الجدار
07-03-2012, 06:08 PM
كلنا يعانى من حديث النفس وغلبة الشيطان فى صلاته فهى أفه لا يسلم منها الا القلة المخلصة .. فى فترة من فترات حياتى تمنيت من الله الا اموت قبل ان اصلى ركعتين لا تحدثنى فيهما نفسى لأجد هذه الهديه من الحبيب صلى الله عليه وسلم
عن حمران مولى عثمان بن عفان أنه رأى عثمان - رضي الله عنه-
دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات
ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر
ثم غسل وجهه ثلاثاً ويديه إلي المرفقين ثلاثاً
ثم مسح برأسه ثم غسل كلتا رجليه ثلاثاً
ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا
وقال: (( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ))
: قال النووي: المراد بقوله لا يحدث فيهما نفسه أي لا يحدث بشيء من أمور الدنيا وما لا يتعلق بالصلاة، ولو عرض له حديث فأعرض عنه لمجرد عروضه عفي عنه ذلك وحصلت له هذه الفضيلة إن شاء الله تعالى، لأن هذا ليس من فعله، وقد عفي لهذه الأمة عن الخواطر التي تعرض ولا تستقر
. انتهى.
عن حمران مولى عثمان بن عفان أنه رأى عثمان - رضي الله عنه-
دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات
ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر
ثم غسل وجهه ثلاثاً ويديه إلي المرفقين ثلاثاً
ثم مسح برأسه ثم غسل كلتا رجليه ثلاثاً
ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا
وقال: (( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه ))
: قال النووي: المراد بقوله لا يحدث فيهما نفسه أي لا يحدث بشيء من أمور الدنيا وما لا يتعلق بالصلاة، ولو عرض له حديث فأعرض عنه لمجرد عروضه عفي عنه ذلك وحصلت له هذه الفضيلة إن شاء الله تعالى، لأن هذا ليس من فعله، وقد عفي لهذه الأمة عن الخواطر التي تعرض ولا تستقر
. انتهى.