سامر سويلم
27-04-2015, 05:27 PM
ترياق الأفاعي في الرد على الخارج البقاعي - الشيخ محمد بن جمعة الحصكفي
تحقيق وتعليق: الشيخ أحمد فريج المزيدي
الناشر: دار الآثار الإسلامية - سريلانكا
الطبعة: 2007
124 صفحة
الحجم: 2.25 MB
https://archive.org/download/teriaq_al-afaei/teriaq_al-afaei.pdf
في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري زمن السلطان المملوكي قايتباي، ظهر الشيخ إبراهيم بن عمر بن حين البقاعي المحدث الشافعي وأحد تلامذة ابن حجر العسقلاني وصاحب المصنف الشهير في علم مناسبات القرآن، وأحدث ما أسمته المصادر التاريخية "كائنة البقاعي وابن الفارض". وقد وضع البقاعي كتابين في الهجوم على الصوفية هما "تنبيه الغبي فى تكفير ابن عربي" و"تحذير العباد من أهل العناد"، في عصر كان للتصوف فيه السيادة على الحكام والعوام، ولك يكتف البقاعي بذلك، بل قرن القول بالفعل، إذ انتهز البقاعي فرصة تكريم السلطان لكاتب السر ابن مزهر الأنصارى فذهب لكاتب السر وهنّأه، وطلب أن يخلو به ليسلمه رسالة تتضمن الحكم في تكفير ابن الفارض بسبب ما قاله في قصيدته التائية الكبرى من شعر فيه كفر صريح حسب البقاعي. وتلك كانت بداية "كائنة البقاعي" وصراعه مع أعلام عصره من العلماء المتصوفة وردودهم عليه كتابة أو تأليبا للعوام أو السلطان عليه. ويأتي هذا الكتاب في سياق هذا الصراع حيث يعرض المؤلف محمد بن جمعة الحصكفي الشيباني أحد علماء القرن التاسع للهجرة في كتابه هذا ما أنكره البقاعي على الشيخ ابن الفارض، وعلى تائيته المشهورة، وما نسبه إليه بدعوى الحلو والاتحاد.
تحقيق وتعليق: الشيخ أحمد فريج المزيدي
الناشر: دار الآثار الإسلامية - سريلانكا
الطبعة: 2007
124 صفحة
الحجم: 2.25 MB
https://archive.org/download/teriaq_al-afaei/teriaq_al-afaei.pdf
في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري زمن السلطان المملوكي قايتباي، ظهر الشيخ إبراهيم بن عمر بن حين البقاعي المحدث الشافعي وأحد تلامذة ابن حجر العسقلاني وصاحب المصنف الشهير في علم مناسبات القرآن، وأحدث ما أسمته المصادر التاريخية "كائنة البقاعي وابن الفارض". وقد وضع البقاعي كتابين في الهجوم على الصوفية هما "تنبيه الغبي فى تكفير ابن عربي" و"تحذير العباد من أهل العناد"، في عصر كان للتصوف فيه السيادة على الحكام والعوام، ولك يكتف البقاعي بذلك، بل قرن القول بالفعل، إذ انتهز البقاعي فرصة تكريم السلطان لكاتب السر ابن مزهر الأنصارى فذهب لكاتب السر وهنّأه، وطلب أن يخلو به ليسلمه رسالة تتضمن الحكم في تكفير ابن الفارض بسبب ما قاله في قصيدته التائية الكبرى من شعر فيه كفر صريح حسب البقاعي. وتلك كانت بداية "كائنة البقاعي" وصراعه مع أعلام عصره من العلماء المتصوفة وردودهم عليه كتابة أو تأليبا للعوام أو السلطان عليه. ويأتي هذا الكتاب في سياق هذا الصراع حيث يعرض المؤلف محمد بن جمعة الحصكفي الشيباني أحد علماء القرن التاسع للهجرة في كتابه هذا ما أنكره البقاعي على الشيخ ابن الفارض، وعلى تائيته المشهورة، وما نسبه إليه بدعوى الحلو والاتحاد.