المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة هبوط آدم عليه السلام الى الأرض



كارم المحمدى
02-04-2016, 12:25 AM
قصة هبوط آدم عليه السلام الى الأرض:


قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما: "بكى آدم وحواء على ما فاتهما من نعيم الجنة مائتي سنة، ولم يأكلا ولم يشربا أربعين سنة، ولم يقرب آدم حواء مائة سنة، فلما أراد الله تعالى أن يرحم عبده آدم لقنه كلمات كانت سبب قبوله توبته" كما في قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) واختلف الفقهاء في تلك الكلمات ما هي؟ فقال بن عباس: هي أن آدم عليه السلام قال: "يا رب ألم تخلقني بيدك ؟ قال: بلى، قال: ألم تنفخ في من روحك قال: بلى، قال: ألم تسبق لي رحمتك قبل غضبك ؟ قال: بلى ؟ قال: ألم تسكني جنتك ؟ قال: بلى قال: فلم أخرجتني منها ؟ قال: لشؤم معصيتك قال: أي رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت ترجعني إلى الجنة". فهذه هي الكلمات التي أوحى بها الله تعالى لآدم حتى ينال توبته تعالى. و قال عبد الله بن عمر: إن آدم قال: " يا رب أرأيت ما أتيته شيء ابتدعته من تلقاء نفسي، أو شيء قدرته علي قبل أن تخلقني بيدك ؟ قال: لا بل شيء قدرته عليك قبل أن أخلقك، قال: يا رب فكما قدرته علي فاغفر لي". وقال محمد ابن كعب القرظي: هو قول: " لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم وبحمدك، عملت سوءا وظلمت نفسي، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك، رب عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم، لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك، رب عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت خير الراحمين". وقال سعيد ابن جبير والحسن ومجاهد وعكرمة: هي قوله تعالى: ( ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين). ثم أنزل الله تعالى يا قوتة من يواقيت الجنة ووضعها موضع البيت على قدر الكعبة لها بابان: باب شرقي، وباب غربي، وفيها قناديل من نور، ثم أوحى الله تعالى إلى آدم: إن لي حرما بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهناك أستجيب دعاءك. فانطلق آدم من أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة البيت، وقيض الله له ملكا يرشده، فكان كل موضع يضع عليه قدمه عمرانا وما تعداه مفأوز وقفارا. فلما وقف بعرفات وكانت حواء طلبته وقصدته من جدة، قالتقيا بعرفات يوم عرفة، فسمي ذلك الموضع عرفات . فلما انصرفا إلى منى قيل لآدم تمن فقال أتمنى المغفرة والرحمة، فسمي ذلك الموضع منى وغفر الله تعالى ذنبهما وقبلت توبتهما، ثم انصرفا إلى أرض الهند.
قال مجاهد: حدثني ابن عباس: أن آدم حج من أرض الهند أربعين حجة على رجليه فقيل لمجاهد: ألا كان يركب ؟ قال: وأي شيء كان يحمله، فوالله إن خطوته لمسيرة ثلاثة أيام. وقال عبد الله ابن عمر: لما حج آدم عليه السلام البيت وقضى المناسك كلها تلقته الملائكة يهنئونه بالحج وقبول التوبة، فقالوا:
بر حجك يا آدم، فداخله من ذلك شيء، فلما رأت الملائكة منه ذلك قالوا: يا آدم إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام فتقاصرت إلى آدم نفسه. وقال أبو العالية: "خرج آدم من الجنة ومعه عصا من شجر الجنة وعلى رأسه تاج من شجر الجنة، فلما صار إلى الأرض يبس ذلك الإكليل وتحات الورق فنبت منه أنواع الطيب، فلذلك كان أصل كل طيب بالهند". وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "نزل آدم من الجنة ومعه طيب، فزرع آدم شجر الهند في أوديتها، وكان أصله من الجنة، فامتلأ ما هناك طيبا، فمن ثم يؤتي بالطيب من الهند وأصله من ريح آدم عليه السلام، وريحه من ريح الجنة". وأنزل الله معه الحجر الأسود وكان أشد بياضا من الثلج، وعصا موسى عليه السلام، وكانت من "آس" الجنة طولها عشرة أذرع على طول موسى، وقيل كانت من "البان" . وروى سفيان ابن منصور ابن معمر عن ربعي ابن خراش عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لما أهبط آدم من الجنة إلى أرض الهند وعليه ذلك الورق الذي كان لباسه من الجنة، فيبس وتطاير بأرض الهند، فعبق شجر العود والصندل والمسك والعنبر والكافور من ذلك الورق ، فقالوا يا رسول الله: المسك هو من الدواب أم من الشجر ؟ قال: أجل إنما هي دابة تشبه الغزال رعت من ذلك الشجر، فصير الله المسك في صرتها، فإذا رعت الربيع جعله الله مسكا وتساقط فينتفع به الآدميون، قالوا: يا رسول الله، فأين يقع ؟ قال: قال جبريل في ثلاث كور لا يكون في شيء من الأرض إلا فيها: أرض الهند، وأرض السند، وأرض التبت، قالوا يا رسول الله العنبر إنما هي دابة في البحر؟ قال: أجل كانت هذه الدابة في أرض الهند ترعى في البر فبعث الله إليها جبريل عليه السلام فساقها وما معها، فقذفها في البحر، وهي أعظم ما تكون من الدواب غلظها ألف ذراع، وإنما ترمى به كما ترمى البقر أخثاءها، فربما يخرج من جوفها العنبرة، وزنها ألف رطل وخمسمائة رطل ونحو ذلك. ثم أن آدم وجد جروحا في رأسه وجسده، فشكا ذلك إلى الله تعالى فنزل جبريل عليه السلام بشجرة الزيتون، فأمره أن يأخذ ثمرها ويعصره، فقال: إن في هذه الشجرة شفاء من كل داء إلا السام، ودله جبريل عليه السلام على شجرة الإهليلج الأبيض والأسود والأصفر فقال له: إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: كل من هذه، فإنك لن تتداوى أنت وذريتك بدواء أفضل منه فيها شفاء من كل داء، إن بقي في جوفك لم تخف منه، وإن خرج أخرج الداء كله وأبرأه، فأكله آدم فبرىء.
إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض، أصاب جسده أذى الهواء وأحس به، فاشتكى وحشة بجسده، و كان قد اعتاد هواء الجنة، فشكى ذلك إلى جبريل عليه السلام فقال: إنك تشكو العرى، فأنزل اله تععالى عليه ثمانية أزواج من الأنعام، المذكورة في قوله تعالى: (من الظأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين) ثم أمره جبريل أن يذبح كبشا منها، فذبحه ثم اخذ صوفه، فغزلته حواء ونسجه آدم، فجعل منه جبة لنفسه وجعل لحواء درعا وخمارا، لبساه وبكيا على ما فاتهما من لباس الجنة، فحواء أول من غزلت وآدم أول من نسج ولبس الصوف. ثم إن آدم عليه الصلاة والسلام بعد ستر عورته، اشتكى، فقال له جبريل: ما الذي أصابك؟ فقال: "أجد في نفسي قلقا واضطرابا، لا أجد إلى العبادة منه سبيلا وإني أجد بين لحمي وجلدي دبيبا كدبيب النمل" فقال له جبريل: "ذلك يسمى الجوع" قال: وكيف الخلاص من ذلك؟ قال: سوف أهديك إلى ذلك، فغاب وعاد بثورين أحمرين و"العلاة"، يعني السندان و"المطرقة" و"المنفخة" و"الكلابتين"، ثم جاءه بشرر من جهنم، فوقع في يد آدم، فطار منه شرارة، فوقعت في البحر، فدخل جبريل إليها وأتى بها، فدفعها إلى آدم فطارت منه أيضا، حتى فعل ذلك سبع مرات، فذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ناركم هذه، جزء من سبعين جزءا من نار جهنم بعد أن غسلت بالماء سبع مرات". فلما جاء بها في الثامنة، نطقت النار فقالت: "يا آدم إني لا أطيعك، وإني منتقمة من عصاة أولادك يوم القيامة" فقال جبريل: "يا آدم إنها لن تطيعك، ولكني أسجنها لك ولأولادك، ليكون لك ولأولادك فيها المنافع" فسجنها في الحجر والحديد، فذلك قوله تعالى: (أفرأيتم النار التي تورون ءأنتم أنشأتم شجرتها ام نحن المنشئون).
