نسائم الرحمن
05-06-2012, 11:11 AM
تعريفات حول الأحلام والنوم عبر مختلف الأزمان ...
http://3.bp.blogspot.com/_f_NtqscFRac/SHemKqK7HbI/AAAAAAAAAJ0/EI3DX3YH_T8/s400/01AwcAX07-u0wAAAABAAAAAAAAAAA+.jpg
تستطيع الاستماع لذبذبات صوتية هامة كخلفية لهذه الصفحة باستعمال السماعات للأذن ـ لتنشيط مركز طاقة القلب
تعريفات حول الأحلام والنوم عبر مختلف الأزمان ...
http://2.bp.blogspot.com/-doeh14wp8ow/T6L29RFEF5I/AAAAAAAABXs/yIAuxI6wBkU/s640/astral-dream-projection.jpg
يقال بأننا حتى في حالة الرشد ، لا ننتمي إلى العالم إلا في الثلثين من فرديتنا ، وبأننا بالنسبة للثلث الأخير لم نولد بعد ، فإن كل صحوة نصحوها في الصباح هي ، ضمن هذه الشروط ، ولادة جديدة لنا … سيغموند فرويد
الفيلسوف الصيني تشاونغ تسو 300 ق م يقول : الكل هو في النوم واحد ، وفيه تكون النفس هادئة بسلام متفرغة إلى ذاتها ، أما حالة اليقظة ، فهي تنقلب إلى الغفلة وتشرد عن ذاتها برؤية كثرة كثيرة من حقائق العالم .
• الأوبانزاد فلسفة من الهند تبين الأشكال الأربعة التي يمر بها الكائن : حالة اليقظة ، حالة الحلم ، حالة النوم العميق ، حالة فوق الوعي حالة الذات في حقيقتها
• في حالة نومنا نوماً عميقاً في هدوء وصفاء وعندما لا نرى أحلاماً ، ننفذ فنصل إلى الذات ، إلى الخلد الأبدي إلى الممتنع عن الانفعال ، نبلغ البراهمان ( حسب الفلسفة الهندية )
• في العهد القديم هناك عظة تقول : لا تحب النوم لئلا تفتقر ، إفتح عينيك تشبع خبزاً
• اليونانيون كانوا يعتبرون أن النوم يحدث نتيجة نقصان خفيف في الحرارة التي يحتويها الدم
• النوم هو انصهار للكائن الأناني في الحياة الكلية للطبيعة ، والتحام للنفس الفردية للإنسان بالنفس الكلية للطبيعة
• النوم الأكثر عمقاً يكون في الساعات الأولى ويصبح أكثر خفة بعد ذلك
• العديد من العمليات العضوبة تخفف من نشاطها أثناء النوم ، وحرارة الجسم تنخفض عشر درجة وينقص ترداد النفس وكذلك تردد ضربات القلب والضغط الشرياني ويتم الإعلان عن انتهاء النوم قبل حصوله ، فالحرارة تأخذ بالازدياد ومعدل الكورتيزول ايضاً وتتسارع وتيرة حركات الجسم .
• أوصى لوسيوس ( أحد الشعراء القدماء ) بنوم خمسة ساعات للمراهقين والشيوخ وست ساعات للتجار وسبع ساعات للأشراف وثماني ساعات للكسول المنقطع كلية عن العمل
• سلفادور دالي كان يجلس على كنبة ويضع إلى جانبه صحناً من القصدير ويمسك بملعقة بين السبابة والإبهام ثم يسقط في مقعده ، وما أن يغفو حتى ترتخي أصابعه وتسقط الملعقة في الصحن فيستيقظ ، وفيما يبدو أن النوم الذي يستمرئه بين لحظتي الغفوة والإغفاء ، يكون منشطاً جداً بحيث أن هذا الفنان كان ينهض منتعشاً ويتخفف بهذه الواسطة من التعب نهائياً
• فر يدريك هيبل يقول : أن الحلم هو البرهان الأفضل بأننا لسنا محبوسين في داخل جلودنا كما يتهيأ لنا .
• المصريون القدماء كانوا يهتمون بالأحلام ويؤولنها بطريقة محسوسة وهذه بعض تأويلاتهم :
-إن عانقت المرأة زوجها بالحلم فإنها سوف تصادف صعوبات
- وإن نزل عليها حمار ، فإنها سوف تعاقب على خطيئة كبيرة
- وأن نزل عليها تيس ، فإنها سوف تموت عن قريب
- وإن ولدت هراً ، فسوف يكون لديها الكثير من الأطفال
- وإن ولدت كلباً ، فسوف يكون لديها صبي .
الفيدا الهندية تقول : إننا لسنا مسؤولين عن أحلامنا ، لأن فكرنا وإرادتنا يغيبان عنها في الوقت الذي تنشأ فيه ، ومن دون فكر وإرادة لا يمكن أن يكون لحياتنا حقيقة ولا واقع ، ولهذا فإن من يريد شيئاً أو يفعل شيئاً في الحلم ، لا يرتكب رذيلة ولا يصنع فضيلة.
- نيتشه يعارض الفيدا بذلك ويقول : إنك تريد أن تكون مسؤولاً عن كل شيء ، وأنك تستثني من مسئوليتك الأحلام ، فأي ضعف تعيس تتردى فيه ، وكم ينقصك من شجاعة المنطق ، فلا شيء من أفعالك يعود فعله إليك كما يعود إليك فعل حلمك ، إن في جوهره وإن في شكله الذي يجيئك به ، وإن في زمنه الذي يستغرقه وإن من حيث الممثلين على مسرحه والمشاهدين ، إنك في كل تلك الكوميديات التي هي أحلامك وأنت هي الكوميديات نفسها .
- تأويل الأحلام هو في الواقع الطريق الأسهل للوصول إلى معرفة اللاوعي ، وهو الأساس الأولى بالثقة الذي تنبني عليه أبحاثنا.
- الحكم الشعبية تقول أن الليل يأتينا بالنصيحة عندما نكون في صراع مع المصاعب .
- دون جوان يقول : إنك في كل مرة تنظر إلى شيء في حلمك ترى ذلك الشيء يتغير ، والمهارة في تعلم عملية تكوين الحلم ، ليست هي بالتأكيد مجرد النظر إلى الأشياء ، بل الاحتفاظ بها مرئية ، ويصبح الحلم حلماً واقعياً عند النجاح في حل كل شيء ، على أن يصبح واضحاً وجلياً ، وحينذاك لن يعود هناك فرق بين ما تفعله في حال عدم النوم
- دون جوان يعلم تلميذه فن السفر في أحلامه إلى مكان ما ، وقليل من الناس هم الذين يستطيعون التبجح بأنهم يملكون القدرة بذلك ، فالفكرة بحد ذاتها هي التمكن من إخضاع عالم الأحلام لسيطرة وعينا ، وهو عالم يتفلت بعناد وإصرار من سيطرة العقل ،
- الإنسان هو ملك عندما يحلم ، وهو شحاذ عندما يفكر .
- الدماغ هو عضو غير حساس للألم ، والتدخل الجراحي فيه وتعريضه للإثارة الكهربائية لا يسببان أي نوع من الألم
إعداد نزار محمد شديد
http://3.bp.blogspot.com/_f_NtqscFRac/SHemKqK7HbI/AAAAAAAAAJ0/EI3DX3YH_T8/s400/01AwcAX07-u0wAAAABAAAAAAAAAAA+.jpg
تستطيع الاستماع لذبذبات صوتية هامة كخلفية لهذه الصفحة باستعمال السماعات للأذن ـ لتنشيط مركز طاقة القلب
تعريفات حول الأحلام والنوم عبر مختلف الأزمان ...
http://2.bp.blogspot.com/-doeh14wp8ow/T6L29RFEF5I/AAAAAAAABXs/yIAuxI6wBkU/s640/astral-dream-projection.jpg
يقال بأننا حتى في حالة الرشد ، لا ننتمي إلى العالم إلا في الثلثين من فرديتنا ، وبأننا بالنسبة للثلث الأخير لم نولد بعد ، فإن كل صحوة نصحوها في الصباح هي ، ضمن هذه الشروط ، ولادة جديدة لنا … سيغموند فرويد
الفيلسوف الصيني تشاونغ تسو 300 ق م يقول : الكل هو في النوم واحد ، وفيه تكون النفس هادئة بسلام متفرغة إلى ذاتها ، أما حالة اليقظة ، فهي تنقلب إلى الغفلة وتشرد عن ذاتها برؤية كثرة كثيرة من حقائق العالم .
• الأوبانزاد فلسفة من الهند تبين الأشكال الأربعة التي يمر بها الكائن : حالة اليقظة ، حالة الحلم ، حالة النوم العميق ، حالة فوق الوعي حالة الذات في حقيقتها
• في حالة نومنا نوماً عميقاً في هدوء وصفاء وعندما لا نرى أحلاماً ، ننفذ فنصل إلى الذات ، إلى الخلد الأبدي إلى الممتنع عن الانفعال ، نبلغ البراهمان ( حسب الفلسفة الهندية )
• في العهد القديم هناك عظة تقول : لا تحب النوم لئلا تفتقر ، إفتح عينيك تشبع خبزاً
• اليونانيون كانوا يعتبرون أن النوم يحدث نتيجة نقصان خفيف في الحرارة التي يحتويها الدم
• النوم هو انصهار للكائن الأناني في الحياة الكلية للطبيعة ، والتحام للنفس الفردية للإنسان بالنفس الكلية للطبيعة
• النوم الأكثر عمقاً يكون في الساعات الأولى ويصبح أكثر خفة بعد ذلك
• العديد من العمليات العضوبة تخفف من نشاطها أثناء النوم ، وحرارة الجسم تنخفض عشر درجة وينقص ترداد النفس وكذلك تردد ضربات القلب والضغط الشرياني ويتم الإعلان عن انتهاء النوم قبل حصوله ، فالحرارة تأخذ بالازدياد ومعدل الكورتيزول ايضاً وتتسارع وتيرة حركات الجسم .
