المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحدس.. من فكر أوشو



الجدار
08-06-2012, 12:14 PM
الحدس .. من فكر أوشو
________________________________________
الحدس، أبعد من أيِّ حس
وظيفة للروح بين الغريزة والعقل
دلال التقي
الحدس والحس والفطرة والبديهة هي الثروة المفقودة والموجودة. اقرأ هذا الكتاب بقلبك، لا بفكرك. لا تعد الساعات أو الوقت في أثناء القراءة. هذا الكتاب مرآتك الضائعة. اقرأ، وستولد من جديد. بحدس ومنطق حق، لا ثمن له إلا إذا عادت إليك جميعُ حواسك. وستكون لغتك لغة الصمت – صمت الأحياء.
بهذه الكلمات قدمت مريم نور لكتاب الحدس، أبعد من أي حس[1][1] – وهو جزء من سلسلة كتب تتناول موضوعات عديدة لأحد الحكماء، أوشو[2][2]، الذي يناقش هذه الموضوعات في منتهى الوضوح، هَزْلاً في بعض الأحيان، وعلى نحو شائق أحيانًا أخرى، باعتماد القصص التي تقرِّب أفكارَه منَّا، بعيدًا عن الأسلوب الفلسفي العويص الذي قد يكون جامدًا أحيانًا.
يبدأ الكتاب الذي قُسِّمَ إلى ثلاثة فصول بالحديث عن عدم إمكان تفسير الحدس بالطريقة العلمية، – فالظاهرة، في حدِّ ذاتها، غير علمية وغير عقلانية، – مؤكدًا أنه أمر يتعدى الفكر ويخترقه. الحدس، بحسب أوشو، ينتقل من دون أية وسيلة؛ لذا فهو قفزة من نقطة إلى أخرى، من دون صلة رَبْط بينهما، ويحصل لنا من غير أيِّ سبب أو مصدر. كذلك لا يمكن التقاطه؛ فهو قفزة من العدم إلى الوجود. ولهذا السبب ينكره العقل لعدم قدرته على التقاطه.
ويرى أوشو أن العالم ينقسم إلى ثلاثة عوالم: المعلوم والمجهول وغير المدرَك؛ والأخير هو الجمال والمعنى والهدف، وفيه معنى للحياة. لذا يفرِّق بين الفكر – وهو جهد لمعرفة المجهول – وبين الحدس – وهو حدوث غير المدرَك. ويمكن اختراق غير المدرَك، لكنْ من غير الممكن تفسيرُه.
يتناول الفصل الأول "خرائط" التفريق بين الغريزة الخاصة بالجسد وبين الحدس الخاص بالروح – وبينهما المعرفة المتعلقة بالعقل؛ فيتحدث عن الرأس والقلب والكائن، وهي تكوينات الشخصية وكل متكامل. فـالفكر وظيفة الرأس، والغريزة وظيفة الجسد؛ أما الحدس فهو وظيفة القلب. وخلف هذه المراكز الثلاثة ثمة الكائن الذي يعمل فقط كـشاهد. والشخص الحكيم يخلق انسجامًا بين الرأس والقلب والجسد؛ ومن هذا الانسجام يأتي الوحي بمصدر الحياة، الروح – من دون الاستغناء عن الفكر لحاجتنا إليه كخادم فقط، لا كسيد. وينسب أوشو الماضي إلى الغريزة التي نتقاسمها مع الحيوان؛ أما الفكر – وهو ميزة بشرية – فهو حاضرنا. والأولى (أي الغريزة) لا تخطئ أبدًا، لأنها قديمة؛ أما الثاني فيخطئ، لأنه حديث في سلَّم التطور.
ومقابل الغريزة في القطب الآخر من وجودنا – في ما يتعدى العقل، وهو عالم الفكر – هناك عالم الحدس. الفكر هو العقل، والغريزة هي الجسد، والفكر هو جسر بين الغريزة والحدس نعبر من خلاله. الحدس يَهَبُ الحياة معنى، ويُضفي عليها روعة وبهجة: فهو يكشف لنا أسرار الوجود، ويمنحنا نعمة الصمت والسكون. وعلينا أن نفهم معنى الحدس، لأنه ينبعث من الداخل. إنه استبصار بالأمور في صورة فجائية، دونما حاجة إلى خبرة سابقة. لذا يرتِّب أوشو تلك المستويات على سلَّم الوعي في درجات مختلفة، يتصدرها الحدس؛ بينما تحل الغريزة في المرتبة الأدنى، ويتوسط بينهما الفكر. والغريزة إسقاط لمشاعرنا الشخصية، وهي جزء من طبيعتنا البيولوجية. أما الفكر فيمنحنا شيئًا أسمى من البيولوجيا والكيمياء ومن الطبيعة الحيوانية؛ وهو جزء من عقلنا الواعي، على عكس الغريزة التي تنتمي إلى عقلنا اللاواعي. وحين يلتقي العقلان ويتحدان، فإن طاقتنا بأكملها تكون متوفرة للمستوى الأعلى من الوعي حيث الحدس. ومع الوعي الأعلى، يصبح كلٌّ منَّا إنسانًا. ومن هنا يلخِّص أحد الصوفيين فلسفة أوشو بالقول: "فوق كلِّ شيء هناك حقيقة الإنسان، وفوق ذلك لا وجود لأيِّ شيء."
يتطرق أوشو إلى عوائق المعرفة، التي تختلف عن العرفان لكونها نظرية؛ أما العرفان فتجربة ذاتية. كذلك ينبغي التمييز بين المخيلة والحدس، اللذين يقعان على طرفَي نقيض: الحدس مرآة فقط، لا يخلق الأشياء، إنما يعكسها؛ أما عندما نخلق واقعنا الخاص، ندعو ذلك المخيلة، كما في الأحلام مثلاً. وفي الداخل يجب أن نكتشف الواقع، لا أن نخلقه، ويجب أن نسمو فوق الحدس والمخيلة والفكر. فالوجود يعطينا في سخاء الكينونة والسلام والحب، بحيث لا يمكن لنا أن نطلب أكثر، وبالتالي أن نحلم بأكثر من ذلك.
في فصل آخر من الكتاب، يتناول أوشو مفهوم السياسة، التي تنتمي أساسًا إلى المستوى الغريزي، حيث يسود قانون الغاب: القوة تصنع الحق. والسياسة تعني محاولة إثبات التفوق على الآخرين. أما على المستوى الثاني، فالحق يصنع القوة والفطنة، ويؤمن بإظهار الحق. وعلى المستوى الحدسي لا وجود للسياسة. لكنْ عندما تُسلَّم السلطة إلى أصحاب الكفاءة، يكون لدينا نظام ديموقراطي حقيقي في العالم. فما يُدعى بـ"الحكم الديموقراطي" اليوم ليس إلا حكم العصابات!
تخلَّ عن العقل الذي يفكر بالطريقة النثرية، وقُمْ بإحياء نوع آخر من العقل يفكر بالطريقة الشعرية. انتقلْ من الفكر إلى الحدس، من الرأس إلى القلب، لأن القلب هو الأقرب إلى الأسرار.
هكذا مهَّد أوشو للفصل الثالث، "الاستراتيجيات"، حيث شخصية الكائن البشري المعقدة بطبقات – هي مثل المَصافي – من التطبع والفساد. تلك الطبقات تشمل الحواس المادية المعطَّلة التي دُرِّبَتْ لتحسَّ بما تحس به، إلى التطبع الاجتماعي، السياسي والإيديولوجي، للعقائد الفكرية التي تدمِّر التواصل – والحياة ليست سوى تواصل. فالحوار يتوقف عندما يكون مثقلاً بالعقائد التي تخلق نوعًا من الضبابية، وتجعل الإنسان متخوفًا من استكشاف آفاق جديدة.
