orphan
27-10-2012, 12:11 PM
ذكر السيد محمد الصافي في مجلس ليلة الاربعاء في صحن الغدير بالحرم الرضوي كرامة لأبي عبدالله الحسين حيث أكد أنه قد سمعها مباشرة من لسان أحد المراجع الأكارم
يقول السيد الصافي سدده الله وأيده: أنه قبل حوالي ٦٠ سنة كان أحد خدام الروضة الحسينية واسمه الحاج عبدالرضا مشرف على قسم المقبرة في الصحن الحسيني وبالتحديد السراديب التي يدفن بها الاموات من الشيعه بجوار الامام الحسين 'ع' وفي احدى الليالي أحضروا جن
ازة إمرأة من كربلاء، قام الحاج عبدالرضا بأمور الدفن ومراسيمه وكانت اجراءات الدفن لا تتجاوز الـ ١٠ دقائق إلى الربع ساعه
ولكن الأخوة بالصحن الحسيني لاحظوا تأخر الحاج عبدالرضا في السرداب إلى ما يزيد عن الربع ساعه فنزلوا ليعرفوا السبب ولكنهم وجدوا الحاج عبدالرضا مغمى عليه
قاموا بإسعافه وبعد أن أفاق سألوه عن السبب ولكنه رفض البوح قبل أن يأتوا له بابن هذه المرأة المتوفاة وبعد أن حضر ابنها سأله الحاج عبدالرضا، ماذا كانت تفعل امك؟ هل كان لكم مأتم في منزلكم؟ قال: لا، فسأله: هل كنتم تقيمون العزاء على الحسين؟ قال: لا، وكان من عادة اهل كربلاء اقامة مضائف للمواكب فسأله الحاج عبد الرضا: إذن هل كنتم من أهل المواكب؟ فرد عليه ابن المرأة: لا
فقال له الحاج عبدالرضا اذن ماذا كانت تصنع والدتك؟
فأجابه ابنها: كانت لا تترك حاجتين؟
الحاجه الاولى: أنها كانت تذكر الحسين صباحاً ومساءاً وتنادي " يا حُسين "
الحاجه الثانية: أننا فقراء وكانت تجمع لنا الطعام كل يوم وتأتينا به ولكن في يوم الجمعه ترفض إطعامنا وتطلب منا أن نقدم الطعام لمحبي الامام الحسين
بعدها سأل الولد الحاج عبدالرضا عن سبب سؤاله ولماذا أغشي عليه بعد دفن المرأة؟ فقال: أنه عندما فتح الحاج عبدالرضا كفن المرأة بعد دفنها من أجل أن يضع تربة الحسين تحت خدها الأيمن واذا بوجهها يضيئ وسمع نداءاً من قبر الحسين يقول: أتركوها فقد حلت ضيفة عند أبي عبدالله الحسين 'ع'
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسين
يقول السيد الصافي سدده الله وأيده: أنه قبل حوالي ٦٠ سنة كان أحد خدام الروضة الحسينية واسمه الحاج عبدالرضا مشرف على قسم المقبرة في الصحن الحسيني وبالتحديد السراديب التي يدفن بها الاموات من الشيعه بجوار الامام الحسين 'ع' وفي احدى الليالي أحضروا جن
ازة إمرأة من كربلاء، قام الحاج عبدالرضا بأمور الدفن ومراسيمه وكانت اجراءات الدفن لا تتجاوز الـ ١٠ دقائق إلى الربع ساعه
ولكن الأخوة بالصحن الحسيني لاحظوا تأخر الحاج عبدالرضا في السرداب إلى ما يزيد عن الربع ساعه فنزلوا ليعرفوا السبب ولكنهم وجدوا الحاج عبدالرضا مغمى عليه
قاموا بإسعافه وبعد أن أفاق سألوه عن السبب ولكنه رفض البوح قبل أن يأتوا له بابن هذه المرأة المتوفاة وبعد أن حضر ابنها سأله الحاج عبدالرضا، ماذا كانت تفعل امك؟ هل كان لكم مأتم في منزلكم؟ قال: لا، فسأله: هل كنتم تقيمون العزاء على الحسين؟ قال: لا، وكان من عادة اهل كربلاء اقامة مضائف للمواكب فسأله الحاج عبد الرضا: إذن هل كنتم من أهل المواكب؟ فرد عليه ابن المرأة: لا
فقال له الحاج عبدالرضا اذن ماذا كانت تصنع والدتك؟
فأجابه ابنها: كانت لا تترك حاجتين؟
الحاجه الاولى: أنها كانت تذكر الحسين صباحاً ومساءاً وتنادي " يا حُسين "
الحاجه الثانية: أننا فقراء وكانت تجمع لنا الطعام كل يوم وتأتينا به ولكن في يوم الجمعه ترفض إطعامنا وتطلب منا أن نقدم الطعام لمحبي الامام الحسين
بعدها سأل الولد الحاج عبدالرضا عن سبب سؤاله ولماذا أغشي عليه بعد دفن المرأة؟ فقال: أنه عندما فتح الحاج عبدالرضا كفن المرأة بعد دفنها من أجل أن يضع تربة الحسين تحت خدها الأيمن واذا بوجهها يضيئ وسمع نداءاً من قبر الحسين يقول: أتركوها فقد حلت ضيفة عند أبي عبدالله الحسين 'ع'
السلام عليك يا أبا عبدالله الحُسين