ويروى أن آدم لما أخذ النار احترقت يده فخلى عنها، فقال لجبريل: "ما لها تحرق يدي ولا تحرق يدك؟" قال: "لأنك عصيت الله، و إني لم أعصه". ثم أمره جبريل باتخاذ آلة الحرث، فهو أول من عمل الحديد، ثم أتاه بصرة من حنطة، فيها ثلاث حبات من الحنطة، فقال: يا آدم لك حبتان ولحواء حبة، فلذلك صار للذكر مثل حظ الأنتيين. و كان وزن الحبة مائة ألف درهم وثمانين ألف درهم، فقال آدم: ما أصنع بذلك كله؟ فقال جبريل: "يا آدم خذها، فإنها سبب سد جوعتك وبها أخرجت من الجنة، وبها تحيى في الدنيا وبها تلقى الفتنة أنت وأولادك إلى أن تقوم الساعة". ثم أمره أن يشد الثورين ويكسر من الخشب ويضعه عليهما، ففعل ذلك وجعل يحرث الأرض، فهو أول من حرث الأرض.
فبكى الثوران على ما فاتهما من راحات الجنة فقطرت دموعهما عى الأرض، فنبت منها "الجاورس"، وبالا فنبت منه "الحمص"، وراثا، فنبت منه "العدس".ثم كسر جبريل تلك الحبوب حتى كثرها ثم بذرها، فنبتت من ساعته، فقال آدم عليه الصلاة والسلام: آكله؟ فقال: لا، أصبر حتى يدرك!، فلما سنبل وأفرك، قال: آكله؟ قال: لا، وعلمه الحصاد، فلما حصد، قال: آكله؟ قال: لا، وعلمه الدياس، فلما داس قال: آكله؟ قال: لا، وعلمه التنقية، فلما نقاه قال: آكله؟ قال: لا، وجاءه بحجرين وعلمه الطحن، فلما طحنه، قال: آكله؟ قال: لا، وعلمه العجن. ويقال أن آدم عليه السلام لما نخل دقيقه، أمره جبريل أن يبث النخالة في الأرض المستحصدة، فنبث فيها الشعير. فلما عجن، قال: آكله؟ قال: لا، فأمره أن يحفر حفيرة ويضع الحطب فيها، ويوقد عليها نارا، ففعل ذلك، ثم وضع عجينه عليه، فخبزه حتى جعله خبز ملة، فهو أول من خبز، فلما ءأخرجه قال: آكله؟ قال: لا، حتى يبرد، فلما برد أكله. فلما أكله دمعت عين آدم عليه السلام وقال: ما هذا التعب والنصاب؟ قال له جبريل: "هذا وعد الله الذي وعدك" فذلك قوله تعالى: (إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) أما آن لك أن تأكل من كد يمينك وعرق جبينك أنت وذريتك؟ فلما استوفى آدم من الطعام، شكى من بطنه ولم يدر ما هو، فشكى ذلك إلى جبريل عليه السلام، فقال: ذلك العطش!. قال:فبم أسكنه؟ فغاب عنه ثم عاد إليه ومعه المعول، وقال له: احفر! فما زال يحفر حتى بلغ إلى ركبتيه فنبع الماء من تحت رجليه ماء زلالا، أبرد من الثلج وأحلى من العسل، وقال جبريل: يا آدم اشرب منه شربة، فشربها فاطمأن. ثم إنه بعد ذلك وجد تشكيا أشد من الأول والثاني، فقال لجبريل: ما هذا الذي أجده؟ قال: لا أدري !. فبعث الله إليه ملكا ففتق قبله ودبره، ولم يكن قبل ذلك للطعام مخرج، فلما خرج منه ما آذاه، ووجد ريحه، فبكى على ذلك سبعين سنة.
قيل إن الله تعالى زوّد آدم حين أهبطه إلى الأرض من الثمار ثلاثين نوعا: عشرة منها في القشور، وعشرة لها نوى، وعشرة لا قشور لها ولا نوى. فأما التي في القشور فهي: الجوز واللوز والفسدق والابندق والخشخاش والبلوط والشاه بللوط والنارنج والرمان والموز. وأما التي لها نوى فهي: الخوخ والمشمش والإجاص والعناب قالفرسك والرطب والغبيراء والنبق والزعرور والمقل. وأما التي لا قشرة لها ولا نوى فهي: التفاح والسفرجل والكمثرى والعنب والتوت والتين والأترج والخرنوب والخيار والبطيخ.