• أوصى لوسيوس ( أحد الشعراء القدماء ) بنوم خمسة ساعات للمراهقين والشيوخ وست ساعات للتجار وسبع ساعات للأشراف وثماني ساعات للكسول المنقطع كلية عن العمل
• سلفادور دالي كان يجلس على كنبة ويضع إلى جانبه صحناً من القصدير ويمسك بملعقة بين السبابة والإبهام ثم يسقط في مقعده ، وما أن يغفو حتى ترتخي أصابعه وتسقط الملعقة في الصحن فيستيقظ ، وفيما يبدو أن النوم الذي يستمرئه بين لحظتي الغفوة والإغفاء ، يكون منشطاً جداً بحيث أن هذا الفنان كان ينهض منتعشاً ويتخفف بهذه الواسطة من التعب نهائياً
• فر يدريك هيبل يقول : أن الحلم هو البرهان الأفضل بأننا لسنا محبوسين في داخل جلودنا كما يتهيأ لنا .
• المصريون القدماء كانوا يهتمون بالأحلام ويؤولنها بطريقة محسوسة وهذه بعض تأويلاتهم :
-إن عانقت المرأة زوجها بالحلم فإنها سوف تصادف صعوبات
- وإن نزل عليها حمار ، فإنها سوف تعاقب على خطيئة كبيرة
- وأن نزل عليها تيس ، فإنها سوف تموت عن قريب
- وإن ولدت هراً ، فسوف يكون لديها الكثير من الأطفال
- وإن ولدت كلباً ، فسوف يكون لديها صبي .
الفيدا الهندية تقول : إننا لسنا مسؤولين عن أحلامنا ، لأن فكرنا وإرادتنا يغيبان عنها في الوقت الذي تنشأ فيه ، ومن دون فكر وإرادة لا يمكن أن يكون لحياتنا حقيقة ولا واقع ، ولهذا فإن من يريد شيئاً أو يفعل شيئاً في الحلم ، لا يرتكب رذيلة ولا يصنع فضيلة.
- نيتشه يعارض الفيدا بذلك ويقول : إنك تريد أن تكون مسؤولاً عن كل شيء ، وأنك تستثني من مسئوليتك الأحلام ، فأي ضعف تعيس تتردى فيه ، وكم ينقصك من شجاعة المنطق ، فلا شيء من أفعالك يعود فعله إليك كما يعود إليك فعل حلمك ، إن في جوهره وإن في شكله الذي يجيئك به ، وإن في زمنه الذي يستغرقه وإن من حيث الممثلين على مسرحه والمشاهدين ، إنك في كل تلك الكوميديات التي هي أحلامك وأنت هي الكوميديات نفسها .
- تأويل الأحلام هو في الواقع الطريق الأسهل للوصول إلى معرفة اللاوعي ، وهو الأساس الأولى بالثقة الذي تنبني عليه أبحاثنا.
- الحكم الشعبية تقول أن الليل يأتينا بالنصيحة عندما نكون في صراع مع المصاعب .
- دون جوان يقول : إنك في كل مرة تنظر إلى شيء في حلمك ترى ذلك الشيء يتغير ، والمهارة في تعلم عملية تكوين الحلم ، ليست هي بالتأكيد مجرد النظر إلى الأشياء ، بل الاحتفاظ بها مرئية ، ويصبح الحلم حلماً واقعياً عند النجاح في حل كل شيء ، على أن يصبح واضحاً وجلياً ، وحينذاك لن يعود هناك فرق بين ما تفعله في حال عدم النوم
- دون جوان يعلم تلميذه فن السفر في أحلامه إلى مكان ما ، وقليل من الناس هم الذين يستطيعون التبجح بأنهم يملكون القدرة بذلك ، فالفكرة بحد ذاتها هي التمكن من إخضاع عالم الأحلام لسيطرة وعينا ، وهو عالم يتفلت بعناد وإصرار من سيطرة العقل ،
- الإنسان هو ملك عندما يحلم ، وهو شحاذ عندما يفكر .
- الدماغ هو عضو غير حساس للألم ، والتدخل الجراحي فيه وتعريضه للإثارة الكهربائية لا يسببان أي نوع من الألم
إعداد نزار محمد شديد