المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات مهمة فى علوم الطاقة



الجدار
29-05-2012, 07:17 AM
تشريح الجسم الاثيرى لكامل سعدون
________________________________________
دعوة للعالمين بأسرار الهالة الادلاء برأيهم

خلفية تاريخية :
_________

كلمة –رايكي Reiki في الأصل كلمة يابانية وتعني ( الطاقة الكونية أو طاقة الحياة ) ، أما تقنية هذا المنهج الأساسية فهي لم تأتي من اليابان ، إذ كانت اليابان آخر من عرفها ، بل إن لها تاريخٌ طويل يمتد إلى أهل العراق القدامى ( السومريون ) ، الذين كانوا أول من سكن بلاد ما بين النهرين في القرن الرابع قبل ميلاد المسيح ، ويعلم الله من سكنه قبلهم .
وإذا كانت ( الرايكي ) الأصلية ولدت في بلاد سومر ، فهناك ولدت أول علوم الفلك ، وهناك وضعت أول الخرائط للمنظومة الشمسية قبل أن يخترع التلسكوب بآلاف السنين ، وهناك أستعمل المحراث الذي يجر بالحيوان ، وهناك صنعت أول المراكب الشراعية ، والنواعير لسقيا الأرض والمحراث و…و…و…الخ .
حسناً …انتقلت ( الرايكي ) من بلاد سومر إلى بلاد النيل وأتقنها الكهان في معابد طيبة ، وانتقلت من ثمّ إلى الهند البعيدة ومن ثم ارتقت جبال الهمالايا لتستقر في التبت دهراً …!
في العصور المتأخرة ، انتقلت ( الرايكي ) إلى اليابان والصين وذلك من خلال الحروب وأسر بعض الكهان من قبل الجيوش الغازية ، ولكن مع ذلك فهي لم تنتشر بشكلٍ واسع إذ عمد الكهان على حفظها عن فضول غير المهتمين ومن لا يفقهون ، ولم ينل فرصة تعلمها إلا القلة من رجالات الطبقة العليا ( الأرستقراطية ) في تلك المجتمعات .
أما تاريخها الحديث والذي قيض لها فرصة الظهور والتألق فقد جاء في منتصف القرن السابع عشر وفي مدينة ( كيوتو ) اليابانية على يد معلم روحانيات يابانيٍ أسمه " يوسوي " ، وكان هذا المعلم قد أُحرج ذات يومٍ من قبل طلابه ، إذ بينما كان يقرأ في أوراق القدامى من أهل العلوم الغيبية ويتحدث عن منجز اتهم ومكارمهم ، سأله الطلبة بفضول ، عن ما إذا كان هو ذاته قادراً على أن يفعل ما كان يفعله الأجداد وبالذات في موضوعة العلاج بالطاقة الكونية .
رغم إنه لم يكن من العسير عليه أن يعتذر ولكن كان من الصعب على المعلم في ذلك العصر أن يقول أنه لا يعرف شيئاً مما يعلمه لطلابه ، وإنه ليس بالضرورة أن يكون معلم الرياضيات رياضياً لامعاً أو أن يكون معلم الدين روحانيٌ ذو مكرمات كالتي يجيدها أشياخه .
حسناً …في اليوم التالي لم يعد المعلم إلى المدرسة ، هجرها بالكامل وغادر باحثاً عن من يمكن أن يغنيه بجواب عن سؤال طلبته .
كان الرجل في الأساس مؤمناً بهذا العلم الروحاني الطبيعي ، ومؤمناً بأنه لا زال هناك الكثيرون في أماكن ما من العالم ممن يعرفون الجواب .
وشرع بدراسة الديانة البوذية ، وقرأ في النصوص البوذية القديمة المحفوظة في المعابد التاريخية ، جال في العديد من المدن والقرى وطالع المئات من الكتب ، ولم يجد بغيته وإن وجد الكثير غيرها ، أخيرا وصل إلى مدينةٍ قصيةٍ وفي معبدها وجد نصوصاً قديمة مكتوبة باللغة السنسكريتية ، وتلك اللغة لم يكن الرجل يجيدها ، ولكنه أجاد تفسير الرسوم والرموز التي كانت فيها ، وهذا ما أغراه بتعلم اللغة السنسكريتية .
وانكب الرجل الملهم على تعلم السنسكريتية ، وعاد إلى تلك الكتب العتيقة فقرأها وأمكن له أن يعرف ما أضاع سنين طويلة من عمره بحثا عنه .
عرف أن هناك طاقة في داخل الجسم البشري تتواصل مع الطاقة الكونية الأزلية وتستمد منها المدد الذي لا ينفذ ، وعرف أن هذه الطاقة إذا ما أمكن تنشيطها عبر تقنياتٍ سليمةٍ صحيحة فإنها قادرة على أن تحقق الشفاء للمرضى عبر اللمس في أماكن معينة ، وهذا ما دعاه الرجل ب" الرايكي " ، والتي تعني كما أسلفنا الطاقة الكونية أو طاقة الحياة .
في عام 1926 مات المعلم "يوسي " وبعد بضع سنين أُنشأ أول مستوصفٍ يعالج ب (الرايكي ) في اليابان ، وما هي إلا بضع سنين وإذ بالعلم ينتقل إلى كندا وأمريكا .

