الشيخ / خالد الجعفري
21-01-2016, 07:39 PM
1/ الأدلة على إطلاع الأولياء على الغيب...
إن علم الغيب ما هو إلا علم مخصوص بالله سبحانه وتعالى والنصوص الدالة على ذلك كثيرة منها قوله جل شأنه في كتابه العزيز : { قل ﻻ يعلم من في السماوات واﻷرض الغيب إﻻ الله } سورة النمل اﻻية 65..
وقوله سبحانه : { فقل إنما الغيب لله } سورة يونس اﻵية 20..
ولله عز وجل أن يطلع من يشاء من خلقه على بعض غيبه والنصوص الدالة على ذلك كثيرة منها قول الحق تبارك وتعالى : { عالم الغيب فﻼ يظهر على غيبه أحدا إﻻ من ارتضى من رسول } سورة الجن اﻻية 28..
قال الطبري في تفسيره : ( يعني بعالم الغيب : عالم ما غاب عن أبصار خلقه فلم يروه فﻼ يظهر على غيبه أحداً فيعلمه أو يريه إياه إﻻ من ارتضى من رسول فإنه يظهره على ما شاء )...
وفي قصة العبد الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام المذكورة في سورة الكهف نجد أن الله تعالى أطلع العبد الصالح على كثير من مفردات الغيب حيث أعلمه أن تحت الجدار كنزًا ، وأن الله تعالى أراد أن يُبقي هذا الكنز لصاحبيه الغﻼمين اليتيمين إكرامًا ﻷبيهما حيث كان أبوهما صالحًا..
ونجد أيضاً أن الله تعالى أطلع العبد الصالح على أن غلامًا سوف يكون عاتيًا على أبويه إذا كبر فقتله العبد الصالح..
وفي نهاية اﻵيات يقول العبد الصالح : { وما فعلتُه عن أمري }..
وكما نجد أيضاً أن الله عز وجل أطلع العبد الصالح على أن السفينة التي كانت لمساكين يعملون في البحر إذا بقيت على حالها صالحة جميلة فإن الملك الظالم سوف يغتصبها منهم ، فأراد العبد الصالح أن يعيبها حتي ﻻ يطمع فيها هذا الملك...
📚 علوم وثقافة
يتبع..
إن علم الغيب ما هو إلا علم مخصوص بالله سبحانه وتعالى والنصوص الدالة على ذلك كثيرة منها قوله جل شأنه في كتابه العزيز : { قل ﻻ يعلم من في السماوات واﻷرض الغيب إﻻ الله } سورة النمل اﻻية 65..
وقوله سبحانه : { فقل إنما الغيب لله } سورة يونس اﻵية 20..
ولله عز وجل أن يطلع من يشاء من خلقه على بعض غيبه والنصوص الدالة على ذلك كثيرة منها قول الحق تبارك وتعالى : { عالم الغيب فﻼ يظهر على غيبه أحدا إﻻ من ارتضى من رسول } سورة الجن اﻻية 28..
قال الطبري في تفسيره : ( يعني بعالم الغيب : عالم ما غاب عن أبصار خلقه فلم يروه فﻼ يظهر على غيبه أحداً فيعلمه أو يريه إياه إﻻ من ارتضى من رسول فإنه يظهره على ما شاء )...
وفي قصة العبد الصالح مع سيدنا موسى عليه السلام المذكورة في سورة الكهف نجد أن الله تعالى أطلع العبد الصالح على كثير من مفردات الغيب حيث أعلمه أن تحت الجدار كنزًا ، وأن الله تعالى أراد أن يُبقي هذا الكنز لصاحبيه الغﻼمين اليتيمين إكرامًا ﻷبيهما حيث كان أبوهما صالحًا..
ونجد أيضاً أن الله تعالى أطلع العبد الصالح على أن غلامًا سوف يكون عاتيًا على أبويه إذا كبر فقتله العبد الصالح..
وفي نهاية اﻵيات يقول العبد الصالح : { وما فعلتُه عن أمري }..
وكما نجد أيضاً أن الله عز وجل أطلع العبد الصالح على أن السفينة التي كانت لمساكين يعملون في البحر إذا بقيت على حالها صالحة جميلة فإن الملك الظالم سوف يغتصبها منهم ، فأراد العبد الصالح أن يعيبها حتي ﻻ يطمع فيها هذا الملك...
📚 علوم وثقافة
يتبع..