المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء كميل



نسائم الرحمن
19-04-2012, 01:27 PM
http://img252.imageshack.us/img252/7876/igjgmzfhgoaqtz5fmvymgd7ht4.gif



اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

دعاء كميل بن زياد وهو من الدعوات المعروفة، قال العلامة المجلسي (رحمه الله) إنّه أفضل الأدعية، وهو دعاء الخضر (عليه السلام) وقد علمه أمير المؤمنين (عليه السلام) كميلاً، وهو من خواص أصحابه، ويدعى به ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، ويجدي في كفاية شر الأعداء، وفي فتح باب الرزق، وفي غفران الذنوب، وقد رواه الشيخ والسيد كلاهما (قدس سرهما) وأنا أرويه عن كتاب مصباح المتهجد، وهذا هو الدعاء:






http://paltoday.ps/ar/uploads/archive/General/100516110939Uqcd.jpg



أَللَّهُمَّ إنيِّ أَسْأَلُكَ بِرَحْمتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخَضَعَ لَها كُلَّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي لا يَقُومُ لَها شَيْءٍ، وَبَعَظَمَتِكَ الَّتِي مِلأَتْ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الْباقِي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتِي مَلأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحاطَ بكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأَوَّلينَ، وَيا آخِرَ الآخِرينَ. أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، أَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنّبْتُهُ، وَكُلَّ خَطَيْئَةٍ أَخْطأْتُها، أَللَّهُمَّ إنيِّ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرِكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ. أَللَّهُمَّ إنيِّ أَسْأَلُكَ سُؤالَ خَاضِعٍ مُتَذَلّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقَسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفِي جَمِِيعِ الأحْوالِ مُتَواضِعاً، أَللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنْ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، أَللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، أَللَّهُمَّ لا أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً وَلا لِقَبائِحِي ساتِراً، وَلا لشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا إلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَّرَأْتُ بِجَهْلِي، وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، أَللَّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنْ الْبلاَءِ أَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنَآءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، أَللَّهُمَّ عَظُمَ بَلآئِي وَأَفْرَطَ بِي سُوءُ حالِي، وَقَصُرَتْ بِي أَعْمالي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلالِي، وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ آمالِي وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسِي بِخِيانَتِها، وَمِطالِي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي، وَلا تَفْضَحَنِي بِخَفِيِّ ما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلا تُعاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى ما عَمَلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَإِساءَتِي، وَدَوامِ تَفْرِيطِي وَجَهالَتِي، وَكَثْرَةَ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنِ أَللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي الأَحْوالِ كُلِّها رَؤُوفاً، وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً، إِلهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُريِّ وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي، إِلهِي وَمَوْلايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِي وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوّي، فَغَرَّنِي بِما أَهْوَى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخَالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ، وَلا حُجَّةَ لِي فِيما جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضآؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلآؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إِلهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِراً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً، لا أَجِدُ مَفَرّاً مِمَّا كانَ مِنِّي وَلا مَفْزَعاً أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيَّاي فِي سِعةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ، أَللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي، وَفُكَّنِي مِنْ شَدَّ وَثاقِي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي، وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لاِبْتِداءِ كَرَمِكَ وِسالِفِ بِرِّكَ بِي، يا إِلهِي وَسَيِّدي وَرَبِّي، أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَما انْطوَى عَلَيْهِ مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خاضِعاً لِرُبوبِيَّتِك، هَيْهاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضِيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبَعِّدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَّرِدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أَوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِي يا سَيِّدِي وَإِلهِي وَمَوْلايَ، أَتُسِلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِر حَوَتْ مِنْ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلَى جَوارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هَكَذا الظَّنُّ بِكَ وَلا أُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَرِيمُ، يا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُّوباتِها، وَما يَجْرِي فِيها مِنْ المَكارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلَى أَنَّ ذّلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ، قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقَاؤُهُ، قَصِيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احتِمالِي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَلِيلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فِيها، وَهُوَ بَلآءُ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مُقامُهُ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ، لأَنَّهً لا يَكُونُ إِلاَّ عَنْ غَضَبِكَ وَانْتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهَذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ بِي وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ، الْحَقِيرُ الْمِسْكِينُ، يا إِلهِي وَرَبِّي، وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ، لأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِما مِنْها أَضِجُّ وَأّبْكِي، لأَلِيمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبلآءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِن صَيَّرْتَنِي لِلعُقُوباتِ مَعَ أَعْدائِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلآئِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْلِيائِكَ، فَهَبْنِي يا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبِّي صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ، وَهَبْنِي صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نارِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرامَتِكَ، أَمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَرَجآئِي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدِي وَمَوْلايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِي ناطِقاً لأَضِجَّنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيجَ الآمِلِينَ، وَلأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَلأَبْكيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدِينَ، وَلأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفِينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ، وَيا إِلهَ الْعالَمِينَ، أَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهِي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكانَهُ، أَمْ كَيْفَ يِشْتِمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُها وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنادِيكَ يا رَبَّاهُ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ فِيها، هَيْهاتِ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَلاَ الْمَعْروفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ بِرِّك وَإِحْسانِكَ، فَبِالْيَقِينِ أَقْطَعُ، لَوْلا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِدِيكَ، لَجَعلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاماً، وَما كانَتْ لأَحَدٍ فِيها مَقَرّاً وَلا مُقَاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ أقْسَمْتَ أَنْ تَمْلأَها مِنَ الْكافِرِينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيها الْمُعانِدِينَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعامِ مُتَكَرِّماً، أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتُوونَ، إلهِي وَسَيِّدِي، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِها الْكِرامَ الْكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحِي، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُهُ أَوْ إِحْسانٍ تُفْضِلُهُ أَوْ بِرِّ تَنْشِرُهُ، أَوْ رِزْقٍ تِبْسُطُهُ، أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا إلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقِّي، يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي، يا عَلِيماً بِضُرِّي وَمَسْكَنَتِي، يا خَبِيراً بِفَقْرِي وَفاقَتِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفاتِكَ وَأَسْمائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمالِي وَأَوْرادِي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالِي فِي خِدْمَتِكَ سِرْمَداً، يا سَيِّدِي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي، يا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوارِحِي، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةَ جَوَانِحِي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِين السَّابِقِينَ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي الْمُبَادِرِينَ وَاشْتَاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتَاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوْقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ. أَللَّهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفّةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وًاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاَحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِكَ، وَأقِلْنِي عَثْرَتِي وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعائِي وَبَلِّغْنِي مُنايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ الْجِنَّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدائِي، يا سَرِيعَ الرَّضا، اغْفِر لِمَنْ لا يَمْلِكُ إِلاَّ الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تَشآءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ، وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنًى، إِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرجَّاءُ، وَسِلاحُهُ الْبُكاءُ، يا سابِغَ النِّعَمِ، يا دَافِعَ النِّقَمِ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَل بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ والأَئِمَّةِ الْميامِين مِنْ آلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.


منفوووووووووووووول

الشيخ درويش عبود المغربى
19-04-2012, 04:10 PM
موفور الشكر والامتنان لهذا الدعاء الحاوى لاروع الاسرار فى المناجاة والتقرب الى الله ودفع شرور الاعداء وغوائل الحدثان بارك الله فيك وعليك الفاضلة نسائم وايدك بالنور الأعلى ورضا الخالق جل وعلا اللهم امين

مهند
20-04-2012, 03:13 AM
مشكورة وبارك الله فيك اختنا نسائم على الدعاء الاكثر من رائع فى ميزان حسناتك بمشيئة الله

شاهين
21-04-2012, 07:58 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

شكرى
22-04-2012, 01:43 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

نسائم الرحمن
22-04-2012, 03:00 PM
موفور الشكر والامتنان لهذا الدعاء الحاوى لاروع الاسرار فى المناجاة والتقرب الى الله ودفع شرور الاعداء وغوائل الحدثان بارك الله فيك وعليك الفاضلة نسائم وايدك بالنور الأعلى ورضا الخالق جل وعلا اللهم امين

اللهم امين
مرورك شيخنا الفاضل وتشجيعاتك المستمرة وسام على صدري رحم الله والديك وجزاك الله الف خير

نسائم الرحمن
22-04-2012, 03:11 PM
مشكورة وبارك الله فيك اختنا نسائم على الدعاء الاكثر من رائع فى ميزان حسناتك بمشيئة الله

الرائع هو مروركم المعطر وتشجيعاتك المستمرة بارك الله فيك اخي مهند

نسائم الرحمن
22-04-2012, 03:12 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

تسلم اخي الفاضل شكري على المرور المعطر جزاك الله الف خير

فايزة
23-04-2012, 12:51 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

رامى
24-04-2012, 03:10 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع

غالية
25-04-2012, 05:16 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع

كريمة
26-04-2012, 01:05 AM
شكرا نسائم على الدعاء الروعة بارك الله فيك

نسائم الرحمن
26-04-2012, 08:02 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك


شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع


شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع


شكرا نسائم على الدعاء الروعة بارك الله فيك

تشرفت بمروركم المعطر وردودكم وتشجيعاتكم الجميلة لكم مني كل الامتنان والتقدير جزاكم الله الف خير

فايزة
27-04-2012, 01:21 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع

ملكة الاحزان
28-04-2012, 08:30 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

ثريا حامد
01-05-2012, 04:26 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع

غانم العمروسى
02-05-2012, 03:29 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع

عبير الزهور
03-05-2012, 08:32 AM
شكرا وبارك الله فيكم

رامى
04-05-2012, 06:40 AM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك

حنان رشدى
08-08-2016, 06:18 AM
شكرا على الطرح الطيب بارك الله فيكم

عبد الرحمن المنصوري
23-04-2017, 11:27 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

semsem
08-09-2017, 12:21 PM
شكرا على المواضيع الرائعة التي تمتعيننا بها

جيهان
12-03-2018, 05:59 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

زهر البنفسج
30-04-2018, 08:49 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTxQNhobdihhRZg7qipluqebLbnpBPG7 sEafJyHHgEh65iJ_A2R

سمراء النيل
04-05-2018, 02:36 PM
تسلمي حبيبتي الله يعطيكي العافية دمتي في رعاية الله

لاشين العامرى
20-07-2018, 06:41 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

ابو عسيب
11-09-2018, 11:20 AM
بارك الله فيك واثابك

ثابت السنوسى
01-03-2019, 07:20 PM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

زهرة المدائن
10-04-2019, 12:42 AM
يسلمووو

ماجد
27-05-2019, 02:56 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بيرم محمد
23-04-2020, 05:40 PM
شكرا اثابك الله

امين
09-07-2020, 02:55 PM
مشكووور بارك الله فيك

وهبه
17-07-2020, 02:16 PM
شكرا وبارك الله فيكم

مصطفى شوقى
24-06-2021, 01:48 PM
شكرا وبارك الله فيك الفاضلة نسائم على الدعاء المبارك والانتقاء الرائع