المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسراف في المباحات والتبذير في المعاصي:



0
18-07-2015, 09:59 PM
الإسراف في المباحات والتبذير في المعاصي:

قال تعالى:

﴿ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾

[سورة الأنعام:الآية 142]

المسرف أحيانا يلجأ إلى الدين، لأنه مسرف، لأن إنفاقه

لا يتناسب مع دخله، يفتقر هذا الإنسان إلى التخطيط ،إلى

الحساب الدقيق، إلى الموازنة، إلى الحكمة في الإنفاق

وقد قال الله عز و جل:

﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) ﴾


[سورة الفرقان: الآية 67]

والنبي عليه الصلاة والسلام يقول:

((ما عال من اقتصد))
[ أحمد عن ابن عباس]

ولو نحيت جزءاً يسيراً جداً من دخلك للطوارئ.*

فالإسراف نهانا الله عنه، والتبذير النهي عنه أشد، لأن الإسراف

في المباحات بينما التبذير في المعاصي لقوله تعالى:

﴿وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً ، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ*كَانُوا أخوان الشَّيَاطِينِ

وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ﴾

[سورة الإسراء: الآية 26-27]


الإسراف منهي عنه، والتبذير منهي عنه، وعباد الرحمن

إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وما عال من اقتصد

إذاً الإنسان متى يستقرض؟ عند الضرورة القصوى، عند

الضرورة التي لا تحتمل التأخير، كإجراء عملية جراحية

كشراء حاجات أساسية، هذا الاقتراض مشروع في

الإسلام، أما الاقتراض لعلة الإسراف أو بسبب التبذير أو

لحاجات ثانوية فهناك نهي عن هذا في الأصل

تفوكت السوسية
18-07-2015, 11:02 PM
جزاكم الله خيرا سيدتي الفاضلة

حياة الروح
19-07-2015, 06:47 PM
شكرا على الطرح الطيب الطيب والموعظة الحسنة جزاكى الله كل خير اختى الكريمة بلقيس

وهبه
20-07-2015, 07:59 PM
يعطيكي الف عافية يا اختي

حوراء
08-09-2015, 03:22 PM
شكرا وبارك الله فيك

زين العسيرى
09-09-2015, 04:36 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير