الشيخ / خالد الجعفري
10-10-2015, 08:03 AM
هُوَ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَاحِد مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَابْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَلَهٍ مِنَ الْفَضْلِ وَالْعِلْمِ مَا لَا يُنْكِرُهُ أَحَدُ.
بَرَزَ عَلَى الصَّعِيدِ العلمي والديني، إِمَاماً فِي الدِّينِ وَمَنَاراً فِي الْعِلْمِ، وَمَرْجِعاً وَمَثَلاً أَعْلَى فِي الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّقْوَى حَتَّى سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ جَمِيعاً فِي عَصْرِهِ بِأَنَّهُ أَفْقَهُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَوْرَعُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ.
فَقَالَ*الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ*:
«*مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ*»، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً*: «*مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ*»، وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ*:
«*سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ*»، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ «*مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْهُ*»، وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ*: «*أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ*».
رُوِيَ عَنْ الصحابي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري أَنَّهُ قَالَ*: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَالْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ وَهُوَ يُلَاعِبُهُ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)*:
«*يَا جَابِرُ، يُولَدُ لَهُ مَوْلُودُ اسْمُهُ عَلَيَّ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لْيُقِمْ (سَيِّدُ الْعَابِدِينَ) فَيَقُومُ وَلَدِهِ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُ وَلَدُ اسْمُهُ مُحَمَّدٍ، فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُ يَا جَابِرُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلَامَ*» (رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَأيَةِ وَالنِّهَأيَةِ جُزْءُ 9).
قَالَ شُعَيْبُ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ [ [ الزُّهْرِيُّ ] ]*:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنَ أَفْضَلُ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ طَاعَةٍ، وَقَالَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ*: لَمْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ*: لَمْ يَكُنِ فِي أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ أَمَةً.
قَالَ [ [ الْأَصْمَعِيُّ ] ]*:
لَمْ يَكُنِ لِلْحُسَيْنِ(ع) بْنِ عَلِيٍّ عَقَّبَ إِلَّا مِنِ ابْنِهِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ لِعَلِيٍّ وَلَدُ إِلَّا مِنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءُ*:
مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ دِرْهَماً قَطُّ. وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ [ [ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ] ]*:
كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ.
وَاشْتَهَرَ " عَلِيُّ ابْنِ الْحُسَيْنُ " زَيْنُ الْعَابِدِينَ(ع) بِالْوَرَعِ وَالطَّاعَةَ وَالتَّقْوَى وَكَانَ عَابِداً زَاهِداً، وَقَدْ أَوْرَدْتُ كُتُبِ الشِّيعَةِ ادَّعَيْتَ بِاسْمِ " الصَّحِيفَةُ السَّجَّادِيَّةُ " لِهَذَا الإمام مليئة بالادعية الْخَالِصَةِ لِلَّهِ
بَرَزَ عَلَى الصَّعِيدِ العلمي والديني، إِمَاماً فِي الدِّينِ وَمَنَاراً فِي الْعِلْمِ، وَمَرْجِعاً وَمَثَلاً أَعْلَى فِي الْوَرَعِ وَالْعِبَادَةِ وَالتَّقْوَى حَتَّى سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ جَمِيعاً فِي عَصْرِهِ بِأَنَّهُ أَفْقَهُ أَهْلِ زَمَانِهِ وَأَوْرَعُهُمْ وَأَتْقَاهُمْ.
فَقَالَ*الزهري، وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ*:
«*مَا رَأَيْتُ قرشياً أَفْضَلُ مِنْهُ*»، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَهُوَ مِنَ مُعَاصِرِيهِ أَيْضاً*: «*مَا رَأَيْتُ قَطُّ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ*»، وَقَالَ الْإِمَامُ مَالِكَ*:
«*سُمِّيَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ لِكَثْرَةِ عِبَادَتُهُ*»، وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ «*مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيّاً أَفْضَلَ مِنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَلَا أَفْقَهُ مِنْهُ*»، وَعْدَهُ الشَّافِعِيُّ أَنَّهُ*: «*أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ*».
رُوِيَ عَنْ الصحابي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري أَنَّهُ قَالَ*: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَالْحُسَيْنُ فِي حَجْرِهِ وَهُوَ يُلَاعِبُهُ فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)*:
«*يَا جَابِرُ، يُولَدُ لَهُ مَوْلُودُ اسْمُهُ عَلَيَّ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لْيُقِمْ (سَيِّدُ الْعَابِدِينَ) فَيَقُومُ وَلَدِهِ، ثُمَّ يُولَدُ لَهُ وَلَدُ اسْمُهُ مُحَمَّدٍ، فَإِنْ أَنْتَ أَدْرَكْتَهُ يَا جَابِرُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلَامَ*» (رَوَاهُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي الْبِدَأيَةِ وَالنِّهَأيَةِ جُزْءُ 9).
قَالَ شُعَيْبُ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ [ [ الزُّهْرِيُّ ] ]*:
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مِنَ أَفْضَلُ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَحْسَنُهُمْ طَاعَةٍ، وَقَالَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ*: لَمْ أَدْرَكَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَفْضَلَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ.
وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ*: لَمْ يَكُنِ فِي أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ أَمَةً.
قَالَ [ [ الْأَصْمَعِيُّ ] ]*:
لَمْ يَكُنِ لِلْحُسَيْنِ(ع) بْنِ عَلِيٍّ عَقَّبَ إِلَّا مِنِ ابْنِهِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَلَمْ يَكُنْ لِعَلِيٍّ وَلَدُ إِلَّا مِنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّهِ، قَالَ سَعِيدُ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءُ*:
مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ دِرْهَماً قَطُّ. وَقَالَ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ [ [ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ] ]*:
كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ.
وَاشْتَهَرَ " عَلِيُّ ابْنِ الْحُسَيْنُ " زَيْنُ الْعَابِدِينَ(ع) بِالْوَرَعِ وَالطَّاعَةَ وَالتَّقْوَى وَكَانَ عَابِداً زَاهِداً، وَقَدْ أَوْرَدْتُ كُتُبِ الشِّيعَةِ ادَّعَيْتَ بِاسْمِ " الصَّحِيفَةُ السَّجَّادِيَّةُ " لِهَذَا الإمام مليئة بالادعية الْخَالِصَةِ لِلَّهِ