الشيخ / خالد الجعفري
08-10-2015, 05:39 AM
إحذروا الحزن :
قال ابن القيم رحمه الله :
لم يأت ( الحزن ) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى : ( ولا تهنو ولاتحزنوا ) ..
أو منفيا كقوله : ( فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) ..
وسر ذلك أن "الحزن" أحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه .
وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) .
لذا يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن ..
لذلك استبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال ..
يقول الامام ابن القيم :
ﻻ تفسد فرحتك بالقلق، وﻻ تفسد عقلك بالتشاؤم، وﻻ تفسد نجاحك بالغرور، وﻻ تفسد تفاؤل اﻵخرين بإحباطهم، وﻻ تفسد يومك بالنظر إلى اﻷمس!
لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إﻻ ولك في المنع خيرًا
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبدا ً.
يقول أحد السلف :
إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله
فكن صاحب قلب يتنفس بالرضى والسعادة
قال الإمام الشافعي رحمه الله في مناجاته مع الله :
كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..
من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....
شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
عيـناى لو تبكي بقــية عمرها .....
لاحتجت بعد العمر ..
عمراً ثاني !!
إن لــم أكن للـعفو أهلا ً خالقي .....
فأنـت أهل العفو والغــفران
روحي لنـورك يا إلهي قد هفت .....
و تشققت عطـــشا لهُ أركاني
فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي ...
قد جاء هرباً من دجى العصيان
وإجعله في وجه الخـطايا ثابتاً .. صـلباً .. قوياً .. ثابـت الإيمان
و امنن بعفوك ...
إن عفوك وحده ....
سيعـيد نبض النـور
في إنساني .
قال ابن القيم رحمه الله :
لم يأت ( الحزن ) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى : ( ولا تهنو ولاتحزنوا ) ..
أو منفيا كقوله : ( فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون ) ..
وسر ذلك أن "الحزن" أحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه .
وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ) .
لذا يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن ..
لذلك استبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال ..
يقول الامام ابن القيم :
ﻻ تفسد فرحتك بالقلق، وﻻ تفسد عقلك بالتشاؤم، وﻻ تفسد نجاحك بالغرور، وﻻ تفسد تفاؤل اﻵخرين بإحباطهم، وﻻ تفسد يومك بالنظر إلى اﻷمس!
لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إﻻ ولك في المنع خيرًا
ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبدا ً.
يقول أحد السلف :
إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله
فكن صاحب قلب يتنفس بالرضى والسعادة
قال الإمام الشافعي رحمه الله في مناجاته مع الله :
كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..
من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....
شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
عيـناى لو تبكي بقــية عمرها .....
لاحتجت بعد العمر ..
عمراً ثاني !!
إن لــم أكن للـعفو أهلا ً خالقي .....
فأنـت أهل العفو والغــفران
روحي لنـورك يا إلهي قد هفت .....
و تشققت عطـــشا لهُ أركاني
فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي ...
قد جاء هرباً من دجى العصيان
وإجعله في وجه الخـطايا ثابتاً .. صـلباً .. قوياً .. ثابـت الإيمان
و امنن بعفوك ...
إن عفوك وحده ....
سيعـيد نبض النـور
في إنساني .