الشيخ / خالد الجعفري
27-01-2016, 01:15 PM
أول شروط الزواج كما أخبر الحبيب
استطاعة الباء
( من استطاع منكم الباء فليتزوج) للواحدة
فما بالك بأربع باءات
من كفايا من كل ما تحتاجه الزوجه
الكل يتحدث في قول الله تعالي (انكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع)
ولوا جمعوا اﻻقوال كلها ونظروا في تاريخ اﻻنبياء كما قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله الأنبياء أخوة ودينهم واحد لتجد انه قليل ما تجد نبي يتزوج اﻻ بأمر إلهي وله أسباب ولوا تأملت زواج أبينا نبي الله ابراهيم عليه سﻻم الله
فكانت علته وأسبابه اﻻنجاب كما أن في زمن سيدنا عيسى عليه سﻻم الله لا يجوز الجمع باثنين وﻻ الطلاق اﻻ بأربع شهود لعظمة هذا الرباط والميثاق الذي وصفه الله بوصف لم يوصف مثله في القرءان الكريم اﻻ بميثاق الله مع أنبيائه (الميثاق الغليظ)
وﻻن رسولنا الكريم هو النبي الخاتم فاتاني بالاذن المفتوح في ظاهره والذي تخفي شروطه وقيوده عن كثير?
ولوا تأملنا قوله تعالى ( وان خفتم أن ﻻ تعدلوا فواحدة ) وقوله تعالى (ولن تعدلوا بين النساء ولوا حرصتم فﻻ تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة)
وهذه لا بد أن يكون لها أسبابها اما لإنجاب واو أصابها مرض خوفا على نفسه في أن يقع في ما حرم الله ?
فكل نبي ينظر إلى بنات أمته علي أنهن بناته كما أخبر تعالي علي لسان نبيه لوط عليه السلام في قوله تعالى ( هاؤلاء بناتي هن أطهر لكم)
فهوا يجوز المثني والثﻻث والرباع في حاله وفاة الزوجة أو المرض
أو في حاجة المسلمين لكثرة العدد أن أتاه الله الكفاية في تحتاجه زوجاته من مطعم وملبس ونكاح ولذالك قال نبينا صل الله عليه وآله وسلم من استطاع منكم( الباء) وهذا الحرف الذي يدل على قوة وبلاغة سيدنا محمد الباء حرف تحير فيه العلماء
فما بالك بمثلنا وفي زمننا ?
فحينما يتزوج رجل باربعه نساء في أول زواجه
فى ليله واحدة
فما أراه إلا واحدة في اثنتين
اما جاهل وإما إثم
وكذالك الشهود
أما المأذون فاري جهله واثمه أكبر
ما أراها إلا استهتارا واستهزاء
هداهم الله وأصلح حالهم
استطاعة الباء
( من استطاع منكم الباء فليتزوج) للواحدة
فما بالك بأربع باءات
من كفايا من كل ما تحتاجه الزوجه
الكل يتحدث في قول الله تعالي (انكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع)
ولوا جمعوا اﻻقوال كلها ونظروا في تاريخ اﻻنبياء كما قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وآله الأنبياء أخوة ودينهم واحد لتجد انه قليل ما تجد نبي يتزوج اﻻ بأمر إلهي وله أسباب ولوا تأملت زواج أبينا نبي الله ابراهيم عليه سﻻم الله
فكانت علته وأسبابه اﻻنجاب كما أن في زمن سيدنا عيسى عليه سﻻم الله لا يجوز الجمع باثنين وﻻ الطلاق اﻻ بأربع شهود لعظمة هذا الرباط والميثاق الذي وصفه الله بوصف لم يوصف مثله في القرءان الكريم اﻻ بميثاق الله مع أنبيائه (الميثاق الغليظ)
وﻻن رسولنا الكريم هو النبي الخاتم فاتاني بالاذن المفتوح في ظاهره والذي تخفي شروطه وقيوده عن كثير?
ولوا تأملنا قوله تعالى ( وان خفتم أن ﻻ تعدلوا فواحدة ) وقوله تعالى (ولن تعدلوا بين النساء ولوا حرصتم فﻻ تميلوا كل الميل فتزروها كالمعلقة)
وهذه لا بد أن يكون لها أسبابها اما لإنجاب واو أصابها مرض خوفا على نفسه في أن يقع في ما حرم الله ?
فكل نبي ينظر إلى بنات أمته علي أنهن بناته كما أخبر تعالي علي لسان نبيه لوط عليه السلام في قوله تعالى ( هاؤلاء بناتي هن أطهر لكم)
فهوا يجوز المثني والثﻻث والرباع في حاله وفاة الزوجة أو المرض
أو في حاجة المسلمين لكثرة العدد أن أتاه الله الكفاية في تحتاجه زوجاته من مطعم وملبس ونكاح ولذالك قال نبينا صل الله عليه وآله وسلم من استطاع منكم( الباء) وهذا الحرف الذي يدل على قوة وبلاغة سيدنا محمد الباء حرف تحير فيه العلماء
فما بالك بمثلنا وفي زمننا ?
فحينما يتزوج رجل باربعه نساء في أول زواجه
فى ليله واحدة
فما أراه إلا واحدة في اثنتين
اما جاهل وإما إثم
وكذالك الشهود
أما المأذون فاري جهله واثمه أكبر
ما أراها إلا استهتارا واستهزاء
هداهم الله وأصلح حالهم