orphan
17-07-2012, 05:39 PM
أرقى اللذائذ
إن اللذائذ الحسية التي تستهوي أهل الدنيا في حياتهم - كشهوة النساء وغيرها - لا تعدو كونها كنموذج من عالم اللذائذ المحسوسة الأخرى و المختلفة شدة وضعفا ، مما أودعها المولى جل ذكره في عناصر عالم الوجود ،
يذيقها من يشاء من عباده ..ولا شك أن هذه اللذائذ المذكورة لاتمثل - حتى في عالم الدنيا - أرقى ما عند الله تعالى من اللذائذ ..ومن هنا يعيش الأولياء عالما من اللذائذ ( العليا ) ،
والتي لا يمكن أن يتعقّلها أهل اللذائذ ( الدنيا ) للاختلاف الجوهري بين العالمَـيَن ، وهذه هي إحدى أسباب إعراض أولياء الحق عن الانهماك في الشهوات ، من دون معاناة ومجاهدة ..
..وهذا الاختلاف في طبقات اللذائذ موجود في الجنة أيضا ، فلا يعقل أن يلتذّ المقربون من الحق المتعال بلذائذ عامة أهل الجنة ،
إذ أن هناك رتبة ( النظرة ) يشير إليها قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }، و رتبة ( الرضوان ) كما يشير إليها قوله تعالى: { ورضوان من الله أكبر }
إن اللذائذ الحسية التي تستهوي أهل الدنيا في حياتهم - كشهوة النساء وغيرها - لا تعدو كونها كنموذج من عالم اللذائذ المحسوسة الأخرى و المختلفة شدة وضعفا ، مما أودعها المولى جل ذكره في عناصر عالم الوجود ،
يذيقها من يشاء من عباده ..ولا شك أن هذه اللذائذ المذكورة لاتمثل - حتى في عالم الدنيا - أرقى ما عند الله تعالى من اللذائذ ..ومن هنا يعيش الأولياء عالما من اللذائذ ( العليا ) ،
والتي لا يمكن أن يتعقّلها أهل اللذائذ ( الدنيا ) للاختلاف الجوهري بين العالمَـيَن ، وهذه هي إحدى أسباب إعراض أولياء الحق عن الانهماك في الشهوات ، من دون معاناة ومجاهدة ..
..وهذا الاختلاف في طبقات اللذائذ موجود في الجنة أيضا ، فلا يعقل أن يلتذّ المقربون من الحق المتعال بلذائذ عامة أهل الجنة ،
إذ أن هناك رتبة ( النظرة ) يشير إليها قوله تعالى: { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }، و رتبة ( الرضوان ) كما يشير إليها قوله تعالى: { ورضوان من الله أكبر }