المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذب اتقاءً أو دفعاً لوقوع داء العين !!!



ظفار العدوى
07-11-2014, 05:05 PM
الكذب اتقاءً أو دفعاً لوقوع داء العين !!!

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلي الله عليه وسلم

كما تعلمين أخية فالمسلم لا يكذب مطلقاً وقد أباح الإسلام الكذب في مواضع منها : القتال ، وكذب الزوج على زوجه ، والإصلاح بين الناس ، أما دون ذلك فلا يجوز ، ولكن يمكن استخدام أسلوب آخر يسمى بـ ( التورية ) أو ( المعاريض ) ، وقد يستخدم من قبل المعالج حفاظاً على الحالة النفسية للحالة المرضية ، وإليك التفصيل :
قد يحتاج المعالِج أحيانا لاستخدام أسلوب التورية ( المعاريض ) حفاظا على الحالة النفسية للمريض وسلامته البدنية .

فقد ثبت من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو مردف أبا بكر ، وأبو بكر شيخ يعرف ، ونبي الله صلى الله عليه وسلم شاب لا يعرف 0 قال فيلقى الرجل أبـا بكر فيقول : يا أبا بكر : من هذا الرجل الذي بين يديك ؟ فيقول : هذا الرجل يهديني السبيل ، قـال فيحسب الحاسب أنه إنما يعني الطريق ، وإنما يعني سبيل الخير 00 الحديث )( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار ( 63 ) - برقم ( 3911 ) - أنظر فتح الباري - 7 / 249 )
وقد أورد الحافظ بن حجر كلاما يتعلق بهذا الموضوع يقول فيه : ( وقال إسحاق سمعت أنسا : مات ابن لأبي طلحة ، فقال : كيف الغلام ؟ قالت أم سليم : هدأت نفسه ، وأرجو أن يكون قد استراح وظن أنها صادقة ) ( فتح الباري – 10 / 593 - أورده البخاري في صحيحه - كتاب الأدب – باب المعاريض مندوحة عن الكذب 116 )


قال شمس الحق العظيم أبادي : ( قال النووي : والتورية والتعريض إطلاق لفظ هو ظاهر في معنى، ويريد معنى آخر يتناوله اللفظ لكنه خلاف ظاهره ، وهو ضرب من التغرير والخداع فإن دعت إليه مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب أو حاجة لا محيص عنها إلا به فلا بأس وإلا كره ، فإن توصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق ، حرم عليه انتهى ) ( عون المعبود في شرح سنن أبي داوود - 13 / 213 ، 214 )

داليا
12-11-2014, 06:33 PM
شكرا على الطرح والشرح بارك الله فيك

نجوان
04-12-2014, 09:31 PM
شكرا على الطرح القيم اراح الله بالك فى هذه الرخصة