نسائم الرحمن
18-08-2015, 09:22 PM
http://new-girls.net/images/img_1/45d3574b9f31c99d3faabb7484bf208a.jpg
كشفت دراسة طبية حديثة عن أن المخاط يشكل جزء 0.5 %من اللعاب، وليس المياه، ويحتوى على الميوسين اللعابى، والمركبات النشطة التى تحمى الأسنان من التلف من قبل البكتيريا القعدية الطافرة التى تسبب تجويف، وتسوس الأسنان.
وكان اعتقاد ساد أن الميوسين اللعابى– وهى بروتينات سكرية كبيرة– يعمل على إبقاء المخاط فى اللعاب زلق ومرن، والمساهمة فى خصائص تشبه الهلام لها، إلا أن الآن يبدو أنها تلعب دورا فعالا فى الدفاع ضد مسببات الأمراض والحفاظ على الميكروبات البشرية صحية.
وكانت الباحثة "إيريكا شابيرو فرانكل" من جامعة " هارفرد " الأمريكية، والباحثة "كاتارينا ريبك" أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قد تعاونتا فى تطوير الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية".
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية فى الجسم، وقد تكون أفضل وسيلة للوقاية من تسوس الأسنان من الاعتماد على العوامل الخارجية مثل علاجات الفلورايد.
كما وجد الباحثون أن الميوسين اللعابية لا تغير مستويات الطافرة، ولا تقتل البكتيريا أكثر من 24 ساعة، وبدلا من ذلك فإنها تبقى البكتيريا العالقة فى وسط سائل، وهذا بدوره يقلل من قدرتها على تكوين الأغشية الحيوية على الأسنان، مما يقلل فرص تسوس الأسنان.
كشفت دراسة طبية حديثة عن أن المخاط يشكل جزء 0.5 %من اللعاب، وليس المياه، ويحتوى على الميوسين اللعابى، والمركبات النشطة التى تحمى الأسنان من التلف من قبل البكتيريا القعدية الطافرة التى تسبب تجويف، وتسوس الأسنان.
وكان اعتقاد ساد أن الميوسين اللعابى– وهى بروتينات سكرية كبيرة– يعمل على إبقاء المخاط فى اللعاب زلق ومرن، والمساهمة فى خصائص تشبه الهلام لها، إلا أن الآن يبدو أنها تلعب دورا فعالا فى الدفاع ضد مسببات الأمراض والحفاظ على الميكروبات البشرية صحية.
وكانت الباحثة "إيريكا شابيرو فرانكل" من جامعة " هارفرد " الأمريكية، والباحثة "كاتارينا ريبك" أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قد تعاونتا فى تطوير الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "علم الأحياء الدقيقة التطبيقية والبيئية".
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية فى الجسم، وقد تكون أفضل وسيلة للوقاية من تسوس الأسنان من الاعتماد على العوامل الخارجية مثل علاجات الفلورايد.
كما وجد الباحثون أن الميوسين اللعابية لا تغير مستويات الطافرة، ولا تقتل البكتيريا أكثر من 24 ساعة، وبدلا من ذلك فإنها تبقى البكتيريا العالقة فى وسط سائل، وهذا بدوره يقلل من قدرتها على تكوين الأغشية الحيوية على الأسنان، مما يقلل فرص تسوس الأسنان.