المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرار عالم جوف الارض - 1-



نسائم الرحمن
28-02-2016, 09:41 PM
بوابات عالم جوف الارض

https://i.ytimg.com/vi/tnl63WATMCk/hqdefault.jpg

الهرم الأكبر في مصر هو أعظم عجائب الدنيا السبع وأعجوبة الأعاجيب ، وأقدمها علي الإطلاق محا الزمن أثار العجائب الست الأخرى واحتفظ بتفاصيل تاريخ كل منها كاملا ً ، بينما بقي الهرم الأكبر وحدة قائما ً يتحدى الزمن يحتفظ بصفحات تاريخه مطوية تحيط بها الألغاز ويكتنفها الغموض ، وصفه المتنبئ عندما قام بزيارته وحاول كشف أسراره بقوله: ( الهرم بناء يخاف الدهر منه ، وكل ما علي ظهر الأرض يخاف من الدهر ) ..!!

وصف العلماء الهرم الأكبر بأنه أكبر صرح معماري في التاريخ بني كمقبرة لملك واحد ووصفة البعض الآخر بأنه مرصد لعلوم الفلك والتنجيم وسجل لتاريخ البشرية والعالم في ماضيه وحاضره ومستقبله يوصف الهرم الأكبر من الناحية المعمارية بأنه تكوين إنشائي هرمي الشكل منتظم الأضلاع يرتكز بقاعدته المربعة علي هضبة صخرية ترتفع بمقدار 49.6 مترا ً عن سطح النيل وتشغل مساحة قاعدته 52 ألف متر مربع أي يغطي مساحة تزيد عن الـ 13 فدان ويبلغ ارتفاعه 146 مترا ً أي مثل ناطحة سحاب مكونة من 48 طابقا ً ..!!

واتجاه محور الهرم الأكبر في اتجاه القطب المغناطيسي وليس للاتجاهات الأصلية ، كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلي الاتجاهات الأصلية الأربع تماما ً..!!

يؤمن علماء ومفكرين وكتاب وباحثين كثيرون من الشرق والغرب قديما وحديثا وحتى في زمننا الحاضر أن هنالك أنفاق وكهوف وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تودي بالداخل فيها إلى عالم جوف الأرض الداخلي.. وهذا ما يقر به بعض علماء الآثار والمصريات في العصر الحديث أن هناك أسفل الهرم الأكبر في مصر أنفاق وكهوف وسراديب ما زالت لم تكتشف حتى الآن.. !!

أن الحضارة المصرية القديمة عمرها أكثر من سبعة ألاف سنة.. وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي أو أرض تاتنن - الأرض المغمورة - والعالم العلوي وكانوا يؤمنون أيضا بمصر العليا وبمصر السفلى .. وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس وهو إنسان له رأس ذئب .. وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر وكذلك كانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح سِكِر ( أوزيريس ) وكان المصريين القدماء يطلقون علي العالم السفلي - عالم جوف الأرض الداخلي - اسم : (أرض تانن ) أو(أرض تاتنن) أي الأرض المغمورة وقد ملكها رجل من الفراعنة اسمه : بتاح سِكِر( أوزيريس ) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد الهوه وجعلوه ألها كما هي عادة المصريين القدماء في تأليه البشر مثلما الهو فرعون موسى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والجدير بالذكر أن بعض من علماء الأثار والمصريات الغربيين يؤمنون بأن الهرم الأكبر بمصر يوجد تحته أنفاق وسراديب تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن المصريين القدماء كانوا على اتصال مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي.. وحتى أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بمصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن - الأرض المغمورة - ويقولون ربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى وربما يكون قد فتح المصريين القدماء بلاد عالم جوف الأرض الداخلي وتحالفوا مع أمم وأقوام يأجوج ومأجوج سكان عالم جوف الأرض الداخلي وأنشئوا بعالم جوف الأرض الداخلي مصر السفلى لدرجة أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن نهر النيل ينبع من هضبة من العالم السفلي توجد بأرض تاتن (الأرض المغمورة)
وبذلك يمكن أن نعرف أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة - أرض العالم السفلي - وربما يكونوا قد التقوا بأمم وأقوام يأجوج ومأجوج وغيرهم من الأمم وألا قوام الأخرى الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهذا يعنى أنه كانت هناك علاقة من نوع ما بين أمم وأقوام يأجوج ومأجوج والمصريين القدماء في ذلك الوقت والله سبحانه وتعالي اعلي واعلم .

