المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أسرار الترتيب القرآني في سورة الفاتحة والقلم والطارق



حناوى
24-02-2016, 03:31 PM
من أسرار الترتيب القرآني في سورة الفاتحة والقلم والطارق

http://alargam.com/sorts/jalghoom/333.JPG


1 - سورة الفاتحة : عدد سور القرآن 114 سورة وقد جاءت هذه السور في مجموعتين :

1 - 29 سورة ( بعدد كلمات سورة الفاتحة ) مفتتحة بحروف هجائية مقطعة عددها 14 حرفا ( ضعفي عدد آيات سورة الفاتحة 7 × 2 ) .

2 - 85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف .

العدد 85 = 5 × 17 ، ومن الملاحظات هنا أن عدد أوقات الصلاة هو 5 وعدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة هو : 17 .


السؤال هنا : كيف رتبت السور ال 29 المفتتحة بالحروف على امتداد المصحف ؟

الجواب : لقد رتبت 28 سورة من بين هذه السور في النصف الأول من القرآن ، بينما رتبت سورة واحدة في النصف الثاني من القرآن ، إنها سورة القلم المفتتحة بالحرف نون .

السؤال الثاني : ما عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 17 آية ؟ ( لاحظ أننا اتخذنا من العدد 17 محورا لقياس التفاوت في أعداد آيات سور القرآن ) .

الجواب : عدد هذه السور هو 29 سورة لا زيادة ولا نقصان ، عدد مماثل لعدد السور المفتتحة بالحروف.
السؤال الثالث : كيف رتبت هذه المجموعة من السور على امتداد المصحف ؟

الجواب : وهنا المفاجأة - 28 سورة رتبت في النصف الثاني من القرآن وسورة واحدة في النصف الأول من القرآن ، هذه السورة هي سورة الفاتحة ..

لاحظ وتأمل :

السور المفتتحة بالحروف : 28 في النصف الأول وسورة في النصف الثاني ( القلم )

السور التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 17 آية : 28 في النصف الثاني وواحدة في النصف الأول .

(الفاتحة)
وسبحان الله العظيم . إنه الترتيب الإلهي لكتابه الكريم .



2 - سورة القلم : يشكل ترتيب سورة القلم في القرآن ظاهرة تستدعي التوقف والتأمل طويلا , فهي السورة الوحيدة من بين السور المفتتحة بالحروف المقطعة المرتبة في النصف الثاني من القرآن على حين أن السور الباقية وعددها : 28 سورة جاء ترتيبها في النصف الأول من القرآن .

هذه الظاهرة هي دعوة القرآن لنا للتأمل في ترتيب سورة القلم .

نفعل ذلك ونستجيب للدعوة , فماذا نجد ؟

فاصلة من السور :

سورة " ق " هي آخر السور المفتتحة بالحروف المقطعة المرتبة في النصف الأول من القرآن . بعد هذه السورة تأتي فاصلة من السور القرآنية التي تخلو أوائلها من الحروف المقطعة , وفي موقع ما تأتي سورة القلم .

هذه الفاصلة من السور هي:

الذاريات . الطور . النجم . القمر . الرحمن . الواقعة . الحديد . المجادلة . الحشر . الممتحنة . الصف . الجمعة . المنافقون . التغابن . الطلاق . التحريم . الملك . ..... : بعد هذه الفاصلة من السور تأتي سورة القلم .

نلاحظ أن عدد سور هذه الفاصلة : 17 سورة , فالسورة " المميزة " بالفصل عن أخواتها " وبالعدد 29 رقما لترتيبها , تفصل عن أخواتها بفاصلة من السور عددها : 17 سورة لا غير , ليس 16 أو 18 أو 19 .
إشارة صريحة وواضحة إلى العلاقة بين العددين 29 و 17 , الإشارة نفسها هي ما نلاحظه أيضا في سورة الطارق وفي سورة العنكبوت .

رقم ترتيب سورة القلم :

جاء ترتيب سورة القلم بين سور القرآن كلها في الموقع الذي يدل عليه العدد : 68 . نلاحظ أن هذا العدد هو من مضاعفات الرقم 17 فهو يساوي : 17 × 4 . ( لاحظ الإشارة المكررة للعدد 17 ) .

- أربع آيات مميزة في سورة القلم :

في إيحاء قرآني لطيف إلى أن رقم ترتيب سورة القلم هو 68 ولا يكون غير ذلك , نجد أن من بين آيات سورة القلم وعددها 52 آية أربع آيات فقط تتألف كل منها من 17 حرفا , في حين تخلو من أي آية تتألف من 17 كلمة . من السهل أن نلاحظ أن عدد حروف الآيات الأربع المميزة هو :

4 × 17 والذي هو رقم ترتيب سورة القلم .

هذه الآيات الأربع هي : ذوات أرقام الترتيب 9 و 13 و 37 و 38 .

في مسالة الرسم العثماني :

أرجو أن ننتبه هنا إلى الآية رقم 37 , ونلاحظ حذف حرف الألف من كلمة كتاب في رسم القرآن , إن إثبات حرف الألف في هذه الآية سيؤدي إلى زيادة عدد حروف الآية حرفا واحدا فتصبح 18 بدل 17 ..
لو حصل ذلك , فان الظاهرة التي نحن بصددها ستختفي .

السؤال هنا :من أمر بحذف حرف الألف ؟ وفي هذا الموقع ؟

: إن الذي أمر بذلك يعلم كل شيء عن هذه الآيات الأربع , لأنه هو من صاغها ورتبها وأمر برسم حروفها .
ولدفع أي شبهة محتملة هنا , سنجد حينما نقوم بحصر ما ورد في الآيات الأربع من حروف اللغة العربية هو : 17 حرفا لا غير .

هذه الحروف هي : و.د.أ.ل.ت.هـ.ن.ف.ي.م.ع.خ.ر.ث.ك. ب . س.

إن هذا الرسم القرآني مقصود ومدبر ومحكم , وليس مجرد اصطلاحات كتابية أو غير ذلك من التفاسير .

هذا هو ما تقوله الأرقام , ليس هنا في هذه الآية بل في كل آيات القرآن .

سورة القلم زوجية الترتيب :

عرفنا أن ترتيب سورة القلم في المصحف هو : 68 . بهذا الاعتبار فسورة القلم زوجية الترتيب . ماذا في ذلك ؟

إذا قمنا بإحصاء للسور المفتتحة بالحروف المقطعة زوجية الترتيب حسب تسلسل ترتيبها في المصحف نجدها على النحو التالي : البقرة . يونس . يوسف . طه .إبراهيم . الشعراء . القصص . الروم . السجدة . يس . ص . غافر . الشورى . الدخان . الأحقاف . ق . .. القلم .

نلاحظ أن سورة القلم في هذا الترتيب تحتل الرقم : 17 .

يمكننا أن نضيف هذا الاكتشاف إلى كل ما سبق .

ومن مظاهر الإعجاز في ترتيب سورة القلم :

إذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا الأطول فالأقصر ، سنكتشف أن ترتيب سورة القلم يأتي في الموقع رقم 46 أي 29 + 17 . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى سنكتشف الإشارة إلى العدد 114 عدد سور القرآن في مجموع العددين :

68 رقم ترتيب سورة القلم في المصحف

46 رقم ترتيب سورة القلم باعتبار الترتيب التنازلي لسور القرآن ( 68 + 46 ) .

ثلاثية من السور في ترتيب عجيب :

سورة القلم هي السورة رقم 29 باعتبار السور المفتتحة بالحروف ، عدد آياتها 52 آية .

سورة العنكبوت هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول من القرآن ، عدد آياتها 69 آية .

الفرق بين عددي الآيات في السورتين هو : 17 ( 69 -52 )

المفاجأة : السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 17 آية هي سورة الطارق السورة التي تحمل الرقم 29 رقما دالا على ترتيبها بين سور النصف الثاني من القرآن ؟!!!

المفاجأة الكبرى : لنتأمل العددين ،عددي الآيات في سورتي القلم والعنكبوت : 69 ، 52 ...

من السهل أن نرى العدد المرسوم أمامنا ، إنه 5269 ..

ما سر هذا العدد ؟

إنه مجموع أعداد الآيات في السور السبع والخمسين الأطول بين سور القرآن الكريم .

الحقيقة التي ازددنا ثقة بها واطمئنانا : أن ترتيب القرآن هو من عند الله وما كان إلا بالوحي , ومادام كذلك فلا بد أن يكون معجزا , وإذا كانت هذه المسألة الآن محاطة بالحذر والتردد من قبل بعض الغيورين على القرآن , فلا بد أن تظهر الأيام – عاجلا أم آجلا – صدقها وثباتها :

" فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال "
( الرعد 13 / 17 ) ..

ملاحظة :

ما ذكر هنا هو جزء يسير من مظاهر الإعجاز في ترتيب سورة القلم ابتعدنا فيه عن التفاصيل حتى لا نشق على القارئ ، كما نلفت الانتباه إلى أن هناك من يتنكر لكل هذا لأسباب واهية منها أن مسألة الترتيب من المسائل التي اختلف فيها العلماء ، وأن هذا العلم مما لم يعرفه السلف الصالح ، وأن هناك من يقدس الأرقام ..... ولعل من الأسباب الخفية أن هذه الاكتشافات لم تأت عن غير طريقهم .

ونقول : أين المتدبرون ؟؟؟

3 - سورة الطارق : عرفنا أن عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وأنها جاءت في مجموعتين :

29 سورة مفتتحة بالحروف المقطعة نحو " ألم . حم . ن . ق .. "

85 سورة خلت أوائلها من مثل تلك الحروف . عدد مميز هو حاصل ضرب 5 في 17 . ( لماذا الرقم 29 رقم مميز ؟ موضوع قادم إن شاء الله )

وانطلقنا من هذه الملاحظة للتدبر في ترتيب سور القرآن ، لنكتشف أن السورة التي تحمل الرقم 29 رقما دالا على ترتيبها بين السور المفتتحة بالحروف هي " سورة القلم " قد فصلت عن أخواتها بفاصلة من السور عددها 17 ، وأنها باعتبار السور زوجية الآيات هي السورة رقم 17 ، وأنها جاءت باعتبار سور القرآن كلها في موقع الترتيب 68 أي 4 × 17 ، وأن من بين آياتها 4 آيات فقط تتألف كل منها من عدد محدد من الحروف هو 17 ، وان عدد الحروف الهجائية الواردة في الآيات الأربع هو فقط 17 ........ الخ .

السؤال هنا : ماذا عن السورة التي تحمل الرقم 29 رقما دالا على موقع ترتيبها بين سور النصف الثاني من القرآن ؟

إنها سورة الطارق ..

سورة ينطق ترتيبها بوضوح بأنه ترتيب إلهي ما كان إلا بالوحي لا مجال فيه للاجتهاد ولتضارب الآراء .
لنتأمل الآن طرفا من إعجاز الترتيب القرآني في سورة الطارق :

· إذا قمنا بعد 85 سورة من بداية المصحف ، أي 5 × 17 ، فالسورة التي تأتي بعد هذا العدد هي سورة الطارق السورة الوحيدة من بين سور القرآن المؤلفة من 17 آية فقط . أكرر 17 وليس 16 أو 18 .

· هذا يعني أن سورة الطارق هي السورة رقم 86 باعتبار ترتيب سور القرآن كلها ، لاحظ هذا الموقع ، الرقم 86 هو عكس الرقم 68 رقم ترتيب سورة القلم .( تحمل كلا السورتين الرقم 29 باعتبار ) .

· قلنا أن سورة القلم قد فصلت عن أخواتها " السور المفتتحة بالحروف " بفاصلة من السور عددها 17 ، وسنجد أن سورة الطارق فصلت عن سورة القلم بفاصلة من السور عددها هو أيضا 17 فقط . عدد مماثل لعدد الآيات فيها .

· قلنا أن سورة الطارق هي السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الثاني من القرآن أي السور السبع والخمسين الأخيرة في ترتيب المصحف . هذا يعني أنها تتوسط مجموعتين من السور :

28 سورة قبلها ترتيبا و : 28 سورة بعدها .

· لنتأمل أعداد الآيات في هذه السور كلها ، سنجد أنها مجموعتان :

28 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .

28 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .

" مفاجأة مذهلة "

دليل واضح على ان عدد آيات سورة الطارق 17 ، وأن العدد 17 هو محور العلاقة الرياضية بين هذه السور ..

*أنبه هنا إلى أن التماثل الملاحظ هو في العدد 28 وليس في السور، فالسور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق ليست السور ال 28 التي عدد آيات كل منها أكثر أو اقل من 17 آية ....

· المفاجأة الكبرى :

لقد حددت أعداد الآيات في هذه السور وفق نظام رياضي بعيد عن المصادفات وتضارب الآراء بحيث نشأ عن ذلك أن جاءت :

السور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق :

6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .

22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .

وجاءت السور ال 28 المرتبة بعد سورة الطارق :

6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية . ( العكس )

22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية . ( العكس )

لاحظ وتأمل : 6 و 22 : 22 و 6 !!!!!

قليلا من التأمل والتدبر: نكتشف الحقيقة القرآنية التي غابت - وما زالت - عن القيام بدورها في خدمة القرآن واهله قرونا طويلة ، هذه الحقيقة هي : معجزة الترتيب القرآني . إن ترتيب سور القرآن ترتيب إلهي لا مجال للتشكيك فيه أو الاختلاف في تفسيره .

الأعداد التي أمام أعيننا والتي نراها في غاية الوضوح تدل دلالة قاطعة على أن هذا الترتيب المحكم هو ترتيب محسوب ومقصود ولا يكون إلا بتدبير الهي حكيم .

الأعداد التي نشاهدها ونلمسها تدل على أن هذه السور قد جاءت من أعداد محسوبة من الآيات , ورتبت في مواقع مخصوصة لتشكل في النهاية نظاما محكما في غاية الإتقان ، ليكون دليلا إلى مصدر القرآن , وينأى به عن الشبهات , دليلا رقميا بلغة الأرقام , اللغة المشتركة بين الناس جميعا .

وسؤالي إلى تلك الفئة التي مازالت تتمسك باختلاف العلماء في ترتيب سور القرآن حجة للرد على هذه الاكتشافات التي من الله بها علي :

من حدد عدد آيات سورة الطارق ب : 17 آية ,وجعلها في موقعها هذا , فاصلة بين مجموعتين من السور :
28 سورة قبلها و: 28 سورة بعدها ؟

من أعطى كل سورة من هذه السور عددها من الآيات بحيث ينشأ عن ذلك أن تأتي :

السور آل : 28 المرتبة قبل سورة الطارق على النحو الذي نشاهده :

6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية .

22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .

وأن تأتي السور آل 28 المرتبة بعد سورة الطارق :

6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية .

22 سورة عدد الآيات في كل منها اقل من 17 آية .

هل يأتي هذا الترتيب دون تدبير ودون هدف ؟

هل يحتمل اختلافا في تفسيره ؟

هل جاء مصادفة ؟ هل كان الصحابة يعرفون شيئا عنه حينما جمعوا القرآن ؟ ما معنى أن يصلنا القرآن على هذا النحو من الترتيب ؟

هناك من قال أن عدد آيات سورة الطارق 16 ، ما الذي جعل المسلمين يعتمدون العدد 17 وليس العدد 16 في طباعة المصحف ؟ أليس ذلك دليلا على حفظ الله لكتابه الكريم ؟ أليس الله هو من وفقهم إلى ذلك ؟

وليس من الصعب أن نستنتج أن زيادة آية في أي سورة من هذه السور سيخل بهذا النظام . ويجب أن لا ننسى أن هذه العلاقة هنا ليست الوحيدة التي تربط بين مواقع هذه السور وأعداد آياتها .

.. ويبقى الكثير مما يمكن أن يقال في ترتيب سورة الطارق استبعدته هنا حتى لا أشق على القارئ .

فيا أيها الأخوة ، يا أيها المفكرون ، يا أيها الغيورون على كتاب الله ، يا أيها المتدبرون : هذا مثال آخر نضمه إلى ما قدمناه : هل نلغي كل هذا الإحكام المشاهد في ترتيب سورة الطارق لأن هناك من قال من القدماء : ويحتمل أن يكون عدد آيات سورة الطارق 16 آية ..

أقول وما علي إلا البلاغ : ليس عبثا ولا مصادفة أن يكون عدد آيات سورة الطارق 17 آية ، إن اعتبار عدد آيات سورة الطارق 16 آية يعني التضحية بأنظمة الترتيب القرآني كلها ، والجزء البسيط الذي قدمته في هذه المقالة يمثل الترتيب على مستوى السورة فقط .

نجم الليل
24-02-2016, 07:12 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات جزاكم الله كل خير

شكرى
24-02-2016, 08:19 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيم

ابو بكر
27-02-2016, 12:23 PM
شكرا على الطرح القيم موفقين ان شاء الله

بو حمد
03-03-2016, 08:50 PM
شكرا على المواضيع القيمة وجزاكم الله كل خير

يمانى عزوز
05-03-2016, 06:21 PM
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه

صالح
30-03-2016, 08:41 PM
شكرا على الطرح القيم بارك الله فيكم

يسرى عاكف
01-04-2016, 09:43 PM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات المهمة

تاج الدين
02-04-2016, 01:50 PM
بارك الله فيكم على المواضيع المتميزة وجزاكم الله كل خير

ونيس المسيرى
03-04-2016, 09:50 PM
بارك الله فيكم على الموضوع والافادة القيمة