شكرى
08-04-2016, 03:58 PM
البندول مهارة – ومعرفة – وعلم
هل يمكن أن تستغل طاقة العقل الباطني للتعرف على الاشياء ؟ هل يمكن اتخاذ القرارات بدقة حسب ما يتناسب وأفكارك ومزاجك دون التدخل من الاخرين؟ هل تستطيع أن تفعّل عقلك الباطني ليدلّك على أنجح السبل في مجال العمل والعاطفة والعلاج وإكتشاف الآخرين ؟ إذا كنت تسعى لتحقيق اهدافك وقرارتك بنجاح وبعيداً عن تأثير الآخرين ...
حاول ان تستغل طريقة البندول لإيصالك إلى جوهر العقل الباطني وقراراته الحكيمة والتي تتناسب مع افكارك وقدراتك الجسدية والنفسية .
لكل انسان قدرات عقلية ونفسية وجسدية لا يمكن ان يتجاوزها وهذا جوهر الموضوع : أن الانسان خاضع لمجموعة معقدة التركيب صعبة الفهم والتفسير . فكل كلمة يتكلم بها مجموعة من الناس فهي قناعة واحدة مشتركه بين الجميع مختلفة المعالم فيما بينهم .
ان كلمة واحدة مثل كلمة "حب " ينطق بها الجميع لها معاني مختلفة لكافة اصناف البشر .
فالبعض يرى أنها ارتباط فكري ونفسي بين جسدين إلى حد التلاحم بينها . وآخر يرى ان معنى هذه الكلمة تعني نوعا من الإعجاب والتقارب . وغيرهم يرى فيها حالة من الترابط الحسي والعاطفي غير المبني على العقلانية وتلاقي الأفكار ومنهم من يجازف بإلقاء هذه الكلمة في موضع مختلف عما ذكر .. وإلى غيرذلك من امثلة كثيرة .
- إن كلمة حب مبنية على مجموعة من تجارب فعلية ومدخلات حسية مختلفة النطاق في عمقها وتاثيراتها في الشعور الباطني... فالبعد بين ما ذكر حسب التجربة والمدخل الحسي تختلف بين الاشخاص وتختلف في التاثير . وهي كمقطوعات موسيقية مختلفة في أدائها ووقعها وتاثيراتها وابعادها بين الأفراد تتناغم بمتذوقيها وصلتها بالأحداث والشعور الباطني .
- فالتجربة المؤثرة المبنية على الشعور الباطني لها صدىً حسي مختلف عند المتلقين مع ما يتناسب والقدرات الجسدية والنفسية والفكرية .
وملخص ما ذكر في المعنى الواحد لدى مختلف الاشخاص :
1 – أن المعاني والمفاهيم والصور المبنية في العقل الباطني تختلف بين الأشخاص تبعاً لإختلاف التجارب الحسية الواقعية ومدى تأثيرها في النفس... كما أن التجربة الواحدة المتشابهة لها وقع مختلف عند مجموعة من الأشخاص تبعاً للظروف والمستوى الفكري والعقائدي والبنية العقلية والتربية الاجتماعية لكل منا... ومما يؤثر في التجارب الاخرى المشابهة والتي قد ترفع من حدة الشعور او تؤثر فيه بشكل سلبي او ايجابي .
مثال : الشخص الذي مر بتجربة فاشلة او ناجحة واحدة مختلف بشكل أكبر في اللاشعور بينه وبين الشخص الذي خاض عدة تجارب في نفس المجال .
وعلى هذا نجد ردود الفعل او المخرجات في الوعي مختلفة تبعاً لتاثير الكم من التجارب المتشابهة والأخرى المختلفة .
- وإذا صح القول يمكن أن نقول أننا أشخاص خاضعين لسلطة الباطن او اللاشعور في كل ما نتصرفه في حالة الوعي ، فالشخص الواحد منا هو تابع للعقل الباطن... وما الوعي إلا وسيلة لتخريج مجموعة التجارب والأحاسيس والمدخلات المختلفة وأنها صورة تعكس بشكل ما ما بني فيالعقل الباطني الذي جمع تجاربه في الحياة وخزّنها وفهرسها ثم رسم طريقه عبر الوعي .
وأخيراً يجب ان نتنّبه بأن التجربة الواحده وأثرها في الباطن خاضعة أيضا لمجموعة من المفاهيم باختلاف أجناس البشر وذلك حسب العقيدة والبيئة والعمر والجنس والمستوى الفكري والإستعداد الدماغي وغير ذلك .
لذا نجد من الصعوبة فهم الآخرين بشكل عشوائي وفهم منعكسانهم الباطنية .
والسؤال هنا: ما علاقة كل ما ذكر سابقا تحت عنوان استخدام مهارة البندول ؟
الجواب هو: تقريب الفكرة بشكل أفضل لكيفية استخراج المعلومة من العقل الباطني بما يتوافق مع الآخرين .
فيما بعد ستتعرف على كيفية استخدام مهارة البندول عندما تواجه عقبة ما مع الآخرين و كيف تتمكن من إجتيازها... وقبل ذلك عليك أن تعلم كيف توجّه البندول لحل المشكلات مع ما يتناسب مع أفكارك وقدراتك المختلفة .
إن أفضل طريقة للتعرف على ما يناسبك من حلول هو تحرير قيد عقلك الباطني ليوجّهك الى الحل المناسب .
إن عقلك الباطن هو بمثابة وحدة مستقلة تتعامل مع المشكلات التي تواجهك دون إضطراب أو زلل أو أية معارضة فكرية مؤثّرة من الآخرين .
وهنا تترك عقلك الباطن يعلّمك ما يناسبك من حلول لأية عقبة تواجهها من خلال رسم أو مخطط البندول .
مثال : عندما تتقن مهارة إستخدام البندول ... وعندما تواجه إضطراباً فكرياً إستخدم البندول ليعطيك حلاً لهذه المشكلة مما استعصى حله من خلال العقل الواعي... فسوف تجد أن عقلك الباطن وجه البندول إلى حل مثالي مع ما يتناسب مع جوهر نفسك وتكوين شخصيتك ، ربما هذا الحل المطروح من قبل البندول يخالف آراء الآخرين ويتعارض مع ما يمليه عليك عقلك الواعي .
لكن عليك أن تتأكد أنه الحل الامثل .
إن ما سبق شرحه في بداية مقال البندول حول الشخصية وتكوينها يجعل من الصعب للغاية أن نطلق العنان للآخرين بفرض ما يتوجب علينا ان نصاحب او نحب او نعمل فكما قلنا سابقا ان الشخصية الانسانية صعبة الفهم للغاية وخاصة اذا كنا نحكم على الآخرين من الظاهر .
فباطن عقول الآخرين هي التي تحرّك الأشخاص في الغايات والميول والتوجّهات حسب مدخلاتها وتجاربها السابقة.
أما انت صاحب البندول عندما تترك عقلك الباطن ليختار لك الطريق تكون قد اختصرت الطريق والمعضلات. فعقلك الباطن يمكنه كشف شخصية الآخرين أو تحديد من تختار حسب دراسة مستوفية بما يتوافق معه وليس مع ما يتوافق مع الآخرين... فيمكن في حالة ما أن يحدث توافق مع الآخرين لا يتوافق مع شخصيتك أنت. فأنت تحمل وحدة مستقلة داخلية عن غيرها... ويمكن لباطنك ان يستدل من خلال مدخلاته لشخصية صاحبك المقصود... ويتعرّف على أن هذا الشخص يتوافق أم لا بناءاً على رسم بياني ومخطط داخلي لما يحمله... ومقارن مع الآخرين .
أي بمعنى آخر أن عقلك الباطن يمكنه التعرّف على ما يوافق شخصيتك وإن تعارض هذا الرأي مع الآخرين... وكذلك يمكن أن يحدث العكس أحياناً.
هذا الشرح المبسّط هو من إحدى الميّزات التي تمكّنك من استخدام عقلك الباطن من خلال البندول... كما توجد جوانب أخرى لإستخدام البندول خارج عن مهمة إكتشاف شخصية الآخرين .
يمكنك إستخدام البندول ووسائل أخرى بديلة لإكتشاف مهمات أخرى خارج عن نطاق البشر.
هل يمكن أن تستغل طاقة العقل الباطني للتعرف على الاشياء ؟ هل يمكن اتخاذ القرارات بدقة حسب ما يتناسب وأفكارك ومزاجك دون التدخل من الاخرين؟ هل تستطيع أن تفعّل عقلك الباطني ليدلّك على أنجح السبل في مجال العمل والعاطفة والعلاج وإكتشاف الآخرين ؟ إذا كنت تسعى لتحقيق اهدافك وقرارتك بنجاح وبعيداً عن تأثير الآخرين ...
حاول ان تستغل طريقة البندول لإيصالك إلى جوهر العقل الباطني وقراراته الحكيمة والتي تتناسب مع افكارك وقدراتك الجسدية والنفسية .
لكل انسان قدرات عقلية ونفسية وجسدية لا يمكن ان يتجاوزها وهذا جوهر الموضوع : أن الانسان خاضع لمجموعة معقدة التركيب صعبة الفهم والتفسير . فكل كلمة يتكلم بها مجموعة من الناس فهي قناعة واحدة مشتركه بين الجميع مختلفة المعالم فيما بينهم .
ان كلمة واحدة مثل كلمة "حب " ينطق بها الجميع لها معاني مختلفة لكافة اصناف البشر .
فالبعض يرى أنها ارتباط فكري ونفسي بين جسدين إلى حد التلاحم بينها . وآخر يرى ان معنى هذه الكلمة تعني نوعا من الإعجاب والتقارب . وغيرهم يرى فيها حالة من الترابط الحسي والعاطفي غير المبني على العقلانية وتلاقي الأفكار ومنهم من يجازف بإلقاء هذه الكلمة في موضع مختلف عما ذكر .. وإلى غيرذلك من امثلة كثيرة .
- إن كلمة حب مبنية على مجموعة من تجارب فعلية ومدخلات حسية مختلفة النطاق في عمقها وتاثيراتها في الشعور الباطني... فالبعد بين ما ذكر حسب التجربة والمدخل الحسي تختلف بين الاشخاص وتختلف في التاثير . وهي كمقطوعات موسيقية مختلفة في أدائها ووقعها وتاثيراتها وابعادها بين الأفراد تتناغم بمتذوقيها وصلتها بالأحداث والشعور الباطني .
- فالتجربة المؤثرة المبنية على الشعور الباطني لها صدىً حسي مختلف عند المتلقين مع ما يتناسب والقدرات الجسدية والنفسية والفكرية .
وملخص ما ذكر في المعنى الواحد لدى مختلف الاشخاص :
1 – أن المعاني والمفاهيم والصور المبنية في العقل الباطني تختلف بين الأشخاص تبعاً لإختلاف التجارب الحسية الواقعية ومدى تأثيرها في النفس... كما أن التجربة الواحدة المتشابهة لها وقع مختلف عند مجموعة من الأشخاص تبعاً للظروف والمستوى الفكري والعقائدي والبنية العقلية والتربية الاجتماعية لكل منا... ومما يؤثر في التجارب الاخرى المشابهة والتي قد ترفع من حدة الشعور او تؤثر فيه بشكل سلبي او ايجابي .
مثال : الشخص الذي مر بتجربة فاشلة او ناجحة واحدة مختلف بشكل أكبر في اللاشعور بينه وبين الشخص الذي خاض عدة تجارب في نفس المجال .
وعلى هذا نجد ردود الفعل او المخرجات في الوعي مختلفة تبعاً لتاثير الكم من التجارب المتشابهة والأخرى المختلفة .
- وإذا صح القول يمكن أن نقول أننا أشخاص خاضعين لسلطة الباطن او اللاشعور في كل ما نتصرفه في حالة الوعي ، فالشخص الواحد منا هو تابع للعقل الباطن... وما الوعي إلا وسيلة لتخريج مجموعة التجارب والأحاسيس والمدخلات المختلفة وأنها صورة تعكس بشكل ما ما بني فيالعقل الباطني الذي جمع تجاربه في الحياة وخزّنها وفهرسها ثم رسم طريقه عبر الوعي .