وهناك عدة أدلة وبراهين من أقوال العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين، تثبت أن هناك أنفاق وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهي ما يلي:
1- قال الأستاذ / محمد عارف ، في كتابه : (سكان تحت الأرض عالم مثير جدا) ما نصه :
( يقول د / بول لورنس في محاضرته الغريبة : منذ 5 سنوات تعرفت أثناء عملي علي رجل يقول إن عمرة 35 ألف سنة اسمه " رام " اتسعت العلاقات بيننا لدرجة أننا أصبحنا أصدقاء وعرفت منه كل شيء عن الحياة في باطن الأرض وبعد ذلك عكفت علي القراءة العميقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكرة الأرضية وغلافها الخارجي وتأثير القمر والتغيرات التي تحدث فوق القشرة الأرضية ثم عرض د / بول نظريته الجديدة قائلا ً :
إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بجمهورية مصر العربية ؟!

وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية ).

2- قال الأستاذ / وليد ابن متعب ابن مخلد الرويسان ، في بحث منشور له في موقع :
( ميتافيزيقا العرب ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : (بوابات الفراعنة إلى عالم جوف الأرض - العالم السفلي - هي الأهرامات) ما نصه :

( لقد شاع في الآونة الخيرة عند الكثير من العلماء أن هرم خوفو الأكبر ما هوا ألا بوابة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي حيث أن تحته أنفاق وممرات وكهوف وأسراب وسراديب لم تكتشف حتى الآن وهذا ما يؤكده علماء الآثار المصريين والغير مصريين .. فهناك أنفاق لم تكتشف تحت الأهرام حتى الآن .. حيث أن بعض علماء الغرب يؤمنون بأن الهرم الأكبر تحته أنفاق تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن الفراعنة كانوا على اتصال مع سكان جوف الأرض .. وحتى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود مصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن فربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى ربما يكون قد فتح القدماء المصريين بلاد جوف الأرض وتحالفوا مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج وأنشئوا بجوف الأرض مصر السفلى حيث أنهم يقولون أن ملك أرض العالم السفلي التي يطلقون عليها أسم: أرض تاتن ( أي الأرض المغمورة ) هو بتاح سِكِر - أوزوريس - وكلمة (بتاح) باللغة الفرعونية تعني الفاتح فربما (بتاح) فتح بلاد الأرض المغمورة (عالم جوف الأرض) وحكمها وجلب أمة رؤوس الكلاب إلى مصر كإلهة وملوك وحلفاء ضد أمم يأجوج ومأجوج والفراعنة يقولون أن حارس العالم السفلي من أرض تاتن - الأرض المغمورة - هو رجل من أمم وجوه الكلاب وأسمه عندهم أنوبيس .. فما هذه المفارقة العجيبة .. فأنظروا إلى نقوش أنوبيس حارس العالم السفلي رجل برأس كأنه رأس كلب كما هو موصوف..!!

وليس الفراعنة هم وحدهم فقط الذين يؤمنون بأرض العالم السفلي المحروسة بأنوبيس (أرض تاتن) بل أن الفراعنة كانوا يؤمنون بطباق السماوات السبع والأرضين السبع وكذلك اليونان والبابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من قوم عاد فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون كان عندهم علم وإطلاع على الأرضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمون بوجودها أيمانا مطلقا فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة مبنيه من سبع طبقات وهذا ربما لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بختنصر على الأرضين السبع)

3- جاء في كتاب : (المدن المفقودة بعد الطوفان ) ترجمة وإعداد / علاء الحلبي تحت عنوان : (الكهوف والأنفاق والمتاهات تحت الأرضية ) ما نصه : ( تبعا ً لرواية قديمة هناك نفق له مدخل مخفي تحت أهرامات الجيزة " يقود مباشرة إلي التبت ويقال إن هناك نفقا ً آخر تحت الأهرامات يتجه جنوبا ً لمسافة 600 ميل ).

