المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من مجالس سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضه



الشيخ / خالد الجعفري
17-10-2015, 04:41 PM
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين
بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟

قال الرجل : إني راعى إبل وماعز.. واحد من جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد

قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي

فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك

فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل

فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل

فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين

فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد

فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد

فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟

فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

فتأثر أولاد القتيل

فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس

نسائم الرحمن
17-10-2015, 07:59 PM
مشكور اخي الفاضل الشيخ خالد على الطرح الطيب

رشيدة
17-10-2015, 08:05 PM
بارك الله فيك اخى على الموضوع الايمانى..

شريف عرفة
17-10-2015, 08:51 PM
بارك الله فيكم يا اهل الشامل وشكرا على مواضيعكم القيمة

محمود
18-10-2015, 02:50 PM
شكرا على الطرح الطيب جزاك الله كل خير يا شيخ خالد

وعد المحبة
18-10-2015, 09:16 PM
بارك الله فيك اخي الفاضل واثابك

حنين
20-10-2015, 04:12 AM
شكرا شيخ خالد على القصة والعبر المستفادة جزاكم الله كل خير

احمد عزيز
04-11-2015, 03:15 PM
شكرا على الطرح الطيب جزاك الله كل خير

كارم المحمدى
06-11-2015, 04:58 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الموضوع الطيب