تاج الدين
15-07-2015, 04:15 AM
شروحات فى كتاب منبع اصول الحكمة للبونى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فيما يلي كلام من كتاب منبع اصول الحكمة للشيخ أبي العباس أحمد البوني رحمه الله منقولا عن النبي هرمس عليه السلام
"وأما قول هرمس في ذلك :فهو قوله والأصل الواحد الذي هو اول الأركان إذا ركبت منه بسائط وأزيل ماعاد منها وضوعفت الى منتهاها أسقطنا المتناهى وأثبتنا أصله وفرعنا منها أملا كاهى مخلوقة منها من أصلها والتفريع
يكون من أرواحها لا من أجسادها لان ارواحها آلف وأقوى على الاجساد الحسية فاذا أضيف السر اليها جمعت بين القوانين وكان فعلها أقوى من فعل أجسادها فإذا فرغتم من الأرواح فأحكموا الا أن الأرواح مضطرة الى
الاحكام اكثر من اضطرار الاجساد اليه فأخذوا الفهم ولاتحدثوا مخترعا ولاتبتدعوا طرقا وريضوا عقولكم بأذكار الحكمة ومجالسة الحكماء فلاشيء مأشرف من العلم ولاتذكروا الجهل فهذا كلام هرمس عليه السلام"
وهذا الكلام غاية في الاتقان والايجاز وسوف اذكر بمشيئة الله بعض الملاحظات التوضيحية :
1-قصده في الأصل هو العمل الروحي والعمل الروحي لديهم مؤلف من مطلوب وعمل وطالب .
وقد اختلفوا في بعض المسائل فبعضهم يذكر حروف العمل الروحي بغير مكرر وبعض يراعي التكرار في مواقع دون الأخرى ,وقد يفهم من الكلام البسط الحرفي لكل حرف من العمل الروحي دون التكرار .
2-أما قوله ضوعفت لمنتهاها فهو التكسير حكما وهو مشهور بين جمهور طلاب العلم ومنه التكسير حرف من الآخر وحرف من الأول وهكذا حتى نصل الى الزمام فلا نكتبه
3- أما قوله فرعنا منها أملا كاهى مخلوقة منها من أصلها هو طريقة كتابة الملائكة من الحروف الطولانية وليس الأفقيه .
4-أما قوله من ارواحها لا من اجسادها فهو قوله ان روح الجسد مجموع حروفه ونستنطق الحروف مرة أخرى لكي لا نقع في التكرار وهنا مكمن سر كما يقول .
5- أما الإحكام فله أحكام وسوف نورد ما جاء في كتاب منبع أصول الحكمه :
واعلم أن مصطلح الحكماء في حكم الأعداد : أن المائة (ص) وان العدد إذا جاوز المائة وضعت المائة الأولى بقلم الحكماء والثانية كما هى وإن زادت الاعداد على مائتين وضعت الاولى (ص)أعني (ر)وإذا كان الجمع من آحاد
فان كان العدد المتحصل منها عشرة فما فوقها ركبت الأعداد أعلى أدنى وهذا المصطلح عليه الأكبر والأصغر وكذلك تفعل بالعشرات الى منتهاها والمائتين الى منهاها والألوف الى منهاها ولا التفات إلى قوله من قال إن النظم
بالأعداد إذا كانت عقودا بسطت بالأعداد وجمعت أعدادها لانه مبتدع لا أصل له وإنما الطريق في العقود ماذكرت لك وهوفضل الأكبر على الأصغر فالاكبر في العشرات هو السبعة والأصغر هو الثلاثة والقاعدة الكلية في ذلك ان
مازاد على نصف العدد يسمى أكبر فالعشرون (يحب )والثلاثون (كزج )والأربعون (لحب )والمائة (صي)والمائتين (صيق)والثلاثمائة (صير)والأربعمائة (شصى)والخمسمائة (تصي)والستمائة (صيث)والسبعمائة (صيذ)
والثمانمائة (صيخ)والتسعمائة (صيض)والالف (صيظ)والألفان (صيظغ) والثلاثة آلاف(صيظغغ)وهكذا يفعل بكل عدد
ولي رأي متواضع بهذا الكلام كما علمني الشيخ محمد عيد القاري حفظه الله عندما نصبح فوق الألف نستخدم الضرب كان نقول للثلاث آلاف هي ألف زائد الفان والألفان هي الف ضرب اثنان فيكون :
3000=1000+2000=صيظ +بغ=صيظبغ .
والكلمة السرية في استخراج الاملاك هي اييل فنقول عن الملك المستخرج من العدد 3000 صيظبغاييل .
