المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2 آثار الأمراض والأدوية والمخدرات على النشاط الجنسي



زرقاء اليمامة
16-10-2015, 05:34 PM
سابعًا: الأعراض الجانبية للأدوية على العملية الجنسية


http://www.albedaya-algadida.com/attach/QJe25655.jpg

الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني:

هناك أدوية كثيرة تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني وتؤثر سلبًا على القدرة الجنسية لدى مستخدميها ولكن كثير من هذه الأدوية

لم تعد مستخدمة الآن في علاج ارتفاع ضغط الدم.

مضادات العقد العصبية:

مثل هيكساميثونيوم Hexamethonium، بنتولينيوم Pentolenium، هذه الأدوية تضاد الجهاز العصبي

السيمبثاوي والجارسيمبثاوي وتسبب فشل تام في عملية القذف ولكنها لم تعد مستخدمة الآن إلا في حالات الارتفاع الشديد جدًا في ضغط الدم.

مضادات الخلايا العصبية التي تفرز الأدرينالين: مثل جوانيثيدين Guanethidin والتي تقلل عمل الأعصاب التي تفرز الأدرينالين وبالتالي

تسبب مشاكل في الانتصاب والقذف وقد يحدث أيضًا مشكلة في الوصول إلى قمة الإثارة الجنسية، وبدا واضحًا أيضًا مع هذا العقار أنه يحدث عند

الرجال نشوة جنسية بدون قذف.

ميثيل دوبا Methyldopa هذا العقار نوع مخالف من الأدوية المضادة للضغط والذي يعمل في الجهاز العصبي المركزي والطرفي وقد يحدث

معه مشاكل في القذف والانتصاب ولكنها بصورة أقل من غيرها من الأدوية ولكن فقد الرغبة الجنسية وجد أنه يعاني منه حوالي ربع الحالات

التي تستخدم هذا الدواء.. وهذا الدواء لم يعد يستخدم إلا نادرًا في علاج الضغط ولكنه يستخدم في النساء الحوامل كثيرًا لأنه آمن بالنسبة

للجنين.

إندرال Propranolol:

يعد هذا العقار من الأدوية التي لها تأثيرات جنسية طفيفة بالنسبة للأدوية السابقة ويبقى الأمر غامضًا لماذا يتأثر بعض الناس جنسيًا من هذه الأدوية في حين لا يتأثر غيرهم.

لابيتولول Labetolol:

هذا العقار يستخدم في علاج الضغط ولكنه يؤثر على العملية الجنسية عن طريق زيادة الوقت اللازم إلى الوصول إلى الشبق الجنسي.

مضادات الفا 1 مثل Indoramine: يستخدم في علاج الحساسية الصدرية والصداع النصفي ويؤثر على الأداء الجنسي للرجل عن طريق

التأثير السلبي على عملية القذف ووجد هذا التأثير في الثلثين من الحالات المستخدمة لهذا العقار.

ACE "كابتوبريل" Captopril: هذه الأدوية تم تسويقها عن طريق الشركة المنتجة بأن ليس لها تأثيرات على الأداء الجنسي

مما أدى إلى شيوع استخدامها بكثرة.


مضادات قنوات الكالسيوم مثل فيراباميل Verapamil:

ويعد هذا العقار من الأدوية التي ليس لها تأثير كبير سلبي على الأداء الجنسي للشخص الذي يستخدمها.

الأدوية النفسية:

يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات كبيرة:

المهدئات والمنومات.

مضادات الاكتئاب.

مضادات الذهان.

المهدئات:

البنزوديازيبين Benzodiazepin هى أكثر المهدئات المستخدمة الآن بالإضافة إلى هذا التأثير فإنها تقلل من نشاط السيروتونين في المخ

مما يفسر تأثيرها المتضاد على العملية الجنسية إما بالزيادة وإما بالنقص.. ووجد أن هذه الأدوية تؤدي في النساء إلى تأخر الوصول

إلى الشبق الجنسي..

استخدام هذه العقاقير منتشر جدًا وآثارها الجنسية بالنسبة إلى انتشار استخدامها يعد قليل جدًا.

مضادات الاكتئاب:

هناك صنفان من مضادات الأكتئاب:

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة “TCA”.

مثبطات استرجاع السيروتونين “SSRI”.


وتظهر أعراض جنسية سلبية مع كلا النوعين من مضادات الاكتئاب وهذه الآثار تظهر بصورة أقل مع أنواع أخرى من مضادات الاكتئاب

مثل بيبروبيون Bupropion و المرتازبين Mirtazepin .


يعد تأخر القذف وتأخر الوصول إلى قمة الإثارة الجنسية هى أكثر الآثار الجنسية الناتجة عن مضادات الاكتئاب شيوعًا وهذا التأثير يظهر أكثر

مع مثبطات استرجاع السيروتونين أكثر من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة.


قد تستخدم بعض العقاقير لتخفيف الأثر الجانبي لمضادات الاكتئاب على العملية الجنسية والأداء الجنسي ولكن كثير منها غير فعال ولكن وجد

أن عقار السيلدينافيل Sildenafil هو أكثرها فعالية حيث يؤدي استخدامه قبل العملية الجنسية إلى تحسن في الانتصاب لدى الأشخاص الذين

يستخدمون مضادات الاكتئاب.

مضادات الذهان Antipsychotics:
تصل درجة شيوع الاضطرابات الجنسية في المرضى الذين يعالجون بمضادات الذهان إلى حوالي 60% من الرجال وحوالي 30 – 90% من النساء.

وجد في بعض الدراسات أنه ليس هناك فارق واضح في الشعور بالمتعة الجنسية بين الأشخاص الذين لا يستخدمون مضادات الذهان وبين غيرهم

من مستخدميها.. ولكن هناك فارق كبير حيث تؤدي مضادات الذهان إلى مشاكل في الرغبة الجنسية والانتصاب وكذلك في القذف في حين تؤدي

في النساء إلى مشاكل في الوصول إلى قمة الإثارة الجنسية.

وجدت بعض الدراسات التي تقارن بين نوعين من مضادات الذهان الحديثة وهما الريسبيردون الذي يؤدي إلى زيادة نسبة البرولاكتين في الدم

والآخر وهو كوتايابين حيث وجد أن الأعراض الجنسية الجانبية قليلة جدًا مع النوع الثاني في حين أنها تكون واضحة جدًا في النوع الأول.

وكذلك تمت المقارنة في دراسة أخرى بين أولانزابين Olanzapine و ريسبيردون Risperdone فكانت الأعراض الجنسية الجانبية مع

الأول قليلة بالنسبة إلى الثاني وبالتالي أصبح من الواضح أن زيادة البرولاكتين الذي يسببه ريسبيردون Risperdone له تأثير مباشر على

الأداء الجنسي للرجل والمرأة حيث يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية وكذلك مشاكل الانتصاب والقذف ومشكلة عدم الإشباع الجنسي عند النساء.


هناك بعض مضادات الذهان الحديثة مثل الـ Sertindol تؤدي إلى نقص شديد في كمية السائل المنوي وقد تؤدي في النهاية إلى القذف الجاف

عند الرجال الذين يستخدمونه مما قد يسبب لبعض الرجال الفزع من أن هناك أمر شديد الخطورة.

مضادات الصرع:

أثبتت بعض الدراسات أن معظم مضادات الصرع تؤدي إلى زيادة في البروتين الذي يحمل الهرمونات الجنسية في الدم ويكون ذلك غالبًا مصحوبًا

بزيادة في كمية التستوسيترون الاجمالية ولكن هناك نقص في كمية هرمون (T) غير المحمول على بروتين في الدم وهذا الجزء هو المسئول عن

إحداث التأثيرات الجنسية مثل الرغبة وغيرها.


وبذلك قد يؤدي استخدام مضادات الصرع في النساء إلى حدوث حب الشباب (acne) وكذلك ظهور شعر في مناطق مثل الذقن وبعض مناطق

الجسم وغالبًا ما يظهر هذا التغير مع الفينيتوين.

وجد أن أقل مضادات الصرع تأثيرًا جنسيًا هو الكاربامازبين Carbamazepine حيث لا يؤثر على نسبة الهرمون الذكري (T) التستوسيترون.

الأدوية التي تستخدم في علاج فشل عضلة القلب:

ديجوكسين Digoxine

تظهر التأثيرات الجنسية لهذا العقار عن طريق تغيرات في الهرمونات الجنسية لدى الشخص الذي يعالج بها..حيث وجد أن الرجال الذين

يستخدمون هذا العقار يزداد عندهم نسبة الهرمون الأنثوي استراديول Estradiol وتقل عندهم نسبة الهرمون الذكري مما يؤدي إلى تقليل

الشعور بالمتعة الجنسية وكذلك تقليل النشاط الجنسي لدى الشخص المعالج بها.

ثامنًا: التأثيرات الجنسية للإدمان

إدمان الكحوليات "الخمور":

كان قديمًا يعتقد أن الخمر يزيد من الشعور بالمتعة الجنسية وكذلك تقلل من نقص الرغبة الجنسية وتزيد من التصرفات الجنسية الشاذة غير

العادية ولكن بدا واضحًا في دراسات حديثة أن زيادة نسبة الكحول في دم الرجل تؤدي إلى تقليل الانتصاب التفاعلي كرد فعل لمصدر مثير.. وكذلك

تؤدي إلى تأخر القذف ووجد أيضًا أن هذه الزيادة في نسبته "الكحول" في دم النساء يؤدي إلى نقص في زيادة الدم الوارد إلى المهبل لدى المرأة

عند التعرض لتأثير مثير وكذلك يزيد من الزمن الذي تستغرقه المرأة في الوصول إلى قمة النشوة الجنسية.