الجدار
29-05-2012, 07:18 AM
ما هو ( الرايكي ) :
________
لكي نجيب على هذا السؤال ، ينبغي قبل ذلك أن نعرف ما هي الطاقة ؟
تحمل كلمة " طاقة " معانٍ عديدة مختلفة بالنسبة لنا نحن البشر ، فهي يمكن أن تكون هذا الغذاء الذي نتناوله فيتحول إلى تلك القوة التي تمكننا من أن نؤدي مهماتنا وأشغالنا الحياتية اليومية ، أو إنها تلك الكهرباء التي تتحول إلى نورٌ وحرارةٌ وديناميكية ، تضيء دروبنا أو تدفئ حجراتنا أو تنقلنا من مكانٍ إلى آخر ، أو نأخذها من الريح والشمس والقمر وموج البحر والبراكين وغيرها ، وكما نعلم من الفيزياء الكلاسيكية أن الطاقة لا تفنى ولا تستهلك وإنها تنتقل من شكلٍ إلى آخر .
الطاقة الكامنة أو الخاملة يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية ، فماء البحيرة الراكد الساكن ، يمكن أن يتحول إلى طاقة حركية لو إنه ترك يتدفق إلى سهل خفيض وهكذا .
الطاقة موجودة في كل مكان وفي كل شيء أما ساكنةٌ أو ديناميكية ، وفينا ذاتنا هناك طاقة عظيمة تبدو ساكنة أو إنها كذلك في أحايين كثيرة ، ولكنها يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية تفعل الكثير والكثير مما لم نكن نتخيل أو نتصور .
يعبر مصطلح الطاقة عن التذبذب ، الاهتزاز ، أو التردد الموجي بسرعٍ مختلفة ، ويرمز لسرعة التردد الموجي بال( هيرتز ) ، الذي يقيس عدد الذبذبات في الثانية الواحدة .
بعض أنواع الطاقة تتميز بأن حركتها واطئة جداً جداً ، وبالتالي فإن الذرات تشكل جزيئات مرتبطة بقوة ببعضها البعض ، وهذا ما يكون المواد الصلبة والتي لدينا منها في هذا الكون ما لا يعد أو يحصى من الأنواع المختلفة .
هذا ما تقوله الفيزياء الكمية …!!
الكون كله متكون من طاقة …طاقة سريعة الإيقاع أو بطيئة الإيقاع أو بالغة البطيء وهي المواد الصلبة ، ومن ضمنها أجسامنا نحن البشر .
الجسم البشري يتكون في حقيقته من طاقة نقية ، رغم إننا لو نظرنا إلى الجسم من الخارج لوجدناه متكون من عضلات وعظام وأعصاب ولحم ودم ، لكن لو إننا نظرنا بعمقٍ لوجدنا أن كل عضو هو في الحقيقة متكون من خلايا ، والخلايا تتكون من جزيئات والجزيئات يمكن أن تقسم إلى ذرات وتلك الذرات هي في جوهرها طاقة خالصة في حالة حركة اهتزازية .
ومما لا ينبغي أن نغفله عزيزي القارئ ، أن الجسم البشري هو في الواقع ليس هذا الكيان المادي حسب ، بل ترتبط به ما هي ليست بماديات ، كالأفكار والمشاعر والخبرات وجميعها طاقاتٌ تخلق أنواع مختلفة من الحقول التي تستقر حول الجسم العضوي في طبقات تكون جميعها ما تعارف عليه الروحانيون بالجسم الأثيري الذي يقع حول وخارج الجسم العضوي ، وهذا الجسم يسميه أهل العلم المادي بالبلازما الحيوية ( Bioblasma ) .
هذا الجسم الأثيري لا يمكن لنا أن نلمسه أو نتحسسه أو نراه بالعين المجردة ، ولكن الكثيرون منّا حساسون بما فيه الكفاية ليستشعروا اهتزازات الطاقة تلك لدى الآخرين .
إننا نعرف ما يشعره الآخر أو ما يعانيه قبل أن يفصح لنا عن ذلك بالكلمات ، فمثلاً حين ندخل غرفةٍ مكتظة بالبشر ، نحس باللحظة ( ودون أن يُقال لنا ) ما إذا كان الآخرون قد فرغوا للتو من تبادل النكات أم إنهم قد أنهوا للتو نقاشاً عاصفاً .
إن هذه الطاقة الشعورية لما تزل عالقة ليس في أجواء الغرفة حسب بل وحول أجسام الناس في الغرفة .
إن لغتنا عزيزي القارئ تحفلُ بالكثير من التعابير التي تؤكد هذه الحقيقة فنحن نقول غالباً " لقد أحسست بذلك أو لقد توقعت ذلك أو كان لدي إحساس بأن …الخ …الخ " .
إن الكون بكل كواكبه وأقماره ونجومه ومنظوماته الشمسية يحفل بما لا يعد ولا يحصى من الكميات الهائلة من الأمواج الحاملة للطاقة وبمختلف الأطوال الموجية والتي تهتز على مدار الثانية وما هو دون الثانية من الزمن ، تهتز بسرعٍ مختلفة وبتردداتٍ مختلفة ، وتلك الحركات الموجية تمتلك قطبيةٍ تتراوح بين قمة الموجة وقعرها والذين يشار لهما بالقطبين الفيزيائيين (+ و- ) ، وتظل تلك المويجات ترقى إلى القطب الموجب ثم تهبط إلى السالب بسرعٍ مختلفة ، فأما تلك الاهتزازات التي هي بالغة البطيء فإنها تتكون من طاقات يمكن أن تتحول إلى مادة ، كالحجر والشجر والألوان والمخلوقات الحية ، بينما الطاقات الأثيرية تتحرك بسرعة أكبر مما يمكن للعين أن تستوعبه أو ترصده ، وبالتالي فهي تكون الأفكار و المشاعر في الجسم البشري ، أما خارجه أو حوله فتشكل الأمواج الراديوية ، المايكروية ، أمواج غاما و أشعة أكس .
بعض الاهتزازات تتحرك بسرعة اكبر من سرعة الضوء ، والبعض تبلغ بها السرعة أن القطبية الثنائية فيها ( + و- ) تختفي بالكامل بحيث يستحيل رصدها وقياسها .
الطاقات الأثيرية تشكل حجر الزاوية للذرات ، وحيث أن الكون كله متكون من ذرات فهو بالتالي متكون من تلك الدقائق البالغة الدقة والمهتزة بسرعٍ رهيبة للغاية ، إنها ليس حولنا حسب بل وفينا في الذرات وحول الذرات وبينها .
بعض الفيزيائيين يرون فيها مادة الروح التي تجري فينا أو جوهر الذكاء الذي يدير حركة الأعضاء والوظائف وجوهر ذكائنا الفردي .
ويرى آخرون أن تلك الطاقة التي فينا هي ذاتها بعض الطاقة الحياتية التي تجري في الكون كله وهي تتحرك بين داخلنا الفسيولوجي والخارج الذي هو الكون كله وهي عنصر الربط بين الذرات المادية في أجسامنا ومادة الكون في أبسط وأضخم أشكاله وهي وحدها الحامل لسرّ وجودنا .
هذه الطاقة التي تربط بين أصغر العناصر المادية هي التي تحمي كياننا الإنساني كما والكيان المادي العام لهذا الكون من التفتت والانهيار والتحلل والفناء ، ولولا تلك المنظومة من الطاقات والتي هي في غاية الدقة في التنظيم ، لولاها لسقط الكون كله في شكلٍ متميعٍ ( كمخلوط الخضار المهروسة بقوة ) ، ولما كان للأشياء أشكالها التي نعرف .
هذا الترتيب البالغ الدقة ، هو ما غدونا نعرفه ونؤمن به دون أن نعرف كيف تكون ولماذا …!!
إنه ذاته ما يسميه البعض قوة الحياة أو الطاقة الكونية أو الطاقة الكمية ، وهو فينا بشكل طاقةٍ كامنة ، يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية ، ولكننا وللأسف فقدنا القدرة على إيقاظها والانتفاع بها .
أنها حق طبيعي موجود فينا منذ الولادة ، ومن الحيوي جداً أن نستخدمها لنيل جسماً أقوى وحيوية أكبر والمزيد من الطاقة الحركية والتأثير في الخارج .
ليس ( للرايكي ) حدودٌ أو قيود على الاستخدام ، فهي يمكن أن تستخدم مع كل شيء وفي أي وقتٍ تشاء .
الكون يحفل بالطاقة الحياتية التي هي حجر الأساس في بنائه وبناء كل مكوناته المادية وهذه الطاقة الحيوية تخترق كل شيء بما في ذلك طبعاً جسم الكائن البشري ، إنها تخترق الجسم وتجري فيه في تدفقٍ أبديٍ ، فلو نُشط الجسم على أن يستقبل وينتفع من تلك الطاقة ، لأمكن لنا أن نمتلك وإلى ما لا نهاية القدرة على التعامل مع ( الرايكي ) وتحريك الطاقة صوب الخارج حسب إرادتنا وبتأثيرٍ من وعينا الذاتي وكلما استقبلنا الطاقة ووعيناها وأحسنا استخدامها كلما ازددنا قوة وزاد مخزوننا من الطاقة .
إن منهاج ( الرايكي ) يقوي الجسم إذ هو يخلق توازناً وتوافقاً جميلاً بين الطاقات الجسمانية ويوقظ تلك التي يمكن أن تكون قد أهملت لزمنٍ طويل مما أصابها بالإعاقة والعجز عن التدفق ، وحيث ننجح في إنقاذ الطاقات الخاملة وتحقيق التوازن والتوافق بين خزيننا من الطاقة وحيث نيسر تدفق الطاقة بين الداخل والخارج ونعي كامل العملية فإننا نوقظ في الجسم إمكانية علاجه لذاته بل وعلاجه للأجسام الأخرى باعتماد طاقة الحياة الأبدية الخالدة .
إن طاقة الشفاء والعلاج موجودة في الأصل في داخلنا كجزءٍ أساسي من مكوناتنا العضوية ، تماماً كأعضاء التنفس والهضم والتفريغ ، ولكنه موجود بقسطٍ معين غير ثابت ، فهو يرتقي إلى مستوياتٍ عليا حين نكون في حالة شعورية ونفسية وفسيولوجية جيدة ، وينخفض حين نكون متعبين أو مرضى ويمكن أن يزداد باطراد ويستتب عند مستوى عالٍ في حالة أن نعيه وننشطه ونمارسه في معالجة الآخرين أو معالجة أنفسنا ، ولهذا من المهم أن نراعي وضعنا الصحي من خلال التمرين الرياضي المستمر والغذاء الحسن ( غير الثقيل ) وتحاشي الخمور والمنبهات والمنشطات الكيماوية وأخذ كفايتنا من النوم .


سنتحدث في الفصل القادم عن تشريح الجسم الأثيري والذي يحيط بالجسم المادي ويشكل قناة التواصل بين كينونتنا الذاتية الفردية والكينونة الكونية .
( المترجم )
__________________

نسائم الرحمن
29-05-2012, 10:29 AM
موضوع قيم ككل مواضيعك استاذ الجدار بارك الله فيك وعليك ننتظر تتمة الموضوع. دمت بالف خير

لمياء الدميرى
29-05-2012, 10:40 AM
بارك الله فيكي

ثابت السنوسى
30-05-2012, 12:57 PM
مشكور استاذ الجدار على الطرح والمجهودات الكبيرة لنفع الاعضاء بارك الله فيك ومنتظرين منك كل جديد وشيق وممتع

الجدار
01-06-2012, 07:04 AM
موضوع قيم ككل مواضيعك استاذ الجدار بارك الله فيك وعليك ننتظر تتمة الموضوع. دمت بالف خير

جزاكم الله عنا كل الخير

الجدار
01-06-2012, 07:05 AM
بارك الله فيكي

شكرا لحضوركم الطيب المبارك

الجدار
01-06-2012, 07:06 AM
مشكور استاذ الجدار على الطرح والمجهودات الكبيرة لنفع الاعضاء بارك الله فيك ومنتظرين منك كل جديد وشيق وممتع

بارك الله لكم

الجدار
01-06-2012, 07:08 AM
تشريح الجسم الأثيري المحيط بجسمنا المادي :
______________________
الهالة أو الشعاع المحيط بالجسم :
________________
ما عرفه حكماء البشرية منذ أقدم العصور ، هو أن الجسم البشري ليس هذا اللحم والدم والأعضاء حسب ، ولكن ما هو أكثر من ذلك ، نعني تلك الطبقاتٌ الرقيقةٌ من شحنات الطاقة التي تحيط بهذا الجسم المادي ، وهي بالتأكيد ليس مما تراه العين البشرية ( تماماً مثل الريح والكهرباء والمغناطيسية التي تعرف من آثارها ولا ترى بالعين المجردة ) .
تلك الطبقات الرقيقة الشفافة هي شحنات من الطاقة السريعة التذبذب بشكلٍ مذهل ، ويزداد التسارع في تلك الطاقات كلما ابتعدنا من الجسم المادي ، بحيث تكون الطبقة الأخيرة إلى الخارج ( وهي طبقة الأمواج الروحية الأثيرية ) تكون تلك بأقصى درجات السرعة والشفافية والتأثير .
تلك الطبقات من الطاقة تسمى علمياً ال BIOBLASMA أما فلسفياً أو روحياً ( حسب الروحانيات المشرقية القديمة ) فتسمى الAURA أو الهالة الأثيرية ، وهذا الاسم هو الأكثر شيوعاً في الثقافة الغربية في عصرنا الحالي .
تلعب الهالة الأثيرية عزيزي القارئ دوراً كبيراً جداً في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية وهي تعكس هويتك وكينونتك المتميزة وسمات شخصيتك وكيف تتفاعل مع الخارج وكيف هي ردود أفعالك العامة وتعكس بذات الآن كمّ الخبرات والتجارب التي أستحصلتها عبر حياتك الماضية ونوع مشاعرك ونمط ذكرياتك .
من المعروف أن تأثير الهالة الأثيرية لا يتجاوز بضع سنتمترات عن الجسم الفسيولوجي وهي تعتمد اعتمادا كبيراً على وضعك النفسي ، فحيث يكون إيجابياً يكون تأثير الهالة الأثيرية أقوى وأكبر وأكثر وضوحاً ودقة في الاتجاه أما حين تكون مجهداً أو مضطرب نفسياً يكون تأثيرها ضعيف للغاية أو ربما ينعدم .
حين تكون واعياً لهذا عزيزي القارئ فإنك بالتأكيد ستسعى لتطوير قدراتك التأثيرية في الخارج عبر تنشيط الطاقة الأثيرية المنبعثة من هذه الهالة ، وبالتالي فإن من الممكن لك أن ترفع مستوى تدفق الطاقة الأثيرية المنبعثة من هذه الهالة إلى ما يتجاوز المترين ، وحيث أنك تزيد من مدى تأثير شحنات الطاقة الأثيرية فإن مستوى الوعي سيزداد بشكل فائق وستزداد حساسيتك الإيجابية لاحتياجات جسدك واحتياجات الناس من حولك .
عندما تنشط الطاقة الأثيرية ، فإن قوتنا الداخلية تزداد بشكل حاسم وتتسع أمامنا خيارات التغيير في أوضاعنا الحياتية ويزداد فهمنا لأنفسنا وتقوى قدرتنا في السيطرة على متاعبنا ومشاكلنا ، وحيث نؤمن بمسئوليتنا عن إشكاليات حياتنا فإن تلك الطاقة الأثيرية ستخدمنا بقوة في توسيع مداركنا وثقتنا بأنفسنا وحبنا لذواتنا ( بفضل الشعور بأننا نعرف أسراراً روحيةٍ مهمة ، وأننا لسنا مفلسفون نعيش بهذا الجسد المادي الضعيف المتهالك فقط ) .
إن الإنسان عزيزي القارئ هو تشكيلة معقدة من أنواع الطاقات .
وكما إن الكون ليس هذه النجوم التي نراها في ليالي الصحو حسب ، بل هو أكبر وأسمى وأبعد وأعمق من ذلك ، فكذلك أجسامنا ليست هذا الذي نراه من أعضاء ، بل هناك الكثير مما لا نراه بالعين المجردة .