قال ابن منبه: إن آدم لما أهبط إلى الأرض، ورأى سعتها ولم ير فيها أحدا غيره قال: "يا رب لما ليس لأرضك هذه من عامر يسبحك ويقدسك غيري" قال الله تعالى: "سأجعل فيها من ولدك من يسبحني ويحمدني ويقدسني، وسأجعل فيها بيوتا ترفع بذكري ويسبح فيها خلقي ويذكر فيها إسمي، وسأجعل من ولدك يا آدم من يعبدني حق عبادتي، وسأجعل من تلك البيوت بيتا أخصه بكرامتي وأوثره بإسمي، فأسميه بيتي وأنطقه بعظمتي وعليه وضعت جلالي، وأجعل ذلك البيت حرما آمنا يحرم بحرمته ما حوله وما فوقه وما تحته، فمن حرمه بحرمته استوجب ذلك كرامتي، ومن أخاف أهله فيه فقد خفر ذمتي وأباح حرمتي، واستوجب بذلك عذابي وعقابي، وسأجعل هذا البيت أول بيت وضع للناس ببطن مكة مباركا يأتونه شعثا غبرا وذلك قوله تعالى: ( وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) يرجون بالتلبية رجيجا ويضجون بالبكاء ضجيجا ويعجون بالتكبير عجيجا، فمن اعتمره لا يريد غيره فقد وفد إلي وزارني واستضافني، فحق على الكريم أن يكرم وفده وأضيافه وأن يسعف كلا بحاجته. يا آدم تعمره ما دمت حيا، ثم تعمره الأمم والقرون والأنبياء من ولدك أمة بعد أمة وقرنا بعد قرن".
ثم أن الله تعالى مسح ظهر آدم بيده وأخرج منه كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة كالذر ابنعمان من عرفة وهي قرية بمكة، ثم أخذ عليهم الميثاق وكلمهم
كما في قوله تعالى: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين). سئل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الله خلق آدم ومسح ظهره، فاستخرج ذرية منه وقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج ذرية وقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون، فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل؟ فقال: إن الله تعالى إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على ذلك فهو من أهل النار".
قال الرواة أنه لما توفي آدم عليه الصلاة والسلام، اجتمعت عليه الملائكة، فدفنته وابنه شيث وإخوته في مشارق الفردوس عند قرية هي أول قرية كانت في الأرض، وكسفت عليه الشمس والقمر ستة أيام بلياليهن. فلما اجتمعت عليه الملائكة بعث الله إليه بحنوط وكفن من الجنة، وتولت الملائكة غسله ودفنه، فغسلته بالسدر والماء وكفنوه في ثلاث ثياب، ثم لحدوا له ودفنوه، ثم قالوا هذه سنة ولد آدم من بعده. قال ابن عباس: فلما مات آدم قال شيث لجبريل: صل على آدم فقال جبريل: تقدم أنت فصل على أبيك، فصلى عليه وكبر ثلاثين تكبيرة. فأما خمس فهي الصلاة، وأما خمس وعشرون فهي تفضيل آدم، وقد اختلف في موضع قبره. فقال ابن إسحلق: في مشارق الفردوس، وقال غيره: دفن في مكة، وقيل في غار أبي قبيس. وقال ابن عباس: مات على جبل نود بالهند، وقال: لما كان أيام الطوفان حمل نوح تابوت آدم في السفينة، فلما خرج من السفينة دفن آدم ببيت المقدس، وكانت وفاة آدم يوم الجمعة، وعاشت حواء بعده سنة، ثم ماتت فدفنت مع آدم عليه السلام، والله أعلم.

بدر التمام
02-04-2016, 10:36 AM
شكرا على الطرح الطيب والمعلومات بارك الله فيكم

شقيق
02-04-2016, 11:04 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

قدرى العلى
02-04-2016, 11:30 AM
شكرا وبارك الله فيكم

عهود المالكى
02-04-2016, 12:41 PM
شكرا وبارك الله فيكم على المواضيع القيمة

ضاحى العربى
02-04-2016, 01:10 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

خلود العنزى
02-04-2016, 08:10 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

لمياء الدميرى
04-04-2016, 01:46 PM
بارك الله فيكم على الطرح والافادة

ماجد
06-04-2016, 01:46 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الطرح الطيب والافادة

محمد مشعل
09-04-2016, 01:14 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ترنيم
12-04-2016, 08:18 AM
شكرا على الطرح والافادة القيمة بارك الله فيكم