المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفر عبر الزمن



شكرى
17-12-2014, 10:45 AM
السفر عبر الزمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظرية الابعاد التسعة

الابعاد الاربعة :

يتألف الكون من اجتماع عدة أبعاد ، بعضها نعرفه حق المعرفة ، وبعضها
سمعنا عنه فقط ، وبعضها لا زلنا لا نعرفه حتى الآن ! وقد استطاع العلماء
اكتشاف هذه الأبعاد المتعامدة ، ودراسة العديد من خصائصها وتأثيراتها ،
فخرجوا إلينا بـنظرية الأبعاد التسعة من الممكن
تصنيف هذه الأبعاد ضمن ثلاث فئات ، كما يلي :

1_المكان و الزمان
تقع ضمن هذه الفئة جميع الأبعاد التي نتآلف معها ، ونستخدمها في حياتنا ،
ألا وهي أبعاد المكان x ، y و z ، التي تمثل الأبعاد المتعامدة للطول ،
العرض ، والعمق على الترتيب .



2_البُعد الرابع
الزمن t، فهو البُعد المعامد للأبعاد الثلاثة السابقة ، وهو يتميز بخاصية فريدة ،
ألا وهي أنه يسمح بالسير ضمنه في اتجاه واحد فقط ؛
من الماضي إلى المستقبل .


ـ يتميز بُعد الزمن بأنه ليس خطًا مستقيمًا كالأبعاد الأخرى ، أو كما يتخيله الكثيرون ،
بل هو مُنْحنىً مداري حلزوني يدور حول نفسه بشكل أشبه بالنابض (الزنبرك) ،
بحيث تمثل قاعدته الماضي ، وتمثل قمته المستقبل ، وعلى هذا يظهر هذا البُعد
من الأعلى بشكل دائري ، يُطلق عليه اسم المحيط الزمني .
ويتميز هذا البُعد بأن كل بداية لحلقة زمنية ،
تتضمن تحويل الحلقة السابقة لها إلى
ما يعرف بـالصدى الزمني أو البعد الزمني المُوازي ،
وبالتالي لا توجد حدود لعدد الأبعاد
الزمنية المتوازية الفريدة ، التي يمكن أن توجد في فترة زمنية محددة .




2_ الانتقال الزمني

البُعد الخامس


(( ، فلنتعرف إلى الأبعاد الأخرى التي لا يعرفها إلا القليل منا ، ولنبدأ بالبُعد الخامس r ،
الذي يمثل نصف القطر الزمني ، والذي يمكن أن نتخيله بأنه طول العمود الممتد من
نقطة مركز الحلزون الزمني ، والتي تتقاطع مع أحد مسارات الحلزون الزمني في نقطة زمنية معينة .
دعونا نتخيل دائرة نصف قطرها r بمحيط زمني مقداره t=1 ، فتكون هي
ممثلة للتدفق الزمني القياسي ، ولنتخيل شخصًا يسافر بعيدًا عن مركز الحلزون الزمني بحيث
يزداد نصف القطر الزمني r بحيث يصبح المحيط الزمني t=2 ، فعندها يكون قد ضاعف مقدار
الزمن السائر في حلقة زمنية واحدة ، وبالتالي قام بتسريع الزمن إلى ضعف نسبته الطبيعية ،
وتدعى هذه الظاهرة بالتسارع الزمني .




ولنتخيل وجود جهازٍ قادر على تحقيق هذه الظاهرة ، فسيكون هذا الجهاز قادرًا على تسريع
الزمن في منطقة معينة ، مما يعود بفائدة هائلة في التجارب التي تحتاج إلى بيئة متسارعة ،
كما في تجارب الهندسة الوراثية مثلاً ، بحيث لا يُضطر العلماء إلى انتظار مرور
الزمن بشكله الطبيعي كي يروا نتاج تجاربهم ، بل يخفضون الزمن اللازم لتحقيقها بشكل كبير .




لكن ماذا عن السير نحو مركز الحلزون بدلاً من الابتعاد عنه ؟ سيؤدي ذلك كما
يمكنكم أن تستنتجوا إلى إنقاص المحيط الزمني t، مما يؤدي بالضرورة إلى إنقاص
المسار الزمني في الحلقة الزمنية ، ونجد أنفسنا أمام ظاهرة أخرى تدعى بالركود الزمني
أو التباطؤ الزمني . وبالتالي ، يمكن للأجهزة التي تستطيع تحقيق نظرية الركود الزمني ،
إبطاء الزمن في مناطق معينة ، ولهذا فوائده الهائلة في مجالات تخزين الأنسجة العضوية ،
أو في إبقاء رواد الفضاء في حالة من الركود الزمني في رحلات الفضاء الطويلة .



كي نستطيع فهم طبيعة البعدين الرابع والخامس ، يمكننا تشبيههما بأسطوانة فونوغراف ،
بحيث تمثل المسارت في الأسطوانة تدفق الزمن ، ويمثل نصف القطر من مركز
الأسطوانة وحتى النقطة المطلوبة من المسار المطلوب البعد الخامس r ، وبحيث يمثل الانتقال
على مسارات الأسطوانة ابتعادًا عن المركز زيادة في طول مسار الأسطوانة
(ظاهرة التسارع الزمني) ، ويمثل الانتقال على مسارات الأسطوانة اقترابًا
من المركز نقصًا في طول مسار الأسطوانة (ظاهرة الركود ))




4_البُعد السادس

يمكننا التعبير عن البُعد السادس s باعتباره المسافة العمودية بين المسارات الزمنية ،
أي ارتفاع الحلزون الزمني ، ويُستخدم هذا البُعد في ما يُعرف بـالسفر عبر الزمن ،
أو بالتنقل بين النقاط المتطابقة بين الأبعاد الزمنية الموازية .
هذا البُعد محدود مثل الزمن t، إذ يمكن السير فيه في اتجاه واحد بشكل طبيعي ،
بحيث تُفتح البوابات عبر البُعد السادس إلى الماضي فقط ، وباعتبار أن البعد
s يتعامد مع البعد t، تُتفح البوابات في نفس النقطة في المسارات الزمنية المتعددة .
أي أننا يمكن أن نسافر عبر مضاعفات من المسارات الزمنية الكاملة إلى الماضي ،
فإذا كان المسار الزمني t=500 يومًا، يمكن عندها التنقل في البوابات
عبر البُعد السادس في مضاعفات من 500 يوم فقط .




5_الانتقال الآني

الأبعاد الثلاث الأخيرة : u ، v ، وw ، هي الأبعاد الثلاثة للفضاء الداخلي .
إذا اعتبرنا أبعاد المكان x ، y ، وz على شكل حلزوني مثل t ، عندها يمكننا اعتبار
أبعاد الفضاء الداخلي على أنها المسافات بين المسارات الحلزونية المكانية التالية لها مثل
البُعد السادس ، لهذا يُعرف السفر عبر الأبعاد الداخلية بين نقطتين في الفضاء الطبيعي بالانتقال الآني الداخلي .
تتأثر المسارات المكانية بشدة بالحقول المغناطيسية ، لهذا تكون المسارات المكانية
مضغوطة بقرب بعضها إلى بضعة أمتار فقط عند سطح الأرض ، في حين أنها قد تبعد
ملايين الكيلومترات عن بعضها في عمق الفضاء بعيدةً عن أية حقول للجاذبية ،
وبالتالي تمكّن هذه الظاهرة عملية الانتقال الآني ضمن بضعة أمتار عند سطح الأرض ،
والانتقال الآني عبر عدة سنوات ضوئية في عمق الفضاء ، دون اختلاف كبير في الطاقة
المصروفة في كلتا الحالتين ، أي أن الانتقال الآني عبر 100 مسار مكاني على سطح
الأرض ينقل الشخص مسافة بضعة كيلومترات ، في حين أن الانتقال الآني عبر 100
مسار مكاني في عمق الفضاء ينقل الشخص ما يقارب سنة ضوئية ،
وفي كلتا الحالتين تكون الكمية المصروفة من الطاقة متماثلة .

مركوش
19-12-2014, 05:12 AM
شكرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة

صافى
30-12-2014, 01:40 PM
شكرا على المقالة الممتعة

زين العسيرى
30-01-2015, 07:21 PM
مشكور وبارك الله فيك

كريمة
03-02-2015, 12:38 PM
شكرا على المقالة القيمة والممتعة

الغواص
03-06-2015, 05:54 AM
جزيل الشكر أخي على هذا الموضوع القيم.
وحبذا لو يكون التوضيح بالأشكال لكي نستطيع الفهم بشكل جيد.

غادة عبد الكريم
04-06-2015, 06:04 PM
شكرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة

وداد مريم
14-06-2015, 01:40 PM
شكرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة

جيهان
10-10-2015, 04:16 AM
جزاك الله كل خير على المقالة القيمة

ماهيتاب السويدى
14-10-2015, 08:56 AM
شكرا على الموضوع القيم وجزاكم الله كل خير

Maya
28-03-2016, 03:30 PM
شكرا على الطرح القيم وبارك الله فيكم

بلال
31-03-2016, 04:26 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه