الشيخ / خالد الجعفري
01-02-2016, 03:03 PM
12/ ولي النعم...
ورد عن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه قال : ( لو كنت في قتلة الحسين وأمرت بدخول الجنة ، لما فعلت حياء أن تقع عيني على رسول الله صلى الله عليه وسلم )...
ولما أصبح سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه يوم إستشهاده وكان ذلك في يوم العاشر من محرم في العام الحادي
والستين من الهجرة ، ورد أنه قال : ( اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمرٍ نزل بي ثقة ، وأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حسنة )...
ثم ألتقى بأهله آل البيت الأكرمين فقال لهم : ( يا آل بيت النبي إن القوم ﻻ يريدون أحداً منكم..
إنما يريدونني أنا ، فمن أراد منكم أن يتوجه إلى المدينة ويرجع إلى المدينة سالماً فوالله الذي ﻻ إله إله غيره لقد أذنت لكم بالرجوع جميعاً ، ودعوني وحدي )...
فما كان رد الكرام إلا أن قالوا : وماذا نقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سألنا لما تركتم إبني الحسين وحده ؟ ، نحن معك يا ابن رسول الله...
وقف اللئيم ابن زياد على رأس جيش تعداده أربعة آلاف في مقابلة الكريم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اثنان وسبعون من أهل بيته الكرام جلهم من النساء والأطفال...
وقيل أنه قبل أن ينزل سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه المعركة بلحظات أخذته غفوة فنام ، وكان بجانبه سيدتنا السيدة زينب أخته فلما استيقظ من النوم قال لها : ( يا زينب لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اﻵن في المنام ، وقال لي : يا حسين إنك عما قليل ستكون عندنا )...
وهل يسأل عن العندية إذا كانت عند رسول الله ؟!
يا الله
يا الله...
يتبع..
📚 علوم وثقافة
ورد عن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه قال : ( لو كنت في قتلة الحسين وأمرت بدخول الجنة ، لما فعلت حياء أن تقع عيني على رسول الله صلى الله عليه وسلم )...
ولما أصبح سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه يوم إستشهاده وكان ذلك في يوم العاشر من محرم في العام الحادي
والستين من الهجرة ، ورد أنه قال : ( اللهم أنت ثقتي في كل كرب ، ورجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمرٍ نزل بي ثقة ، وأنت ولي كل نعمة ، وصاحب كل حسنة )...
ثم ألتقى بأهله آل البيت الأكرمين فقال لهم : ( يا آل بيت النبي إن القوم ﻻ يريدون أحداً منكم..
إنما يريدونني أنا ، فمن أراد منكم أن يتوجه إلى المدينة ويرجع إلى المدينة سالماً فوالله الذي ﻻ إله إله غيره لقد أذنت لكم بالرجوع جميعاً ، ودعوني وحدي )...
فما كان رد الكرام إلا أن قالوا : وماذا نقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سألنا لما تركتم إبني الحسين وحده ؟ ، نحن معك يا ابن رسول الله...
وقف اللئيم ابن زياد على رأس جيش تعداده أربعة آلاف في مقابلة الكريم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه اثنان وسبعون من أهل بيته الكرام جلهم من النساء والأطفال...
وقيل أنه قبل أن ينزل سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه المعركة بلحظات أخذته غفوة فنام ، وكان بجانبه سيدتنا السيدة زينب أخته فلما استيقظ من النوم قال لها : ( يا زينب لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اﻵن في المنام ، وقال لي : يا حسين إنك عما قليل ستكون عندنا )...
وهل يسأل عن العندية إذا كانت عند رسول الله ؟!
يا الله
يا الله...
يتبع..
📚 علوم وثقافة