الشيخ / خالد الجعفري
28-03-2016, 09:08 AM
محبة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
فرض الله محبة النبي صلى الله عليه وسلم على عباده المؤمنين كما فرض عليهم سائر العبادات وجعل منازلهم وقربهم إليه تبارك وتعالى بقدر تعظيم محبة النبي صلى الله عليه وسلم داخل قلوبهم وقرن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بطاعته، ورضاه صلى الله عليه وسلم برضاه عز وجل وأرشدنا الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز أن إتباع محبته صلى الله عليه وسلم طريق للوصول إلى محبة الحق تبارك وتعالى ومغفرة لذنوب العباد فقال الله تعالى في محكم التنزيل ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ آل عمران: 31.
وقد روى البخاري أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ).
وفى رواية أخرى للبخاري قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
وفى رواية مسلم قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ -وَفِى حَدِيثِ عَبْدِالْوَارِثِ الرَّجُلُ- حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
وروى الثعلبي في الكشف والبيان قال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسى بيده لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأبويه وأهله وولده والناس أجمعين).
وهذا يرشدنا انه لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يُقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة جميع الخلق.
ويرشدنا الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم أن محبة الله تبارك وتعالى موصولة بمحبته صلى الله عليه وسلم وان محبته صلى الله عليه وسلم موصولة بمحبة أهل بيته.
فقد روى الترمذي بسنده والطبراني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحبوا الله تعالى لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي).
وروى ابن عجيبة في تفسيره بسنده: قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوى قرابتي، أنا حرْب لمَن حاربهم، وسلْم لمَن سالمهم، وعدوٌّ لمَن عاداهم، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى).
وروى الطبراني في الأوسط والديلمي: عن سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أول من يرد على الحوض أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي).
وروى ابن ماجه والحاكم والطبراني والإمام أحمد: عن سيدنا العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم) وفى لفظ -قلت: يا رسول الله، إن قريشا إذا لقى بعضهم بعضا أوسموا بوجوه حسنة وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (والذي نفسي بيده) وفى لفظ (إن الله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله، ولقرابتهم مني).
وقال الإمام البوصيري:
محمد ذكره روح لأنفسنا محمد شكره فرض على الأمم
محمد زينة الدنيا وبهجتها محمد كاشف الغمات والظلم
محمد سيد طابت مناقبهُ محمد صاغه الرحمن بالنعم
محمد صفوة البارى وخيرته محمد طاهر من سائر التهم
فرض الله محبة النبي صلى الله عليه وسلم على عباده المؤمنين كما فرض عليهم سائر العبادات وجعل منازلهم وقربهم إليه تبارك وتعالى بقدر تعظيم محبة النبي صلى الله عليه وسلم داخل قلوبهم وقرن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بطاعته، ورضاه صلى الله عليه وسلم برضاه عز وجل وأرشدنا الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز أن إتباع محبته صلى الله عليه وسلم طريق للوصول إلى محبة الحق تبارك وتعالى ومغفرة لذنوب العباد فقال الله تعالى في محكم التنزيل ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ آل عمران: 31.
وقد روى البخاري أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ).
وفى رواية أخرى للبخاري قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
وفى رواية مسلم قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ -وَفِى حَدِيثِ عَبْدِالْوَارِثِ الرَّجُلُ- حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
وروى الثعلبي في الكشف والبيان قال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسى بيده لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأبويه وأهله وولده والناس أجمعين).
وهذا يرشدنا انه لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يُقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة جميع الخلق.
ويرشدنا الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم أن محبة الله تبارك وتعالى موصولة بمحبته صلى الله عليه وسلم وان محبته صلى الله عليه وسلم موصولة بمحبة أهل بيته.
فقد روى الترمذي بسنده والطبراني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحبوا الله تعالى لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي).
وروى ابن عجيبة في تفسيره بسنده: قال صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذوى قرابتي، أنا حرْب لمَن حاربهم، وسلْم لمَن سالمهم، وعدوٌّ لمَن عاداهم، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله تعالى).
وروى الطبراني في الأوسط والديلمي: عن سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أول من يرد على الحوض أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي).
وروى ابن ماجه والحاكم والطبراني والإمام أحمد: عن سيدنا العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال: كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ما بال أقوام يتحدثون فإذا رأوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم) وفى لفظ -قلت: يا رسول الله، إن قريشا إذا لقى بعضهم بعضا أوسموا بوجوه حسنة وإذا لقونا لقونا بوجوه لا نعرفها، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (والذي نفسي بيده) وفى لفظ (إن الله لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبهم لله، ولقرابتهم مني).
وقال الإمام البوصيري:
محمد ذكره روح لأنفسنا محمد شكره فرض على الأمم
محمد زينة الدنيا وبهجتها محمد كاشف الغمات والظلم
محمد سيد طابت مناقبهُ محمد صاغه الرحمن بالنعم
محمد صفوة البارى وخيرته محمد طاهر من سائر التهم