الشيخ / خالد الجعفري
31-01-2016, 06:17 PM
10/ ولي النعم...
لقد تزوج سيدنا وموﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه أكثر من مرة..
ومن زوجاته رضي الله عنه كما ذكر المؤرخ أحمد بن يحيى البﻼذري في كتابه [ أنساب اﻷشراف ] ، السيدة ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفي وهي أم سيدنا علي اﻷكبر..
ومنهن السيدة شاه زنان بنت يزدجرد وهي أميرة فارسية إبنة الملك يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس ، ووالدة سيدنا الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه..
وقد عقب سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه من إبنه سيدنا علي زين العابدين رضي الله عنه ، أي أن ولد موﻻنا الإمام الحسين كلهم من سيدنا السجاد زين العابدين رضي الله عنه..
ومن زوجاته أيضاً السيدة الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي وهي أم السيدة سكينة وسيدنا علي اﻷصغر المشهور بعبد الله الرضيع الشهيد بكربﻼء..
وكذلك من زوجاته السيدة أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وهي أم السيدة فاطمة.. فكان له رضي الله عنه ستة من أوﻻد ، أربعة من الذكور وبنتان..
أما البنتان فهن سيداتنا فاطمة و سكينة رضي الله عنهن..
وأما الأولاد فهم ساداتنا علي اﻷكبر ، علي اﻷصغر ، وجعفر الذي مات في حياة أبيه ولم يعقب وأمه قضاعية ، وعلي زين العابدين رضي الله عنهم أجمعين..
وجميع أولاده الذكور إستشهدوا في واقعة الطف ( كربلاء ) ، بإستثناء سيدنا الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه وهو نن عقب من الذكور ، فجميع الأشراف الحسينيين رضي الله عنهم على وجه اﻷرض من ابن واحد وهو سيدنا الإمام علي بن سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهم وأرضاهم...
ومما ورد من أقوال ريحانة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلم زينة ، والوفاء مروءة ، والصلة نعمة ، واﻻستكبار صلف ، والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ، ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة )...
أيضاً ما أورد الديلمي عن سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه أنه قال : ( يا بن آدم تفكر وقل أين ملوك الدنيا وأربابها ، الذين عمروا ، واحتفروا أنهارها وغرسوا أشجارها ، ومدنوا مدائنها ؟ !..
فارقوها وهم كارهون ! ، وورثها قوم آخرون ! ، ونحن بهم عما قليل ﻻحقون )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
لقد تزوج سيدنا وموﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه أكثر من مرة..
ومن زوجاته رضي الله عنه كما ذكر المؤرخ أحمد بن يحيى البﻼذري في كتابه [ أنساب اﻷشراف ] ، السيدة ليلى بنت عروة بن مسعود الثقفي وهي أم سيدنا علي اﻷكبر..
ومنهن السيدة شاه زنان بنت يزدجرد وهي أميرة فارسية إبنة الملك يزدجرد الثالث آخر ملوك الفرس ، ووالدة سيدنا الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه..
وقد عقب سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه من إبنه سيدنا علي زين العابدين رضي الله عنه ، أي أن ولد موﻻنا الإمام الحسين كلهم من سيدنا السجاد زين العابدين رضي الله عنه..
ومن زوجاته أيضاً السيدة الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي وهي أم السيدة سكينة وسيدنا علي اﻷصغر المشهور بعبد الله الرضيع الشهيد بكربﻼء..
وكذلك من زوجاته السيدة أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وهي أم السيدة فاطمة.. فكان له رضي الله عنه ستة من أوﻻد ، أربعة من الذكور وبنتان..
أما البنتان فهن سيداتنا فاطمة و سكينة رضي الله عنهن..
وأما الأولاد فهم ساداتنا علي اﻷكبر ، علي اﻷصغر ، وجعفر الذي مات في حياة أبيه ولم يعقب وأمه قضاعية ، وعلي زين العابدين رضي الله عنهم أجمعين..
وجميع أولاده الذكور إستشهدوا في واقعة الطف ( كربلاء ) ، بإستثناء سيدنا الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه وهو نن عقب من الذكور ، فجميع الأشراف الحسينيين رضي الله عنهم على وجه اﻷرض من ابن واحد وهو سيدنا الإمام علي بن سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنهم وأرضاهم...
ومما ورد من أقوال ريحانة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلم زينة ، والوفاء مروءة ، والصلة نعمة ، واﻻستكبار صلف ، والعجلة سفه ، والسفه ضعف ، والغلو ورطة ، ومجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة )...
أيضاً ما أورد الديلمي عن سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه أنه قال : ( يا بن آدم تفكر وقل أين ملوك الدنيا وأربابها ، الذين عمروا ، واحتفروا أنهارها وغرسوا أشجارها ، ومدنوا مدائنها ؟ !..
فارقوها وهم كارهون ! ، وورثها قوم آخرون ! ، ونحن بهم عما قليل ﻻحقون )...
يتبع..
📚 علوم وثقافة