الشيخ / خالد الجعفري
14-01-2016, 03:30 PM
3/ الخدمة من الآداب التي ﻻبد منها...
لما كانت الخدمة من الآداب التي يجب أن يتحلى بها المريد السائر خلف الشيخ نحو الرشد ، فمن شأن المريد في خدمة إخوانه أن يقوم برعاية أصحاب الحاجات في الزاوية أو المجمع كخدمته لمن مرض من اﻹخوان فيسعى في خدمتهم ليﻼً ونهاراً.. ومن شأنه أيضاً أن يرعى أصحاب الحاجات الذين فيكون عليه أن يقوم بخدمتهم..
فقد نجد أصحاب حاجات من كبار السن وغيرهم الذين بالزاوية ، فيعينهم المريد علي قضاء حوائجهم ويسهر في خدمتهم وﻻيسأم من طلباتهم أبداً..
وكذلك قال أهل التصوف إن المريد الصادق يقوم بخدمة الذين يترددون إلى الزاوية أو ياتون لزيارة الشيخ أو زيارة الإخوان..
فالزائرون منهم من يأتي إلى الزاوية أو المجمع من مناطق بعيدة ويقيمون فيه اﻷيام والليالي الطوال ، فﻼبد للمريد أن يسعى في خدمة هؤﻻء وتوفير الراحة لهم حتي يستأنسوا بالمكان ناكرا للذات في خدمته تلك..
يقول سيدي الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه في خطابه السنوي للعام 2009 م : ( وأخدم أبناء الطريقة تخدم ، وكفاك فخراً إن رضوك خويدماً ، فحقاً إن الخويدم حقه ﻻ يهضم )...
فعلى المريد أن يخدم الزائرين والمقيمين ، وقد يقول قائل إن الخدمة للزوار أو المرضى أو أصحاب الحاجات قد تعطل المريد من أوارده ، فلا تعطيل للأوارد في هذه الحالة ﻷن سيدي الشيخ محمد رضي الله عنه ثبت أن حق المريد القائم على الخدمة ﻻ يهضم ، فتكون أوارد المريد القائم على الخدمة على شيخه وتأكيداً لهذا الكلام يقول الشيخ العبيد ودبدر رضي الله عنه فيما ورد عنه : ( إذا كنت في قضاء حاجة أخيك فوردك وورد أخيك علي شيخك )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
لما كانت الخدمة من الآداب التي يجب أن يتحلى بها المريد السائر خلف الشيخ نحو الرشد ، فمن شأن المريد في خدمة إخوانه أن يقوم برعاية أصحاب الحاجات في الزاوية أو المجمع كخدمته لمن مرض من اﻹخوان فيسعى في خدمتهم ليﻼً ونهاراً.. ومن شأنه أيضاً أن يرعى أصحاب الحاجات الذين فيكون عليه أن يقوم بخدمتهم..
فقد نجد أصحاب حاجات من كبار السن وغيرهم الذين بالزاوية ، فيعينهم المريد علي قضاء حوائجهم ويسهر في خدمتهم وﻻيسأم من طلباتهم أبداً..
وكذلك قال أهل التصوف إن المريد الصادق يقوم بخدمة الذين يترددون إلى الزاوية أو ياتون لزيارة الشيخ أو زيارة الإخوان..
فالزائرون منهم من يأتي إلى الزاوية أو المجمع من مناطق بعيدة ويقيمون فيه اﻷيام والليالي الطوال ، فﻼبد للمريد أن يسعى في خدمة هؤﻻء وتوفير الراحة لهم حتي يستأنسوا بالمكان ناكرا للذات في خدمته تلك..
يقول سيدي الإمام الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه في خطابه السنوي للعام 2009 م : ( وأخدم أبناء الطريقة تخدم ، وكفاك فخراً إن رضوك خويدماً ، فحقاً إن الخويدم حقه ﻻ يهضم )...
فعلى المريد أن يخدم الزائرين والمقيمين ، وقد يقول قائل إن الخدمة للزوار أو المرضى أو أصحاب الحاجات قد تعطل المريد من أوارده ، فلا تعطيل للأوارد في هذه الحالة ﻷن سيدي الشيخ محمد رضي الله عنه ثبت أن حق المريد القائم على الخدمة ﻻ يهضم ، فتكون أوارد المريد القائم على الخدمة على شيخه وتأكيداً لهذا الكلام يقول الشيخ العبيد ودبدر رضي الله عنه فيما ورد عنه : ( إذا كنت في قضاء حاجة أخيك فوردك وورد أخيك علي شيخك )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة