المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمراض والإلتهابات الشائعة التي تصيب العين (أسبابها وكيفية الوقاية منها)



نسائم الرحمن
21-06-2015, 04:15 AM
تعتبر العين البشرية جوهرة وهبة من الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ لا يمكن تقديرها بثمن.




http://kenanaonline.com/photos/1238008/1238008124/large_1238008124.jpg?1264368986


ويُقدّر عدد المكفوفين في العالم مابين 35 – 40 مليون شخص وذلك منذ الولادة، ويُصاب كل خمسة آلاف شخص آخرون بكفّ البصر. وهذا ما يدفعنا للأخذ بالأسباب ومحاولة الوقاية من كفّ البصر الناجم عن الأمراض المختلفة التي تصيب العين، منها: التراخوما, وإصابة العين بالمياه البيضاء أو السوداء؛ وذلك بالكشف المبكّر حتى يتمّ تشخيص الحالة والأخذ بالعلاج المناسب. ومن الممكن ـ أيضًا ـ إتباع مختلف وسائل الوقاية المبكّرة؛ لمنع كفّ البصر.
وللوقاية من هذه الأمراض يجب الإبتعاد عن العوامل المسببة لها، ومنها: العوامل البيئية وأنماط الحياة والسلوك والممارسات اليومية للفرد التي قد تسبب أضرارًا للعين. ولكن الخطر الأعظم هو الإلتهاب، فيجب أخذ الحيطة والحذر منه.


ومن الأمراض والإلتهابات التي تصيب العين:


1- الرّمد:

http://up.hawahome.com/uploads/13889859271.jpg

وهو عبارة عن التهابات في الملتحمة التي تبطّن الجفون ثمّ تنعكس على سطح العين. وتكون ثلاثة أنواع:
- الرّمد الصديدي (البكتيري)، ويؤدي إلى تكوّن القروح.
- الرّمد الحُبيبي (فيروسي)، ويؤدي إلى تكوّن حلمات وتليّفات.
وهذان النوعين من أهمّ أسباب فقد البصر في العالم.
-الرّمد الربيعي، تسببه حساسية مُلتحمة العين لبعض المؤثرات الغير معروفة، وترتبط بحرارة الجو وانتشار الأتربة في أواخر الربيع وقدوم الصيف.

وأعراض هذا المرض تتمثّل بـ:

أ- إحمرار العين وزيادة إفراز الدمع.
ب- الشعور بوجود جسم غريب.
ج- قد يصيب المرض ملتحمة الجفن فقط.

وبما أن الرّمد من الأمراض التي تنتشر بصورة سهلة وسريعة، فلابد من إتخاذ بعض الإجراءات السليمة للوقاية منه بإذن الله. وتكون الوقاية من الرّمد باتباع التعليمات التالية:

- الإمتناع عن لمس العين.
- غسل اليدين بإستمرار.
- تغيير المناشف يوميًّا وعدم مشاركتها مع الغير.
- إرتداء الملابس مرّة واحدة قبل غسلها.
- تغيير أغطية الوسائد كل ليلة.
- التخلّص من مستحضرات تجميل العين، وخاصة الغير مستخدمه ومرور عدة أشهر على فتحها.
- عدم إستخدام مستحضرات تجميل العين أو المناديل وغيرها من الأغراض الشخصية الخاصة بالغير.

2- التراخوما:

http://www.arab-ency.com/servers/gallery/3744-1.jpg

وهو عبارة عن التهاب مزمن للغشاء المخاطي الذي يغطّي مُقلة العين ويسبب حُرقه في العين كما تنتج عنه إفرازات صديدية وإنتفاخ في جفون العين وإلتصاقها ببعضها البعض.
وهو مرض ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق استعمال ملابس أو مناشف شخص آخر مصاب به.
وقد يؤدي التهاب التراخوما إلى كفّ البصر، ونادرًا مايدرك الشخص المُصاب بالمرض أنه سيفقد بصره في المستقبل القريب أو البعيد.
وتقضي البكتيريا فترة حضانة تتراوح ما بين 5 إلى 12 يومًا ويشعر المريض بعدها بأعراض في العين، مثل: التهاب الملتحمة، أو تهيّج شبيه بمرض (العين الزهرية).

وتتمثّل الأعراض بـ:

- إفرازات من العين.
- إنتفاخ الأجفان.
- إنحراف الأهداب (نموها للداخل).
- تورّم الُعقد الليمفاوية الموجودة أمام الأذن.
- ندوب بالقرنية.

وتتسبّب تلك العدوى إذا لم تُعالج، في إنقلاب جفن العين الذي يؤدي بدوره إلى إحتكاك أهداب العين بالمُقلة، ممّا يتسبّب في آلام مبرّحة وتندّب الجفن. وتؤدي كل هذه الأعراض، إلى حالة عمى ـ عادةً ـ بين سنّ الثلاثين أو الأربعين. ويصيب العمى النساء بنسبة تفوق نسبة الرجال المصابين بثلاثة أضعاف، وقد يعود سبب ذلك لنزوع النساء إلى مخالطة الأطفال المصابين عن كثب.
ويتمثّل مرض التراخوما بظهور حبيبات في الجفن وتُرى بالعين المجردة، ويتكون إحمرار بدرجة حادة مع نمو هذه الحبيبات، والتحليل المجهري يعطي التشخيص الأكيد بظهور البكتيريا المسببة لهذا المرض في محتويات الحبيبات الصغيرة.

ورغم أنه تمّ القضاء على التراخوما في كثير من البلدان المتقدّمة في القرن الماضي، إلا أنه لا يزال هذا المرض مستمرّ حتى الآن في مناطق عديدة من المجتمعات النامية، وبالأخص المجتمعات التي لا تتوفر بها كميات كافية من المياه والمرافق الصحية.

وإذا لم يعالج المرض جيّدًا بالمضادات الحيوية عن طريق الفم، قد تسوء تلك الأعراض وتؤدي إلى العمى نتيجة تقرّح القرنية وتكوُّن الندوب على سطحها. وبهذه الحاله تعتبر الجراحه غالبًا ضرورية للتلخص من تشوّه الأهداب.


3- القرنيّة:


هي النافذة الأمامية للعين والتي يمرّ من خلالها الضوء إلى الجزء الداخلي للعين مما يسمح لنا بالرؤية بوضوح.
إن إصابات وأمراض القرنية أو الحالات الوراثية من الأسباب التي تؤدي إلى العتامة في الرؤية. وإن عتامة القرنية تشبه إلى حدّ كبير الرؤية من خلال زجاج مغطى بالبخار (أو الزجاج المثلج)، وبالتالي تمنع وصول الأشعة الضوئية إلى الجزء الداخلي للعين، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف البصر إلى حدّ قد يصل إلى العمى بالإضافة إلى ( أن إصابات وبعض أمراض القرنية ) تسبب ألامًا شديدة جدًّا.
وتعتبر إلتهابات القرنية سواء كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القرنية وتقرّحاتها.
كذلك التحدّب الغير طبيعي للقرنية (القرنية المخروطية)، وتحلّل القرنية الذي قد يحصل بعد جراحة الساد الأبيض (إنتفاخ القرنية) وبعض التغيرات الناتجة عن الشيخوخة قد تؤثر على شفافية القرنية. كما أن بعض إضطرابات القرنية الأخرى قد تكون وراثية وتؤدي إلى عتامة القرنية وفقدان البصر.
ويجب أن يكون هناك كشف طبي منتظم بواسطة استشاري عيون مختص حتى يتمّ التشخيص السليم والعلاج المبكر الذي قد يقي من العمى ـ بإذن الله ـ.


4- إلتهاب العصب البصَري:


http://www.sehha.com/medical/Anatomy/Eye_Anatomy23.jpg

العصب البصري هو عصب الرؤية، وهو الذي ينقل الصور التي تراها أعيننا إلى المخ على هيئة نبضات كهربائية. وفي حالة التهاب العصب البصري، تصبح أنسجة العصب متورّمة، وبالتالي لا تعمل الألياف العصبية بصورة سليمة.
وقد يصاب بعض الناس ـ وخاصة الأطفال ـ بإلتهاب العصب البصْري عقب الإصابة بمرض فيروسي، مثل الحصبة أو الحمى النكافية أو البرد.
وتمثل أعراض هذا الإلتهاب بظهوره فجأة، ويشعر المريض بعدم وضوح الرؤية في إحدى العينين. لذا يجب المحافظة على العين، وإستشارة الطبيب وزيارته للإطمئنان على العين بحالة ظهور هذه الأعراض.


5- الجلوكوما (المياه الزرقاء):

http://www.mojtamai-images.com/images/A/health/heh33.png


وتعني إرتفاع في ضغط العين، وقد يؤدي إلى تلف بالعصب البصري، وبذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار تدريجيًّا.
سبب تسميتها بالمياه الزرقاء غير معروف على وجه التحديد، لكن الإغريق أطلقوا هذا الاسم لهذا المرض، إشتقاقًا من كلمة (الجلو كوما)، والتي تعني: الشلالات الزرقاء؛ لأن المريض يشاهد أشياء زرقاء حول مصدر الضوء.
وتنقسم الجلوكوما إلى عدّة أنواع، وهي:

أ- الجلوكوما الخلقية، وأعراضها :

ب- زيادة دموع العين.
ج- كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية.
ويمكن علاجها في أسرع وقت ممكن؛ حتى تحافظ على العصب البصري لدى الطفل، وتمكين الطفل من التركيز بعينيه، والوقايه من الإصابة بكسل العين.

وهناك أيضاً الجلوكوما الأولى: وهي نوعان: الجلوكوما المزمنة، والجلوكوما الحادة.
والجلوكوما المزمنة هي أكثر أنواع الجلوكوما شيوعًا، وتنتج عن ضيق في قنوات العين الداخلية بشكل تدريجي .
أما الجلوكوما الحادة، فهي أقل شيوعًا من المزمنة، وتصيب عادةً الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم ضيقة، ويتّسم هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحادّ في ضغط العين، مما يؤدي إلى ألم شديد جدًّا بالعين.

ولعل من أهم أسباب ارتفاع ضغط العين :

- إلتهاب القزحية المتكررة.
- الإستعمال الطويل لمركبات الكورتيزون في صورة قطرات.
- إنسداد الوريد المركزي بالشبكية.
- المراحل المتقدمة من نضوج مرض الساد (المياه البيضاء أو الكتاراكت).
- أورام العين الداخلية.

وعلاج الجلوكوما ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، هي:

أ- العلاج باستعمال الأدوية أو الحبوب.
ب- العلاج بأشعة الليزر.
ج- العلاج الجراحي.
وتؤدي كل هذه العلاجات الثلاث إلى المحافظة على ضغط العين في المعدلات الطبيعية.

ولخطورة مرض الجلوكوما، لابد من الوقاية من الإصابة به، وذلك عن طريق ثلاث طرق:

أولا: الإهتمام بمراجعة إستشاري العيون المختص عند حدوث أحد الأعراض التالية:

-عدم وضوح الرؤية.
- رؤية هالات ملونة حول الأضواء .
- ألم بالعين مصحوب باحمرار ، وعدم وضوح للرؤية.
- كبر حجم القرنية أو تغير لونها عند الأطفال.

ثانيًا: فحص العين سنويًّا.

ثالثًا: في حالة الإصابة بالجلوكوما، ينصح بعدم التزاوج بين الأقارب؛ حتى لا تتزايد إحتمالات إصابة الأطفال بالمرض.



6- عيوب الابصار:

وتُعدّ هذه العيوب من أكثر أمراض العيون إنتشارًا، وهي ثلاثة أنواع:

- قصر البصر: وهذا يعنى وضوح الرؤية القريبة فقط.
- طول البصر: وهذا يعني وضوح الرؤية البعيدة ـ فقط ـ، وفقدان قدرة العين على التأقلم أو الرؤية مع تغير بعد الجسم المرئي عن العين، وهذا العرض يحدث طبيعيًّا مع تقدم العمر.

ومن المعروف علميًّا، أن هذه العيوب في الأبصار لا تحدث قبل سن الرابعة من عمر الإنسان.

وتتمثّل أعراض هذه العيوب في أسباب، وهي:

1- الرؤية غير واضحة ولا محددة المعالم.
2- الشعور بألم بالعينين عقب إجهادهما في العمل المتواصل، أو مشاهدة شاشات التليفزيون أو السينما؛ مما يؤدي إلى شعور بالصداع .
3- عدم القدرة على رؤية الأجسام أو الحروف الصغيرة، غالبًا ما يرجح وجود قصر بالنظر.

والجدير بالذكر، أن أمراض والتهابات العين عبارة عن إنذارات وإشارات خطر، ويمكن وضعها في سبع نقاط، هي:

1- الإحمرار المستمرّ في العين.
2- الشعور بالألم المستمر في العين – خاصة بفعل إصابة -.
3- الإضطرابات في النظر.
4- وجود حوَل بالعين.
5- وجود أورام في العين أو الجفن.
6- اﻹ‌فرازات المستمرة في العين.
7- عدم إنتظام حدقة العين.