وأخيراً يجب ان نتنّبه بأن التجربة الواحده وأثرها في الباطن خاضعة أيضا لمجموعة من المفاهيم باختلاف أجناس البشر وذلك حسب العقيدة والبيئة والعمر والجنس والمستوى الفكري والإستعداد الدماغي وغير ذلك .
لذا نجد من الصعوبة فهم الآخرين بشكل عشوائي وفهم منعكسانهم الباطنية .
والسؤال هنا: ما علاقة كل ما ذكر سابقا تحت عنوان استخدام مهارة البندول ؟
الجواب هو: تقريب الفكرة بشكل أفضل لكيفية استخراج المعلومة من العقل الباطني بما يتوافق مع الآخرين .
فيما بعد ستتعرف على كيفية استخدام مهارة البندول عندما تواجه عقبة ما مع الآخرين و كيف تتمكن من إجتيازها... وقبل ذلك عليك أن تعلم كيف توجّه البندول لحل المشكلات مع ما يتناسب مع أفكارك وقدراتك المختلفة .
إن أفضل طريقة للتعرف على ما يناسبك من حلول هو تحرير قيد عقلك الباطني ليوجّهك الى الحل المناسب .
إن عقلك الباطن هو بمثابة وحدة مستقلة تتعامل مع المشكلات التي تواجهك دون إضطراب أو زلل أو أية معارضة فكرية مؤثّرة من الآخرين .
وهنا تترك عقلك الباطن يعلّمك ما يناسبك من حلول لأية عقبة تواجهها من خلال رسم أو مخطط البندول .
مثال : عندما تتقن مهارة إستخدام البندول ... وعندما تواجه إضطراباً فكرياً إستخدم البندول ليعطيك حلاً لهذه المشكلة مما استعصى حله من خلال العقل الواعي... فسوف تجد أن عقلك الباطن وجه البندول إلى حل مثالي مع ما يتناسب مع جوهر نفسك وتكوين شخصيتك ، ربما هذا الحل المطروح من قبل البندول يخالف آراء الآخرين ويتعارض مع ما يمليه عليك عقلك الواعي .
لكن عليك أن تتأكد أنه الحل الامثل .
إن ما سبق شرحه في بداية مقال البندول حول الشخصية وتكوينها يجعل من الصعب للغاية أن نطلق العنان للآخرين بفرض ما يتوجب علينا ان نصاحب او نحب او نعمل فكما قلنا سابقا ان الشخصية الانسانية صعبة الفهم للغاية وخاصة اذا كنا نحكم على الآخرين من الظاهر .
فباطن عقول الآخرين هي التي تحرّك الأشخاص في الغايات والميول والتوجّهات حسب مدخلاتها وتجاربها السابقة.
أما انت صاحب البندول عندما تترك عقلك الباطن ليختار لك الطريق تكون قد اختصرت الطريق والمعضلات. فعقلك الباطن يمكنه كشف شخصية الآخرين أو تحديد من تختار حسب دراسة مستوفية بما يتوافق معه وليس مع ما يتوافق مع الآخرين... فيمكن في حالة ما أن يحدث توافق مع الآخرين لا يتوافق مع شخصيتك أنت. فأنت تحمل وحدة مستقلة داخلية عن غيرها... ويمكن لباطنك ان يستدل من خلال مدخلاته لشخصية صاحبك المقصود... ويتعرّف على أن هذا الشخص يتوافق أم لا بناءاً على رسم بياني ومخطط داخلي لما يحمله... ومقارن مع الآخرين .
أي بمعنى آخر أن عقلك الباطن يمكنه التعرّف على ما يوافق شخصيتك وإن تعارض هذا الرأي مع الآخرين... وكذلك يمكن أن يحدث العكس أحياناً.
هذا الشرح المبسّط هو من إحدى الميّزات التي تمكّنك من استخدام عقلك الباطن من خلال البندول... كما توجد جوانب أخرى لإستخدام البندول خارج عن مهمة إكتشاف شخصية الآخرين .
يمكنك إستخدام البندول ووسائل أخرى بديلة لإكتشاف مهمات أخرى خارج عن نطاق البشر.