وتبدو هذه المشكلات واضحة تمامًا عندما يكون الإدمان لهذه الكحوليات مزمن منذ فترة طويلة حيث تكون الصورة مختلفة قليلاً فهو يستمر على

الكحوليات لكى يقلل من الأعراض الجنسية الجانبية لإدمانه لهذه الكحوليات "وداوني بالتي كانت هى الداء".

إدمان الأفيون “Opiates”


يؤدي إدمان هذه المواد خصوصًا الهرويين والمورفين إلى تقليل الشعور بالسعادة الجنسية وكذلك تقليل الاستجابة الجنسية حيث تؤدي هذه المواد

إلى سعادة ونشوة أشد من النسوة الجنسية ولكن هذه التأثيرات غالبًا ما تنتهي سريعًا بعد سحب هذه المواد المخدرة من الجسم، وقد وجد أن هذه

التأثيرات الجنسية قد يكون ناتجًا عن تغييرات في الهرمونات حيث تؤدي هذه المواد إلى تقليل الهرمون الذكري (T) وكذلك تقليل النسبة غير

المحمولة على بروتينات الدم من هذا الهرمون الذكري.


الكوكايين “Cocaine”:

يؤثر هذا المخدر على ثلاثة من النواقل الكيميائية في الجهاز العصبي وهى:

النورأدرينالين NA :

يسبب ارتفاع المزاج وزيادة التركيز وزيادة الرغبة الجنسية.

السيروتونين 5HT :

يسبب تقليل في الوصول إلى قمة الإثارة الجنسية.

الدوبامين DA:

زيادة المتعة وكذلك زيادة رد الفعل الجنسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الكوكايين كان يستخدم كمخدر موضعي وأنه يسبب زيادة نشاط واستثارة الجهاز العصبي المركزي.

تبدو التأثيرات الجنسية لهذا المخدر مختلفة في البداية عنها في حالة الاستخدام المزمن والإدمان عليها حيث يسبب في الحالة الأولى زيادة النشاط

الجنسي ولكن بعد التعود عليه يقل النشاط الجنسي بصورة ملحوظة.


الماريجوانا (الحشيش) “Marijuana”:

يستخدم هذا العقار غالبًا في زيادة العملية الجنسية حيث يزيد من الشعور بالمتعة الجنسية لدى من يستخدمها ولكنه لا يزيد الرغبة الجنسية ولا

يحسن مشاكل الانتصاب ولا مشاكل الوصول إلى قمة الإثارة الجنسية ولكنه يزيد الاحساس باللمس ويحقق درجة من الاسترخاء.

ولكن وجد في بعض الدراسات الحديثة أن مستخدمي هذا المخدر يعانون من مشاكل في الانتصاب تصل إلى نسبة 20% وغالبًا ما يؤدي الاستخدام

المزمن لهذا المخدر إلى تغيير في الهرمونات حيث يقل الهرمون الذكري (T) وكذلك تقل عملية تصنيع الحيوانات المنوية لدى الرجال.

ويحدث لدى النساء واللاتي يستخدمن الماريجوانا تغييرات في الدورة الشهرية كناتج من تغيرات الهرمونات الأنثوية.

عقار الأمفيتامين “Amphetamine”:

تبدو التأثيرات الجنسية لهذا العقار غير واضحة تمامًا حيث لا يعرف مدى تأثيره كعقار يزيد من القدرة الجنسية.

شريفة السوسية
16-10-2015, 05:50 PM
شكرا على موضوعك القيم اختي ونرجو المزيد

عبد الله
16-10-2015, 06:03 PM
جزاكي الله كل خير وبارك الله فيك

رشيدة
16-10-2015, 06:30 PM
بارك الله فيك على الطرح الخاص بالحياة الجنسية وجزاك الله كل خير

hakem
16-10-2015, 09:04 PM
معلومات قيمة ومفيدة شكراااااااااااااااا

rouh
16-10-2015, 09:06 PM
بارك الله فيكى اختى زرقاء اليمامة على الطرح الطيب ...تسلم الايادى

نور الهدى
22-10-2015, 07:37 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة والنصايح القيمة

ماهيتاب السويدى
04-11-2015, 04:31 PM
شكرا على المواضيع المفيدة والنصايح الغالية ويسلمووو