أن عددا من المنشقين عن المنظمات الماسونية ذكروا أن عددا من المحافل الكبرى حول العالم ترتبط بشبكة أنفاق بقواعد أمريكية ومحافل تحت الأرض يلتقون فيها مع رؤسائهم من الشياطين. ويؤكد ذلك ما تذكره ديانات العهد الجديد من أن الأهرامات التي توجد في كل مكان في العالم ما هي إلا مداخل للعالم السفلي. فهناك أهرامات كثيرة منتشرة في عدة دول بالعالم مثل مصر والسودان والصين والمكسيك والبوسنة

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن:

ما هو المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر ؟

وللإجابة على ذلك نقول: في الحقيقة أن الهرم الأكبر بمصر هو احدي الفتحات والمنافذ الرئيسية التي تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي والمدخل الحقيقي للهرم الأكبر ليس من أعلى كما يعتقد معظم الناس ولكن من أسفل منه عن طريق البئر السري الذي يقع في أسفل الهرم الأكبر وهو يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر حتى يمر بستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى ينتهي إلى الأرض السابعة وهي مركز الأرضين بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
وبئر الهرم الأكبر هو عبارة عن بئر عمودي محفور في الحجر يقع في محور الهرم الأكبر نازل من مفرق الطرق لمنتصف الممر الهابط علي عمق 60 مترا أسفل قاعدة الهرم الأكبر أي في مستوي منسوب مياه نهر النيل التي كانت تصل إلي قاع ذلك البئر عن طريق سرداب محفور في الصخر وكان يطلق عليه القدماء المصريين اسم :
( البئر السري ) وبذلك يمكن تحديد مكان هذا البئر بأنه يقع تحت الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) حيث توجد فتحة البئر تحت احدي بلاطات أرضية تلك الغرفة..!!
والأدلة والبراهين من وثائق وكتب العلماء والمؤرخين العرب القدامى التي تثبت أن المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر يقع أسفل منه بعالم جوف الأرض الداخلي ما يلي :

1- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - في كتابة : ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه : ( ولما شرع في بنائها أمر بقطع الاسطوانات العظيمة ونشر البلاط الهائل واستخراج الرصاص من أرض المغرب وإحضار الصخور من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة الشرقي والغربي والملون وكانت لهم صحائف وعليها كتابة إذا قطع الحجر وتم إحكامه وضعوا عليه تلك الصحائف وضربوه فيبعد بتلك الضربة قدر مائه سهم ثم يعاودون ذلك حتى يصل الحجر إلي الأهرام وكانوا يمدون البلاطة ويجعلون في ثقب بوسطها قطبا ً من حديد قائما ً ثم يركبون عليها بلاطة أخري مثقوبة الوسط ويدخلون القطب فيها ثم يذاب الرصاص ويصب في القطب حول البلاطة بهندام وإتقان إلي أن كملت وجعل لها أبوابا ً تحت الأرض بأربعين ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي فإنه من الناحية الشرقية علي مقدار مائه ذراع من وسط حائط الهرم وأما باب الهرم الغربي فإنه من الناحية الغربية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط وأما باب الهرم الملون فإنه من الناحية الجنوبية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط فإذا حفر بعد هذا القياس وصل إلي باب الأزج المبني ويدخل إلي باب الهرم )

2- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( وقد ذكر أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها فإذا خراج مصر لا يفي بقلعها وهي من الحجر والرخام وأنها قبور لملوك وكان الملك منهم إذا مات وضع في حوض من حجارة ويسمي بمصر والشام الجرون وأطبق عليه ثم بني من الهرم علي مقدار ما يريدون من ارتفاع الأساس ثم يحمل الحوض ويوضع وسط الهرم ثم يقنطر عليه البنيان ثم يرفعون البناء علي المقدار الذي يرونه ويجعل باب الهرم تحت الهرم ثم يحفر له طريق في الأرض ويعقد أزج طوله تحت الأرض مائه ذراع أو أكثر ولكل هرم من هذه الأهرام باب مدخله علي ما وصفت ، قال : وكل القوم يبنون الهرم من هذه الأهرام مدرجا ً ذا مراق كالدرج فإذا فرغوا نحتوه من فوق إلي أسفل فهذه كانت جبلتهم وكانوا مع ذلك لهم قوة وصبر وطاعة ).

3- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( فلما مات الملك سوريد بن سهلوق دفن في الهرم الشرقي ودفن هو في الهرم الغربي ودفن كرورس في الهرم الذي أسفله من حجارة أسوان وأعلاه كدان ولهذه الأهرام أبواب في أزج تحت الأرض طول كل أزج مائه وخمسون ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي من الناحية البحرية وأما باب أزج الهرم الموزر فمن الناحية القبلية * وفي الأهرام من الذهب وحجارة الزمرد ما لا يحتمله الوصف ).

