الشيخ / خالد الجعفري
02-02-2016, 01:04 PM
14/ ولي النعم...
ترفقاً بقلوب المحبين لن نخوض في تفاصيل الاستشهاد..
استشهد سيدنا اﻹمام الحسين رضي الله عنه في يوم عاشوراء في واقعة الطف الشهيرة بعدما اعطى للبشرية جمعاء درساً بليغاً في التمسك بالحق والعقيدة...
حملت السيدة أم الغلام رأسه الشريف وطوى الله تعالى الأرض تحت قدميها إلى أن أتت إلى أرض مصر حيث مقام موﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه ، وكانت الملائكة قد أتت بالجسد الشريف ، ومن ثم تمت حياكة الرأس بالجسد المبارك ، أما الرأس الذي ذهبوا به إلى يزيد بن معاوية فما هو إلا رأس الغلام ابن أم الغلام..
ولنترك الحديث في هذا الموضوع إلى من هو رواية الحديث عنه أصح الروايات سيدي الإمام فخرالدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه الذي يقول في أحد دروسه عن موﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه : ( أم الغﻼم كانت قبطية ، وكانت تشحت من بلد إلى بلد ، وعارفة الحرب في كربﻼء ، وعندها ولد عميان بتشحت به ، وبعدين بعد ماشحتت مثلاً من حتة كده ، فاتت وجدت رأس سيدنا الحسين في الطشت طالع منه نور كثير والعساكر وجدتهم كلهم نائمين ، شدت السيف من واحد منهم وقطعت رأس ابنها ووضعتها في الطشت..
وأخذت رأس موﻻنا الحسين وجرت ، طوى الله لها اﻷرض..
جاءت مصر ، كانت هي شايلة الرأس الشريف والمﻼئكة حاملة الجسد الشريف ، والرأس مخيط بدوبارة مع الجسد في محله هنا..
وعلشانه كل أهل البيت حضروا هنا والسيدة زينب هنا )...
فالسﻼم على سيدنا وموﻻنا الإمام الحسين يوم وﻻدته ويوم استشهاده ويوم نلقى الله تعالى على حبه وحب جده صلى الله عليه وسلم وحب أخيه وأمه وأبيه وبقية آل البيت عليهم من ربهم الرضوان..
أيها الأحباب قروا أعيناً فغداً تسقون من كفه المباركة ، أو ليس هو رضي الله عنه القائل وقوله حق وصدق :
أمة المختار قرى أعينـاً
وغداً تسقون من كف الحسين
إذا كان هذا عطفه وحنانه رضي الله عنه على أمة المختار صلى الله عليه وسلم ، على أن يسقيهم من كفه..
فما بال المحبين لحضرة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم وﻵل بيته الطاهرين وصحابته الكرام...
📚 علوم وثقافة
ترفقاً بقلوب المحبين لن نخوض في تفاصيل الاستشهاد..
استشهد سيدنا اﻹمام الحسين رضي الله عنه في يوم عاشوراء في واقعة الطف الشهيرة بعدما اعطى للبشرية جمعاء درساً بليغاً في التمسك بالحق والعقيدة...
حملت السيدة أم الغلام رأسه الشريف وطوى الله تعالى الأرض تحت قدميها إلى أن أتت إلى أرض مصر حيث مقام موﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه ، وكانت الملائكة قد أتت بالجسد الشريف ، ومن ثم تمت حياكة الرأس بالجسد المبارك ، أما الرأس الذي ذهبوا به إلى يزيد بن معاوية فما هو إلا رأس الغلام ابن أم الغلام..
ولنترك الحديث في هذا الموضوع إلى من هو رواية الحديث عنه أصح الروايات سيدي الإمام فخرالدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني رضي الله عنه الذي يقول في أحد دروسه عن موﻻنا الإمام الحسين رضي الله عنه : ( أم الغﻼم كانت قبطية ، وكانت تشحت من بلد إلى بلد ، وعارفة الحرب في كربﻼء ، وعندها ولد عميان بتشحت به ، وبعدين بعد ماشحتت مثلاً من حتة كده ، فاتت وجدت رأس سيدنا الحسين في الطشت طالع منه نور كثير والعساكر وجدتهم كلهم نائمين ، شدت السيف من واحد منهم وقطعت رأس ابنها ووضعتها في الطشت..
وأخذت رأس موﻻنا الحسين وجرت ، طوى الله لها اﻷرض..
جاءت مصر ، كانت هي شايلة الرأس الشريف والمﻼئكة حاملة الجسد الشريف ، والرأس مخيط بدوبارة مع الجسد في محله هنا..
وعلشانه كل أهل البيت حضروا هنا والسيدة زينب هنا )...
فالسﻼم على سيدنا وموﻻنا الإمام الحسين يوم وﻻدته ويوم استشهاده ويوم نلقى الله تعالى على حبه وحب جده صلى الله عليه وسلم وحب أخيه وأمه وأبيه وبقية آل البيت عليهم من ربهم الرضوان..
أيها الأحباب قروا أعيناً فغداً تسقون من كفه المباركة ، أو ليس هو رضي الله عنه القائل وقوله حق وصدق :
أمة المختار قرى أعينـاً
وغداً تسقون من كف الحسين
إذا كان هذا عطفه وحنانه رضي الله عنه على أمة المختار صلى الله عليه وسلم ، على أن يسقيهم من كفه..
فما بال المحبين لحضرة الرسول الأعظم والحبيب الأكرم وﻵل بيته الطاهرين وصحابته الكرام...
📚 علوم وثقافة