نسائم الرحمن
07-03-2016, 11:22 PM
مقدمة
http://4.bp.blogspot.com/_7kjY42EtitY/TL4S2iv1kcI/AAAAAAAABOw/kVhxEQ0IRpM/s1600/602419536.jpg
شهد التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى عدة حروب، خاضها المسلمون ضد الغزاة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب إلى بلادهم في المشرق والمغرب طمعاً في ثرواتها الطبيعية الوفيرة، وسعياً دؤوباً منهم لبلوغ هدفهم القديم لاحتلالها والسيطرة على موقعها الفريد ذي الأهمية البالغة على خريطة العالم·
وكان المسلمون في كل تلك الحروب يدافعون عن أنفسهم ودينهم، الحنيف وحريتهم، وحماية لأوطانهم وحضارتهم من أولئك الغزاة· مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى:
{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين}(البقرة 190)
وغالباً ما كانت تلك الحروب تحسم بمعارك فاصلة بين المسلمين والغزاة، كتب للمسلمين فيها النصر المبين تحقيقاً لوعد الله لهم في قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}(الحج 39)·
وقوله عز وجل:
{ إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}(غافر 51)·
وأصبحت تلك المعارك تمثل صفحات مضيئة من التاريخ الإسلامي، لكي تستفيد الأجيال من تجاربها القاسية، ونستخلص منها الدروس التي تبين عوامل النصر وأسباب الهزيمة·
وعرفت تلك المعارك بأسماء المواقع الجغرافية التي دارت على أرضها وأشهرها موقعة الزلاقة في الأندلس، وموقعتا حطين وعين جالوت على أرض فلسطين معركة هاجوفا بين الالمان والدولة العثمانية
وغيرها من المعارك التي سنتطرق اليها في المقالات القادمة·
http://4.bp.blogspot.com/_7kjY42EtitY/TL4S2iv1kcI/AAAAAAAABOw/kVhxEQ0IRpM/s1600/602419536.jpg
شهد التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى عدة حروب، خاضها المسلمون ضد الغزاة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب إلى بلادهم في المشرق والمغرب طمعاً في ثرواتها الطبيعية الوفيرة، وسعياً دؤوباً منهم لبلوغ هدفهم القديم لاحتلالها والسيطرة على موقعها الفريد ذي الأهمية البالغة على خريطة العالم·
وكان المسلمون في كل تلك الحروب يدافعون عن أنفسهم ودينهم، الحنيف وحريتهم، وحماية لأوطانهم وحضارتهم من أولئك الغزاة· مصداقاً لقول الله سبحانه وتعالى:
{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين}(البقرة 190)
وغالباً ما كانت تلك الحروب تحسم بمعارك فاصلة بين المسلمين والغزاة، كتب للمسلمين فيها النصر المبين تحقيقاً لوعد الله لهم في قوله تعالى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}(الحج 39)·
وقوله عز وجل:
{ إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}(غافر 51)·
وأصبحت تلك المعارك تمثل صفحات مضيئة من التاريخ الإسلامي، لكي تستفيد الأجيال من تجاربها القاسية، ونستخلص منها الدروس التي تبين عوامل النصر وأسباب الهزيمة·
وعرفت تلك المعارك بأسماء المواقع الجغرافية التي دارت على أرضها وأشهرها موقعة الزلاقة في الأندلس، وموقعتا حطين وعين جالوت على أرض فلسطين معركة هاجوفا بين الالمان والدولة العثمانية
وغيرها من المعارك التي سنتطرق اليها في المقالات القادمة·