والتبرير هو المصفاة الثالثة، ويشمل التحليل المنطقي الزائف الذي يخلق المَصافي؛ بينما التفكير المنطقي الحقيقي جسر دائم. فالتحليل الزائف هو عائق مستديم. أما العاطفية – وهي الطبقة الرابعة – فهي مشاعر زائفة، لأن المشاعر الحقيقية تعني التورط والالتزام: إنها أفعال. ويحل الكبت في المرتبة الخامسة، وهو عبارة عن غرائز مسمَّمة ومعطَّلة، قد تتسبب بأضرار في جميع المراكز النفسية إذا لم تبقَ هذه منفصلة، ولا تعمل مستقلة في مجالها؛ فتشابُكها قد يتسبَّب في الكثير من المشكلات والارتباك.[3][3]
سادسًا يأتي الحدس المعطَّل. وبما أنه مغلَّف بالطبقات الخمس الأولى، أضحى من الصعب تحسُّس وجوده. فالحدس ظاهرة مختلفة تمامًا عن التفكير المنطقي الذي يستخدم عملية منهجية ليصل إلى خلاصة؛ فهو يقفز إلى الخلاصة من غير أية عملية منهجية. لذا عندما تختفي الطبقات الخمس الأولى، ونتخلَّى عن أفكارنا المتصلبة باستعمال التفكير المنطقي، إذ ذاك يبدأ الحدس في التفتح. والحدس ينبغي أن يكون على أتم انسجام مع الذات؛ ومن خلال هذا الانسجام تبرز الحلول في كلِّ مكان. كما ينبغي الانتقال من التفكير إلى الشعور: فالفكر نسبي، مستعار وعقلاني؛ أما الفطنة الخاصة بالحدس فهي شمولية وخاصة وتتعدى المنطق. الفطنة هي قدرتنا الفطرية على أن نبصر وأن ندرك وأن نتواصل مع الواقع دونما تحضير مسبق. وجمال مواجهة الحياة من دون تحضير لا يوصف: ففيه القدرة على أن نخلق أنفسنا مجددًا، نفنى عن الماضي، ونعيش الحاضر. وبالتالي، يجب أن ننتقل من التفكير إلى الشعور، الأقرب إلى الحدس.
"استرحْ، وابحث في داخلك عن الدليل" – الدليل الذي نملكه جميعًا، إنما لا نستخدمه. فمعظم الاكتشافات هي نتيجة الحدس، وليس الفكر. ليس طبيعيًّا أن نكون حدسيين: فالانتقال من التفكير إلى الشعور كافٍ. كذلك ينبغي جعلُ السعادة معيارًا، وليس النجاح: فقد نفشل، ونظل مع ذلك سعداء، لأننا نعيش من خلال الحدس. وإذا كان اهتمامنا ينحصر في الأمور الدنيوية، فالدليل الداخلي لا يلائمنا؛ أما لو اهتممنا بأبعاد الكائن الباطنية، فالدليل الداخلي وحده يمكن له تقديم المساعدة.
أما الخاتمة فتحمل عنوان "لا تحدِّد الهدف" – وهو أمر محدَّد في وضوح، خلافًا للوجهة التي هي حدسية وشعور داخلي وخاص. لذا وَجَبَ تحديد توجيهها توجيهًا يقظًا ينبض بالحياة. ويختم أوشو بعبارة لأحد معلِّمي الزِنْ وهو على فراش الموت، إذ قال: "هذه هي!" لذا يجب أن نقول "هذه هي!" حيال كلِّ لحظة – وقد تكون لحظة حياة أو موت، نجاح أو فشل، سعادة أو شقاء.
كل لحظة "هذه هي"!

منقول من معابر
يراعى حيادية الفكر عند القراءة من منظور ثقافتنا الأسلامية
__________________

الشيخ درويش عبود المغربى
09-06-2012, 01:37 AM
مشكور استاذ الجدار بارك الله فيك وفى مواضيعك واطروحاتك وكل عام وانت بخير

هدى راضى
09-06-2012, 02:29 AM
هههههههه انا دماغى لفت وما فهمت شى واضح ان المقالة فلسفية تقريبا ممكن تبسيط شوى استاذ الجدار

فايق المعداوى
09-06-2012, 02:49 AM
هو فعلا الطرح عويص شوى ومحتاج اجهاد الفكر خصوصا لمن عنده خلفية قليلة عن مريم نور ومشكور استاذ الجدار على هذا الطرح

يزيد الاسيوطى
10-06-2012, 01:41 AM
شكرا على الطرح المفيد والمعلومات المهة بارك الله فيكم جميعا وانا مع الاخوة الاعضاء برجاء التبسيط عقولنا لها مدة فى مستراح من جراء الاحداث المؤسفة التى تحدث لنا فى عالمنا العربى ومؤامرة تسطيح العقول وتغييبها بارك الله فيك استاذنا واحدة واحدة علينا هههههههه

نسائم الرحمن
10-06-2012, 03:21 AM
الموضوع شجعني على البحت لاتعرف على فكر اوشو فوجدت هذه الحكمة له :

"هناك فرق بين المعرفة والتعرّف. المعرفة هي معلومات وافية عن زمن مضى، بينما التعرف هو محاولة اكتساب معرفة جديدة، إنه عملية تحول تطوري"

اسمح لي استاذ الجدار ان اقتح قوس صعير ردا على الاخوة الاعضاء ، عندما نتطرق لموضوع ما في المنتدى الفرض منه هو القاء اضوء بسيط عليه وتشجيع القراء على البحت لانماء المعرفة ولما لا المشاركة بارائهم وانتقاداتهم البناءة واضافات ومقترحات جديدة

ارجو ان اكون وفقت في شرح الفكرة
بارك الله فيك وعليك استاذ الجدار واستسمح على تدخلي

خلف الله المشد
10-06-2012, 03:49 AM
بالطبع نضع فى اعتبارنا جهد وعرق الاستاذ الجدار اكرمه الله فهو دائما يتحفنا بكل جديد وراقى وممتع من المواضيع المفيدة التى تثرى عقولنا فشكرا لك استاذ الجدار وبارك الله فيك لكن ايضا يجب ان نضع فى الاعتبار اختلاف ثقافات الاعضاء وتفاوت العقول وعدم امكانية تناول شتى المعارف على الانترنت بسهولة لضعفه فى كثير من الاحيان وانعدامه فى احيان اخرى فما زلنا كبلدان نامية ولا اقول متخلفة عن مواكبة ركب الحضارة فى الخارج مع ان هذه هى الحقيقة المؤسفة والمرة لا يستطيع كل فرد ان يتمتع بدخول انترنت شبه مجانى كما بالخارج الانترنت عندنا وخدمات المحمول وما شابه مجحفة ودخولنا كمجتمعات شرقية لا تجعل كل مواطن يتمتع برفاهية النت فمن الاسر ما لا تجد قوت يومها حتى الان والكثير لا يعرف كيف يكمل بقية شهره بما لديه من نقود زهيدة فعذرا لهذه الظروف طبعا انا اتكلم عن النت فما بالك بشراء كتب او اقتناؤها لمن تسمى مريم نور مثلا كلنا لدينا ميل للتعلم والتثقف لكن الامكانيات هى التى تعجزنا عن متابعة ركب التطور ومع الاسف اكاد اجزم انها خطة ممنهجة لاستلاب عقولنا باضعاف مقدرتنا الشرائية لاساسيات الحياة كالماكل والمشرب والمسكن فما بالكم باقتناء كتب او ادخال النت الى البيوت باسعار باهظة لسنا جميعا ايها السادة باستطاعتنا ذلك فكثير منا يلج عالم النت خلسة وهو فى عمله على حاسوب مكتب العمل لديه لتوفير التكلفة وشكرا جزيلا لك استاذ الجدار فقط احببت ان اوضح الظروف التى من الممكن ان تعيق مجتمعنا عن مجاراة الثقافة ليس الوقت وحده ولا عجز العقول عن الادراك او التكاسل الخ الخ لكنه يكمن فى ضيق ذات اليد لدى الغالبية العظمى من افراد مجتمعنا وكل عام وانتم بخير ومتابعون معك استاذنا بارك الله فيك وعليك

رميساء
13-06-2012, 01:08 AM
شكرا استاذ الجدار لكل ما تطرحه من مواضييع مهمة تشحذ العقل والتفكير على التأمل والابداع والتمرين عليهما

ميرليندا
13-06-2012, 03:09 PM
شكرا استاذ الجدار لكل ما تطرحه من مواضييع مهمة تشحذ العقل والتفكير على التأمل والابداع والتمرين عليهما

خليفة بن حمد
15-06-2012, 02:43 AM
مشكور على المواضيع الابداعية استاذنا وبارك الله فيك

الجدار
16-06-2012, 04:33 AM
مشكور استاذ الجدار بارك الله فيك وفى مواضيعك واطروحاتك وكل عام وانت بخير

يشرفنى حضورك يا شيخ وبارك الله فى عملك الصالح

الجدار
16-06-2012, 04:40 AM
هههههههه انا دماغى لفت وما فهمت شى واضح ان المقالة فلسفية تقريبا ممكن تبسيط شوى استاذ الجدار

سلامتك يا فندم من لفة الدماغ ممكن تتعدل لما تقرٍاى الموضوع مرة اخرى ههههه
طبعا أدا وجدتى وراء المقال قيمة تستطيعين البحث عن مصطلحتة على النت كزاوية جديدة نرى منها الدنيا والنفس اما ا\ا كانت قفلة معاكى قوى فلاتبالى
تحياتى القلبية ونحن فى الخدمة

الجدار
16-06-2012, 04:44 AM
هو فعلا الطرح عويص شوى ومحتاج اجهاد الفكر خصوصا لمن عنده خلفية قليلة عن مريم نور ومشكور استاذ الجدار على هذا الطرح

بارك الله لك اخى الكريم طبعا هدة المواضيع لاتؤخد كمسلمات تحتاج الى مجهود لنكتشف الزيف من الحقيقة وربما تجد لنفسك رؤية اوضح واجمل

الجدار
16-06-2012, 04:53 AM
الموضوع شجعني على البحت لاتعرف على فكر اوشو فوجدت هذه الحكمة له :

"هناك فرق بين المعرفة والتعرّف. المعرفة هي معلومات وافية عن زمن مضى، بينما التعرف هو محاولة اكتساب معرفة جديدة، إنه عملية تحول تطوري"

اسمح لي استاذ الجدار ان اقتح قوس صعير ردا على الاخوة الاعضاء ، عندما نتطرق لموضوع ما في المنتدى الفرض منه هو القاء اضوء بسيط عليه وتشجيع القراء على البحت لانماء المعرفة ولما لا المشاركة بارائهم وانتقاداتهم البناءة واضافات ومقترحات جديدة

ارجو ان اكون وفقت في شرح الفكرة
بارك الله فيك وعليك استاذ الجدار واستسمح على تدخلي

وانا سعدت بهدا الموضوع رغم انة ليس من بنات افكارى لكثرة المداخلات الايجابية فانا احب النقد والتعليق على موضوعاتى لانى استفيد اكثر منكم
وانتى مبدعة اختى فأستمرى فالطريق كلة خير وبركة
تحياتى القلبية