- ومن أهم الاجراءات الوقائية البسيطة من هذه الاعراض:

- إرتداء نظارات واقية لحماية العينين.
- حفظ كافة اï»·‌دوية والسوائل الكاوية والمحرقة والمواد الكيماوية في مكان آمن وبعيدًا عن متناول اï»·‌طفال.
- إذا دخل للعين جسم غريب، فيجب أن تبقى ساكنًا، وعدم محاولة إخراج الجسم من العين.
- عدم فرك أو دعك العين المصابة.
- إذا أصيبت العين بجرحٍ نافذ، يجب عدم فتحها أو فركها بقوة، بل يجب التقليل من حركة العين، ووضع ضمادة نظيفة من الشاش المعقم.

ومن سنة نبيّنا ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في علاج أمراض العين، مما حكى عليّ بن الجهم أن المتوكل دعاه يومًا وقال له: لقد أكثرت من اï»·‌دوية لعيني فلا تزداد إï»»‌ رمدًا، فسل العلماء هل يعرفون شيئًا في ذلك. فمضيت إلى أحمد بن حنبل فسألته، فقال: روى لنا شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه سلم ـ قال: (الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين). فرجعت إلى المتوكل فأخبرته فقال: ادع لي طبيبي، وكان مسيحيًّا واسمه: (يوحنا ابن ماسويه). فدعوته فقال له المتوكل: كيف يستخرج ماء الكمأة؟ فردّ عليه يوحنّا: أنا استخرج ذلك، ثم أخذ الكمأة فقشّرها ثم سلقها حتى نضجت أدنى نضج، ثم شقّها وأخرج ماءها فكحّل به عين المتوكل فبرأت في الدمعة الثانية، فتعجب يوحنّا وقال: أشهد أن صاحبكم حكيمًا (يقصد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ).

فالأولى بأن نتبع سنّة نبيّنا المصطفى ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في علاج الأمراض، قبل التوجّه إلى الطبيب، فقد قال عنه الحق ـ تبارك وتعالى ـ: (وماينطق عن الهوى).

حمانا الله وإياكم وشفانا من الأمراض والأسقام وجميع المسلمين.

خلود العنزى
21-06-2015, 04:32 PM
شكرا وجزاكى الله كل خير اختى نسائم وسبحان الله اول مرة باعرف موضوع ماء الكماءة هاد

جنة
22-06-2015, 03:05 AM
شكرا استاذة نسائم على الموضوع القيم بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

مركوش
22-06-2015, 09:43 PM
بارك الله فيك اختنا الفاضلة الاستاذة نسائم على المواضيع القيمة والمجهودات الكبيرة بالمنتدى لنفع الناس والاعضاء جعلها الله لك ذخرا وفى موازين اعمالك الصالحة وكل عام وانتم بخير ورمضان كريم

مركوش
22-06-2015, 09:43 PM
بارك الله فيك اختنا الفاضلة الاستاذة نسائم على المواضيع القيمة والمجهودات الكبيرة بالمنتدى لنفع الناس والاعضاء جعلها الله لك ذخرا وفى موازين اعمالك الصالحة وكل عام وانتم بخير ورمضان كريم

كوثر
01-07-2015, 03:01 AM
شكرا على الموضوع القيم والجهد الكبير استاذة نسائم الرحمن جعله الله فى ميزان حسناتك ورمضان كريم

تاج الدين
15-07-2015, 04:26 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير على هذه المواضيع العلاجية المهمة للعيون وكيفية علاج ما يصيبها من امراض
مختلفة جعلها الله فى موازين اعمالكم الصالحة ورمضان كريم

شاهيناز الكعبى
17-07-2015, 10:55 PM
شكرا على الموضوع المفيد

حنين
20-07-2015, 03:40 PM
جزاكم الله كل خير علي الموضوع القيم والعلاجات المفيدة

souma
25-07-2015, 04:43 PM
مشكور بارك الله فيكى على الإفادة الهامة

احمد عمر
26-07-2015, 04:31 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير على المواضيع العلاجية الناجعة جعلها الله فى ميزان حسناتكم

خلود العنزى
07-09-2015, 10:21 PM
شكرا على الموضوع القيم والعلاجى المفيد جزاكم الله كل خير

عهود المالكى
20-10-2015, 01:47 AM
شكرا على المواضيع العلاجية القيمة فى مجال طب العيون وجزاكم الله كل خير

حنان رشدى
21-10-2015, 05:24 PM
جزاكم الله كل خير علي الموضوع القيم والعلاجات المفيدة

رقية نامى
01-04-2016, 07:28 PM
شكرا على المواضيع العلاجية المفيدة بارك الله فيكم

دعاء البشرى
27-05-2016, 01:30 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم

غادة السعيد
18-06-2016, 07:07 AM
شكرا على الموضوع والافادة القيمة