ساندى
30-09-2015, 08:13 PM
إشراقة صباح العيد، مختلفة عن أي إشراق.
http://photo1.ask.fm/392/136/222/1280003010-1rqgqht-crn78bfrlt2jt95/preview/avatar.jpg
فالنور اﻹلهي يتجلى في النفوس المؤمنة. بفرح وأنس وتواد، وتصاف وتراحم.
وﻷنه العيد. فالروح فيه متجددة مبتهجة. تعيد تلاحم التواصل والمعاني الجليلة.
سمي العيد عيدا ومعناه في اللغة: عيَّدَ يعيِّد، فهو مُعيِّد عَيَّدَ. وكما قال ابن عابدين:
سمي العيد بهذا الاسم؛ ﻷن الله تعالى فيه عوائد اﻹحسان، أي أنواع اﻹحسان العائدة على عباده كل عام.
فالفطر بعد المنع من الطعام، وصدقة الفطر. وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم اﻷضاحي، وغير ذلك. ولأن العادة فيه الفرح والسرور.
أيتها المبتهجون في العيد:
اشكروا الله على تمام العبادة والنعم. والشكر لله يعم الجوارح. وتعلو الوجوه بسمات فرح. تخرج من معانيها اﻷمنيات واﻵمال.
وتتدفق المشاعر بأعذب الرحمات ونفحات الطاعات.
أيها المبتهجون فرحاَ (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هو خير مما يجمعون)يونس 58.
أحيوا سنن العيد، بالاغتسال والتطيب والتزين، ورفع الصوت بالتكبير، والترفيه المباح الذي يكسوه اﻷدب وجملة اﻷخلاق.
وليكن عيدكم تواصلا إنسانيا، وتجديد علاقات ودية، بين اﻷسرة واﻷخوة والمجتمع، وترابطا بين اﻷرواح على حسن سريرة، ونقاء روح وفضيلة، وصلة قلوب، تتمازج بالخير والحب والسلام.
أيها المبتهجون:
انظروا بعين التفاؤل إلى أطفال العيد، حين تتجلى مشاعر الفرح من بين حناياهم، يكتسون بالجديد، وفي آمالهم تفاؤل بغد سعيد.
والعيد كما عرّفه النابلسي:
جمال وجلال وكمال، وربط واتصال وبشاشة، وتخالط قلوب واطمئنان، وانشراح وهجر للهموم، و"كأنه شباب وخالطته النضرة، أو غصن ربيع عاوده الازدهار"
أيها المبتهجون:
أعيدوا للكون بهجته، ونضارته.
فرحين مستبشرين، آملين من الله كل خير. تقطفون من حدائق اﻹيمان زهرا نديا. وتحيونه بالود اﻹخاء، بالتزاور والسؤال.
كونوا عيدا لأولئك النفوس المهمومة، فرّجوا عنهم كربهم، ولو بدعوة صادقة.
فالعيد كونٌ جميلٌ، فيه السعادة في العبادة.
والذكر والطاعة.
الله أكبر.. الله أكبر... لا إله إلا الله.
الله أكبر...الله أكبر.. ولله الحمد.
http://photo1.ask.fm/392/136/222/1280003010-1rqgqht-crn78bfrlt2jt95/preview/avatar.jpg
فالنور اﻹلهي يتجلى في النفوس المؤمنة. بفرح وأنس وتواد، وتصاف وتراحم.
وﻷنه العيد. فالروح فيه متجددة مبتهجة. تعيد تلاحم التواصل والمعاني الجليلة.
سمي العيد عيدا ومعناه في اللغة: عيَّدَ يعيِّد، فهو مُعيِّد عَيَّدَ. وكما قال ابن عابدين:
سمي العيد بهذا الاسم؛ ﻷن الله تعالى فيه عوائد اﻹحسان، أي أنواع اﻹحسان العائدة على عباده كل عام.
فالفطر بعد المنع من الطعام، وصدقة الفطر. وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم اﻷضاحي، وغير ذلك. ولأن العادة فيه الفرح والسرور.
أيتها المبتهجون في العيد:
اشكروا الله على تمام العبادة والنعم. والشكر لله يعم الجوارح. وتعلو الوجوه بسمات فرح. تخرج من معانيها اﻷمنيات واﻵمال.
وتتدفق المشاعر بأعذب الرحمات ونفحات الطاعات.
أيها المبتهجون فرحاَ (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هو خير مما يجمعون)يونس 58.
أحيوا سنن العيد، بالاغتسال والتطيب والتزين، ورفع الصوت بالتكبير، والترفيه المباح الذي يكسوه اﻷدب وجملة اﻷخلاق.
وليكن عيدكم تواصلا إنسانيا، وتجديد علاقات ودية، بين اﻷسرة واﻷخوة والمجتمع، وترابطا بين اﻷرواح على حسن سريرة، ونقاء روح وفضيلة، وصلة قلوب، تتمازج بالخير والحب والسلام.
أيها المبتهجون:
انظروا بعين التفاؤل إلى أطفال العيد، حين تتجلى مشاعر الفرح من بين حناياهم، يكتسون بالجديد، وفي آمالهم تفاؤل بغد سعيد.
والعيد كما عرّفه النابلسي:
جمال وجلال وكمال، وربط واتصال وبشاشة، وتخالط قلوب واطمئنان، وانشراح وهجر للهموم، و"كأنه شباب وخالطته النضرة، أو غصن ربيع عاوده الازدهار"
أيها المبتهجون:
أعيدوا للكون بهجته، ونضارته.
فرحين مستبشرين، آملين من الله كل خير. تقطفون من حدائق اﻹيمان زهرا نديا. وتحيونه بالود اﻹخاء، بالتزاور والسؤال.
كونوا عيدا لأولئك النفوس المهمومة، فرّجوا عنهم كربهم، ولو بدعوة صادقة.
فالعيد كونٌ جميلٌ، فيه السعادة في العبادة.
والذكر والطاعة.
الله أكبر.. الله أكبر... لا إله إلا الله.
الله أكبر...الله أكبر.. ولله الحمد.