ساسان
07-11-2015, 10:08 PM
المياه العلاجيه المطر .. زمزم ... البئر
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام
هذا باب أجتهادي بنيته بالاثر والدليل والتجربه أسأل الله ان ينفع به
وفقني الله واياكم
فهذا بحث اجريته عن المياه الثلاثيه الابار المطر زمزم
وقبل الشروع فهناك سؤال يقول ايهما تجده اشد نفعا وقتك بالشيطان والامراض الروحانيه
واليه تسللت الى العمق لاستخلص الشهد طريا عسى ان نجد فيه ما يجعله الله لنا عقبا الخير
**قال رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له , إن شربته تستشفي شفاك الله ,
وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني والحكم
** ماء المطر طارد للشياطين: قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَالشَّيْطَانِ. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾
قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سار إلى بدر والمشركون
بينهم وبين الماء رمله وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوس بينهم:
تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله، وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟
فأمطر الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان،
وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب، فساروا إلى القوم،
وأمد الله نبيه- صلى الله علبه وسلم- بألف من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، ميكائيل في خمسمائة مجنبة".
وهذا باب خاص وليس عام كما يفهمه البعض مع وجود ادله بفوائده
ولكن هنا اسأل هل ذهب الشيطان بعدما نزل المطر .؟!..
فالجواب سيكون لا لم يخرج انما استمر ولكن الذي ذهب ما سببه الشيطان من وسوسه وغيض
ودليلنا يأتي من الاتي
إن الشيطان لم ينصرف من المعركة بعد نزول المطر وإنما انصرف بعد نزول الملائكة، فهذا كبير الشياطين
وزعيمهم يصور لنا القرآن موقفه يوم بدر حيث يقول الله تعالى: وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ
وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {الأنفال: 48}.
هنا الشيطان هرب بعد قدوم الملائكه عليهم السلام وليس عحين نزول المطر
وايضا هنا تفصيل :- ومسألة أخرى فجة ومستنكرة، وهي تفضيل ماء المطر على ماء زمزم،
حيث يقول سائل (إن كان الاغتسال بماء زمزم نافعا فمن باب أولى أن المطر أنفع ... )!
فهذا خطأ ويكفينا في رده أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: خير ماء على وجه الأرض
ماء زمزم؛ فيه طعام الطعم وشفاء السقم. قال المنذري وتبعه الهيثمي:
رواه الطبراني في الكبير، ورواته ثقات، وابن حبان في صحيحه اهـ. وصححه الألباني.
ولكن لو اقبلنا الى التاصيل لقلنا بأن الحديث حديثين
1- حديث عام
2- حديث خاص
فقول رسول الله بافضلية ماء زمزم عن سائر المياه فهذا صحيح واقع بالدليل ومع هذا ولا ننكر فوائد ماء المطر العلاجيه والتجارب البحتيه
والادله تسوق الى ذلك
ولكن لو توسعنا في الخواص لوجدنا ان ماء الابار ذات قوه قد تفوق ماء زمزم .. ونستدل ذالك بالدلليل ليس من عقولنا
** من المعلوم بأن افعال رسول الله اقوى دلاله من اقواله فالفعل مقدم على القول .. وهو حال كمن يقول
(( رئيت فلان يفعل كيت وكيت .. وما بين قيل لي او قال فلان )) لان القول قد ينسا وينسب اليه الزياده والفعل كامل مماثل
ولهذا نقول بأن ماء الابار مقدم في علاج الامراض الروحيه خاصه والدلاله تكمن في الاتي
**** ما ثبت بالاثر عن عائشه رضي الله عنه في الروايه الطويله ونختصر منها ..رأت في المنام
أن تغتسل من ثلاث آبار يمدّ بعضها بعضاً فإنك تشفين قالت عمرة فدخل على عائشة ابن أخيها
وعبد الرحمن بن سعيد بن زرارة فذكرت عائشة لهما ذلك فانطلقا إلى قباء فوجدا آباراً ثلاثاً
يمدّ بعضها بعضاً فاستقيا من كلّ بئر ثلاثة سحب حتى ملأ السحب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به فشفيت....
