hadeer
13-09-2015, 09:52 PM
اسرار وخواص اسماء الله الحسنى
السميع
الله هو السميع ، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام :
( اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغي للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة .
عدده بالألف واللام ( 211 ) وبدونهما ( 180 )
خواصه :
من كان في شك من نفسه فعليه من الإكثار من ذكر هذا الاسم المبارك حتى يستشعر أن الله سميع لأقواله وأفعاله .
ومن قرأه يوم الخميس بعد صلاة الضحى 500 مرة وكان مداوما على ذلك يكون مجاب الدعوة .
ومن كان يشتكي من ثقل في السمع فليكثر من ذكره فانه يشفى ويعاد له السمع بإذن الله .
ومن نقشه في خاتم في شرف القمر وأكثر من ذكره كان مسموع القول ويصلح ذكرا للخطباء والوعاظ .
ويحبب العلماء والصالحون الافتتاح بأي دعاء بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أن يقول الداعي ( ياسميع يابصير ) ويكرر من ذكر هذين الأسمين ثم يدعو بما يريد
السميع
الله هو السميع ، أي المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شيء في الأرض أو في السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبي عليه الصلاة والسلام :
( اللهم إني أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغي للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذي أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب إلى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته إلى ما وراء المادة .
عدده بالألف واللام ( 211 ) وبدونهما ( 180 )
خواصه :
من كان في شك من نفسه فعليه من الإكثار من ذكر هذا الاسم المبارك حتى يستشعر أن الله سميع لأقواله وأفعاله .
ومن قرأه يوم الخميس بعد صلاة الضحى 500 مرة وكان مداوما على ذلك يكون مجاب الدعوة .
ومن كان يشتكي من ثقل في السمع فليكثر من ذكره فانه يشفى ويعاد له السمع بإذن الله .
ومن نقشه في خاتم في شرف القمر وأكثر من ذكره كان مسموع القول ويصلح ذكرا للخطباء والوعاظ .
ويحبب العلماء والصالحون الافتتاح بأي دعاء بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أن يقول الداعي ( ياسميع يابصير ) ويكرر من ذكر هذين الأسمين ثم يدعو بما يريد