نسائم الرحمن
08-07-2015, 07:49 PM
ي كل عام في شهر رمضان المبارك يتنظر المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة القدر فليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر حيث يقول الله عز وجل في القرآن الكريم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)” صدق الله العظيم
وليلة القدر هي ليلة مباركة، العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عظيم عند الله سبحانه وتعالي يجزي به جزاءً عظيماً خيراً من العمل في ألف شهر، لذا تهوى جميع الأنفس أن تصيبها ليلة القدر.
ومن العلامات التي ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم عن كيفية معرفة ليلة القدر ما جاء بالأحاديث التالية :-
– ما رواه أحمد من حديث عباده بن الصامت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: ” أن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح “.
– ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عن قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: “يكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة ” ويقول العلماء أن ذلك إشارة إلى أن ليلة القدر في أواخر شهر رمضان لأن القمر لا يكون على الشكل الذي ذكره الرسول صلي الله عليه وسلم إلا أواخر الشهر.
والعلامة التي تأتي بعد انقضاء ليلة القدر فهي أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لاشعاع لها كما ذكر في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب “فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون”
ونستخلص من ذلك كله أن علامات ليلة القدر هي :-
1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة:
فعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : “ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء”
2- أن تطلع الشمس صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء.
3- ليلة لا يرمي فيها بنجم.
فعن واثلة بن الأسقع ، عن رسول الله قال: “ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، (ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها”
ولقد ذكر العلماء بعض العلامات التي توضح ليلة القدر:-
1- ليلة الأوتار في العشرة الأواخر.وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة، منها حديث أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله : “وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر”
أي أن ليلة القدر في الليالي الوتر تبدأ من الواحد والعشرين، الثالث والعشرين ، الخامس والعشرين، السابع والعشرين ، التاسع والعشرين.
2- يزداد النور في هذه الليلة والشعور بالطمأنينية وانشراح الصدر.
وأخيراً نقول جميعاً … اللهم بلغنا ليلة القدر .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ” إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ(4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)” صدق الله العظيم
وليلة القدر هي ليلة مباركة، العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عظيم عند الله سبحانه وتعالي يجزي به جزاءً عظيماً خيراً من العمل في ألف شهر، لذا تهوى جميع الأنفس أن تصيبها ليلة القدر.
ومن العلامات التي ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم عن كيفية معرفة ليلة القدر ما جاء بالأحاديث التالية :-
– ما رواه أحمد من حديث عباده بن الصامت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: ” أن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً ، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح “.
– ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عن قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: “يكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة ” ويقول العلماء أن ذلك إشارة إلى أن ليلة القدر في أواخر شهر رمضان لأن القمر لا يكون على الشكل الذي ذكره الرسول صلي الله عليه وسلم إلا أواخر الشهر.
والعلامة التي تأتي بعد انقضاء ليلة القدر فهي أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لاشعاع لها كما ذكر في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب “فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون”
ونستخلص من ذلك كله أن علامات ليلة القدر هي :-
1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة:
فعن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله : “ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء”
2- أن تطلع الشمس صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء.
3- ليلة لا يرمي فيها بنجم.
فعن واثلة بن الأسقع ، عن رسول الله قال: “ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، (ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح)، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها”
ولقد ذكر العلماء بعض العلامات التي توضح ليلة القدر:-
1- ليلة الأوتار في العشرة الأواخر.وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة، منها حديث أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله : “وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر”
أي أن ليلة القدر في الليالي الوتر تبدأ من الواحد والعشرين، الثالث والعشرين ، الخامس والعشرين، السابع والعشرين ، التاسع والعشرين.
2- يزداد النور في هذه الليلة والشعور بالطمأنينية وانشراح الصدر.
وأخيراً نقول جميعاً … اللهم بلغنا ليلة القدر .