**ولقد أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر ان يجلبوا له ذالك في مرض الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم
((((((((((((((((( وكانت عائشة رضي الله عنها تحدِّث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعدما
دخل بيته واشتد وجعه: ((هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس))،
وأُجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك
حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن، ثم خرج إلى الناس. [البخاري (198)، ومسلم (418)]
وهذا اقواها .. من الناحيه الدلائليه فعل امنا ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها .. وماء زمزم بين ايديهم
وفعل رسول الله وماء زمزم بين يديه (( استعملوا ماء الابار )) الاول كان لابطال السحر والاخر كان لعلاج المرض
أنتهاء ونسأل الله القبول
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام
هذا باب أجتهادي بنيته بالاثر والدليل والتجربه أسأل الله ان ينفع به
وفقني الله واياكم
فهذا بحث اجريته عن المياه الثلاثيه الابار المطر زمزم
وقبل الشروع فهناك سؤال يقول ايهما تجده اشد نفعا وقتك بالشيطان والامراض الروحانيه
واليه تسللت الى العمق لاستخلص الشهد طريا عسى ان نجد فيه ما يجعله الله لنا عقبا الخير
**قال رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له , إن شربته تستشفي شفاك الله ,
وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني والحكم
** ماء المطر طارد للشياطين: قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَالشَّيْطَانِ. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾
قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سار إلى بدر والمشركون
بينهم وبين الماء رمله وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوس بينهم:
تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله، وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟
فأمطر الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان،
وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب، فساروا إلى القوم،
وأمد الله نبيه- صلى الله علبه وسلم- بألف من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، ميكائيل في خمسمائة مجنبة".
وهذا باب خاص وليس عام كما يفهمه البعض مع وجود ادله بفوائده
ولكن هنا اسأل هل ذهب الشيطان بعدما نزل المطر .؟!..
فالجواب سيكون لا لم يخرج انما استمر ولكن الذي ذهب ما سببه الشيطان من وسوسه وغيض
ودليلنا يأتي من الاتي
إن الشيطان لم ينصرف من المعركة بعد نزول المطر وإنما انصرف بعد نزول الملائكة، فهذا كبير الشياطين
وزعيمهم يصور لنا القرآن موقفه يوم بدر حيث يقول الله تعالى: وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ
وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {الأنفال: 48}.
هنا الشيطان هرب بعد قدوم الملائكه عليهم السلام وليس عحين نزول المطر
وايضا هنا تفصيل :- ومسألة أخرى فجة ومستنكرة، وهي تفضيل ماء المطر على ماء زمزم،
حيث يقول سائل (إن كان الاغتسال بماء زمزم نافعا فمن باب أولى أن المطر أنفع ... )!
فهذا خطأ ويكفينا في رده أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: خير ماء على وجه الأرض
ماء زمزم؛ فيه طعام الطعم وشفاء السقم. قال المنذري وتبعه الهيثمي:
رواه الطبراني في الكبير، ورواته ثقات، وابن حبان في صحيحه اهـ. وصححه الألباني.
ولكن لو اقبلنا الى التاصيل لقلنا بأن الحديث حديثين
1- حديث عام
2- حديث خاص
فقول رسول الله بافضلية ماء زمزم عن سائر المياه فهذا صحيح واقع بالدليل ومع هذا ولا ننكر فوائد ماء المطر العلاجيه والتجارب البحتيه
والادله تسوق الى ذلك
ولكن لو توسعنا في الخواص لوجدنا ان ماء الابار ذات قوه قد تفوق ماء زمزم .. ونستدل ذالك بالدلليل ليس من عقولنا
** من المعلوم بأن افعال رسول الله اقوى دلاله من اقواله فالفعل مقدم على القول .. وهو حال كمن يقول
(( رئيت فلان يفعل كيت وكيت .. وما بين قيل لي او قال فلان )) لان القول قد ينسا وينسب اليه الزياده والفعل كامل مماثل
ولهذا نقول بأن ماء الابار مقدم في علاج الامراض الروحيه خاصه والدلاله تكمن في الاتي
**** ما ثبت بالاثر عن عائشه رضي الله عنه في الروايه الطويله ونختصر منها ..رأت في المنام
أن تغتسل من ثلاث آبار يمدّ بعضها بعضاً فإنك تشفين قالت عمرة فدخل على عائشة ابن أخيها
وعبد الرحمن بن سعيد بن زرارة فذكرت عائشة لهما ذلك فانطلقا إلى قباء فوجدا آباراً ثلاثاً
يمدّ بعضها بعضاً فاستقيا من كلّ بئر ثلاثة سحب حتى ملأ السحب من جميعهن ثم أتوا به عائشة فاغتسلت به فشفيت....
**ولقد أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر ان يجلبوا له ذالك في مرض الذي توفي فيه صلى الله عليه وسلم
((((((((((((((((( وكانت عائشة رضي الله عنها تحدِّث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعدما
دخل بيته واشتد وجعه: ((هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس))،
وأُجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه تلك
حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن، ثم خرج إلى الناس. [البخاري (198)، ومسلم (418)]
وهذا اقواها .. من الناحيه الدلائليه فعل امنا ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها .. وماء زمزم بين ايديهم
وفعل رسول الله وماء زمزم بين يديه (( استعملوا ماء الابار )) الاول كان لابطال السحر والاخر كان لعلاج المرض
أنتهاء ونسأل الله القبول