المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسرار عالم جوف الارض - 3-



نسائم الرحمن
28-02-2016, 10:52 PM
أضواء الشفق القطبي (Aurora)


https://debrecenbar.files.wordpress.com/2013/08/polar-light.jpg?w=358&h=237

من الظواهر الجميلة التي تحدث على الأرض حيث نرى أعمدة من الألوان الزاهية تلون صفحة السماء أنها ظاهرة معقدة جدا محيرة للعلماء ولكنهم استطاعوا تفسيرها حديثا وكشفوا أسرارها أخيرا وقد أشار القرآن الكريم لهذه الظاهرة الغريبة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ولكن الحقيقة التي لا يعرفها كثير من الناس أن أضواء الشفق القطبي ذات الألوان الباهرة ما هي إلا غاز مشع منير ينبعثً من الشمس الداخلية المركزيةCentral Sun) (أو من النجوم الصغيرة التي توجد في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ويخرج عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي على شكل غاز مشع منير حيث تظهر هذه الألوان الرائعة الجميلة فتحدث الظاهرة الكونية الفيزيائية العظيمة التي أطلق عليها العلماء والباحثين في العصر الحديث اسم: الشفق القطبي (Aurora) ..!!

وقد اقسم الله سبحانه وتعالى بهذا الشفق واقسم بالمواد الموجودة في الظلام التي لا نراها حيث قال في محكم كتابه العزيز: { فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ } ( سورة الانشقاق: 16- 19)

ومعنى قوله تعالى:{ فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ } أي بأضواء الشفق القطبي (Aurora) ..!!

وقوله تعالى: { وَمَا وَسَقَ } أي وما حوي لأنها آية تشهد على عظمة وإبداع الخالق تبارك وتعالى في كونه وهذا أمر طبيعي لا غرابة فيه حيث انه لابد من وجود ضوء في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي لكي يبعث الحياة بأرجائها وينبت نباتها ويبخر بحارها لتمطر على الأرضين الستة أمطارها لكي تكون بيئة متكاملة تعيش جميع المخلوقات والكائنات الحية بها فمن نور شمسها تخرج أضواء الشفق القطبي (Aurora) عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض فيظهر ضوئه من عالم جوف الأرض الداخلي إلى عالم سطح الأرض الخارجي عبر الفتحات المسماه: (بالبوابات الشمالية والجنوبية) فينعكس ضوء النجوم المضيئة على الغلاف الجوي الخارجي للكرة الأرضية على شكل غاز مشع منير ملون فتحدث ظاهرة الشفق القطبي في المناطق القطبية حيث توجد بجوف أرضنا شمس داخلية مركزية (Central Sun) ونجوم صغيرة مضيئة تضيء وتنير طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي كلها لكي يستطيع سكان عالم جوف الأرض الداخلي أن يعيشوا على شعاع نورهن وتنبت النباتات والأشجار بشعاع ضوءهن وتتبخر مياه البحار بدفء جوهن فيمطر الله تبارك وتعالي الأمطار على بلادهم بقدرته ومشيئته وحسن تدبيره سبحانه وتعالى ففي طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي توجد بلاد يأجوج ومأجوج ويوجد منبع بحارهم ومجرى أنهارهم ومنبت نباتهم وتوجد شمس داخلية مركزية (Central Sun) مشعة يبلغ قطرها 600 ميل تغرب وتطلع عبر فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ونجومً صغيرة مضيئة حيث أن لكل أرض من طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي سمائها ونجومًها التي تُضيء أفق سماءها وتوازن لها بيئتها وحياتها الطبيعية وعالمها الخاص بها مثلنا تماما نحن معشر البشر الذين نعيش على سطح الأرض الخارجي فتبارك الله أحسن الخالقين .

قرائي الأعزاء من أعظم واقوي الأدلة والبراهين وأكثرها وضوحا التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كل من مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي بمغرب الأرض ومثلث فرموزا بالمحيط الهادي بمشرق الأرض هما من الفتحات والمنافذ المنتشرة علي سطح الأرض التي تؤدي إلي عالم جوف الأرض الداخلي هو غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير الذي شوهد وهو يخرج من فتحة منفذ مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي التي تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي والدليل علي ذلك ما ذكره الكاتب الإسلامي الأستاذ / هشام كمال عبد الحميد، في كتابه : ( اقترب خروج المسيح الدجال) حيث قال ما نصه : ( لقد شاهد ملاحو الطائرات والسفن التي مرت بمنطقة مثلث برمودا ضبابا يخرج من تحت الماء بهذه المنطقة وأحيانا كان هذا الضباب ينتشر في السماء ويحجب عنهم الرؤية)

وتعليقا علي ما جاء في ذلك النص نقول: أن هذا الضباب هو ضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير وهو عبارة عن نوع من الغاز ينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي (Central Sun) ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في عالم جوف الأرض الداخلي من خلال فتحة منفذ كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي.. وفتحة منفذ كل من مثلث برمودا ومثلث فرموزا.. وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) منذ عدة سنوات بالتقاط عدة صور من الفضاء الخارجي لمنطقة مثلث برمودا بواسطة الأقمار الصناعية فظهر في هذه الصور أن بها فتحة تشع باللون الأخضر المشع المنير .. وكذلك رأي بعض شهود العيان هذا الغاز المشع المنير وهو يخرج من منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ..!!

