نسائم الرحمن
04-12-2015, 12:07 PM
قسمة الأيام بينها
إبتدىء بأول ساعة من أول الأيام و هو يوم الأحد للكوكب الذي هو السبب الأدنى للنهار و الليل و ساعتهما و هو الشمس
ثم الساعة الثانية للكوكب الذي يتلون في ترتيب الأفلاك من العلو إلى السفل و هو الزهرة
و الساعة الثالثة لعطارد
و الرابعة للقمر و الخامسة لزحل ...
و على النضد إلى اليوم الثاني و هو الإثنين , و قد حصلت نوبة الساعة الأولى منه للقمر , و الثانية لزحل ...
و على هذا المثال إلى يوم الأحد الآتي , و قد عادت نوبة الساعة الأولى منه إلى الشمس .
فعرفت أرباب الساعات بذلك
و نسب كل يوم إلى الكوكب الذي له الساعة الأولى منه .
و قوم نسبوا أفراد الساعات إلى الذكورة , و أزواجها إلى الأنوثة , فجعلوا الساعة الأولى من كل يوم مذكرة , و الثانية مؤنثة , و الثالثة مذكرة ...
و إستمروا على ذلك إلى تمام ساعات اليوم .
فهل في هذا إختلاف ؟
الهند لهذا الباب أكثر إستعمالا , و هم يجعلون ساعات اليوم الأربع و عشرين من طلوع الشمس فيها إلى طلوعها كالغد لصاحب اليوم ,
و الليل تابعا لنهار اليوم لا يجعلون له صاحبا على حدة , و لا يستعملون فيه غير الساعات المستوية , و هذا هو الأقرب إلى القياس .
فأما المنجمون في ديارنا فمنهم يقصدون التفرقة بين صاحب النهار و بين صاحب الليل , و يستعملون فيه الساعات المعوجة .
فيكون صاحب الليل التالي لكل يوم هو الثالث عشر من صاحب اليوم في التعديد المنحد
و التسهيل هو السادس بهذا التعديد
أو الثالث منه في التعديد المتصاعد
و لهذا يخطون هذا النوع من الساعات في الأسطرلاب و ذلك أن البعيد من الطبع مبني على الوضع .
إبتدىء بأول ساعة من أول الأيام و هو يوم الأحد للكوكب الذي هو السبب الأدنى للنهار و الليل و ساعتهما و هو الشمس
ثم الساعة الثانية للكوكب الذي يتلون في ترتيب الأفلاك من العلو إلى السفل و هو الزهرة
و الساعة الثالثة لعطارد
و الرابعة للقمر و الخامسة لزحل ...
و على النضد إلى اليوم الثاني و هو الإثنين , و قد حصلت نوبة الساعة الأولى منه للقمر , و الثانية لزحل ...
و على هذا المثال إلى يوم الأحد الآتي , و قد عادت نوبة الساعة الأولى منه إلى الشمس .
فعرفت أرباب الساعات بذلك
و نسب كل يوم إلى الكوكب الذي له الساعة الأولى منه .
و قوم نسبوا أفراد الساعات إلى الذكورة , و أزواجها إلى الأنوثة , فجعلوا الساعة الأولى من كل يوم مذكرة , و الثانية مؤنثة , و الثالثة مذكرة ...
و إستمروا على ذلك إلى تمام ساعات اليوم .
فهل في هذا إختلاف ؟
الهند لهذا الباب أكثر إستعمالا , و هم يجعلون ساعات اليوم الأربع و عشرين من طلوع الشمس فيها إلى طلوعها كالغد لصاحب اليوم ,
و الليل تابعا لنهار اليوم لا يجعلون له صاحبا على حدة , و لا يستعملون فيه غير الساعات المستوية , و هذا هو الأقرب إلى القياس .
فأما المنجمون في ديارنا فمنهم يقصدون التفرقة بين صاحب النهار و بين صاحب الليل , و يستعملون فيه الساعات المعوجة .
فيكون صاحب الليل التالي لكل يوم هو الثالث عشر من صاحب اليوم في التعديد المنحد
و التسهيل هو السادس بهذا التعديد
أو الثالث منه في التعديد المتصاعد
و لهذا يخطون هذا النوع من الساعات في الأسطرلاب و ذلك أن البعيد من الطبع مبني على الوضع .