الجدار
16-06-2012, 05:02 AM
بالطبع نضع فى اعتبارنا جهد وعرق الاستاذ الجدار اكرمه الله فهو دائما يتحفنا بكل جديد وراقى وممتع من المواضيع المفيدة التى تثرى عقولنا فشكرا لك استاذ الجدار وبارك الله فيك لكن ايضا يجب ان نضع فى الاعتبار اختلاف ثقافات الاعضاء وتفاوت العقول وعدم امكانية تناول شتى المعارف على الانترنت بسهولة لضعفه فى كثير من الاحيان وانعدامه فى احيان اخرى فما زلنا كبلدان نامية ولا اقول متخلفة عن مواكبة ركب الحضارة فى الخارج مع ان هذه هى الحقيقة المؤسفة والمرة لا يستطيع كل فرد ان يتمتع بدخول انترنت شبه مجانى كما بالخارج الانترنت عندنا وخدمات المحمول وما شابه مجحفة ودخولنا كمجتمعات شرقية لا تجعل كل مواطن يتمتع برفاهية النت فمن الاسر ما لا تجد قوت يومها حتى الان والكثير لا يعرف كيف يكمل بقية شهره بما لديه من نقود زهيدة فعذرا لهذه الظروف طبعا انا اتكلم عن النت فما بالك بشراء كتب او اقتناؤها لمن تسمى مريم نور مثلا كلنا لدينا ميل للتعلم والتثقف لكن الامكانيات هى التى تعجزنا عن متابعة ركب التطور ومع الاسف اكاد اجزم انها خطة ممنهجة لاستلاب عقولنا باضعاف مقدرتنا الشرائية لاساسيات الحياة كالماكل والمشرب والمسكن فما بالكم باقتناء كتب او ادخال النت الى البيوت باسعار باهظة لسنا جميعا ايها السادة باستطاعتنا ذلك فكثير منا يلج عالم النت خلسة وهو فى عمله على حاسوب مكتب العمل لديه لتوفير التكلفة وشكرا جزيلا لك استاذ الجدار فقط احببت ان اوضح الظروف التى من الممكن ان تعيق مجتمعنا عن مجاراة الثقافة ليس الوقت وحده ولا عجز العقول عن الادراك او التكاسل الخ الخ لكنه يكمن فى ضيق ذات اليد لدى الغالبية العظمى من افراد مجتمعنا وكل عام وانتم بخير ومتابعون معك استاذنا بارك الله فيك وعليك

اهلا بك اخى الكريم
شكرا جميلا لوجهة نظرك القيمة لو اقتربت اكثر من هؤلاء الناس لوجدت نسبة ليست قليلة عندهم امكانيات نفسية تخرجهم من هدا المأزق ويحتاجون القليل من التوجية النفسى لنقاط قوتهم ويجب ان يكون لنا دور فى هدا وهدة هى زكاة النعمة التى انت فيها وهى افضل من مدهم بالمال فلا تعطنى سمكة وعلمنى كيف اصطاد
سعدت بمرورك

الجدار
16-06-2012, 05:04 AM
احبتى فى الله
روميساء
ميرلندا
خليفةبن حمد
شكرا للحضور الجميل

مهند
18-06-2012, 11:55 AM
مشكور استاذ الجدار على المواضيع الابداعية والمبتكرة دايما مبدع ونرجو المزيد من ابداعاتك

الجدار
22-06-2012, 06:30 AM
شكرا لحضورك اخى الكريم

نعيم الجبالى
05-07-2012, 07:04 PM
موضوعاتك جديرة بالدراسة والاهتمام استاذ الجدار بارك الله فيك وفى علمك

جيهان
07-07-2012, 02:34 AM
موضوع يستحق الاهتمام شكرا استاذ الجدار وكل عام وانت بخير

صافى
20-07-2012, 06:09 AM
مشكور استاذ الجدار على المواضيع الابداعية والمبتكرة دايما مبدع ونرجو المزيد من ابداعاتك

ثابت السنوسى
03-08-2012, 06:03 PM
مشكور استاذ الجدار على المواضيع الابداعية والمبتكرة دايما مبدع ونرجو المزيد من ابداعاتك