تشريح الجسم الأثيري :
____________
يحاط الجسم البشري بطبقة رقيقة بسمك سنتمترين ويسمى ( الجسم ما فوق المادي Supraphysisc Body ) وفي هذه الطبقة الشفافة تنعكس الطاقة الفيزيقية ( الطبيعية ) للجسم والتي تتدفق عبر القنوات الرئيسية الطولية الممتدة بطول الجسم .
في الجسم السليم المعافى ، تتحرك الطاقات ( Energies ) بشكلٍ متدفقٍ سلس في كافة أنحاء الجسم بلا أي تعويق ، لكن في الغالب ( وللأسف ) تُعوق الطاقات بفعل العديد من المعوقات ( المرض أو الاضطرابات النفسية …الخ ) ، وبالتالي فنُحرم نحن من الانتفاع بتلك الطاقات بشكلٍ سليم ومتطور ، ولهذا تجد الكثيرون منّا في أغلب الأوقات يعانون من التعب والضغط وهبوط المعنويات ( الإفلاس المعنوي ) ، ثم نصل إلى مرحلة المرض الجسدي الذي هو بالحقيقة هبوط في مستوى إنتاج الطاقة أو إعاقة لتدفق تلك الطاقة وليس قدراً أو لعنة من الرّب أو بسبب العمر أو غيره .
حسناً …قلنا الطبقة الأولى من الجسم الأثيري هو الجسم ما فوق الطبيعي والذي هو على تماس قوي بجسمنا المادي الحقيقي .
يلي هذه الطبقة طبقةٌ أخرى تحيط بكلي الجسمين وتسمى ( Astralbody أو الجسم النجمي ) ، وهذا الجسم يعكس مشاعرنا من سعادة وأمل وحب وحزن وغضب وكراهية و..و…و…الخ .
إن من المهم جداً عزيزي القارئ أن نتعرف ونعالج في حينه تلك المشاعر المشحونة بالطاقات والتي نعيشها كل يوم ، وإلا فإنها ستختزن في العقل الباطن بما فيها من سلبٍ قد يتحول لاحقاً إلى معوق لتدفق الطاقات الأخرى والإخلال بالتالي بالتوازن العضوي والسيكولوجي مما يؤدي إلى المرض ( العضوي أو النفسي ) .
إن كل الأجسام الأثيرية المحيطة بجسمنا المادي ترتبط بهذه الدرجة أو تلك من القوة بجسمنا العضوي وتؤثر فيه وتتأثر به تأثيراً كبيراً ، سلباً كان أو إيجاباً ، ولهذا فإن من الضروري أن يكون الجسم النجمي ( Astralbody ) في حالة توازن وأن نعيش في توافق شعوري وعاطفي مع أنفسنا ومع محيطنا الخارجي .
يلي الجسم النجمي من الخارج جسمٌ آخر يسمى الجسم السببي ( Causal body ) وهذا الجسم يعكس كل الذكريات وكل ما عشناه من تجارب وخبرات في السابق ، حتى تلك التي نتوهم أننا نسيناها أو محيت من الذاكرة ، كذلك يُختزن في هذا الجسم حاضرنا وكل الخيارات المحتملة المتوقعة لمستقبلنا ، بمعنى أننا نحن البشر غير مسيرين لمصيرٍ واحد مكتوب سلفاً لا ، وإنما هناك ما لا يعد من الخيارات المستقبلية المختزنة سلفاً في جسم الكون كما وفي ( الجسم السببي ) المحيط بجسمنا العضوي ، أما من يسبب هذه الخيارات التي لا تعد ولا تحصى فهو تطور حياتنا وخبراتنا ونمط مشاعرنا وملامح شخصيتنا وجميع هذا مختزن في الطبقات الأثيرية المحيطة بالجسم العضوي .
إن الإنسان هو المخلوق الفريد الأوحد الذي يمتلك إرادةٍ حرّة .
لا شك أن الخيارات التي نختارها الآن في حاضرنا هذا هي التي تلعب الدور الأكبر في تشكيل مستقبلنا ، تماماً كما لعبت خيارات الماضي دوراً حاسماً في تشكيل هذا الحاضر الذي نحن فيه الآن ، وبالتالي وكما إننا لا يمكن أن نلوم الآخرين على ما نحن فيه الآن من سوء أو نشكرهم على ما نحن فيه من نعمة ، فكذلك لا نجيز لأنفسنا أن نلوم الناس على ما سيصيبنا غداً من سوء العاقبة ، فهي خياراتنا في كل الأحوال وهي مسئوليتنا أولاً وآخراً وما الآخرين إلا عوامل مساعدة .
إننا عزيزي القارئ لا نحتاج مطلقاً لأن نذهب لمن يكشف لنا الطالع ، لأننا نملك في داخلنا كل المعلومات ونعرف أننا أحرار وأن أمامنا كل الخيارات وأن ليس هناك قدرٌ حسنٌ أو سيئ ينتظرنا إلا على قدر ما نعمل ونسعى ونتعلم .
لا أعني بهذا أن قراءة الطالع هي شعوذةٌ مطلقة ، لا أبداً فهي صحيحة في أغلب الأحوال وهناك قرّاء طالعٍ كثيرون يملكون تلك الموهبة أو القدرة الطبيعية التي نملكها نحن جميعاً ونستطيع الانتفاع منها لو شئنا ، وإنما أعني أن قرّاء الطالع يرون بعض الاحتمالات التي تبدو على سطح الجسم السببي الأثيري ويركزون البصر والفكر عليها وإذ يفصحون عن بعضها لنا نقوم نحن بدورنا بالتركيز عليها وبشكلٍ غير واعي فتتحقق تلك الاحتمالات دون غيرها ، علماً بأن احتمالات المستقبل التي يحتويها ( الجسم السببي ) هي متعددة وكثيرة .
وهذا مشابه تماماً لعملية الإيحاء وكيف أننا حين نوحي لأنفسنا إيحاءٍ سلبياً أو إيجابياً تجده بعد فترة يتحقق فعلاً ، لماذا ؟
لأننا منحناه انتباهنا واهتمامنا وإيماننا فتحقق بقوة الإرادة وكثافة التركيز عليه .
الطبقة الرابعة من طبقات الجسم الأثيري تسمى الجسم الذهني (Mental body ) وهي الطبقة الواقعة إلى الخارج فوق بقية الطبقات ووظيفتها أنها تعكس الوعي ، المنطق ، الذكاء كما وكل الأنشطة الفكرية التي تحصل في المخ وفوقها تقع الطبقة الأخيرة التي تسمى الجسم الأثيري Etrisk Body ) ) والذي يعكس الوعي الداخلي الفائق والذي يتمثل بتلك الأجزاء من المخ والتي لم تنشط ولم تستخدم من قبل .
الوعي السفلي Under Consciousness) ) والوعي العلوي ، يسميان معاً باللاوعي ، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ بينهما .
الوعي السفلي والذي ينعكس في الجسم السببي Casual Body ، يقوم بتخزين كل التجارب الماضية والمستقبلية بما فيها الأفكار ، مواقف وتصرفات ، قناعات وأحكام سلف لنا أن اتخذناها في فترة الطفولة والشباب الباكر ، وكثير من تلك الأحكام والقرارات لم تعد بالتأكيد واقعية ولكنها تظل مختزنة في هذا الجسم الأثيري ( الجسم السببي ) ، وتظل حاملة لقيودٍ تكبلنا بحكم قصورها عن أدراك التطورات التي حصلت لنا في الخبرة والكفاءة والقوة .
أما الوعي العلوي فإنه يلعب دوراً آخر مغاير فحيث تعلّم نفسك أن تصغي بشكلٍ تلقائي ، فإن هذا الوعي يمكن أن يدلك على القرار السليم لأنه ومن خلال تواصله مع الروح أو النفس العليا ، يتمكن من اعتماد كل المعرفة الحدسية المستقبلية التي تمتلكها تلك الذات أو النفس العليا .
الوعي العلوي يملك نظرة شمولية كاملة ومتقنة عن شخصيتك وخطتك الحياتية العامة ، وكل ما تحتاجه هو أن تستمع له ، لتغدو الطريق أمامك سالكةٌ .
يقوم منهاج ( الرايكي ) بفتح قنواتك الداخلية ويقوي من معرفتك الفطرية ويساعدك على نيل فرصة التواصل مع ذلك الجزء العلوي من وعيك والذي تختزن فيه كل المعرفة الكونية .
ينعكس الوعي العلوي في الطبقة ما قبل الأخيرة من طبقات الهالة الأثيرية Aura ، وتسمى طبقته بال Etherial body : .
بالمناسبة هذا التشريح الذي يبدو معقداً بعض الشيء لتلك الهالة الأثيرية المحيطة بالجسم ، ليس بالمهم أن نتعرف عليه بالتفصيل بل فقط يكفي أن نعرف أجزاءه الرئيسية والقليل عن نوعية الطاقات التي تنعكس عليها وعن علاقته بالجسم العضوي .
حسناً …الطبقة الأخيرة من الهالة الأثيرية نسميها Spiritual Body أو الجسم الروحي ، وفي هذا الجسم أو الطبقة تزدحم أنواع عديدة وهائلة وفائقة السرعة من الطاقات المختلفة ، وتلك الطاقات لا يمكن أن تقاس بالأجهزة الإلكترونية الحساسة المتوفرة حالياً ، ولا يمكن رؤيتها حتى من قبل أولئك الذين يمتلكون القدرة على رؤية بعض طبقات الهالة الأثيرية ( ( Aura .
هذه الطبقة وظيفتها إنها تعكس الجوهر الروحي للإنسان وتتواصل باستمرار مع الوعي ولهذا فمن الضروري عزيزي القارئ أن نحافظ على قوة الحدس وننشطه لكي ما نستطيع أن نستمع للغة الروح والتي تأتي بشكل أعراض أو إيقاعات شفافة وخفيفة للغاية من قبيل شعور بالاضطراب الداخلي أو ارتجاف الجفن أو إحساس بالارتياح أو غيره .
حسناً …كلما زادت المعوقات الداخلية من مرض أو اضطراب نفسي قوي أو عقد سيكولوجية أو غيرها في داخلنا ، كلما تعذر علينا أن نستهدي بتلك الإشارات الروحية التي تأتينا من طبقة الجسم الروحي ، لا بل ونفقد القدرة على التواصل مع الطبقات الدنيا كالوعي العالي أو الوعي السفلي حتى ، وبالتالي تغدو حياتنا جملة قرارات خاطئة وسيطرة خارجية محكمة من قبل الآخرين وهكذا .
جدير بالذكر عزيزي القارئ أن نضيف أن طبقات الهائلة الأثيرية ( Aura ) تتداخل مع بعضها البعض باستمرار وباستمرار نتأثر نحن ونؤثر بتلك المجاميع من الطاقات التي تحيط بأجسامنا .
في كل مرة تقوم بها عزيزي القارئ بأخذ شحنات من ( الرايكي ) أو بتنشيط الطاقة الكونية الموجودة فيك وحول جسمك ، يمكنك أن تنال حالة فائقة من القوة والجمال والعافية ، لأنك بهذه الشحنات تعيد شد لحمة الوحدة الكونية بينك وبين الكون من حولك وبالتالي تأخذ من الكون ما يغني طاقاتك وتعيد للكون فائض ما لديك من طاقات فتحقق الانسجام والوحدة .
إن التوافق الذي تحسّه وتحققه في داخلك يغدو قابلاً لأن ينتشر في محيطك الخارجي من خلال تلك الطاقات الشفافة التي تحيط بجسمك الفسيولوجي وبالتالي فأنت تؤثر في نشر الحب والسلام حولك حيث تكون .
حسناً …
ربما ترى عزيزي القارئ أن تلك المعرفة غير المرئية التي أوجزناها في أعلاه حول الأجسام أو الطبقات الأثيرية ، ربما تراها مادة ثقيلة نسبياً ، ولكن) …وإن كانت هي كذلك ) فهي مهمة للغاية ومن الضروري أن تتعرف عليها وتؤمن بها لكي ما تستطيع أن تحقق القدرة الواسعة على نشر الحب والخير والعدل من خلال فهمك لنفسك وطاقاتك وإمكاناتك .
حاول عزيزي القارئ أن تلم بهذه الثقافة التي هي في الواقع لم تعد ثقافة غيبية أو روحانية حسب بل غدت ثقافة علمية مهمة للغاية ويعتمد عليها نجاحك في ضبط تفاصيل حياتك بحيث لا تعود ضحية للقدر أو خيارات الآخرين أو تقلبات الزمن .
__________________________________________________ ___________
__________________
وهذا مقال لشريف هذاع شريف
الطاقة الإنسانية والطاقة الكونية
ماذا نعني بالطاقةالكونية؟ وكيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟ يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام وهذا الانسجام والتناغم يدل على توازن قوى الجسم ووظائفه الحيوية أيضا.يمكن تعريف الطاقة هنا بأنها إحدى أشكال القوة التي نتمتع بها او نكتسبها من الطبيعة ..
ان الجسم بشكل عام محاط بالطاقة الأرضية والكونية ، ويستمد منها الكثير من القدمين ، حيث يستمد تيار الطاقة كما يفرغ أيضا الطاقة من قدميه ان كان حافيا لذا تجد ان بعض التمارين الروحية أو التأملية تستوجب من الشخص خلع نعليه وملامسة الأرض مباشرة لكي يتم استلام الطاقة و تجد هناك تمارين يفرض فيها الجلوس على عازل مثل السجادة البلاستيكية أو
( الكاربت ) للاحتفاظ بالطاقة كون التمرين يقوم بحبس ورفع مستوى الطاقة بما يتفاوت مع طاقة الأرض فيعمل الحاجز على عدم تسرب الطاقة إلى الأرض ، لكننا نجد ان التمارين الأولية يجب ان تعتمد على الطاقة الموجودة في الأرض لغرض اكتسابها وان خلع النعلين ضروري جدا في ممارسة التمارين تلك ، وتظهر الطاقة عند الإنسان بما يسمى ( الهالة Aura ) أو المجال الطاقوي فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسممجال طاقة الإنسان (HEF ) هذه الهالةعبارة عن طاقة في تغيرمستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنهافي حالة سيولة أو غير ثابتة متوهجة أو خافتة حسب نشاط الجسم الحيوي والروحي والنفسي . فهناك أشخاص يكونونحساسين للطاقة(energy sensitive) والمقصود هنا بالحساسية: القدرة على اكتسابها أو الشعور بها بيسر أو بجهد بسيط ، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون من رؤيةالهالة فورا .أما الطاقة التي تحيطنا في الطاقة الكونية كما ذكرت فهي أساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارجوتتغلغل في أجسامنا من الداخل وحتى ندعم ونقوي أجسامنا التي تعتمد على الضوءأو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية وطاقة الأرض ([1][1]).
هاتان الطاقتان يتمامتصاصها بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم( Chakras ([2][2]) ومن ثمتوزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم فالطاقة الكونيةuniversal energy) ) مصدر لا محدود من القوة . ويختلفاسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. من ذلك يتبين أنهناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقةالكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية فحالة أجسام الهالات السبعة(لكل هالة لون ) لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل فيتوازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعلوتظهر أعراض مرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة(الشاكرات chakras لكل شكرة موقع على العامود الفقري ولها لون ووظيفة) متصلة في الجهاز الهرموني ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر فالأفكارالمقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقةenergy
blocks أو فيعجلة من عجلات الطاقةوهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض. ([3][3]) ويمكنك ان تقوم بتمارين تنشيط الشاكرات عن طريق تمارين (Kundalini) وهي تتضمّن تقنية يوغا Kundalini (على شكل الأفعى كوانداليني )في استعمال Prana (الهواء الحيوي)،أي عن طريق تمارين التنفس وفق جدولة خاصة للشهيق والزفير من المنخرين او احدهما .....الخ . والتي بدورها تقوم بفتح قنوات الشاكرات التي في الجسم .

الجدار
01-06-2012, 07:09 AM
مراكز الطاقة ( الشاكرات )
يحتوي جسم الإنسان على سبعة مراكز رئيسة للطاقة - شاكرا وجمعها شاكرات- ويمكن تصور هذه المراكز على شكل دوامات دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري باتجاه الخارج ، ويمكن ملاحظة كل شاكرا بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها ، وكلمة شاكرا كلمة سنسكريتية أطلقها العلماء القدامى على مراكز الطاقة ، كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
( الجسم العقلي )تحيط بجسمنا المادي أجسام نورانية على شكل طبقات أولها الجسم الأثيري وهو يلي الجسم المادي ( الجسد ) ثم الجسم العقلي والجسم الروحي ثم الجسم الكوني والنجمي ... الخ و يعنينا في هذا المجال المحيط بالجسم بالصحة والحيوية والقدرة على التركيز والتأمل والصفاء الذهني -العقلي - حيث أنه مرتبط بكل الأفكار التي تدور بخلد الإنسان يتأثر بها ويؤثر فيها.
على سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقة الحلقية أوالحنجرية ( Throat chakra) وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسناواتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرون ؟ إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هيالتهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثرمما سبق ، يتبين لنا نقاط مهمةللطاقة منها:
1 -الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا.
2 -الطاقة تعكس عواطفناومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا.
3 -الطاقة تبين حالتنا الصحية.
4 -المرضممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه علىالجسم .
5 -الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفق قوى الحياة الأساسية في أجسامنا.
6 - إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوفتصبح هالتنا أيضا غير متزنة.
7 - عجلات الطاقة تعمل على دمج أو توحيد الطاقةالكونية الأرضية داخل أجسامنا.
8 - الهالة متغيرة باستمرار([1][4]).
عند مشاهدتنا لمريض أو عندما نسمع بنوع معين من الأمراض يسجل كل ذلك في العقل الباطن كمعلومات مخزنة لحين استدعائها عن طريق الوعي ، وعند التفكير في نوع من أنواع الأمراض أو عند الخوف من الإصابة بشيء من تلك الأمراض ، تنتقل تلك الفكرة أو ذلك الخوف إلى الجسم العقلي المحيط بالجسد وهو بدوره يبحث في الأرشيف الخاص بنا فان وجده وإلا بحث عنه في الكون حتى يتعرف عليه ويجذبه بكل تفاصيله للجسد المادي وهذه المعلومات تنتقل عبر موجات تذبذبية عبر مسارات الطاقة ..
هناك قوانين فيزيائية وحيوية وروحية لا ندركها إلا أنها ذات تأثير في حياتنا كقانون الجذب وهو قانون كوني أساسي له أهمية كبيرة ، ينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أوتذبذب لطاقتنا الشخصية ، فإذا كنت تشعر بشعور سلبي جداًلفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذبالطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول ، كما أنها قدتسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد ، والعكس صحيح فعندماتشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث
لك ، حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك بمردود يسهل طريقك ويجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ، ومن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية ، وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك لأن إحساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه ، فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساسبالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها.، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك ، ولكي تشعر بالطاقة نحتاج إلى ممارسة التمارين الخاصة بتطوير حقول الطاقة التي نملكها .
الشيء الذي يجب أن نعمل عليه باستمرار هو تنمية وتطوير الطاقات التي نملكها ، واكتساب الطاقة اللازمة لفعل شيء ما ، ومن بينها التنويم المغناطيسي الذي يعتمد في آليات عمله على الطاقة ، ويرى البعض انه ليس للطاقة أي علاقة مع التنويم إنما المدخل الوحيد للنوم الصناعي أو الوسيلة الوحيدة هو الإيحاء([2][5]) ، في حين ينظر آخرين إلى الإيحاء بأنه عامل ثانوي يمكن الاستغناء عنه لأنه عامل مساعد ، فيمكن استخدام الوسائل الحسية بواسطة الآلات منها النظر والتحديق في شيء لامع أو في الخطوط المرسومة بالأسود والأبيض ، أو بواسطة جهاز إحداث أصوات بزمن معين كصوت الساعة ، أو بواسطة توجيه الضوء على الشخص في غرفة مظلمة([3][6]) .. والأمر في النهاية يلخص بـ استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية فهذا الشيء له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها.

الجدار
01-06-2012, 07:10 AM
الاسترخاء مدخل لتحرير الطاقة
التأمل والاسترخاء أجزاء من مخطط للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية وقد تساعد في تحسين القدرة على التركيز ، ويعرف الاسترخاء بأنه توقف كامل لكل الانقباضات العضلية المصاحبة للتوتر والاسترخاء ، و بهذا فإنه يختلف عن الهدوء الظاهري أو حتى النوم ([1][7]). والتنويم المغناطيسي خاصة يستعمل قدرة الإيحاء في عدة مراحل لخلق الاسترخاء عند العميل ، للتنعم بحياة رغيدة والتغلب على التوتر الفكري والهواجس واليأس والقنوط والاستمتاع بحياة ممتعة مملوءة بالسعادة والهناء ([2][8]) حيث تعتمد عملية الاسترخاء على المقدرة العالية على التخيل والتصور الإبداعي ، وتتم عملية التصوير الخلاّق في الدماغ ، ففي الدماغ تخلق الصور، إلاّ إنّه يتوجب علينا أن نتعلم من جديد كيف نقوم بذلك بكفاءة.
التصوير هو القابلية على التخيل وخلق الصور في المخيلة او في الذهن ، فالاسترخاء والتأمل هو الباب الوحيد للوصول إلى عملية التركيز والاحتفاظ بالفكرة والتصور الخلاق الايجابي لذا فهو أهم المداخل لتطوير القدرات الذاتية والنفسية ، وان التدريب اليومي على الاسترخاء وتحرير وتطوير الطاقة يؤدي بالنهاية إلى امتلاكنا للقدرة على ممارسة التنويم المغناطيسي بكفاءة عالية لأنها الجانب الفني بالموضوع ، كما انه الجانب الذي يساعدنا على ممارسة التنويم الذاتي ، وهو احد أهم أشكال التنويم المغناطيسي الذي يمكننا أن نمارسه على أنفسنا لاكتساب الكثير من الأمور الايجابية ،أما الجانب العلمي فهو اكتساب المعرفة بالعلوم النفسية وتحليل الشخصية لمعرفة العلل ومعالجتها . ولتنمية القدرات النفسية على ممارسة التأمل والاسترخاء ولتطوير هذه القابلية تمارس التمارين الضرورية .
تمرين في الاسترخاء
يجب ان تعلم ان التقدم بالتنويم المغناطيسي مرهون بالتمارين وزيادة المعرفة العلمية والفنية بالموضوع بكل جوانبه وتفاصيله ، لكن المتدرب يحتاج إلى عمليات استرخاء أولا لكي يستطيع تحرير الطاقة التي يملك وتوجيهها للآخرين بشكل ايجابي وان يكتسب من خلال التمارين أيضا الطاقة الضرورية التي يحتاجها في عمله فالإنسان بتعبير تشبيهي يعتبر بطارية من الطاقة تتناقص إلا أنها قابلة للشحن ، وهنا سأقدم بعض التمارين الضرورية .
التمرين الاول : أستلقي على ظهرك ، على سريرك ودع ذراعيك يستلقيان على الجنبين بشكل متوازي مع جذعك ، لا تفكر بالزمن وبالوقت الذي ستستهلكه في هذا الاسترخاء بل خذ كفايتك من الوقت ( حبذا لو كنت غير مرتبط بموعد ، ويفضل أن تكون لوحدك وأن تغلق باب غرفتك عليك وتوصي الآخرين بعدم إزعاجك ) .
ضمّ قبضتي كفيك بقوة بحيث تضغط رؤوس أصابعك على راحة كفك بقوة ، أنتبه ذهنياً لهذه القوة التي تضغط بها الأصابع على راحة الكف ، حافظ على هذا الشدّ لعدة ثواني ولتكن خمس ثواني ثم أرخي قبضتيك لعدة ثواني أيضاً ثم شدّها من جديد لعدة ثواني وهكذا ، بينما أنت تمارس الشدّ والبسط ، أوحي لنفسك بالكلمات التالية " حارةٌ وثقيلة …حارة وثقيلة …حارة وثقيلة …الخ " ، بذات الآن تخيل في ذهنك أن قبضتي يديك تبدأن بالسخونة والتثاقل تدريجياً …أستمر بالقبض والبسط والإيحاء بالحرارة والثقل وتخيل أن كفّاك يثقلان ويسخنان فعلاً …!
بعد بضع دقائق ستشعر وكأنك تغوص في فراشك بحكم ثقل جسمك الذي شرعت بالإيحاء به .
حينما تنتهي من ذراعيك بعد بضع دقائق ، تحول بفكرك وإرادتك صوب عضلات القدم وقم بذات التمرين ، شدّ وبسط وشدّ وبسط وإيحاء بالحرارة والثقلْ ، وتخيُلْ القدمين وهما تثقلان وتسخنان… وتثقلان وتسخنان تدريجياً … وهكذا دواليك …!
ثم أنتقل إلى الساقين ، فالفخذين فعضلات المعدة فالقفص الصدري فالذراعين ثم العنق والكتفين فالفكين ثم العينين وهكذا ، بحيث تنشد وتنقبض وتسترخي وتسخن وتثقل كل عضلات جسمك الرئيسية التي يمكن لك السيطرة عليها بوعيك .
عندما تنتهي من هذا الجزء من التمرين والذي قد يستغرق في الغالب حوالي ربع ساعة أو عشرون دقيقة ، ستشعر أنك فعلاً قد بلغت حالة الاسترخاء التام .
التمرين الثاني :تخيل بأبلغ ما يمكن من التخيل ، مكاناً هادئاً يمكن أن يرتبط بحالة الاسترخاء الجميل التي تنعم بها الآن ، وليكن مثلاً مكاناً ريفياً أو غابةً أو موضعاً عند الشاطئ سبق لك أن زرته واستمتعت بالجلوس أو الاسترخاء على رمله .
حاول أن تجعل الصورة الذهنية المتخيلة بغاية الوضوح والصفاء والحرارة ، أجعل الصورة حية وحافلة بالأصوات ونكهة البحر أو النسائم والألوان المختلفة للأشياء الموجودة هناك في مكانك المريح هذا ، من قبيل لون رمل الشاطئ أو زرقة البحر أو خضرة أوراق الغابة أو سعف النخيل …!ركز ذهنك على مفردات الصورة ، حاول أن تشرك كل حواسك في التخيل ، أستنشق وتذوق طعم الأشياء ، إملأ شاشة الذهن بالصور والألوان والأصوات المختلفة …!كل ما كان الخيال نشطا وكانت الصورة حية ، كانت الفائدة أكبر وأعم وأشمل.
يقول دايفد هارب في كتابه عن التأمل ([3][9]): : أنا شخصياً ، حينما أسترخي أتخيل مشهد شاطئ رملي في جزيرةٍ منعزلة ( رغم إني لم أذهب لها ولكني رأيتها في التلفاز ) ، وهناك أستمتع ( بالخيال طبعاً ) بمرأى النوارس والحيتان المتقافزة والأسماك والزوارق الصغيرة والسفن التي تمخر عباب البحر ، وأتخيل أني أسمع أصوات الأمواج وهي تضرب صخر الشاطئ بقوة ، وأستنشق رائحة البحر بل وأكاد أتخيل أني أتذوق زبد البحر وملحه .بعد أن تنجح في ممارسة هذا التمرين عدة مرات ، وبعد أن ينطبع في ذهنك هذا المكان الجميل الذي اخترته ، سيتسنى لك لاحقاً أن تصل إلى حالة الاسترخاء التام بمجرد أن تغزو ذهنك صورة المكان ، حتى بدون حاجة إلى أن تكرر تلك الإجراءات التي فعلتها في المرات الأولى ، أي شدّ العضلات وبسطها ، وشدّها وبسطها والإيحاء بالثقل والحرارة …! في أي لحظة تشعر فيها بالتوتر أو الإجهاد ، بمقدورك أن تسترخي في ثواني بمجرد استذكار مكانك الأثير.
نستنتج مما ذكر اعلاه ان هذه التمارين والتدريبات تعمل اولا :على تكوين صور ذهنية وثانيا : تطوير المهارات التخيلية ، فحالة الاسترخاء مع التصوير تزيد من توقع النجاح وهو ما يلعب دوراً مهماً جداً في هذه العملية

الجدار
01-06-2012, 07:11 AM
وهذا مقال للمبدع عبد الدائم كحيل

أدرك العلماء أخيراً أن الكون الذي نعيش فيه هو مادة وطاقة، فالمادة هي الأشياء الملموسة مثل المعادن والذرات والهواء والماء وغير ذلك، والطاقة هي الأشياء غير الملموسة مثل الضوء والحرارة والصوت والأشعة وغير ذلك. وقد قدم آينشتاين معادلة المادة والطاقة والتي تقضي بإمكانية تحول المادة إلى طاقة وبالعكس وفق قانون كوني هو:
الطاقة = المادة × مربع سرعة الضوء (1)
وأدرك العلماء أشكالاً كثيرة للطاقة ولكنها جميعاً عبارة عن موجات تتحرك في الفراغ، فالضوء الذي نرى بواسطته الأشياء من حولنا هو موجات كهرطيسية لها طاقة محددة، وكلما زاد تركيز الضوء زادت هذه الطاقة حتى نصل إلى أشعة الليزر وهي عبارة عن طاقة مركزة للضوء.
أما الصوت الذي نسمعه ونتواصل بواسطته فهو موجات ميكانيكية تنتقل في الهواء وهذه الموجات تحمل طاقة محددة أيضاً، وكذلك أي عمل نبذله هو عبارة عن طاقة، وأي حركة نقوم بها فإننا نبذل طاقة... أيضاً الوقود الذي نضعه في السيارة يحترق ويعطي طاقة حرارية محركة، ومع أننا لا نرى الطاقة ولكننا نرى نتائجها. فنحن لا نرى الحرارة المتولدة في المحرك ولكن نرى السيارة وهي تسير!
إذاً الحقيقة العلمية أن كل شيء في الكون يتكون من ذرات وبما أن الذرة تهتز، فإن كل شيء من حولنا يهتز وينشر حوله مجالاً من الطاقة، أي أن الطاقة موجودة في كل خلية من خلايا أجسادنا، وموجودة حولنا حيث وجد العلماء أن كل إنسان له مجال كهرطيسي حوله (هالة)، ويمكن أن يؤثر به على الآخرين، وهذا ما يفسر أنك ترتاح لأشخاص من النظرة الأولى، وتنفر من أشخاص آخرين من النظرة الأولى!
ما هو العلاج بالطاقة
حاول الناس قديماً في اليابان معالجة الأمراض بطرق بدائية، وكذلك كل شعب من الشعوب القديمة حاول إعطاء تفسير لما يحدث معه من مرض وشفاء. ولكن اليابانيين لاحظوا أثراً للمس المريض أثناء علاجه، أطلقوا اسم (الريكي) أو الطاقة الكونية، واعتقدوا بأن الكون مليء بالطاقة وتتأثر أجسادنا بهذه الطاقة، ويمكن أخذ الطاقة من الكون وتركيزها في أجسادنا لتساعدنا على الشفاء. ويقولون إن الإنسان هو عبارة عن كمية من الطاقة المركزة، وهناك أناس لديهم القدرة على تركيز هذه الطاقة في أجسادهم والتأثير بها على الآخرين من أجل إعادة التوازن للجسم، فلديهم اعتقاد أن أي مرض يحدث للإنسان فإنه يسبب عدم التوازن في طاقة الجسم ولابد من إعادة التوازن ليحدث الشفاء، وغير ذلك من الاعتقادات.
لديهم اعتقاد بوجود طاقة الأرض أيضاً، ويجب عليك أن تندمج مع طاقة الأرض لأنك خلقت منها وستعود إليها، وهناك مسارات محددة في جسدك ومناطق استقبال الطاقة وعددها 7 مناطق، والعلاج يعتمد على أنك يجب أن تتخيل الطاقة وهي تتدفق عبر جسدك من خلال قنوات في الرأس والقلب وأجزاء الجسد.
يستخدم هؤلاء العلاج باللمس Healing Touch للوصول إلى الشفاء، والمصطلح QI يعبر عن تدفق الطاقة في مسارات الجسد، ويعتقدون بوجود مجال طاقة يحيط بالجسد يسمى Auraوهناك نقاط تتأثر بهذه الطاقة في الجسم تدعى charkaوهناك طاقة إيجابية وطاقة سلبية معاكسة. فالطاقة الإيجابية فعالة وشافية والطاقة السلبية تسبب المرض والاكتئاب.
حقائق لابد من معرفتها
- يبث دماغ الإنسان ذبذبات تنتشر لعدة أمتار ويمكن التأثير بها على الآخرين.
- يبث القلب ذبذبات تنتشر حول الإنسان وهي أقوى بمئة مرة من ذبذبات الدماغ، وتؤثر على قلوب الآخرين!
- كل ذرة من ذرات الكون تنشر حولها مجالاً كهرطيسياً يمكن قياسه ومعرفته بأجهزة خاصة.
- الطاقة الكونية غير ملموسة ولا يمكن رؤيتها أو التقاطها بالأجهزة، إنها طاقة افتراضية قد تكون موجودة أو لا، ولكن كثير من الباحثين يرجح وجودها، لأن هذه الطاقة تفسر لنا الكثير من الظواهر.
ما هو الفرق بين الطاقة الكونية والطاقة الفيزيائية؟
الطاقة الفيزيائية التي يدرسها العلماء قابلة للقياس والكشف بواسطة الأجهزة، فهم يستطيعون قياس حقول الطاقة التي تبثها الشمس باتجاه الأرض مثلاً، أما الطاقة الكونية المستخدمة في العلاج فهي غير قابلة للقياس بالوسائل المتوافرة حالياً، ولكن قد يتطور العلم ويتمكن العلماء من قياس وكشف هذه الطاقة الخفية.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المعالجين اليوم يعتمدون على العلاج بطاقة الموجات الكهرطيسية، فيقومون يتصميم جهاز يبث هذه الموجات ويؤثرون بها على مكان الألم وقد حصلوا على بعض النتائج. فقد وجد العلماء أن كل خلية من خلايا الجسم لها اهتزازات محددة، ولذلك فهي تتأثر بالاهتزازات. فالخلية تتأثر بالصوت لأنه عبارة عن اهتزازات ميكانيكية، وتتأثر بالحقول المغنطيسية لأن هذه الحقول عبارة عن اهتزازات كهربائية ومغنطيسية وهكذا.
ولكن العلماء لازالوا في رحلتهم في البحث عن الترددات الصحيحة الشافية، ولكن حسب اعتقادي أنهم لن يجدوا هذه الترددات إلا في صوت القرآن، لأننا عندما نسمع القرآن فإن الترددات الصوتية تؤثر بطريقة خاصة على خلايا جسدنا وتجعلها تهتز بطريقة صحيحة وتعيد لها التوازن (انظر بحث: قوة العلاج بالقرآن).
اعتقادات فاسدة في علم الطاقة ينبغي التخلص منها
يعتقد بعض الشعوب مثل الهندوس وغيرهم أن الطاقة هي القوة المؤثرة في العالم، ويعتقد المعالجون بالطاقة من غير المسلمين أن للكون إلهاً ولكنهم يعطونه صفات لا تليق بالخالق عز وجل. وتختلف نظرة الشعوب القديمة لهذه الطاقة حسب معتقدات العصر الخاص بهم، ولكنهم يشتركون جميعاً بعقائد وثنية وشركية ما أنزل الله بها من سلطان. ولو تأملنا اليوم في الباحثين الكبار على مستوى العالم نجد أن معظم من يبحث في هذا العلم (علم الطاقة الكونية) هم أناس غير مسلمين ولديهم عقائد فاسدة ومنهم من يعتبر أن الطاقة الكونية هي إله الكون – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
عندما يلتقي العلم مع الروح
إن العلاج بالطاقة له أساس علمي فنحن نرى نتائجه ولا يمكننا أن ننكرها، ولكن وبسبب عدم وضوح هذا الأساس العلمي يقوم الدجالون باستغلال هذا النوع من العلاج مدَّعين قدرتهم على شفاء كل الأمراض.
في علم الطب هناك علاج اسمه العلاج الوهمي أو المموه، يعطي الطبيب مريضه دواء وهمياً (زجاجة ماء وسكر مثلاً) ويؤكد له أن هذا الدواء ثمنه مرتفع جداً وقادر على شفائه وقد جربه الكثيرون واستفادوا منه، فتكون النتيجة أن المريض بمجرد تناوله لهذا الدواء الوهمي يبدأ جسده بالاستجابة ويحدث الشفاء!!!
إن الذي حدث هنا هو نوع من أنواع العلاج بالطاقة، فقد أعطى الطبيب تعليمات للمريض أحدثت في خلايا دماغه تغييرات تناسب هذه المعلومات فيعطي الدماغ أوامر للجزء المريض من الجسد ليقوم بالعلاج الذاتي، وهذا النوع من الشفاء الذاتي موجود في كل منا، وهو نعمة من الله تعالى.
برنامج جامعة ستانفورد للعلاج بالطاقة
لقد لفت هذا الموضوع انتباه بعض الباحثين فقرروا القيام بتجارب لكشف مدى مصداقية هذا العلاج، وقد ساهمت بعض النساء المصابات بسرطان الثدي كمتبرعات لإجراء جلسات العلاج وتثبيت النتائج.
واليوم يحاول بعض الباحثين في جامعة ستانفورد الاستفادة من المعالجين في علم الطاقة في محاولة منهم لتفسير ما يجري، فقد لاحظ العلماء تأثيراً كبيراً على بعض الأمراض المستعصية عندما يمرر المعالج يده فوق جسد المريض وبخاصة مكان الألم. إن هؤلاء الباحثين يرون النتائج ولكن لا يمكنهم معرفة الأسباب، ولا يستطيعون قياس أو كشف هذه الطاقة الخفية.
وحتى هذه اللحظة لم يحصل الباحثون في هذه الجامعة العريقة على نتائج ملموسة، وكل ما لاحظوه هو بعض علامات التحسن على المرضى، الذين يفضلون هذا النوع من العلاج لأن العلاج الكيميائي يسبب لهم الألم والمعاناة والغثيان وغير ذلك. فقد أبدى 69 % من المشاركين في الدراسة ارتياحهم لهذا العلاج وشعورهم بزوال الكآبة والحزن. و 81 % شعروا بوجود تغير في حياتهم نحو الأفضل.
__________________

