نسائم الرحمن
13-09-2015, 09:20 PM
البلخش
http://www.gia.edu/cs/Satellite?blobcol=gfile&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=GIA_MediaFile&blobwhere=1355958380666&ssbinary=true
قال بلينوس: وانعقاده في الأصل ليكون ياقوتاً إلا أنه أبعده عن الياقوتية علل من اليبس والرطوبة وغيرهما وكذلك سائر الأحجار الحمر.
ومعدن البلخش الذي يتكون فيه بنواحي بلخشان.
والعجم تقول: بذخشان بذال معجمة وهي من بلاد الترك تتاخم الصين.
قال التيفاشي: وأخبرني من رأى معدنه من التجار أنه وجد منه في المعدن حجراً وفي باطنه ما لم يكمل طبخه وانعقاده بعد والحجر مجتمع عليه وهو على ثلاثة أضرب: أحمر معقرب وأخضر زبر جدي وأصفر والأحمر أجوده.
قال التيفاشي: وليس لجميعه شيء من خواص الياقوت ومنافعه وإنما فضيلته تشبهه به في الصبغ والمائية والشعاع لا غير.
قال: وقيمته في الجملة غالباً على النصف من قيمة الياقوت الجيد.
قال في مسالك الأبصار: وهو لا يؤخذ من معدنه إلا بتعب كثير وإنفاق زائد وقد لا يوجد بعد التعب والإنفاق ولهذا عز وجوده وغلت قيمته وكثر طالبه والتفتت الأعناق إلى التحلي به.
قال: وأنفس قطعه وصلت إلى بلادنا من البلخش قطعه وصلت مع تاجر في أيام العادل كتبغا وأحضرت إليه وهو بدمشق وكانت قطعه جليلةً مثلثة على هيئة المشط العودي وهي في نهاية الحسن وغاية الجودة زنتها خمسون درهماً كاد المجلس يضيء منها فأحضر الصاحب نجم الدين الحنفي الجوهري وسأله عن قيمتها فقال له نجم الدين الجوهري: إنمايعرف قيمتها من رأى مثلها وأنا وأنت والسلطان ومن حضر لم نر مثلها فكيف نعرف قيمتها فأعجب بكلامه وصالح عليها صاحبها.
http://www.gia.edu/cs/Satellite?blobcol=gfile&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=GIA_MediaFile&blobwhere=1355958380666&ssbinary=true
قال بلينوس: وانعقاده في الأصل ليكون ياقوتاً إلا أنه أبعده عن الياقوتية علل من اليبس والرطوبة وغيرهما وكذلك سائر الأحجار الحمر.
ومعدن البلخش الذي يتكون فيه بنواحي بلخشان.
والعجم تقول: بذخشان بذال معجمة وهي من بلاد الترك تتاخم الصين.
قال التيفاشي: وأخبرني من رأى معدنه من التجار أنه وجد منه في المعدن حجراً وفي باطنه ما لم يكمل طبخه وانعقاده بعد والحجر مجتمع عليه وهو على ثلاثة أضرب: أحمر معقرب وأخضر زبر جدي وأصفر والأحمر أجوده.
قال التيفاشي: وليس لجميعه شيء من خواص الياقوت ومنافعه وإنما فضيلته تشبهه به في الصبغ والمائية والشعاع لا غير.
قال: وقيمته في الجملة غالباً على النصف من قيمة الياقوت الجيد.
قال في مسالك الأبصار: وهو لا يؤخذ من معدنه إلا بتعب كثير وإنفاق زائد وقد لا يوجد بعد التعب والإنفاق ولهذا عز وجوده وغلت قيمته وكثر طالبه والتفتت الأعناق إلى التحلي به.
قال: وأنفس قطعه وصلت إلى بلادنا من البلخش قطعه وصلت مع تاجر في أيام العادل كتبغا وأحضرت إليه وهو بدمشق وكانت قطعه جليلةً مثلثة على هيئة المشط العودي وهي في نهاية الحسن وغاية الجودة زنتها خمسون درهماً كاد المجلس يضيء منها فأحضر الصاحب نجم الدين الحنفي الجوهري وسأله عن قيمتها فقال له نجم الدين الجوهري: إنمايعرف قيمتها من رأى مثلها وأنا وأنت والسلطان ومن حضر لم نر مثلها فكيف نعرف قيمتها فأعجب بكلامه وصالح عليها صاحبها.