الشيخ / خالد الجعفري
14-12-2015, 12:31 PM
27/ مولد النور والسرور...
وفي إطار زيادة الرد على المنكرين ، فإذا قال المنكر لعمل المولد : المولد لم يفعله لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون ، فلو كان خيراً لسبقونا إليه !!..
يكون الرد بإختصار ليس كل فعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حرام فعله ، على الرغم انه أحتفل صلى الله عليه وسلم بميلاده ، إنما يحتاج الى نهي صريح من الكتاب والسنة المطهرة ، وهذا الفعل يعرض على الكتاب والسنة إن وافقها جاز ، هذا مايسمى بالبدعة الحسنة ،*هذه قصة مشابهة وردت في صحيح البخاري في باب لقد جاءكم رسول من أنفسكم ؛ تبين عدم حجية هذا القول : قال سيدنا أبوبكر رضي الله عنه لسيدنا عمر رضي الله عنه عندما استشاره في أمر جمع القرآن : كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..
فقال سيدنا عمر : هو والله خير...
فيستنبط من هذا أن كل خير يٌفعل ولولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وقد يدفع المنكر بشبهة أن الإحتفال بالمولد انتقاص لقدر النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك بقصر ذكره في يوم دون باقي أيام السنة..
فيكون الرد : هذه مصادرة ،*ولا يتكلم ذلك إلا من رأى ذلك على نفسه ويتهم به غيره ، ولا يتكلم ذلك إلا جاهل بالناس ومحروم من هذه النفحات فنحن لم نخصص المدح في يوم ، بل خصصنا زيادة المدح في يوم ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصص زيادة الشكر على ولادته بصوم يوم الإثنين كما ورد في صحيح مسلم..
هل يمكن أن نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قصر شكر الله لظهوره للعالمين في يوم دون باقي أيام الأسبوع ؟ !!
أم نقول زاد الشكر في ذاك اليوم ؟!!
ثم بماذا يجاب عن صيام يوم عاشوراء في شكر الله على نجاة موسى عليه السلام ، أهو قصر شكر في ذاك اليوم فقط ؟!!...
كما يقول المنكر كيف تحتفلون في 12 من ربيع الأول وهو اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!..
الرد هو أن إتفاق يوم المولد مع يوم الوفاة لا ينفي فضل يوم المولد ، ألا ترى ما جاء في سنن النسائي حديث رقم 1374 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض )..
فيوم الجمعة كان من أفضل الأيام بالرغم أن وفاة سيدنا آدم - عليه السلام وافقت يوم إيجاده...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
وفي إطار زيادة الرد على المنكرين ، فإذا قال المنكر لعمل المولد : المولد لم يفعله لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعون ، فلو كان خيراً لسبقونا إليه !!..
يكون الرد بإختصار ليس كل فعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم حرام فعله ، على الرغم انه أحتفل صلى الله عليه وسلم بميلاده ، إنما يحتاج الى نهي صريح من الكتاب والسنة المطهرة ، وهذا الفعل يعرض على الكتاب والسنة إن وافقها جاز ، هذا مايسمى بالبدعة الحسنة ،*هذه قصة مشابهة وردت في صحيح البخاري في باب لقد جاءكم رسول من أنفسكم ؛ تبين عدم حجية هذا القول : قال سيدنا أبوبكر رضي الله عنه لسيدنا عمر رضي الله عنه عندما استشاره في أمر جمع القرآن : كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟..
فقال سيدنا عمر : هو والله خير...
فيستنبط من هذا أن كل خير يٌفعل ولولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وقد يدفع المنكر بشبهة أن الإحتفال بالمولد انتقاص لقدر النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك بقصر ذكره في يوم دون باقي أيام السنة..
فيكون الرد : هذه مصادرة ،*ولا يتكلم ذلك إلا من رأى ذلك على نفسه ويتهم به غيره ، ولا يتكلم ذلك إلا جاهل بالناس ومحروم من هذه النفحات فنحن لم نخصص المدح في يوم ، بل خصصنا زيادة المدح في يوم ، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصص زيادة الشكر على ولادته بصوم يوم الإثنين كما ورد في صحيح مسلم..
هل يمكن أن نقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قصر شكر الله لظهوره للعالمين في يوم دون باقي أيام الأسبوع ؟ !!
أم نقول زاد الشكر في ذاك اليوم ؟!!
ثم بماذا يجاب عن صيام يوم عاشوراء في شكر الله على نجاة موسى عليه السلام ، أهو قصر شكر في ذاك اليوم فقط ؟!!...
كما يقول المنكر كيف تحتفلون في 12 من ربيع الأول وهو اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!..
الرد هو أن إتفاق يوم المولد مع يوم الوفاة لا ينفي فضل يوم المولد ، ألا ترى ما جاء في سنن النسائي حديث رقم 1374 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه قبض )..
فيوم الجمعة كان من أفضل الأيام بالرغم أن وفاة سيدنا آدم - عليه السلام وافقت يوم إيجاده...
يتبع..
📚 علوم وثقافة