الشيخ / خالد الجعفري
13-03-2016, 05:42 AM
: إذا ذكر الحبيب ونحن جمع ,,, ترى كلا له وصف عـراه
فمنا من تمــــــايل باهتزاز ... و منا من تسـاقط من علاه
و منا من يذوب كذوب شمع ... لأن جوى المحــبة قد صلاه
ومنا من يئن أنين ثكـــلى ... ترق له الحجـــارة لو تراه
ومنا من يصـيح بملء فيه ... منــاديـــا يا إلهي يا هو ياهو
كتمنا الحب خوفا من وشاة ... فلم يكــتم فقـــلنا آه آه
إذا قال العذول بكم جنون ... فقولوا قد جننا فى هـواه
فكم من منكر أمسى بكيد ... وأصبح و الطـــريقة مرتضاه
وكم من جاهل أبدى عتابا ... فلما ذاق ما ذقنا اشـتهاه
فسلم للرجـال ولا تكــابر ... فقد وضح الطريق لمن رآه.
ينبغي للعبد الطالب لمولاه أن يصبح فارغاً من كل ما سواه ليس في قلبه سوى حَبيبه فحينئذٍ يرفع عنه الحجاب ويُدخله مع الأحباب فعلامة المحبة جمع الهموم في هَم واحد وهو حب الحبيب ومشاهدة القريب المجيب كما قال الشاعر
كَانَتْ لقَلْبيَ أَهْوَاءٌ مُفَرَّقَةٌ
فَاسْتَجْمَعَتْ مُذَ رَأَتْكَ الْعَيْنُ أَهْوَائِي
فَصَارَ يَحْسُدُنِي مَنْ كُنْتُ أَحْسُدُهُ
وَصِرْتُ مَوْلى الورى مُذْ صِرْتَ مَوْلائِي
تَرَكْت لِلنَّاسِ دنياهم ودينَهُمُ
شُغْلاً بِذِكْرِكَ يا دِينِي ودُنْيائِي
فَرِّغْ قلبك من الأغيار تملأه بالمعارف والأسرار والأغيار: جمع غَيْرٍ وهو ما سوى الله فإن تلاشى الغير عن عين العبد؛ شهد مولاه في غيب ملكوته وأسرار جبروته وفي ذلك يقول القائل
إِنْ تَلاَشَى الكَوْنَ عَنْ عَيْنِ قَلْبي
شَاهَدَ السِّرُّ غَيْبَهُ في بيَانِ
فَاطْرَح الكَوْنَ عَنْ عِيَانِكَ وَامْحُ
نُقْطَةَ الْغَيْنِ إِنْ أَرَدْت تَرَانِي
فمن شاهد حبيبه كاد أن يبدي به ويبوح بسره فرحاً واغتباطاً به لولا أن الله يربط على قلبه ليكون
من الثابتين الراسخين في العلم به وإن أبدى
سر الحبيب سلط عليه سيف الشريعة
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي
بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
كلام خطير:
الطفل الغربي يتعلم 13 ألف كلمة ما بين عمر 3-6 سنوات ....
بينما يتعلم الطفل العربي 3 آلاف كلمة فقط .. وهذا يشكل فارقا مهما على مستوى الذكاء العقلي ..
وفي دراسة أجراها الانجليز حول الطفل المسلم في زمن الدولة العثمانية وجدوا أن الطفل كان يتعلم في مرحلة الكتاتيب القرآن والذي يتكون من 50 ألف كلمة ...
ثم يحفظ ألفية ابن مالك والتي تحوي ألف بيت شعر ...
فكان أول قرار للاستعمار إلغاء الكتاتيب !! ..
و أبدلونا المدارس الحديثة التي تعتمد اللعب في السنين الخطيرة من حياة العقل .. ونحن على آثارهم مهتدون للأسف ... أيتها الأمهات إن القرآن يصنع ذكاء طفلك في هذا العمر
أتمنى نشرها لعلنا نوقظ أسرنا المسلمة بتحفيظ اولادهم القرآن الكريم وأحاديث رسوله الكريم منذ بداية أظفارهم وصدق رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عندما قال:
(ياغلام احفظ الله يحفظك...)...
