0
08-08-2015, 01:04 AM
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-
: « ذَاقَ طَعْمَ الإيمانِ : مَنْ رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا،
وبمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيا ورَسُولاً » رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم-
: « مَنْ قَالَ حِيْنَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا،
وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا. غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ » رواه مسلم.
وهذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين، وإليهما ينتهي
وقد تضمنا الرضى بربوبيته سبحانه، وألوهيته، والرضى
برسوله والانقياد له، والرضى بدينه والتسليم له. ومن اجتمعت
له هذه الأربعة: فهو الصديق حقا. وهي سهلة بالدعوى واللسان
وهي من أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان، ولا سيّما إذا
جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها من ذلك: تبين أن الرضى
كان لسانه به ناطقا. فهو على لسانه لا على حاله
فالرضى بإلهيته : يتضمن الرضى بمحبته وحده، وخوفه
ورجائه، والإنابة إليه، والتبتل إليه، وانجذاب قوى الإرادة
والحب كلها إليه، فعل الراضي بمحبوبه كل الرضى، وذلك
يتضمن عبادته والإخلاص له
والرضى بربوبيته : يتضمن الرضى بتدبيره لعبده،
ويتضمن إفراده بالتوكل عليه، والاستعانة به، والثقة به
والاعتماد عليه، وأن يكون راضيا بكل ما يفعل به
فالأول : يتضمن رضاه بما يؤمر به
والثاني : يتضمن رضاه بما يقدر عليه
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-
: « ذَاقَ طَعْمَ الإيمانِ : مَنْ رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا،
وبمحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيا ورَسُولاً » رواه مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم-
: « مَنْ قَالَ حِيْنَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا،
وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا. غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ » رواه مسلم.
وهذان الحديثان عليهما مدار مقامات الدين، وإليهما ينتهي
وقد تضمنا الرضى بربوبيته سبحانه، وألوهيته، والرضى
برسوله والانقياد له، والرضى بدينه والتسليم له. ومن اجتمعت
له هذه الأربعة: فهو الصديق حقا. وهي سهلة بالدعوى واللسان
وهي من أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان، ولا سيّما إذا
جاء ما يخالف هوى النفس ومرادها من ذلك: تبين أن الرضى
كان لسانه به ناطقا. فهو على لسانه لا على حاله
فالرضى بإلهيته : يتضمن الرضى بمحبته وحده، وخوفه
ورجائه، والإنابة إليه، والتبتل إليه، وانجذاب قوى الإرادة
والحب كلها إليه، فعل الراضي بمحبوبه كل الرضى، وذلك
يتضمن عبادته والإخلاص له
والرضى بربوبيته : يتضمن الرضى بتدبيره لعبده،
ويتضمن إفراده بالتوكل عليه، والاستعانة به، والثقة به
والاعتماد عليه، وأن يكون راضيا بكل ما يفعل به
فالأول : يتضمن رضاه بما يؤمر به
والثاني : يتضمن رضاه بما يقدر عليه