4- قال الإمام الحافظ / جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في كتابه : ( تحفة الكرام بخبر الأهرام ) (دراسة وتحقيق / سامي جاهين ) ما نصه : ( فـأمر عند ذلك ببناء الأهرام ، وأمر أن يجعل لها مسارب يدخل منها النيل إلي مكان بعينه ثم يفيض إلي مواضع من أرض الغرب وأرض الصعيد ، وملأها طلسمات وعجائب وأموالا ً وخزائن وغير ذلك .
وزبر- أي طلسم - فيها جميع ما قالته الحكماء ، وجميع العلوم الغامضة وأسماء العقاقير ومنافعها ومضارها ، وعلم الطلسمات والحساب والهندسة والطب ، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم ، ولما أمر ببنائها قطعوا الاسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخر من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة وشيدها بالرصاص والحديد والقطر وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعا ً وجعل ارتفاع كل واحد مائه ذراع بالملكي وهو خمسمائة ذراع بذراعنا الآن ، وجعل ضلع كل واحدة من جميع جهاتها مائة ذراع بالملكي أيضا ً ).

5- قال العالم الفاضل الشيخ / محمد بن أحمد بن إياس الحنفي - رحمه الله - في كتابه : ( بدائع الزهور في وقائع الدهور ) ما نصه : ( ومما حكي عن الشهاب الحجازي قال : خرجنا من الجامع الأزهر أحد عشر نفرا ً في طلب كنوز الأهرام وكان معنا عدة سلب طوال علي حمار فلما وصلنا إلي الأهرام دخلنا إلي الهرم الأكبر المفتوح ووقفنا علي رأس البئر الذي بداخله فتجرد رجل منا وكان يدعي الشجاعة فربطناه من وسطه بسلبة من تلك السلب التي معنا وادليناه في البئر فنفد السلب الذي معنا جميعا ً ولم ينته إلي قعر البئر فربطنا في السلب شاش عمائمنا فأنقطع الشاش فهوي الشخص إلي قعر البئر ولم نعلم له خبرا ً فرجعنا متأسفين عليه وخائفين علي أنفسنا بسببه )

وأحب أن انوه إلي شيء هام:

ان موقع البئر السري بالهرم الأكبر في مصر لم يزل يندسر ويتقادم وتمر عليه القرون قرنا بعد قرن حتى اختفي تماما ً وأصبح لا يعرف مكانه ؟ ولذلك أطلق عليه علماء الآثار في العصر الحديث اسم :
( البئر السري ) لأنهم كانوا لا يعرفون موقعه بالهرم الأكبر وقد قامت بعثة متخصصة من علماء الآثار بالبحث والتنقيب علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر الذي ورد ذكره في وثائق وكتب مؤرخي العرب وبعض المخطوطات والوثائق الدينية عند الكهنة في الحضارة الفرعونية القديمة وبعد بحث مضني استغرق عدة سنوات استطاع علماء الآثار أن يعثروا علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر فقد وجدوا أن فتحة هذا البئر تقع تحت إحدى بلاطات أرضية الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) ولكنهم لم يجدوا به أي أثر لماء بل وجدوه جاف تماما ..!!


تابع

شكرى
29-02-2016, 11:28 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات

نور الهدى
29-02-2016, 01:05 PM
تسلمى اختى نسايم على مواضيعك الحلوة والمزيد

خلود العنزى
29-02-2016, 01:11 PM
شكرا اختى نسايم على مواضيعك المفيدة ويسلمووو

عهود المالكى
29-02-2016, 01:19 PM
شكرا ويسلموو على المواضيع الشيقة

الجاسم
29-02-2016, 01:27 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

عثمان
29-02-2016, 01:37 PM
بارك الله فيكم على الموضوع القيم والشيق

جابر عبد الله
29-02-2016, 01:53 PM
مشكورين وجزاكم الله كل خير على الطرح والافادة القيمة

نعيم الجبالى
18-03-2016, 06:18 PM
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه على الطرح والافادة القيمة

سيد مختار
21-03-2016, 07:07 PM
جزاكم الله كل خير على الطرح المفيد

عسران الجيار
24-03-2016, 02:52 PM
شكرا على المواضيع القيمة والافادة والمعلومات المهمة

ابو بكر
25-03-2016, 02:59 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة

Maya
27-03-2016, 08:51 PM
مشكورين وجزاكم الله خيرا على الطرح المفيد