الشيخ / خالد الجعفري
31-01-2016, 06:12 PM
9/ ولي النعم...
ما كان عليه سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه من عبادة وورع وتدريس للعلم ، لم ينسه دوره في محاربة أعداء اﻹسﻼم ، وفتح الثغور لنشر دين الله عز وجل..
ﻷن ذلك من تمام الواجبات ، وهي تاج العزة وسياحة المؤمن..
ولقد ضرب سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه في ذلك أروع اﻷمثلة في الصبر والجهاد في سبيل الله ، فقام بواجبه وأدى دوره كما يجب أن يكون وأكثر فكان له رضي الله عنه السهم الوافر ، والقدح المعلّى في الشجاعة ، نصرةً لهذا الدين وإعﻼءً لكلمة الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كيف ﻻ وجده المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف الذي أخرجه مسلم في صحيحه : ( والذي نفس محمد بيده ، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل )..
فكان رضي الله عنه وأرضاه أن جاهد على أرض أفريقيا في عهد سيدنا وموﻻنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ثم رجع مع المنتصرين ليبشروا الخليفة الراشد بالنصر على الرومان المحتلين الغاصبين..
وشهد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه موقعة ( طبرستان ) مع سيدنا سعيد بن العاص والذي أرسله الخليفة الراشد سيدنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه لنشر اﻹسﻼم وفتح البﻼد ، وضمها لبﻼد المسلمين...
وعندما حاصر الثوار الفجرة دار سيدنا وموﻻنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه ، دافع سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بجانب شقيقه سيدنا الإمام الحسن رضي الله عنه عن الخليفة الراشد إلى أن أستشهد رضي الله عنهم وعنا بهم...
وكذلك كان لسبط سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدور الكبير في عهد سيدنا معاوية رضي الله عنه..
فقد شارك رضي الله عنه وأرضاه بروحه وجسمه ونفسه في إعﻼء كلمة ( ﻻ إله إﻻ الله محمد رسول الله ) ، فوصل رضي الله عنه إلى القسطنطينية مجاهداً مقاتﻼً سنة 50 للهجرة مع الجيوش المسلمة المجاهدة لفتح أوربا ، وأدى دوره في إيمان وشجاعة وإقتدار ، ثم عاد إلى مدينة جده خير الورى صلى الله عليه وسلم...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
ما كان عليه سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه من عبادة وورع وتدريس للعلم ، لم ينسه دوره في محاربة أعداء اﻹسﻼم ، وفتح الثغور لنشر دين الله عز وجل..
ﻷن ذلك من تمام الواجبات ، وهي تاج العزة وسياحة المؤمن..
ولقد ضرب سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه في ذلك أروع اﻷمثلة في الصبر والجهاد في سبيل الله ، فقام بواجبه وأدى دوره كما يجب أن يكون وأكثر فكان له رضي الله عنه السهم الوافر ، والقدح المعلّى في الشجاعة ، نصرةً لهذا الدين وإعﻼءً لكلمة الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كيف ﻻ وجده المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف الذي أخرجه مسلم في صحيحه : ( والذي نفس محمد بيده ، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل )..
فكان رضي الله عنه وأرضاه أن جاهد على أرض أفريقيا في عهد سيدنا وموﻻنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ثم رجع مع المنتصرين ليبشروا الخليفة الراشد بالنصر على الرومان المحتلين الغاصبين..
وشهد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه موقعة ( طبرستان ) مع سيدنا سعيد بن العاص والذي أرسله الخليفة الراشد سيدنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه لنشر اﻹسﻼم وفتح البﻼد ، وضمها لبﻼد المسلمين...
وعندما حاصر الثوار الفجرة دار سيدنا وموﻻنا الإمام عثمان بن عفان رضي الله عنه ، دافع سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بجانب شقيقه سيدنا الإمام الحسن رضي الله عنه عن الخليفة الراشد إلى أن أستشهد رضي الله عنهم وعنا بهم...
وكذلك كان لسبط سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الدور الكبير في عهد سيدنا معاوية رضي الله عنه..
فقد شارك رضي الله عنه وأرضاه بروحه وجسمه ونفسه في إعﻼء كلمة ( ﻻ إله إﻻ الله محمد رسول الله ) ، فوصل رضي الله عنه إلى القسطنطينية مجاهداً مقاتﻼً سنة 50 للهجرة مع الجيوش المسلمة المجاهدة لفتح أوربا ، وأدى دوره في إيمان وشجاعة وإقتدار ، ثم عاد إلى مدينة جده خير الورى صلى الله عليه وسلم...
يتبع..
📚 علوم وثقافة