المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام



هاشم
12-11-2014, 01:29 AM
شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام

إن الأنسان الآول - أبونا آدم عليه السلام تلقى العلم الأنفس من المعلم الآول العليم الحكيم. الذي علم الإنسان بالقلم(العقل) فعلمه ما لم يعلم....فقال فيما بعد في زمن ختام النبوة وانتهاء منبع فيض الرسل: إقرأ.
على وزن: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.

يدعوه ليقرأ العلم ويشربه من أصوله.

ثم ألهم الله تعالى الأنسان أن يعرب عما في داخله من العلم العقلي القلمي بالخط القلمي.

فكان أول من خط بالقلم هو سيدنا ادريس عليه السلام، فهو من ألهم الخط...فكان ما يكتب من حروف تعبر عن أصول متينة، لأنه أعرب عن ما في قلبه وعبر عن نفايس معاني در علمه بأشكال شريفة لطيفة مرسومة موصولة بالمعنى الذي أراد التعبير عنه...
وهذا علم قلما تجد من ينتبه إليه.
وهو قد لحق بزمن جده أدم في زمانه، حيث أن أدم عليه السلام عاش ألف سنة. - كذا الخبر.

فإننا ننظر إلى الحروف على أنها في أصلها أقلام الرسل

وهذا الفرق الذي بين النبوة والرسالة هو اختصاص الرسول بكتاب أو صحف. مثل صحف ابراهيم وموسى وألواحه، والزبور.

وحتى كلمة زبور من كلمة زبر، تعني: كتب.

سبحان الذي أنزل علينا كتابا نقرأه.

وانظروا إلى قلم الألواح، مختلف عن أقلام الأرض، نزل كما هو. فأي شرف في أصله عظيم هذا. وإن اليهود يخفونه وهم يعلمون.

لسنا نتحدث عن الطوائف والملل، ولكن عن معدن العلم في الإنسان. وكيف أن الله تعالى كرمه. فالقصد في هذه الكلمات هو إزاحة وشاح الجهل عن هذه الأصول العظيمة ودعوة للتفكر في هذه الأبواب الشريفة.

ثم ننوه، قال جبريل عند أول غلقاء الوحي: اقرا، فقال رسول الله ما أنا بقارئ.
وليس المعنى هو الحروف المجوفة المجردة المزركشة، وإنما المعنى ما انتقش في قلب العبد من العلم ثم يعرب عنه باللسان.

ولذلك يتميز الحرف السرياني العبراني العربي بغزارة معاني كل حرف(وهي نفس الحروف على فكرة - مع مراعاة اللهجة التي أمر ثانوي) --- فتتميز هذه الحروف عن مثيلاتها اللاتينية والتي صارت مجرد أصوات فارغة من مضمونها الأصلي المعنوي.

قال الشيخ محيي الدين في فتوحاته:

إن الحروف أئمة الألفاظ شهدت بذلك ألسن الحفاظ.

والحافظ غير الواعي الفاهم، ليس بالضرورة، فتنبهوا لهذا الأمر اللطيف.

وقال الحبيب المصطفى ما معناه/ إن من أمتي من يقرؤون القرآن بحناجرهم لا يجاوزها ويصل إلى قلوبهم.

فهذا هو الأمر الروحاني في المسألة، ارتباط الحرف بطابع القلب معنى، لا فقط أخراجه لفظا إدغاما وإظهارا....والله الموفق

أخوكم، بكر

وفي ما يلي اقتباسات متعددة:
-----------------------------------------------------------------------------------

العرب فكوا طلاسم الهيروغليفية قبل شامبليون

رويترز

قال الباحث عكاشة الدالي المحاضر بجامعة لندن إن العرب كانت لهم بعض المعرفة بحروف اللغة الهيروغليفية في القرن التاسع الميلادي، خلافا للاعتقاد السائد بأنهم كانوا يعتبرون مصر القديمة حضارة وثنية لا تهمهم.
وأضاف عكاشة أنه عثر في مكتبات عدة من باريس إلى إسطنبول على مخطوطات تضم جداول تكشف المعادل الصوتي لحروف هيروغليفية.

ابن وحشية وذو النون
لكن الأهم -حسب الدالي- هو أنه عندما كان الأوروبيون يعتقدون أن الحروف الهيروغليفية ليست إلا رموزا سحرية تمكن العلماء العرب من اكتشاف اثنين من المبادئ الأساسية في الموضوع، أولهما أن بعض الرموز تعبر عن أصوات، والثاني أن الرموز الأخرى تعبر عن معنى الكلمة بطريقة تصويرية.

وحقق هذا الإنجاز أحمد بن أبي بكر بن وحشية، وهو عالم عاش في العراق في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين، وترجم مؤلفه "شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام" عن أنظمة الكتابة القديمة إلى الإنجليزية، ونشر في لندن عام 1806.

وقال الدالي "أدركوا أنها ليست صورا كما كان سائدا بين الكتاب الكلاسيكيين، كان ابن وحشية أول باحث على الإطلاق يتحدث عن الرموز الدالة على المعنى والتي وصفها في فقرة يمكن أن يتباهى بها أي باحث حديث".

وهناك باحث آخر هو الصوفي ذو النون المصري الذي نشأ في صعيد مصر ببلدة أخميم في بداية القرن التاسع الميلادي عندما كان أغلب السكان المحليين لا يزالون يتحدثون القبطية سليلة لغة المصريين القدماء. وما كان شامبليون ليستطيع فك رموز الهيروغليفية دون معرفته للقبطية التي اندثرت من حياة المصريين اليومية في العصور الوسطى ولا توجد الآن إلا في قداسات الكنيسة المصرية.

وأكد الدالي أن المخطوط الذي حصل عليه يظهر أن ذا النون المصري كان يعرف القبطية وبعض الديموطيقية وبعض الهيروغليفية. وكانت الديموطيقية اختزالا للهيروغليفية واستخدمها الكتاب الذين لم يكن لديهم وقت لكتابة الحروف كاملة.

سر الفجوة المعرفية
ويقول الدالي إن الباحثين المسلمين لم يكشفوا كيف عرفوا اللغة المصرية القديمة، ولكنه لا يستبعد احتمال استمرار بعض أنظمة الكتابة القديمة في صعيد مصر.

وأضاف الدالي أن المشكلة في علم المصريات هي الافتراض بأن المعرفة باللغة المصرية القديمة اندثرت تماما بقدوم الإسلام، ولكن ما يظهر أن هذه المعرفة بالهيروغليفية كانت لا تزال حية عندما جاء المسلمون إلى مصر هو افتراض المسلمين أن مصر كانت أرض العلم والسحر والحكمة ومن ثم أرادوا تعلم الهيروغليفية للولوج إلى هذه المعرفة".

ويتفق الدالي مع الرأي السائد بأنه في بداية العصر الحديث كان أغلب العرب والمسلمين لا يهتمون بالثقافات القديمة، ولكنه لاحظ أن الباحثين استمروا في نسخ المخطوطات الإسلامية القديمة عن مصر القديمة، وذلك حتى القرن الثامن عشر.

وعزا الدالي هذه الفجوة المعرفية إلى اقتصار كل من علماء المصريات والدراسات العربية على دراسة مجالات تخصصهم. وقال الدالي "من المؤسف أنني أول من فعل هذا... لقد تعاملت مع بضع مئات من المخطوطات فقط. وهناك ألوف أخرى منها".

شكرى
12-11-2014, 04:31 PM
شكرا وبارك الله فيك اخى على الطرح القيم والموضوع النافع

شكرى
12-11-2014, 04:31 PM
شكرا وبارك الله فيك اخى على الطرح القيم والموضوع النافع