الجدار
01-06-2012, 07:13 AM
لماذا نترك القرآن ونلجأ لغيره؟
نحن نعلم أن علم الطاقة الروحي هو علم يستند لأفكار إلحادية وفيها الكثير من الشرك بالله تعالى، ولذلك فإننا نرد هذا العلم إلى أصوله الإسلامية وننقيه من الشوائب والأفكار الإلحادية. فالمؤمن لا يرفض أي علم بحجة أنه صادر عن الملحدين، إنما يفتش عن الحقيقة دائماً في كتاب ربه، ويرد أي شيء إلى الله ورسوله، فالقرآن هو الميزان وهو القول الفصل، وكل ما يتفق مع الكتاب والسنة أخذنا به مهما كان مصدره، وكل ما يتعارض مع الكتاب والسنة رفضناه مهما كان مصدره.
إن القرآن هو مصدر كل العلوم فلا يجوز لنا أن نتخلى عنه ونلجأ إلى علوم لا تقوم على أساس، فجميع العلوم اليوم والصادرة من الغرب لا تعتمد على أساس، بل تجد العلماء حائرين متسائلين عن سر الكون وسر الخلق وسر الأمراض ويطرحون السؤال تلو الآخر، ولا يصلون للحقيقة التي يبحثون عنها، لأنهم يبحثون عنها خارج كتاب الله تعالى. والله أكرمنا بهذا القرآن فقال: (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [العنكبوت: 51].
ظواهر غريبة في القرآن
هناك الكثير من الحقائق القرآنية لا يعترف بها العلم الحديث، ولا يمكن لعقل أن يتصورها أو يجد لها تفسيراً مثل المعجزات. فكيف يمكن أن نفسر انشقاق القمر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومثل تحول عصى سيدنا موسى إلى ثعبان مبين، ومثل إحياء الموتى لسيدنا المسيح عليه السلام، وغير ذلك من المعجزات.
هناك ظواهر غريبة جداً في القرآن مثل إحضار عرش ملكة سبأ مسافة ألفي كيلو متر تقريباً في طرفة عين (أي في أقل من 0.025 ثانية)، ولا يمكن تفسير هذه الظواهر إلا أن نعتقد أن الله تعالى أعطى للرجل الذي عنده علم من الكتاب طاقة خارقة تمكَّن بها من إحضار العرش بهذه السرعة الفائقة.
كذلك هناك طاقة هائلة سخرها الله لسيدنا سليمان وهي طاقة الرياح التي تجري بأمره حيث يشاء، ونحن نعلم أن العلماء اليوم يستخدمون طاقة الرياح ولكن لا يستطيعون توجيهها أو التحكم بها، ولكن الله أعطى لسيدنا سليمان القدرة على التحكم بهذه الطاقة.
كذلك لا يمكن أن ننكر وجود طاقة هائلة موزعة في الكون يسميها العلماء بالجاذبية، فكيف يمكن للكون أن يتماسك وينتظم في عمله دون قوة تتحكم به، هذه القوة هي نوع من أنواع الطاقة.
الله تعالى أعطى للنار طاقة يسميها العلماء الطاقة الحرارية يمكن أن تحرق بها الأجسام، ولكن الله عطَّل هذه الطاقة من أجل سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقال: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) [الأنبياء: 69]. وهذه الظواهر الغريبة لا يمكن أن نجد لها تفسيراً علمياً إلا أن نعتقد أن الطاقة بيد الله وهو يسخرها لمن يشاء ويعطلها حيث يشاء.
هل هناك طاقة لكلمات القرآن؟
عندما نستمع إلى صوت القرآن ماذا يحدث في خلايا دماغنا؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعلم أن كل حرف من حروف اللغة العربية له تردد خاص، واجتماع حروف محددة في الكلمات تعطي ترددات محددة، والميزة التي تتميز بها آيات القرآن أنها لا تسبه كلام أحد من البشر، ولذلك فإن الترددات "القرآنية" فريدة من نوعها، ولها تأثير مذهل على خلايا الجسد.
فإذا علمنا أن كل ذرة في الكون تهتز بنظام محكم، وكل خلية من خلايا أجسادنا تهتز بنظام محكم، فإن صوت القرآن الذي نسمعه سوف يؤثر على اهتزاز الخلايا، بل ويعيد برمجتها ويصحح عملها، وبالتالي تساهم في الشفاء. فالمرض هو خلل في طريقة اهتزاز الخلايا في عضو ما، وبما أن الصوت هو اهتزازات ميكانيكية أي نوع من أنواع الطاقة، فهذا يعني أن كلمات القرآن محمَّلة بطاقة خاصة بها تؤثر على خلايا الجسد وبخاصة خلايا القلب والدماغ والجلد، وتكون سبباً في شفاء الإنسان المؤمن من الأمراض، وهذه هي فكرة العلاج بالقرآن.
هل هناك طاقة في أسماء الله الحسنى؟
هناك بعض الباحثين يعتقدون أن كل اسم من أسماء الله الحسنى إذا تكرر بعدد محدد من المرات فإنه يشفي من مرض محدد، فما هي حقيقة هذا الأمر؟ أقول إن الله تعالى أودع في أسمائه طاقة يمكن أن تكون وسيلة للشفاء والرزق والمغفرة والرحمة والحماية من الأمراض والمخاطر والشر وغير ذلك، بل أمرنا أن ندعوه بها فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]. فنحن ندعو الله أن يشفينا ببركة هذه الأسماء وبما استودعه الله فيها من أسرار، والإجابة مضمونة لأن الله تعالى تعهد بذلك فقال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) [غافر: 60]، فنحن لا نرى الطاقة التي أودعها الله في تكرار أسمائه الحسنى ولكننا كمؤمنين لا نشك بأن هذه الأسماء هي وسيلة للشفاء واستجابة الدعاء.
جاء بعض الباحثين بأعداد وتكرارات لأسماء الله الحسنى لا دليل شرعي أو علمي عليها، ولذلك أنكر بعض العلماء المسلمين هذا النوع من العلاج بطاقة الأسماء الحسنى، وأنا لست مع الطرفين لأن الدعاء بأسماء الله الحسنى لا شك أن فيه شفاء عظيماً، ولكن أن نلزم الناس بأعداد محددة لكل اسم فهذا الأمر غير دقيق، إنما نقول كرر أسماء الله الحسنى بالعدد الذي تستطيع وادعوه بها والشفاء سيحدث إن شاء الله.
النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر العلاج بالطاقة!!
إن العلاج بالطاقة كان يتخذ أسماء عديدة تختلف من بيئة لأخرى ومن حضارة لأخرى، والعرب في عصر الجاهلية لم يكن لديهم هذا المصطلح، بل كان لديهم مصطلح "الرقية" فكان الأطباء وقتها يعالجون مرضاهم بتكرار عبارات محددة يعتقدون أنها تحوي نوعاً من أنواع الطاقة الشفائية. وقد عُرض هذا النوع من أنواع العلاج على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل أنكره؟
لنتأمل هذا الحديث جيداً، فعن عوف بن مالك الأشجعي, قال: كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: (اعرضوا على رقاكم, لا بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك) [رواه مسلم]، فانظروا معي إلى الرحمة النبوية، لم ينكر عليهم هذا العلاج، بل صحح لهم الطريق بإبعادهم عن الشرك بالله تعالى.
ولذلك ينبغي أن نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا ننكر أي جديد بحجة أنه صادر عن الملحدين، بل نأخذ المفيد والنافع منه، ونترك ما فيه شرك وكفر وإلحاد. أي بدلاً من أن نعتقد أن الطاقة موجودة منذ الأزل وتفيد بذاتها، نقول إن الله هو خالق الطاقة وسخرها كما سخر لنا كل شيء في هذا الكون بل وأمرنا أن نتفكر ونتدبر، يقول تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13].
حتى عندما يعتقد أحد أن الدواء ينفع بذاته فهذا نوع من أنواع الشرك، بل إن أي دواء وأي طبيب وأي علاج كل ذلك أشياء سخرها الله لسعادة الإنسان ليشكر نعمة الله عليه، ولا يمكن للدواء أن ينفع إلا بإذن الله، وهذه هي العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مؤمن أن يعتقدها.
وخلاصة هذا البحث
1- لا يمكننا أن ننفي أو نثبت وجود الطاقة المزعومة هذه ولكني أميل إلى الاعتقاد بوجود نوع من أنواع الطاقة الخفية في كل شيء من حولنا، وهو مخلوق من مخلوقات الله سخره الله لخدمتنا، تماماً كما سخر لنا البحر والشمس والجبال والحيوانات وغير ذلك من المخلوقات. وأنا كمؤمن أعتقد أن كل شيء في الكون هو مخلوق من مخلوقات الله يسبح بحمده ويعمل بأمره: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].
2- كل ما ثبُت علمياً بالحقائق الدامغة لا يمكننا أن نرفضه بحجة أنه صادر عن علماء ملحدين، فالحقائق العلمية مهما كان مكتشفها فإن الخالق واحد عز وجل، وهو الذي سخر هذه الطاقة وينبغي أن نستفيد منها، ولكن في إطار الكتاب والسنة الشريفة.
3- إن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان عندما يضع يده الشريفة على جسد المريض فإن الشفاء يحدث سريعاً، فهذا يدل على أن الله أكرم سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام "بطاقة كبيرة"، كيف لا وهو الذي وصفه خالقه بأنه رحمة للعالمين!
4- أحب أن أنقل لكم تجربتي مع هذا العلم، فقد استفدت منه في اكتساب قوة التركيز، ولكن كان الأساس الذي أعتمد عليه دائماً هو القرآن، فالقرآن هو الميزان الذي أقيس عليه كل شيء، فما توافق مع القرآن قبلتُ به، وكل ما يناقض القرآن أرفضه على الفور مهما كان مصدره، وأظن أن أي مؤمن وصل إلى قناعة تامة بهذا القرآن ينبغي عليه أن يجعل القرآن إمامه ونوره وشفاءه.
5- كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المريض أن يضع يده على مكان الألم ويقول: (بسم الله) ثلاث مرات، ثم: (أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) سبع مرات [رواه مسلم]. ونقول إن وضع اليد على مكان الألم وتكرار العبارات السابقة له أثر كبير في الشفاء، ومع أن الطب الحديث لا يعترف بمثل هذا العمل إلا أننا كمسلمين نعتقد أنه سبب من أسباب الشفاء. أي أن العلماء لم يكتشفوا كل شيء، لا زال هناك الكثير من الأسرار.
6- كان النبي إذا اشتكى من مرض قرأ بالمعوذتين ونفث في كفيه ومسح بهما وجهه وجسده الشريف، وهذا يا أحبتي نوع من أنواع العلاج بالطاقة التي أودعها الله في المعوذتين، فتأملوا!
7- كمسلمين يمكن أن نستفيد من العلاج بالطاقة ولكن بالاعتماد على القرآن والسنة، أي أن تقرأ الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين ثم تنفخ قليلاً في كفيك وتمسح بهما جسدك أو جسد ولدك أو زوجتك أو المريض بشكل عام، وتكرر هذا العمل مع آيات أخرى من القرآن وأنت تعتقد أن الشفاء سيحدث لامحالة، وتتصور أن المرض بدأ يزول شيئاً فشيئاً، وتحاول التركيز جيداً وتتصور وجود طاقة شفائية في الآيات التي تقرأها، وسيحدث الشفاء سريعاً بإذن الله.
وخلاصة القول
قبل أن نقبل بالعلاج بالطاقة ينبغي أن ننقّيه من الشوائب الشركية والوثنية، ونرده لأصله في القرآن والسنة، وأن نستفيد من تجارب الباحثين في هذا المجال، ولكن بما يتناسب مع تعاليم ديننا، أي أن نجعل القرآن والدعاء النبوي أساس العلاج بالطاقة، والله أعلم

فتحى المعلم
01-06-2012, 09:17 AM
شكرا استاذنا لمواضيعك المهمة والمفيدة الى الامام دوما والمزيد منها وبارك الله فيك وعليك استاذ الجدار

دعد الرايدى
01-06-2012, 11:46 AM
شكرا استاذنا لمواضيعك المهمة والمفيدة الى الامام دوما والمزيد منها وبارك الله فيك وعليك استاذ الجدار

مهند
02-06-2012, 11:59 AM
مشكور استاذ الجدار على مواضييعك الراقية وكل ما تتحفنا به من الفكر الروحى المستنير

قدرى العلى
02-06-2012, 12:46 PM
مشكور استاذ الجدار على مواضييعك الراقية وكل ما تتحفنا به من الفكر الروحى المستنير

الشيخ درويش عبود المغربى
03-06-2012, 11:14 AM
مشكور استاذ الجدار على هذا الموضوع المتعمق والجهد الكبير الذى تبذله لرفعة المنتدى ورقى الفكر الروحى عند الاعضاء وكل عام وانت بخير

ميرليندا
04-06-2012, 01:19 AM
شكرا استاذنا لمواضيعك المهمة والمفيدة الى الامام دوما والمزيد منها وبارك الله فيك وعليك استاذ الجدار

خزيمة الجابرى
04-06-2012, 03:45 PM
شكرا استاذنا لمواضيعك المهمة والمفيدة الى الامام دوما والمزيد منها وبارك الله فيك وعليك استاذ الجدار

الجدار
08-06-2012, 12:03 PM
شكرا جميلا وبارك الله لكم

رميساء
13-06-2012, 01:09 AM
شكرا استاذ الجدار لكل ما تطرحه من مواضييع مهمة تشحذ العقل والتفكير على التأمل والابداع والتمرين عليهما

الجدار
16-06-2012, 04:27 AM
شكرا لحضورك الطيب اختى الكريمة

مهند
18-06-2012, 11:58 AM
مشكور استاذ الجدار على المواضيع الابداعية والمبتكرة دايما مبدع ونرجو المزيد من ابداعاتك

مايسة عبد الهادى
13-07-2012, 12:44 AM
شكرا استاذ الجدار لكل ما تخطه اناملك من مواضيع مهمة باعثة على الدراسة واثارة تساؤلات العقل للبحث عن الصحيح من المواضيع والتمارين