الشيخ / خالد الجعفري
06-04-2016, 09:41 AM
الشيخ العربي سكن بقرية الكلح مركز ادفوا بصعيد مصر و كانت القرية تسمي بكلح المفالسة نظرا لكون اغلبها من الفقراء و كان يختلي بصحرواتها و جبالها زاهدا حتي استقر بالمنزل بالقرية
و لا انسي اول اطباع انتابني من اول باب المنزل و رحيق الأوائل من اهل الإسلام بزهدهم و حياتهم المتجردة رحيق وجد و مازال موجود و خاصة بقري صعيد مصر المنقطعة و واحتها و نجوعها من اثاث مصنوع من الجريد ( سعف النخيل ) و الجدران الطينية الرملية و الفرن اليدوي الطيني المقبب و الكانون و مجتمعية صحراءنا الغارقة في نسيم الأوائل و الفقراء تنعم بالصالحين و الزهاد بالفطرة و بدائية ذات الرضا
و نسيم الإيمان يداعب درجة الحرارة العالية تخيلت ابو بكر و عمر و الإمام علي خاصة أن الساحة تعرف بساحة أمير المؤمنين و القرية مازالت بأثارها و منزله و خلوته و يحكي اهل القرية كثيرا عن الشيخ وزهده و خلواته و انقطاعه المتكرر للعباده و احواله العجيبة مثل صمته الكثير في اول حياته و احد احواله الذي كان يرد علي سائله بنفس السؤال فاذا سأله احدهم من انت ؟ اجاب من انت
و هو حال عجيب ذوقي لابد انه يخفي كثير من معرفة المحو و التسليم و يحكي كثيرا انه كان يجيد كثير من اللغات دون معلم او تعليم و لا عجب ان يصير له ابناء من دول اجنبية كثيرة و انه كان رؤفا بأهل قريته يستقبلهم و يحبهم و يهتم جدا بمرضاهم و يطببهم و له في ذلك كرامات كثيرة و حكايات و تجارته كذلك و تربيته للأغنام كعادة غالبية عرب صعيد مصر و كرمهم وكذلك عن كثير من النبوءات التي تحققت من بعد وفاته و انتقاله الي الدار الآخرة
و قد افاد الشيخ في اواخر حياته بأن احد ابواب فتوحه كان علي يد الشيخ عطية ابو حسن ساكن الخضراوية بشربين دلتا مصر و التقي و الشيخ عدلان حفيد الشيخ عطية و تحابا و تآلفا و تصاهرا و صارا اسرة واحدة فكان مجمعا لسادة الصعيد الأدارسة و الرضوانية و الأحمدية ببحري و قد سار علي نهجهه عم الشيخ احمد ابو الحسن خليفته من بعد انتقاله فكان يحضر المولد السنوي لعم عطية بالخضراوية و كم كانت خطبه و دروسه نموذجا للصوفية الحديثة فهو مشهور بالزهد و المجاهدة و الخلوات و قد استمعت له كثيرا في تللك المجالس الروحية الصافية المليئة بالتجليات الروحية و النور الوجداني الولائي و معارف الطريق التي تدعوا الي الحب و القيام بين يدي الحق و حب الصالحين
و الشيخ العربي صاحب فتوحات و معارف كثيرة نلمسها في اوراده الكثيرة و التي تحوي كثيرا من التجديد الروحي و المعرفي و قصائده التي تكشف عن تمسك شديد بحب آل البيت بحسب أصول الشريعة كعادة الداعين الي الله
و لكل ولي سر و برزخ يمكن تلمسه بالتجربة الروحية المباشرة
و مازالت الكتابات محدودة عن سيرته اما عن ولايته فنسأل الله الشهود و المعرفة و كلهم من رسول الله ملتمس
و لم يكن الشيخ يميل للطريقية و كان لا يحبها لأن الحب لا يمكن درجه ضمن رسميات و انما هو موضوع قلبي
و لا يميل الخضريين عموما للمظاهر الا بحكم عادات مجتمعية كم اضافت للتصوف و للدين عموما ماليس منه من تكلف و اهتمام بالمظهر دون القلب
ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني وبين العالمين خراب
و ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي
و اصبح القرية اسمها الآن كلح العربي و تلك ظاهرة تكررت كثيرا مثلما تغير اسم قرية ميت الغرقا الي ميت الكرما
و تشرق الأرض بنور الصالحين لتكرار كلمة الله فيها
و يمكن لزوار سيدي ابوالحسن من ادوفو التوجه لزيارة الشيخ العربي و اظن و يمكن التصحيح حوالي 140 كيلو و هي مسافة بسيطة بالنسبة لزوار سيدي ابو الحسن في وادي حميثرا فالمسافة متقاربة علي ما اذكر
و ان كنت انظر للأمر من وجه ذوقي او اشاري يجمع الصالحين في محبة واحدة و زهد مشترك و ايمان لا يتجزأ فالنور واحد مهما تباينت الوانه و زمنه متجدد
و لا انسي اول اطباع انتابني من اول باب المنزل و رحيق الأوائل من اهل الإسلام بزهدهم و حياتهم المتجردة رحيق وجد و مازال موجود و خاصة بقري صعيد مصر المنقطعة و واحتها و نجوعها من اثاث مصنوع من الجريد ( سعف النخيل ) و الجدران الطينية الرملية و الفرن اليدوي الطيني المقبب و الكانون و مجتمعية صحراءنا الغارقة في نسيم الأوائل و الفقراء تنعم بالصالحين و الزهاد بالفطرة و بدائية ذات الرضا
و نسيم الإيمان يداعب درجة الحرارة العالية تخيلت ابو بكر و عمر و الإمام علي خاصة أن الساحة تعرف بساحة أمير المؤمنين و القرية مازالت بأثارها و منزله و خلوته و يحكي اهل القرية كثيرا عن الشيخ وزهده و خلواته و انقطاعه المتكرر للعباده و احواله العجيبة مثل صمته الكثير في اول حياته و احد احواله الذي كان يرد علي سائله بنفس السؤال فاذا سأله احدهم من انت ؟ اجاب من انت
و هو حال عجيب ذوقي لابد انه يخفي كثير من معرفة المحو و التسليم و يحكي كثيرا انه كان يجيد كثير من اللغات دون معلم او تعليم و لا عجب ان يصير له ابناء من دول اجنبية كثيرة و انه كان رؤفا بأهل قريته يستقبلهم و يحبهم و يهتم جدا بمرضاهم و يطببهم و له في ذلك كرامات كثيرة و حكايات و تجارته كذلك و تربيته للأغنام كعادة غالبية عرب صعيد مصر و كرمهم وكذلك عن كثير من النبوءات التي تحققت من بعد وفاته و انتقاله الي الدار الآخرة
و قد افاد الشيخ في اواخر حياته بأن احد ابواب فتوحه كان علي يد الشيخ عطية ابو حسن ساكن الخضراوية بشربين دلتا مصر و التقي و الشيخ عدلان حفيد الشيخ عطية و تحابا و تآلفا و تصاهرا و صارا اسرة واحدة فكان مجمعا لسادة الصعيد الأدارسة و الرضوانية و الأحمدية ببحري و قد سار علي نهجهه عم الشيخ احمد ابو الحسن خليفته من بعد انتقاله فكان يحضر المولد السنوي لعم عطية بالخضراوية و كم كانت خطبه و دروسه نموذجا للصوفية الحديثة فهو مشهور بالزهد و المجاهدة و الخلوات و قد استمعت له كثيرا في تللك المجالس الروحية الصافية المليئة بالتجليات الروحية و النور الوجداني الولائي و معارف الطريق التي تدعوا الي الحب و القيام بين يدي الحق و حب الصالحين
و الشيخ العربي صاحب فتوحات و معارف كثيرة نلمسها في اوراده الكثيرة و التي تحوي كثيرا من التجديد الروحي و المعرفي و قصائده التي تكشف عن تمسك شديد بحب آل البيت بحسب أصول الشريعة كعادة الداعين الي الله
و لكل ولي سر و برزخ يمكن تلمسه بالتجربة الروحية المباشرة
و مازالت الكتابات محدودة عن سيرته اما عن ولايته فنسأل الله الشهود و المعرفة و كلهم من رسول الله ملتمس
و لم يكن الشيخ يميل للطريقية و كان لا يحبها لأن الحب لا يمكن درجه ضمن رسميات و انما هو موضوع قلبي
و لا يميل الخضريين عموما للمظاهر الا بحكم عادات مجتمعية كم اضافت للتصوف و للدين عموما ماليس منه من تكلف و اهتمام بالمظهر دون القلب
ليت الذي بيني و بينك عامر و بيني وبين العالمين خراب
و ان لم يكن بك غضب علي فلا ابالي
و اصبح القرية اسمها الآن كلح العربي و تلك ظاهرة تكررت كثيرا مثلما تغير اسم قرية ميت الغرقا الي ميت الكرما
و تشرق الأرض بنور الصالحين لتكرار كلمة الله فيها
و يمكن لزوار سيدي ابوالحسن من ادوفو التوجه لزيارة الشيخ العربي و اظن و يمكن التصحيح حوالي 140 كيلو و هي مسافة بسيطة بالنسبة لزوار سيدي ابو الحسن في وادي حميثرا فالمسافة متقاربة علي ما اذكر
و ان كنت انظر للأمر من وجه ذوقي او اشاري يجمع الصالحين في محبة واحدة و زهد مشترك و ايمان لا يتجزأ فالنور واحد مهما تباينت الوانه و زمنه متجدد