الشيخ / خالد الجعفري
02-11-2015, 02:06 PM
( حكمه صوفيه ) :
( قال السيد أحمد الرفاعي قدس الله سره :
المولود في قرية أم عبيده بالعراق عام 512 هجرية : والمتوفي : فيها عام 578 هجرية :
في كتابه { المجالس الرفاعية } صفحة : 140 و141 : المجلس السابع عشر :
في نصيحة ﻷبن أخته عبدالرحيم : أي ولدي : أعلم إنك ستعيش بعدي ، ويكون لك شأن عظيم ، دولة في طريق الله ، يتحدث بها :
فعليك باﻷتي :
اﻷخلاص وقلة العجلة والكلام وإجابة الدعوة ، وإحذر التعبيس والضجر ، وعليك بالعقل وباﻷحتمال لقومك والورع والصدق ،
وبقلة الدعوى وكثرة التواضع والعبادة والحزن والبكاء ، ورقة القلب والصيام لله والعفة ، وإياك والنظر لغير الله تعالى ، وإقمع نفسك
وجهادها بخدمة الفقراء وحفظ العهود والوفاء بها ، وإياك والضغينة وﻻ تغضب إﻻ لله ، وإياك والمداهنة ، وإياك أن تدخر شيئا ، وﻻ تقل
أنا وﻻ لي وﻻ عندي وﻻ تكثر من الدنيا و تدخر منها وﻻ تفتخر وﻻ تتباه ، وآو الغريب وأغث المحتاج والولهان ، وتمسك بطريق العارفين
وأحسن للفقراء ، وأعلم أن الدنيا وأهلها ﻻ قيمة لها ، وأعتبر للكلمة قبل أن تتكلم بها ، وزن نفسك وصفها من الخيانة ، فإذا فعلت ذلك :
تقضى لك الحوائج من حيث ﻻ تعلم ، واصدق بإتباع نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تفتح لك اﻷبواب واﻷقفال
وتصرف عنك اﻷهوال ويستجاب دعاؤك في الحال ) :
( الفاتحه زيادة في شرف النبي سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) .
( قال السيد أحمد الرفاعي قدس الله سره :
المولود في قرية أم عبيده بالعراق عام 512 هجرية : والمتوفي : فيها عام 578 هجرية :
في كتابه { المجالس الرفاعية } صفحة : 140 و141 : المجلس السابع عشر :
في نصيحة ﻷبن أخته عبدالرحيم : أي ولدي : أعلم إنك ستعيش بعدي ، ويكون لك شأن عظيم ، دولة في طريق الله ، يتحدث بها :
فعليك باﻷتي :
اﻷخلاص وقلة العجلة والكلام وإجابة الدعوة ، وإحذر التعبيس والضجر ، وعليك بالعقل وباﻷحتمال لقومك والورع والصدق ،
وبقلة الدعوى وكثرة التواضع والعبادة والحزن والبكاء ، ورقة القلب والصيام لله والعفة ، وإياك والنظر لغير الله تعالى ، وإقمع نفسك
وجهادها بخدمة الفقراء وحفظ العهود والوفاء بها ، وإياك والضغينة وﻻ تغضب إﻻ لله ، وإياك والمداهنة ، وإياك أن تدخر شيئا ، وﻻ تقل
أنا وﻻ لي وﻻ عندي وﻻ تكثر من الدنيا و تدخر منها وﻻ تفتخر وﻻ تتباه ، وآو الغريب وأغث المحتاج والولهان ، وتمسك بطريق العارفين
وأحسن للفقراء ، وأعلم أن الدنيا وأهلها ﻻ قيمة لها ، وأعتبر للكلمة قبل أن تتكلم بها ، وزن نفسك وصفها من الخيانة ، فإذا فعلت ذلك :
تقضى لك الحوائج من حيث ﻻ تعلم ، واصدق بإتباع نبيك سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تفتح لك اﻷبواب واﻷقفال
وتصرف عنك اﻷهوال ويستجاب دعاؤك في الحال ) :
( الفاتحه زيادة في شرف النبي سيدنا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) .