فمنا من تمــــــايل باهتزاز ... و منا من تسـاقط من علاه
و منا من يذوب كذوب شمع ... لأن جوى المحــبة قد صلاه
ومنا من يئن أنين ثكـــلى ... ترق له الحجـــارة لو تراه
ومنا من يصـيح بملء فيه ... منــاديـــا يا إلهي يا هو ياهو
كتمنا الحب خوفا من وشاة ... فلم يكــتم فقـــلنا آه آه
إذا قال العذول بكم جنون ... فقولوا قد جننا فى هـواه
فكم من منكر أمسى بكيد ... وأصبح و الطـــريقة مرتضاه
وكم من جاهل أبدى عتابا ... فلما ذاق ما ذقنا اشـتهاه
فسلم للرجـال ولا تكــابر ... فقد وضح الطريق لمن رآه.
ينبغي للعبد الطالب لمولاه أن يصبح فارغاً من كل ما سواه ليس في قلبه سوى حَبيبه فحينئذٍ يرفع عنه الحجاب ويُدخله مع الأحباب فعلامة المحبة جمع الهموم في هَم واحد وهو حب الحبيب ومشاهدة القريب المجيب كما قال الشاعر
كَانَتْ لقَلْبيَ أَهْوَاءٌ مُفَرَّقَةٌ
فَاسْتَجْمَعَتْ مُذَ رَأَتْكَ الْعَيْنُ أَهْوَائِي
فَصَارَ يَحْسُدُنِي مَنْ كُنْتُ أَحْسُدُهُ
وَصِرْتُ مَوْلى الورى مُذْ صِرْتَ مَوْلائِي
تَرَكْت لِلنَّاسِ دنياهم ودينَهُمُ
شُغْلاً بِذِكْرِكَ يا دِينِي ودُنْيائِي
فَرِّغْ قلبك من الأغيار تملأه بالمعارف والأسرار والأغيار: جمع غَيْرٍ وهو ما سوى الله فإن تلاشى الغير عن عين العبد؛ شهد مولاه في غيب ملكوته وأسرار جبروته وفي ذلك يقول القائل
إِنْ تَلاَشَى الكَوْنَ عَنْ عَيْنِ قَلْبي
شَاهَدَ السِّرُّ غَيْبَهُ في بيَانِ
فَاطْرَح الكَوْنَ عَنْ عِيَانِكَ وَامْحُ
نُقْطَةَ الْغَيْنِ إِنْ أَرَدْت تَرَانِي
فمن شاهد حبيبه كاد أن يبدي به ويبوح بسره فرحاً واغتباطاً به لولا أن الله يربط على قلبه ليكون
من الثابتين الراسخين في العلم به وإن أبدى
سر الحبيب سلط عليه سيف الشريعة
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي
بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
كلام خطير:
الطفل الغربي يتعلم 13 ألف كلمة ما بين عمر 3-6 سنوات ....
بينما يتعلم الطفل العربي 3 آلاف كلمة فقط .. وهذا يشكل فارقا مهما على مستوى الذكاء العقلي ..
وفي دراسة أجراها الانجليز حول الطفل المسلم في زمن الدولة العثمانية وجدوا أن الطفل كان يتعلم في مرحلة الكتاتيب القرآن والذي يتكون من 50 ألف كلمة ...
ثم يحفظ ألفية ابن مالك والتي تحوي ألف بيت شعر ...
فكان أول قرار للاستعمار إلغاء الكتاتيب !! ..
و أبدلونا المدارس الحديثة التي تعتمد اللعب في السنين الخطيرة من حياة العقل .. ونحن على آثارهم مهتدون للأسف ... أيتها الأمهات إن القرآن يصنع ذكاء طفلك في هذا العمر
أتمنى نشرها لعلنا نوقظ أسرنا المسلمة بتحفيظ اولادهم القرآن الكريم وأحاديث رسوله الكريم منذ بداية أظفارهم وصدق رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عندما قال:
(ياغلام احفظ الله يحفظك...)...