وهكذا قمت بعون الله تعالى بتوضيح هذه القضية وهي هامة وقيمة والطريقة صحيحة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فيما يلي كلام من كتاب منبع اصول الحكمة للشيخ أبي العباس أحمد البوني رحمه الله منقولا عن النبي هرمس عليه السلام
"وأما قول هرمس في ذلك :فهو قوله والأصل الواحد الذي هو اول الأركان إذا ركبت منه بسائط وأزيل ماعاد منها وضوعفت الى منتهاها أسقطنا المتناهى وأثبتنا أصله وفرعنا منها أملا كاهى مخلوقة منها من أصلها والتفريع
يكون من أرواحها لا من أجسادها لان ارواحها آلف وأقوى على الاجساد الحسية فاذا أضيف السر اليها جمعت بين القوانين وكان فعلها أقوى من فعل أجسادها فإذا فرغتم من الأرواح فأحكموا الا أن الأرواح مضطرة الى
الاحكام اكثر من اضطرار الاجساد اليه فأخذوا الفهم ولاتحدثوا مخترعا ولاتبتدعوا طرقا وريضوا عقولكم بأذكار الحكمة ومجالسة الحكماء فلاشيء مأشرف من العلم ولاتذكروا الجهل فهذا كلام هرمس عليه السلام"
وهذا الكلام غاية في الاتقان والايجاز وسوف اذكر بمشيئة الله بعض الملاحظات التوضيحية :
1-قصده في الأصل هو العمل الروحي والعمل الروحي لديهم مؤلف من مطلوب وعمل وطالب .
وقد اختلفوا في بعض المسائل فبعضهم يذكر حروف العمل الروحي بغير مكرر وبعض يراعي التكرار في مواقع دون الأخرى ,وقد يفهم من الكلام البسط الحرفي لكل حرف من العمل الروحي دون التكرار .
2-أما قوله ضوعفت لمنتهاها فهو التكسير حكما وهو مشهور بين جمهور طلاب العلم ومنه التكسير حرف من الآخر وحرف من الأول وهكذا حتى نصل الى الزمام فلا نكتبه
3- أما قوله فرعنا منها أملا كاهى مخلوقة منها من أصلها هو طريقة كتابة الملائكة من الحروف الطولانية وليس الأفقيه .
4-أما قوله من ارواحها لا من اجسادها فهو قوله ان روح الجسد مجموع حروفه ونستنطق الحروف مرة أخرى لكي لا نقع في التكرار وهنا مكمن سر كما يقول .
5- أما الإحكام فله أحكام وسوف نورد ما جاء في كتاب منبع أصول الحكمه :
واعلم أن مصطلح الحكماء في حكم الأعداد : أن المائة (ص) وان العدد إذا جاوز المائة وضعت المائة الأولى بقلم الحكماء والثانية كما هى وإن زادت الاعداد على مائتين وضعت الاولى (ص)أعني (ر)وإذا كان الجمع من آحاد
فان كان العدد المتحصل منها عشرة فما فوقها ركبت الأعداد أعلى أدنى وهذا المصطلح عليه الأكبر والأصغر وكذلك تفعل بالعشرات الى منتهاها والمائتين الى منهاها والألوف الى منهاها ولا التفات إلى قوله من قال إن النظم
بالأعداد إذا كانت عقودا بسطت بالأعداد وجمعت أعدادها لانه مبتدع لا أصل له وإنما الطريق في العقود ماذكرت لك وهوفضل الأكبر على الأصغر فالاكبر في العشرات هو السبعة والأصغر هو الثلاثة والقاعدة الكلية في ذلك ان
مازاد على نصف العدد يسمى أكبر فالعشرون (يحب )والثلاثون (كزج )والأربعون (لحب )والمائة (صي)والمائتين (صيق)والثلاثمائة (صير)والأربعمائة (شصى)والخمسمائة (تصي)والستمائة (صيث)والسبعمائة (صيذ)
والثمانمائة (صيخ)والتسعمائة (صيض)والالف (صيظ)والألفان (صيظغ) والثلاثة آلاف(صيظغغ)وهكذا يفعل بكل عدد
ولي رأي متواضع بهذا الكلام كما علمني الشيخ محمد عيد القاري حفظه الله عندما نصبح فوق الألف نستخدم الضرب كان نقول للثلاث آلاف هي ألف زائد الفان والألفان هي الف ضرب اثنان فيكون :
3000=1000+2000=صيظ +بغ=صيظبغ .
والكلمة السرية في استخراج الاملاك هي اييل فنقول عن الملك المستخرج من العدد 3000 صيظبغاييل .
وهكذا قمت بعون الله تعالى بتوضيح هذه القضية وهي هامة وقيمة والطريقة صحيحة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منقول