المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحبيبة المراكشية وأمير الجن



المغربية
03-04-2016, 04:50 AM
الحبيبة المراكشية وأمير الجن:


سيدة جليلة من أب عربي فقيه من سلالة الفقهاء والعلماء، من نسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من أم بربرية تقية ورعة، ومن سلالة الفقهاء والعلماء البرابرة. وزوجها من الشرفاء آل البيت النبوي الشريف، ولديها ثمانية أولاد." ثلاثة أبناء، وخمس بنات" . تسكن في حي"سيدي يوسف" إحدى ضواحي مدينة "مراكش" السياحية الجميلة المغربية. سيدة، شريفة، ولية، كريمة ترى في وجهها النظارة والبشاشة وتتمتع بذكاء حاد وحيوية. تبدو لك لجمالها النادر كأنها في الخامسة والعشرين بينما هي في الستين. تشعرك بقوة إيمانها، وطهارة قلبها، وسماحة نفسها.
منزلها يضم الأهل والأصدقاء، والأنساب والأصهار، والأحفاد والجيران، والمعارف من الجبل والصحراء. تصلها الأخبار من الإنس والجن المسلم القريب منهم والبعيد. تسبق برؤيتها الأحداث، ترى الرؤيا الصالحة فتعلم بقدوم زوارها قبل أيام، فلا يفوت يومين أو ثلاثة إلا الزوار يطرقون باب منزلها.
يرفع الحجاب بينها وبين الجن المسلمين فتراهم بأشكالهم المعتادة، التي تختلف عن شكل البشر، وأحيانا أخرى تراهم في صور الآدميين، حتى لا يخوفونها. تسمع أصواتهم، وتشعر بحركاتهم في كل جزء من المدينة أو في الدار إذا دخلوها.
يراجعها الجن المسلمين في بعض أمورهم، ويعطونها العهد بعدم ضرها، أو أهل الدار الآخرين، أو ضيوفها، وهذا عهد قديم بينها وبينهم. يرحلون معها وأهل الدار عند ما يغيرون دارهم أو مدينتهم.
بدأت علاقتها مع الجن المسلمين منذ صغرها، مع بداية حياتها الزوجية عندما كانت تسكن في حي "رياض الزيتون" بمدينة مراكش المغربية المشهورة بجمال الطبيعة وبالسياحة.
كان بطلبها الجن لتوليد نساءهم، وتضميد جرحاهم، ويدعونها لحضور مناسبات أفراحهم، في قصور أمراءهم تحت الأرض.
عرفتها فوجدتها مؤمنة عفيفة كريمة، محبوبة من كل الناس، وكل من عرفها لا ينقطع عن زيارتها أو السؤال عنها، صاحبة أدب وصلاة وذكر. تحب الفقراء، وتقربهم إليها وتتحسس حاجاتهم، وتقدم العون لهم بأي شكل من الأشكال.
روت علي بوجود بعض الحاضرين العديد من الروايات والأحداث الظريفة والشيقة والعجيبة التي جرت لها مع الجن المسلمين، ولكن سنستعرض في هذه المناسبة أهم تلك الروايات.
لم أشك في روايتها وأيقنت أنها صادقة، لما مكنني الله من الإطلاع في شئون هذا الخلق الغريب، ودراستي لقصصهم وتفسيرها في الكتاب والسنة، وفي السير التي تكلمت عن عالمهم وخصوصيته. لقد أكرمني الله بسماع بعضهم من المسلمين يخبروني بأحوالهم.وكذلك مكني الله من لقاء ومخالطة من عرفهم وعرف عالمهم العجيب.
قالت الحبيبة المراكشية: اكتسبت مهنة التوليد والتمريض وتضميد وعلاج الجروح، في أول حياتي الزوجية، وكان لزوجي الدور الكبير في نجاحي لما منحني من تدريب وتشجيع وتوجيه بحكم عمله .
كنت أقوم بعلاج الحوامل وتوليد نساء حي"رياض الزيتون" بمدينة مراكش، والأحياء القريبة منه، وتضميد ومداواة جروح المرضى، وكنت قد أعددت حقيبة فيها كل الأدوية والأدوات الضرورية لهذا الغرض، وأصبحت معروفة لدى الكثير من الناس.
الرواية الأولى:
تقول الحبيبة المراكشية:كنت مستغرقة في نومي في ليلة من الليالي، فإذا بجنية من سكان "رياض الزيتون" الحي الذي كنت أسكنه، توقظني من نومي وتشتكي لي من خادمتي التي رصت الأواني والحاجيات بشكل فوضوي وغير مرتب في "بيت الخزين" وهي إحدى الغرف الصغيرة بالمنزل كنت أحتفظ فيها بالحاجيات التي قليلا ما أستعملها. قالت لي أن ذلك المكان متسخ، وأن ذلك يعرقل حركتها مع أطفالها، ويؤذيها. ولما أصبحنا، أمرت الخادمة بترتيب المكان، وأن تبخره بالطيب، وأن تتأكد أن يكون ذلك المكان مرتبا على الدوام.
تقول: كانت هذه بداية علاقتي مع هذه الجنية، التي أصبحت تزورني وتعودني كلما مرضت، أو مررت بمواقف عصيبة، وأصبحت صديقة لها. وهكذا بدأت قصتي مع عالم الجن والغيبيات.
الرواية الثانية:
تقول الحبيبة المراكشية: وفي إحدى الليالي وأنا نائمة إلى جوار زوجي، أتت صديقتي مستنجدة بي لأساعد جنية حامل فاجأها الطلق في طريقها إلى المستشفى، وتطلبني على وجه الخصوص كما تقول صديقتي، لما أتمتع به من سمعة طيبة بين الإنس والجن، والحمد لله.خرجت من المنزل مع صديقتي مسرعة على قدمينا، مصحوبة بحقيبتي التي كانت تضم المعدات اللازمة لذلك الغرض.
وغير بعيد من منزلي. وجدت المرأة جالسة أمام منزل كبير بالجوار، ففرحت بقدومي، وعلى الفور أدخلتها الدار، وقمت بتوليدها ومر كل شيء بسلام، فحمدت الله على ذلك. توطدت علاقتي مع هذه الجنية المسلمة، وأصبحت تزورني، وتجالسني بكل أدب واحترام، وقليلا ما تتكلم،وكلما احتجت شيئا كانت تأتيني به على الفور.
وفي الغد ليلا، سمعت طرقا قويا على الباب، فأسرعت وفتحت الباب، فإذا برجل يعتذر عن الإزعاج، وعرفني بنفسه قائلا: أنا زوج السيدة التي قمت بتوليدها،جئت لأشكرك على ما قدمته لها من مساعدة لأنني لم أكن مع الجماعة، فقد كنت في مهمة خارج البلد. فأعطاني خمس أوراق مالية، واختفى في الحال!. دخلت ووضعت النقود تحت وسادتي وخلدت إلى النوم. وفي الصباح، تذكرت ما حصل معي، فمددت يدي تحت الوسادة فلم أجد شيئا، فتبسمت قائلة:ذهبت الريح...!.
وبعد ساعات طرق الباب، فسمعت صراخا ونجدة، فإذا بامرأة لم يسبق لي معرفتها، مع اثنين من أقربائها، تشكو من حالة نزيف حاد. عرفت حينها من أحدهم أنها كانت تنادي باسمي حينما كانت في حالة صرع، فأرشدهم أحد الجن إلى مكاني.
اتضح لي فيما بعد أن السيدة كانت مرسلة من طرف خدامها من الجن، حيت كانت من "الملايكيات" أي اللواتي تقرأن الورق وتفك أعمال السحر. أسعفتها بعون الله وحمدته على كرمه، وأبقيتها في منزلي حتى استعادت قوتها وتحسنت حالتها.
عندما أرادت المغادرة أعطتني ورقتان نقديتان، فتبسمت وقلت في نفسي:هذه اثنتان! فأين الثلاثة الأخر حتى تكتمل الخمسة؟. ذهبت لأتفقد أحوال الخدم في منزلي، ولم تمر ساعات قليلة حتى سمعت طرقا على الباب، فإذا بأخي الغائب عنا لبعض سنوات في الديار الفرنسية بحكم عمله يدخل علينا، فكانت مفاجأة سارة لنا.
علمت من أخي أنه جاء لزيارتي والاطمئنان علينا، وأن إقامته لن تطول معنا، حيث أن لديه ارتباطات كثيرة تخص عمله. عندما أراد المغادرة، أعطاني ثلاث أوراق مالية، فاكتملت الخمسة تماما، بصفتها وذاتها ولونها وعدد الدراهم فيها.
عندها انتابني شعور بالخوف لم أشعر به من قبل، وقشعريرة في البدن، فقلت في نفسي:أهذه بداية الدخول إلى الأسر؟ والدخول إلى عالم الجن والغيبيات ؟.الشيء الذي كنت أرفضه قطعا لعدة أسباب.
الرواية الثالثة:
وتستمر في روايتها بأسلوب شيق وتجذبك بنظراتها إليك فلا تتمالك نفسك إلا أن تنصت لروايتها، وتقول: في أحد الأمسيات زارتني صديقتي الجنية وأنا نائمة وزوجي، الذي لم أكن أخفي عنه شيئا مما كان يحدث معي. أحسست أن صديقتي الجنية توقظني من النوم كما العادة بكل أدب ورقة وقالت: يطلبونك! هلاّ أسرعت ؟ فالأمر طارئ وقدومك معي ضروري.
على الفور رجعت إلى غرفتي فلبست ثيابي وأخذت معي حقيبة الأدوية والعلاج لأنني شعرت قد احتاج إليها. رافقت صديقتي الجنية ومررنا بأزقة معروفة ومألوفة لدي على قدمينا، ولما اقتربنا من فوهة واسعة على جانب الطريق في الحي، قالت لي أغمضي عينيك، فقلت لماذا قالت: ما عليك، افعلي ما أقول وثقي بي!. قالت: أغمضت عيني فشعرت أنني أهبط إلى تحت الأرض، وما هي إلا لحظات حتى شعرت أن قدماي على مكان صلب، ففتحت عيناي بطلب منها، فإذا بي في قصر واسع كبير، رائع البناء والشكل، مؤثث بأثاث فاخر، فيه الكثير من الثريات الضخمة الفاخرة ذات أضواء قوية، وعدد كبير من الحاضرين جالسين على مقاعد جميلة، وكان المكان يعمه الهدوء.
قالت لي صديقتي: أنت الآن يبن جماعة من الجن المسلم فاطمئني! لن يصيبك أذى استريحي قليلا وغابت عني. جلست على كرسي انتظر ما الأمر الذي دعيت من أجله! تقول: وأنا أسرح بنظري على المكان الباهر لمحت في مؤخرة القاعة سرير كبير وعليه جسم على شكل طائر ضخم يشبه العقاب، بأجنحة كبيرة حانيا رأسه على وسادة كبيرة موضوعة على الفراش، ولكن لم أتمكن من رؤية وجهه.
شعرت بالخوف وانتابتني الرهبة، ولكن استطعت أن أتمالك نفسي وأن أتظاهر بالشجاعة في نفس الوقت. وبينما أنا في ذلك الموقف عادت صديقتي وقالت لي: إن الذي ترينه على السرير هو ابن أمير هؤلاء الجن، إنه مجروح ويحتاج إلى علاج.
قالت الحبيبة: فتقدمت إليه وألقيت عليه التحية فردها علي، فرفع جناحه الأيمن فوجدت تحته جرحا عميقا في منطقة البطن ممتدا من تحت السرة إلى الجهة اليمنى عند موضع المرارة. ففتحت الحقيبة بكل تأن وأومأت إليه بأن يرفع جسمه قليلا حتى أتمكن من خياط الجرح وتضميده، فعلت ذلك بكل جرأة وشجاعة دون أن أرى وجهه، كان ذلك أمام الحضور الهائل.لما انتهيت من علاجه طلبت من أحدى الوصيفات أن تأتي له بطعام ليأكل، فنظرت إلي نظرة تعجب، فقلت لها: آتيني بما طلبت، فذهبت، وبعد دقيقتين تقريبا أتت بصينية فاخرة فيها عدة أنواع من الطعام.
تقول الحبيبة: أخذت الصينية من الوصيفة فوضعتها على طاولة بالقرب من السرير، فأخذت ملعقة وقلت له:"بسم الله" افتح فمك ووضعت الملعقة في فمه وأنا أقول: "بسم الله" كل" سلامي قد سبق سلامك وطعامي قد سبق طعامك !" فما رأيت ذلك الشكل الرهيب إلا قد تحول إلى شكل بشر لطيف، وأخذ يأكل بأدب وينظر إلي نظرة خجل واحترام. انتابني شعور في هذه اللحظات كأن أحد بهمس في أذني ويقول: هذا الشخص ألم ترينه من قبل! ألا تتذكرين شكله ؟ عدت بذاكرتي للوراء للحظات قليلة، فأدركت حينها أن هذا الشكل ليس غريبا علي، وتيقنت أنني رأيته أكثر من مرة، في هذه الصورة، التي كان يظهرعليها.
قلت في سري: رأيت هذا الشخص في منزلي عدة مرات، ويتتبعني خصوصا أثناء غياب زوجي.لكن بحمد الله لم يؤذيني. كنت محفوظة بأمر الله تعالى، وتذكرت قوله تعالى له معقبات من بين يديه، ومن خلفه يحفظونه بأمر الله)الرعد:11. وقوله تعالى وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين، يعلمون ما تفعلون)الانفطار:12
تقول الحبيبة: تمالكت نفسي وتحكمت في عاطفتي وحاولت عدم الانفعال،حتى لا أثير عنده ردة فعل تفسد علي مهمتي التي أتيت من أجلها، وهي علاجه وإنقاذ حياته راغبة بالأجر من الله .
علمت أن سبب حدوث الجرح، أن هذا الجني كان موجودا في مقهى عندما حدث فيه شجار بين بعض الشباب، من بينهم قرينه من الشباب، فحاول أن يدافع عنه فأصابته إحدى الزجاجات التي رما بها أحدهم خصمه فأصابت منطقة بطنه.
وأردت الانصراف فرافقتني صديقتي وبعد عدة خطوات قالت لي أغمضي عينيك، فأغمضتهما وأنا تواقة إلى الخروج، فما أحسست إلا ونحن نمشي في الطريق ذاته فاتجهنا نحو منزلي فلم تدخل معي ورجعت إلى القصر، وهكذا علمت أنها تعمل هناك.
الرواية الرابعة:
جاءتني صديقتي الجنية في يوم من الأيام، وأخبرتني أنني مدعوة لحضور زواج ابنة الأمير(أمير الجن) الذي قمت بعلاج ابنه، وطلبت مني قبول الدعوة، وأن ألبس ثوبا مناسبا فقلت لها: ليس عندي ما ألبسه هذه الليلة من لباس لائق، فقالت لي: ما عليك فهناك سأجد ما يناسبك من الثياب، هيا بنا!.
خرجنا وتوجهنا إلى ذلك المكان، عبر نفس الطريق التي مررنا بها من قبل، فلما اقتربنا من نفس الفوهة قالت لي: أغمضي عينيك! ففعلت، فما وجدت نفسي إلا أنا في القصر ذاته الذي كنت فيه المرة الماضية. أخذتني صديقتي فور وصولنا إلى غرفة الملابس، فرأيت عدة خزانات مملوءة بكثير من الثياب الجميلة، فاخترت ثوبا أعجبني ولبسته، فقالت لي: ذوقك جميل، إنه يناسبك ! عدنا إلى صالات الاحتفال وجلسنا، قدم لنا عدد من أصناف الحلويات، وبدأ الحفل بالموسيقى الجميلة، ورقصت الفتيات والفتيان، وقضينا وقتا ممتعا.
بعد حوالي الساعة والنصف توقفت الموسيقى، وتوقف الرقص، ورأيت عشرات الخدم يدخلون بطاولات كبيرة وكراسي، وقاموا بترتيب الطاولات بسرعة فائقة، وما هي إلا لحظات قليلة إلا وجماعة أخرى من الخدم يدخلون علينا بصواني الطعام عليها عشرات الأطباق من الأطعمة المختلفة. كل الأطعمة لم تكن مطبوخة بملح، بل كانت كلها حلوة الطعم. لقد كان احتفالا رائعا.
ولما تمت زفة العروسين وانتهى الحفل، رأيت بعض الحرس يحضرون اثنين من المتهمين لمحاكمتهما، وعلى الفور بدأ الأمير بمحاكمتهما، وكان ذلك في حضوري ودون حرج! حكم على أحدهم بالنفي، وقال للآخر: إياك أن تضر الإنس بأي حال من الأحوال، فقال للأمير: لقد صب علي الماء الحار فآذاني، فقال الأمير إنه قد لا يكون متعمدا لأنه أعمى، لم يرك وأنت تعلم ذلك! أسامحك هذه المرة، فلا تكرر فعلتك هذه مرة أخرى فعفا عنه.
بعدها استدعاني الأمير وكانت أول مرة أقابله فيها، فشكرني على علاج ابنه وأمر بمثوله أمامي ثم قال لي: لك مني العهد أنه لن يتعرض لك أو يتبعك أو يؤذيك من قبيلتنا أحد ذكرا كان أو أنثى، فلك الأمان منا في كل الأحوال!.
وقال لابنه: اقترب مني، فلما اقترب منه قال له:وهو يهدده على الملأ: إياك أن تتعرض لهذه السيدة الكريمة بأي شكل من الأشكال! لأنه قد علم بتصرفاته السابقة كما ذكرت في مقدمة هذه القصة، وأضاف قائلا:وإذا حصل وسولت لك نفسك بالتعرض لها، أو لأحد من أهلها أقسم أنني سوف أقسمك نصفين وأرم بك بعيدا!.
بعد هذا الموقف، تقدمت مني صديقتي الجنية، فأشرت عليها أنني أرغب بالعودة إلى منزلي، فوافقت على ذلك، وقالت لي: إذا اقتربي مني وأمسكي بي وأغمضي عينييك، فما هي إلا لحظات وإذا نحن نمشي في الطريق متوجهين إلى منزلي، فوصلنا بسلام ، وحمدت الله على كرمه ونعمته علي وعلى جميع المؤمنين من الإنس والجن،ثم ودعتني صديقتي الجنية، وعادت إلى قصر أمير الجن، وهي تردد قوله تعالى وأنا منا المسلمون، ومنا القاسطون، فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا)الجن:14.

كريمة
04-04-2016, 12:47 PM
شكرا على الطرح الشيق والافادة الجميلة

جيهان
06-04-2016, 12:12 AM
شكرا على الطرح والافادة

حنان رشدى
07-04-2016, 10:21 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير

منة الله
08-04-2016, 11:41 AM
شكرا على المواضيع والمعلومات والافادة

جمال الرصافي
12-04-2016, 10:29 AM
شكرا على المعلومات والافادة بارك الله فيكم

قدرية توفيق
16-04-2016, 05:49 PM
شكرا على الوضوع الممتع والمفيد

عهود المالكى
30-05-2016, 06:59 AM
شكرا على الطرح والافادة القيمة جزاكم الله كل خير

خلود العنزى
01-06-2016, 11:42 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات القيمة

حسناء
18-06-2016, 06:36 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات الشيقة

روضة العامودى
22-06-2016, 09:41 AM
شكرا على الموضوع والمعلومات الشيقة

نسيم الليل
28-06-2016, 07:32 PM
شكرا على الموضوع والمعلومات المفيدة

نجوان
01-07-2016, 03:47 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم