نسائم الرحمن
15-09-2015, 11:12 PM
الصنف الحادي عشر
المرجان coral
http://up.graaam.com/p16ic/e6575337e5.jpg
http://www.gemlab.co.in/Gem%20Images/Coral.jpg
وهو حجر أحمر في صورة الأحجار المتشعبة الأغصان ومعدنه الذي يتكون فيه بموضع من بحر القلزم بساحل إفريقية يعرف بمرسى الخرز ينبت بقاعه كما ينبت النبات وتعمل له شباك قوية مثقلة بالرصاص وتدار عليه حتى يلتف فيها ويجذب جذباً عنيفاً فيطلع فيها المرجان.
http://static.wixstatic.com/media/14ef40_d269eda92ce3435cb30738f7e2342e10.jpg_srz_33 0_237_85_22_0.50_1.20_0.00_jpg_srz
وربما وجد ببعض بلاد الفرنجة إلا أن الأكبر والأكثر والأحسن بمرسى الخرز ومنه يجلب إلى بلاد المشرق.
ولأهل الهند فيه رغبة عظيمة وذا استخرج حك على مسن الماء ويجليى بالسنباذج المعجون بالماء على رخامة فيظهر لونه ويحسن ويثقب بالفورذ أو الحديد السمقى.
http://www.charmsoflight.com/Images/Gemstones/Coral%20polished.jpg
وأجوده ما عظم جرمه واستوت قصباته واشتدت حمرته وسلم من التسويس وهو خروق توجد في باطنه حتى ربما كان منه شيء خاوٍ كالعظم واردؤه: ما مال منه إلى البياض أو كثرت عقده وكان فيه تشطيب ولا سبيل إلى سلامته من العقد الوجود التشعب فيه فإن اتفق أن تقع منه قطعة مصمتة مستوية لا عقد فيا ولا تشطيب كانت في نهاية الجودة.
وقد يوجد منه قطع كبار فتحمل إلى صاحب إفريقية فيعمل له منها دوي وأنصبة سكاكين.
قال التيفاشي: رأيت منها محبرة طول شبر ونصف في عرض ثلاث أصابع وارتفاع مثلها بغطائها في غاية الحمرة وصفاء اللون.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية بالديار المصرية وترتيبها: أنه كان لخلفاء الفاطميين دواة من المرجان تحمل مع الخليفة إذا ركب في المواكب العظام أمام راكب على فرس كما سيأتي ذكره في الكلام على المسالك والممالك في المقالة الثانية فيما بعد إن شاء الله تعالى.
ومن خاصته في نفسه: أنه إذا ألقى في الخل لان وأبيض وإن طال مكثه فيه انحل وإذا تخذ منه خاتم أو غيره ولبس جميعه بالشمع ثم نقش في الشمع بإبرة بحيث ينكشف جرم المرجان وجعل في خل الخمر الحاذق يوماً وليلة أو يومين وليلتين ثم أخرج وأزيل عنه الشمع ظهرت الكتابة فيه حفراً بتأثير الخل فيه وبقية الخاتم على حاله لم يتغير.
ومن منافعه فيما ذكره الإسكندر: أنه إذا علق على المصروع أو من به النقرس نفعه وإن أحرق واستن به زاد في بياض الأسنان وقلع الحفر منها وقوى اللثة وطريق أحراقه أن يجعل في كوز فخار ويطين رأسه ويوضع في تنور ليلة.
وإذا سحق وشربه من به عسر البول نفعه ذلك ويحلل أورام الطحال بشربه وإذا علق على المعدة نفع من جميع عللها كما في الزمرد وإذا أحرق على ما تقدم وشرب منه ثلاثة دوانق مع دانق ونصف صمغ عربي ببياض البيض وشرب بماء بارد نفع من نفث الدم.
قال التيفاشي: وقيمته بإفريقية غشيما الرطل المصري من خمسة دنانير إلى سبعة مغربية وهي بقدر دينارين إلى ما يقاربهما من الذهب المصري وبالإسكندرية على ضعفي ذلك وثلاثة أضعافه ومن الإسكندرية يحمل إلى سائر البلاد ويختلف سعره بحسب قرب البلاد وبعدها وقلته وكثرته وصغره وجودته ورداءته وحسن صنعته.
المرجان coral
http://up.graaam.com/p16ic/e6575337e5.jpg
http://www.gemlab.co.in/Gem%20Images/Coral.jpg
وهو حجر أحمر في صورة الأحجار المتشعبة الأغصان ومعدنه الذي يتكون فيه بموضع من بحر القلزم بساحل إفريقية يعرف بمرسى الخرز ينبت بقاعه كما ينبت النبات وتعمل له شباك قوية مثقلة بالرصاص وتدار عليه حتى يلتف فيها ويجذب جذباً عنيفاً فيطلع فيها المرجان.
http://static.wixstatic.com/media/14ef40_d269eda92ce3435cb30738f7e2342e10.jpg_srz_33 0_237_85_22_0.50_1.20_0.00_jpg_srz
وربما وجد ببعض بلاد الفرنجة إلا أن الأكبر والأكثر والأحسن بمرسى الخرز ومنه يجلب إلى بلاد المشرق.
ولأهل الهند فيه رغبة عظيمة وذا استخرج حك على مسن الماء ويجليى بالسنباذج المعجون بالماء على رخامة فيظهر لونه ويحسن ويثقب بالفورذ أو الحديد السمقى.
http://www.charmsoflight.com/Images/Gemstones/Coral%20polished.jpg
وأجوده ما عظم جرمه واستوت قصباته واشتدت حمرته وسلم من التسويس وهو خروق توجد في باطنه حتى ربما كان منه شيء خاوٍ كالعظم واردؤه: ما مال منه إلى البياض أو كثرت عقده وكان فيه تشطيب ولا سبيل إلى سلامته من العقد الوجود التشعب فيه فإن اتفق أن تقع منه قطعة مصمتة مستوية لا عقد فيا ولا تشطيب كانت في نهاية الجودة.
وقد يوجد منه قطع كبار فتحمل إلى صاحب إفريقية فيعمل له منها دوي وأنصبة سكاكين.
قال التيفاشي: رأيت منها محبرة طول شبر ونصف في عرض ثلاث أصابع وارتفاع مثلها بغطائها في غاية الحمرة وصفاء اللون.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية بالديار المصرية وترتيبها: أنه كان لخلفاء الفاطميين دواة من المرجان تحمل مع الخليفة إذا ركب في المواكب العظام أمام راكب على فرس كما سيأتي ذكره في الكلام على المسالك والممالك في المقالة الثانية فيما بعد إن شاء الله تعالى.
ومن خاصته في نفسه: أنه إذا ألقى في الخل لان وأبيض وإن طال مكثه فيه انحل وإذا تخذ منه خاتم أو غيره ولبس جميعه بالشمع ثم نقش في الشمع بإبرة بحيث ينكشف جرم المرجان وجعل في خل الخمر الحاذق يوماً وليلة أو يومين وليلتين ثم أخرج وأزيل عنه الشمع ظهرت الكتابة فيه حفراً بتأثير الخل فيه وبقية الخاتم على حاله لم يتغير.
ومن منافعه فيما ذكره الإسكندر: أنه إذا علق على المصروع أو من به النقرس نفعه وإن أحرق واستن به زاد في بياض الأسنان وقلع الحفر منها وقوى اللثة وطريق أحراقه أن يجعل في كوز فخار ويطين رأسه ويوضع في تنور ليلة.
وإذا سحق وشربه من به عسر البول نفعه ذلك ويحلل أورام الطحال بشربه وإذا علق على المعدة نفع من جميع عللها كما في الزمرد وإذا أحرق على ما تقدم وشرب منه ثلاثة دوانق مع دانق ونصف صمغ عربي ببياض البيض وشرب بماء بارد نفع من نفث الدم.
قال التيفاشي: وقيمته بإفريقية غشيما الرطل المصري من خمسة دنانير إلى سبعة مغربية وهي بقدر دينارين إلى ما يقاربهما من الذهب المصري وبالإسكندرية على ضعفي ذلك وثلاثة أضعافه ومن الإسكندرية يحمل إلى سائر البلاد ويختلف سعره بحسب قرب البلاد وبعدها وقلته وكثرته وصغره وجودته ورداءته وحسن صنعته.