مما يثبت بما لا يدع ادني مجالا للشك أن كل من مثلث برمودا ومثلث فرموزا يوجد بهما فتحات ومنافذ تؤديان إلي عالم جوف الأرض الداخلي ويدل أيضا علي أن البلاد والمدن التي توجد في عالم جوف الأرض الداخلي تنار بضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير الذي ينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي (..!!Central Sun)
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ما هي مصادر أضواء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير ؟
وللإجابة علي ذلك نقول : أن مصادر أضواء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير المنبعث من الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) الذي ينير طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ويبعث الحياة فيها .. يتكون من مصدرين أساسيين .. وسوف نذكرها لكم بإذن الله تعالي وعونه وتوفيقه حتى يتضح لكم كيف ينير الله سبحانه وتعالى طباق الأرضين الستة التي توجد كلها في جوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. وذلك كما يلي:

المصدر الأول لأضواء غاز الشفق القطبي (Aurora)


http://www.slunecnabrana.eu/Slunce/2015/8151271.jpg

هو الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) المشعة التي يبلغ قطرها 600 ميل والتي تغرب وتطلع عبر فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي حيث أن سكان طباق الأرضين الستة الذين يعيشون عند خطوط العرض في منتصف الأرضين من ناحية خطوط الاستواء يستمدون الضوء والضياء .. من خلال شمس متمركزة في أفق سمائهم الداخلية .. فتحيى بذلك بلادهم .. ويتم أتزان حياتهم .. وهذا بما وكله الله سبحانه وتعالى لكل سماء من سمائهم .. من سماوات طباق الأرضين الستة التي توجد بجوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. فتكون الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) فيها من ناحية خطوط الاستواء.. تدور على مدار خط الاستواء في كل أرض من طباق الأرضين الستة.. بحركة دائرية متعاقبة.. فيتعاقب فيما بين طباق الأرضين الستة آية الليل والنهار .. وتنير هذه الشمس الحيز الذي لم تنيره بالأقطاب الشمالية والجنوبية .. فتجري هذه الشمس بما قدرة الله سبحانه وتعالى لجريانها وذلك مصداقا لقول الله تبارك وتعالى:{ والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } سورة يس: 38
(لاتزان معيشة جميع المخلوقات والكائنات الحية في ملكوت أرضه .. فتدور بين كل أرض من طباق الأرضين الستة بشكل دائري لتمام ديمومة حياة الخلائق واتزان كل العوالم التي توجد بجوف أرضنا وهذا مما كان يؤمن به العلماء والمفسرين الأولين .. من الذين أتاهم الله سبحانه وتعالى من لدنه علما.. من الجغرافيين والرحالة والمؤرخين العرب القدامى.. حيث قال المؤرخ والعالم الجغرافي / عمر ابن الوردي - رحمه الله - في كتابه : (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) ما نصه : ( أن علماء وحكماء الفلسفة يقولون : إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمسً وقمر ونجوم... ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)

وقوله هذا صحيح حيث أن الله عز وجل جعل في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي شمسا داخلية مركزية
(Central Sun) موكلة بها وهذا يعني أن هناك شمسان بملكوت كون الله تبارك وتعالى واحدة توجد في سمائنا الدنيا.. والأخرى توجد بعالم جوف الأرض الداخلي فالشمس الأولى هي شمسنا الخارجية التي تنير سطح أرضنا والثانية هي شمس صغيرة متمركزة في أفق سماء طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي تضيء لأهلها ويستمدون الضياء منها .. والدليل علي ذلك هو ما جاء في قول الله تبارك وتعالى:{ فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} وقوله عز وجل :{ رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق} (سورة الصافات: 5 ) فذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة السماوات التي بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي وخصها بوجود المشارق فيها فقال عز من قائل:
{ ورب المشارق }.. وقال سبحانه وتعالى :{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }. وقال عز وجل :{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطلاق: 12). فقد روي الإمام / القرطبي - رحمه الله - في " تفسيره " المسمى: (الجامع لأحكام القرآن) في شرح هذه الآية القرآنية الكريمة ما نصه: ( أن الأرضين سبع طباقا وفسر فيما يستمدونه أهل الأرضين من الضوء فقال: أن العلامة/ المارودي - رحمه الله - قال: ( أنها سبع أرضين بعضها فوق بعض طِبَاقًا. وفي مشاهدتهم السماء واستمدادهم الضوء منها قولان :

أحدهما : أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها
والقول الثاني : أنهم لا يشاهدون السماء ، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه)
وتعليقا علي ذلك النص نقول : أن كلا القولان اللذان ذكرهما العلامة/ المارودي - رحمه الله - صحيح عندي وهذا لأنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم مما يبلغهم من شعاع ضوء شمس عالم جوف الأرض الداخلي التي تطلع وتغرب عبر فتحات العيون الحمئة التي توجد فيما بين طباق الأرضين الستة بجوف أرضنا فيستمدون الضياء منها فقد خلق الله سبحانه وتعالى لهم ضياءً يستمدونه من الشمسً الداخلية المركزية (Central Sun) التي تدور فيما بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي على مدارات خطوط الاستواء

المصدر الثاني لأضواء غاز الشفق القطبي (Aurora)

هو ضوء سحاب غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير.. المنبعث من النجوم التي توجد بأجواف طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي وتضيء لأهلها حيث أن سكان طباق الأرضين الستة الذين يعيشون عند خطوط العرض .. لمنتصف كل أرض .. من الأرضين الستة.. يستمدون الضوء والضياء من الغاز المنير الذي أطلق عليه العلماء والباحثين في العصر الحديث اسم: الشفق القطبي (Aurora) والذي هو عبارة عن ضوء منبعث من النجوم التي توجد بباطن طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي.. حيث أن الأرض يوجد بجوفها نجوم كثيرة.. ينبعث منها غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير فتمتلئ طباق الأرضين الستة بضوء هذا الغاز المسمى : أورورا ( Aurora ) وتُـضاء منه ويتراكم ضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير بين طباقها المغلقة حتى يصبح سكان طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي مصبحين بنور الغاز المشع المنير المنبعث من النجوم .. فيملاء غاز الشفق المشع المنير بقدرة الله سبحانه وتعالى سماواتهم.. وهذا بسبب انغلاق سماواتهم عن سمائنا الدنيا المكشوفة على الفضاء الخارجي .. وينير لهم ديارهم ومساكنهم .. ويوازن لهم حياتهم.. حيث أن تراكم وانغلاق .. غاز الشفق القطبي المشع المنير.. في مكان مغلق مثل سماوات طباق الأرضين الستة المغلقة التي توجد في جوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. يتسبب في حدوث ظاهرة كونية ربانية عظيمة وهي تنوير بعض الأماكن التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي حتى يصبح ضوء هذا الغاز المشع المنير كأنه نور شمسً مشرقة عليها...!!

فالناس الذين يسكنون في القطب الشمالي.. يُخيل لهم في بعض الأوقات التي يكثر فيها ضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير كأن الشمس قد أشرقت عليهم .. من شدة وهج هذا الغاز المشع المنير.. فهذا الغاز منبعثً من نجوم عالم جوف الأرض الداخلي.. ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي على شكل غاز مشع منير .. فتُضاء الأقطاب منه وقد شوهد غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير وهو يخرج من فتحة منفذ مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي التي تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي ...!!
وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) منذ عدة سنوات بالتقاط عدة صور من الفضاء الخارجي لمنطقة مثلث برمودا بواسطة الأقمار الصناعية فظهر في هذه الصور أن بها فتحة تشع باللون الأخضر المنير .. وكذلك رأي بعض شهود العيان هذا الغاز المشع المنير وهو يخرج من منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ..!!

ومما يؤكد أن البلاد والمدن التي توجد في عالم جوف الأرض الداخلي تـُنار بضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي ما جاء في قصة الأطفال الخضر الذين خرجوا من عالم جوف الأرض الداخلي عبر كهف بمدينة بانجوس بأسبانيا على لسان تلك الطفلة التي كانت تسمى : (كانا) بعدما كبرت وتعلمت اللغة الأسبانية حيث قالت ما نصه: ( كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا ببلادنا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر هذه الأصوات المنبعثة منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى أخره رأينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس يزداد ويقوى تدرجيا .. ووجدنا فتحه أخرى لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في مدينة بانجوس فخفنا من أصوات الضجيج الذي كان يصدره المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا.. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون.. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا ( تقصد ضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي).. وتقول نحن نأكل أنواعا معينة من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ) ...!!


تابع

شكرى
29-02-2016, 11:27 AM
شكرا على الموضوع القيم والمعلومات

نور الهدى
29-02-2016, 01:06 PM
تسلمى اختى نسايم على مواضيعك الحلوة والمزيد

خلود العنزى
29-02-2016, 01:11 PM
شكرا اختى نسايم على مواضيعك المفيدة ويسلمووو

عهود المالكى
29-02-2016, 01:19 PM
شكرا ويسلموو على المواضيع الشيقة

الجاسم
29-02-2016, 01:27 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

عثمان
29-02-2016, 01:37 PM
بارك الله فيكم على الموضوع القيم والشيق

جابر عبد الله
29-02-2016, 01:53 PM
مشكورين وجزاكم الله كل خير على الطرح والافادة القيمة

نعيم الجبالى
18-03-2016, 06:17 PM
مشكوووووورين والله يعطيكم الف عافيه على الطرح والافادة القيمة

سيد مختار
21-03-2016, 07:07 PM
جزاكم الله كل خير على الطرح المفيد

عسران الجيار
24-03-2016, 02:52 PM
شكرا على المواضيع القيمة والافادة والمعلومات المهمة

ابو بكر
25-03-2016, 02:59 PM
شكرا على الطرح والافادة القيمة

Maya
27-03-2016, 09:13 PM
جزاكم الله خيرا على الطرح الجميل