صالح الفطناسي
19-02-2016, 09:07 AM
قصيدة ”إمامي و ذخري عند كلّ ملمّة“ (http://elwadhifa-elhadifia.blogspot.com/2014/10/blog-post_87.html)
لسيدي
إسماعيل الهادفي
قدّس الله سرّه
إمامي و ذخري عند كلّ ملمّة ** و عدّتي في الدّنيا و يوم القيامة
رجوتك في الدّارين حفظي و إنّني ** بكم أحتمي لمّا بدا نقص طاعتي
و عندي من الأشواق ما لم أبح به ** فأنت طبيبي عالما بالحقيقة
و أنت الّذي تعلي لذي الشّأن شأنه ** و ترفع من شأن الوضيع بنظرة
و أنت الّذي تدني ولا فخر من أتى ** لبابك يرجو منك خير عطيّة
ينال بمحض الفضل كل مؤمّل ** لديه بلا منّ عليه بسرعة
و أنت إمام الوقت أنت رجاؤه ** و أنت الّذي تسقي كؤوس الخميرة
نعم أنت باب الله أنت وليّه ** فمن جاءكم يحظى بوصل في لحظة
و مثلكم من يسموا على الكون كلّه ** بإرث رسول الله خير البريّة
وأنعم بها من رتبة أنت نلتها ** بفضل من الله لسبق العناية
وفعلا لقد حزت الكمالات كلّها ** وكنت لهذا العصر خير خليفة
وقفت بباب الله وقفة حازم ** فأنت لأهل السّبق باب السّعادة
و إن أنكر الجهّال ما جئتموا به ** فذمّ ذوى النّقصان رفع الحضيرة
هنيئا لك يا قلبي بالعزّ والمنى ** لقد نلت ما ترجو في أقرب مدّة
سقاك المداني خمرة الحبّ جهرة ** و فزت بقرب الله منه في لحظة
و غبت عن الأكوان في حضرة البهاء ** و خضت بحار العزّ من كلّ وجهة
و أفناك حبّ الله عن عالم السّوى ** و أبقاك بالمحبوب في كلّ ساعة
كساك من الأنوار أعظم حلّة ** و توّجك المحبوب تاج الكرامة
و كلّل تاج العزّ عذب خطابه ** و طرّز نور الوصل برد المحبّة
بمقعد صدق فزت في جنّة الرّضا ** و نلت من الرّحمان أكرم رتبة
و في جنّة العرفان أبقاك فضله ** و قد نلت مكنون العلوم الخفيّة
و شاهدت نور الحقّ في كلّ كائن ** فكانت لك الأكوان خير مطيّة
علمت بها أسمائه و صفاته ** و إنّ بها أنواره قد تجلّت
و ذاك مقام الفرق و الصّحو عندنا ** إذا ما رأيت الخلق فردا في نظرة
و ها أنت بالأنوار غبت عن السّوى ** ولم تشهد المخلوق عين البصيرة
و ذاك مقام الجمع و الشكر و المنى ** و ذالك عند القوم عين الخميرة
و شكرك هو الشّرع في الفرق و أجزمن ** بأنّ جمال الذّات في كلّ ذرّة
و أنّ جميع الكائنات بأسرها ** لمن نور خير الخلق حقّا تبدّت
و صلّ إله العرش دوما وسلّمن ** على منبع الأنوار فيض الحقيقة
و عمّ جميع الآل و الصحب بالرّضا ** مع القوم أهل الله في كلّ حالة
و عبدك إسماعيل يرجو رضاك و ** الثّبات و حسن الختم عند المنيّة
فحقّق له و المسلمين جميعهم ** جميع نوايا الخير في كلّ ساعة
لسيدي
إسماعيل الهادفي
قدّس الله سرّه
إمامي و ذخري عند كلّ ملمّة ** و عدّتي في الدّنيا و يوم القيامة
رجوتك في الدّارين حفظي و إنّني ** بكم أحتمي لمّا بدا نقص طاعتي
و عندي من الأشواق ما لم أبح به ** فأنت طبيبي عالما بالحقيقة
و أنت الّذي تعلي لذي الشّأن شأنه ** و ترفع من شأن الوضيع بنظرة
و أنت الّذي تدني ولا فخر من أتى ** لبابك يرجو منك خير عطيّة
ينال بمحض الفضل كل مؤمّل ** لديه بلا منّ عليه بسرعة
و أنت إمام الوقت أنت رجاؤه ** و أنت الّذي تسقي كؤوس الخميرة
نعم أنت باب الله أنت وليّه ** فمن جاءكم يحظى بوصل في لحظة
و مثلكم من يسموا على الكون كلّه ** بإرث رسول الله خير البريّة
وأنعم بها من رتبة أنت نلتها ** بفضل من الله لسبق العناية
وفعلا لقد حزت الكمالات كلّها ** وكنت لهذا العصر خير خليفة
وقفت بباب الله وقفة حازم ** فأنت لأهل السّبق باب السّعادة
و إن أنكر الجهّال ما جئتموا به ** فذمّ ذوى النّقصان رفع الحضيرة
هنيئا لك يا قلبي بالعزّ والمنى ** لقد نلت ما ترجو في أقرب مدّة
سقاك المداني خمرة الحبّ جهرة ** و فزت بقرب الله منه في لحظة
و غبت عن الأكوان في حضرة البهاء ** و خضت بحار العزّ من كلّ وجهة
و أفناك حبّ الله عن عالم السّوى ** و أبقاك بالمحبوب في كلّ ساعة
كساك من الأنوار أعظم حلّة ** و توّجك المحبوب تاج الكرامة
و كلّل تاج العزّ عذب خطابه ** و طرّز نور الوصل برد المحبّة
بمقعد صدق فزت في جنّة الرّضا ** و نلت من الرّحمان أكرم رتبة
و في جنّة العرفان أبقاك فضله ** و قد نلت مكنون العلوم الخفيّة
و شاهدت نور الحقّ في كلّ كائن ** فكانت لك الأكوان خير مطيّة
علمت بها أسمائه و صفاته ** و إنّ بها أنواره قد تجلّت
و ذاك مقام الفرق و الصّحو عندنا ** إذا ما رأيت الخلق فردا في نظرة
و ها أنت بالأنوار غبت عن السّوى ** ولم تشهد المخلوق عين البصيرة
و ذاك مقام الجمع و الشكر و المنى ** و ذالك عند القوم عين الخميرة
و شكرك هو الشّرع في الفرق و أجزمن ** بأنّ جمال الذّات في كلّ ذرّة
و أنّ جميع الكائنات بأسرها ** لمن نور خير الخلق حقّا تبدّت
و صلّ إله العرش دوما وسلّمن ** على منبع الأنوار فيض الحقيقة
و عمّ جميع الآل و الصحب بالرّضا ** مع القوم أهل الله في كلّ حالة
و عبدك إسماعيل يرجو رضاك و ** الثّبات و حسن الختم عند المنيّة
فحقّق له و المسلمين جميعهم ** جميع نوايا الخير في كلّ ساعة