وليد البلوشى
13-04-2016, 01:10 PM
البارسيكولوجيا وعالم مافوق الحواس
ابرز ظواهر البارسيكولوجي هى (التخاطر عن بعد و استباق المعرفة و الاستشعار ) هذه هى الانواع الثلاثة تشكل ظاهرة الادراك الحسي الفائق وبالرغم من ان هذا المصطلح كان قد استخدم لاول مرة في منتصف العشرينات من القرن العشرين فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ الا بعد ان نشر جوزيف راين في عالم 1934 كتابه المشهور الذي سماه باسم هذه الظواهر اى ( الادراك الحسي الفائق ) والذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر وفي جامعة ديوك لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية اخضاعها للبحث العلميباستخدام اساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية .
التخاطر عن بعد : قبل حلول القرن التاسع عشر بدات محاولات البحث في الظواهر غير الطبيعية بشكل موضوعي وعلمي ولعل ابرزها جهود ( ميسمر ) ونظرياته المتعلقة بالمغناطيسية الحيوانية وتتالت الدراسات الباحثة في الامور الغيبية حتى عام 1903 عندما اعلن الباحث البريطاني (مايرز ) وهو الذي اوجد كلمة التخاطر , ان انتقال الانطباعات الفكرية بين روح وروح يحصل خارج طرق الحواس الاعتيادية كذلك يصرح (راين) ان النقاط الفكر عمل غير حسي يحصل في العقل البشري . من هنا فالتخاطر هو القدرة على اتصال العقول بعضها ببعض من غير ان تكون هناك وسائط تنتقل خلالها المعلومات او الاحاسيس من عقل لآخر .
في عام 1906 تم انشاء معمل نفسي لابحاث علم التخاطر بجامعة (ديوك) في شمال كاليفورنيا وفي عام 1919 انشىء المعهد الدولي للميتافيزيقيا في فرنسا برئاسة شارل رشيه الذي اصدر عام 1922 متابه الشهير (ثلاثون عاما من الابحاث النفسية ) .
فظاهرة التخاطر باتت من الموضوعات التي لايمكن تجاهلها وعليه علام ترتكز دراسات التخاطر لاثبات صحتها ؟ حتى وقت قريب كان المخ يعتبر جهاز استقبال فقط . وضيفته ترجمة مايصل اليه من احساسات في المراكز الادراكية بالمخ , وكان الناس ينظرون الى العمليات العقلية ( التذكر والتخيل والتصور ) على انها تركيبات او آثار مترتبة على المدركات الحسية .
سرعة نقل خارقة : والتخاطر عباره عن ذبذبات يبثها العقل الدماغ تحمل الافكار التي نفكر فيها . كل مرة في امر ما ولو لم نفصح عنها يبث دماغنا هذه الافكار الى الخارج بسرعة ستين الف كلم في الساعة ( 60,000 ك/ساعة . هذه الافكار التي يبثها الدماغ لم تعد ملكا لنا فمن الممكن ان يلتقطها دماغ ثان .
ولاتمام شرطي التخاطر يجب توافر شرطى التخاطر وهما وجود مرسل ومستقبل للرسائل التخاطرية وترتبط حالة الاستقبال القوية بتنشيط جهاز بالجسم هو جهاز العصبي المركزي وهو يسيطر بالتالي على بعض الاستجابات اللأرادية عند الانسان ويعتبر هذا بمثابة جهاز كابح ومتوازن مع الجهاز العصبي الودّي , ونتيجة لتنشيط الجهاز العصبي السيمبثاوي فإن ضغط الدم ينخفض ويهبط عدد نبضات القلب ويحمر الجلد مع التماع في العينين وتسمى هذه طبيا كولينيرجيا وتحدث نتيجة الزيادة في افراز مادة الاستيل كولين وبذلك تقوى قدرة الانسان على استقبال الرسائل الاثيرية الفكرية البعيدة عنه نتيجة شفافية ( اى ارتفاع درجة تردد ذبذبات جسمه الاثيري ) .
وهناك حالة الارسال للرساءل الاثيرية وهى تحدث في حالة الاحساس بالخطر الشديد عند الشخص المرسل ينشط الجهاز العصبي الودّي بشكل مكثف ويعمل بشكل معاكس لعمل الجهاز العصبي نظير الودّي حيث تتسارع دقات القلب وتنقبض الاعوية الدموية ويتوقف الافراز العادي للغدد استعدادا للمواجهة القادمة. وينتج ذلك عن طريق إفراز الجسم لمادة الادرينالين التي تنشط الجهاز العصبي الودّي وتسمى تلك الحالة الأدرينيرجيا هذا الامر هو الذي يزيد من قدرة الشخص على الارسال التخاطري .
امثلة وروايات التخاطر :
والواقع ان امثلة وروايات التخاطر عديدة وهى قد تحدث مع أى فرد منا دون اعطائها اى تفسير او تبرير منها : - ان نكون معافي البيت مجتمعين في سهرة حميمة ونأتي فجاة على ذكر شخص ما ونتمنى حضوره ثم بعد فتره قصيرة من الوقت نراه يطرق الباب ويدخل ونورد بذلك امثلة مثل ( اذكر الورد وشم ريحته) او (حماته تحبه ) ...
-ان شخصا ما يريد أن يقول كلمة حول مسأله معينه مطروحة وما ان يبادر في الكلام حتى يسبقه اليه آخر ويقول الكلمة عينها .
- ان نجد شخصين يسيران معا احدهما يغني اغنية ما بطريقة صامتة وعندما يصل لمقطع معين من هذه الاغنية يغنيها الآخر بصوت عال دون علم ان صاحبه يغني نفس المقطع لكن بصمت .
- من امثالنا الشعبية نقول :( الله يستر من احساس الام .. وكثيرا ما نرى الام تشعر بالانقباض او الخوف من حدوث مكروه وبعد وقت قليل يصلها خبر سيىء توفى زوجك او تعرض ابنك لحادث خطير ..
-في اللحضات الاخيرة التي تفصل بين الحياة والموت في لحضات الاحتضار مهما كانت قليلة يفكر المحتضر باقرب واحب انسان الى قلبه لذلك قد يشعر الانسان باحساس مزعج واليم حين وقوع حادث لهذا القريب او الحبيب او احد الاشخاص المقربين اليه .
شدة التأثير العاطفي :
ويرى علماء البارسيكلوجيا ان التخاطر يتم لشدة التأثر العاطفي والاهتمام الخاص الذي يبديه الشخص المرسل بايصال فكره الى الشخص المتلقي وغالبا ما تحصل ظاهرة انتقال الفكرة اثناء العذاب او عندما يكون هناك ارتباط عاطفي بين شخصين او اذا كان هناك قرابة دموية بينهما مثل الام او الخطيبة التي ذكرناها او في حالة التوأمين , وحسب العديد من الدراسات التي اجريت في جامعات ومستشفيات ومراكز طبية اكدت الوسائل الاحصائية توراد الخواطر بين التوأمين وتوصل راين الذي عمل بشكل جاد طوال سنسن عديدة في جامعة دوك في كالفيورنيا الشمالية في مختبره العلمي الى ان يبرهن على ان %30 من التوأئم يشعرون بالظاهرة البارانفسية . وطالما ان التخاطر حقيقة لا بد منها كما يرى علماء البارانفسية فهل يستخدم المنجمون والعرافون التخاطر كوسيلة للتواصل مع زبائنهم ؟ بكل بساطة يستطيع المنجمون معرفة المعلومات عنك بواسطتك أى انت تقول له مايقوله هو لك انت يخبره بكل تلك التفاصيل لا سحره ولا ارواحه واليك كيف يتم ذلك ..
اعتاد البعض امتحان المنجمين قبل الوثوق بهم عن طريق معرفة الاسم فالمنجم الذي يعرف اسمي يجعلني اثق بقدرته ومهارته والا كان مخادعا فادخل بيته وانا اردد اذا استطاع ان يعرف ان اسمي سمير ولي خمسة اولاد واني آت اليه من اجل سرقة سيارتي وانا اظن ان فلانا هو الذي دبر السرقة .. اذا عرف كل ذلك وثقت به . عندما تذكر هذه الامور في فكرك تطير فيلتقطها المنجم وما ان تبادره بالسؤال حتى يقول لك كل شىء عنك : اسمك عملك ولماذا انت هنا ومن الذي سرقك ويعطيك ويعطيك اوصافه والسبب انك في قرارة نفسك تظن او تشك باحد ما ... ومن خلال التخاطر يأخذ منك ويقول لك . وللتأكد من ذلك نجري اختبارا معاكسا قبل لقائه أردد بيني وبين نفسي اسما مستعارا اقول مثلا : هل سيعرف ان اسمي خليل واردد هذا الاسم عدة مرات دون ان ارتاب بين الاسمين فيقول لي اسمك خليل انه يردد الاسم الذي اقوله انا.
منقول
ابرز ظواهر البارسيكولوجي هى (التخاطر عن بعد و استباق المعرفة و الاستشعار ) هذه هى الانواع الثلاثة تشكل ظاهرة الادراك الحسي الفائق وبالرغم من ان هذا المصطلح كان قد استخدم لاول مرة في منتصف العشرينات من القرن العشرين فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ الا بعد ان نشر جوزيف راين في عالم 1934 كتابه المشهور الذي سماه باسم هذه الظواهر اى ( الادراك الحسي الفائق ) والذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر وفي جامعة ديوك لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية اخضاعها للبحث العلميباستخدام اساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية .
التخاطر عن بعد : قبل حلول القرن التاسع عشر بدات محاولات البحث في الظواهر غير الطبيعية بشكل موضوعي وعلمي ولعل ابرزها جهود ( ميسمر ) ونظرياته المتعلقة بالمغناطيسية الحيوانية وتتالت الدراسات الباحثة في الامور الغيبية حتى عام 1903 عندما اعلن الباحث البريطاني (مايرز ) وهو الذي اوجد كلمة التخاطر , ان انتقال الانطباعات الفكرية بين روح وروح يحصل خارج طرق الحواس الاعتيادية كذلك يصرح (راين) ان النقاط الفكر عمل غير حسي يحصل في العقل البشري . من هنا فالتخاطر هو القدرة على اتصال العقول بعضها ببعض من غير ان تكون هناك وسائط تنتقل خلالها المعلومات او الاحاسيس من عقل لآخر .
في عام 1906 تم انشاء معمل نفسي لابحاث علم التخاطر بجامعة (ديوك) في شمال كاليفورنيا وفي عام 1919 انشىء المعهد الدولي للميتافيزيقيا في فرنسا برئاسة شارل رشيه الذي اصدر عام 1922 متابه الشهير (ثلاثون عاما من الابحاث النفسية ) .
فظاهرة التخاطر باتت من الموضوعات التي لايمكن تجاهلها وعليه علام ترتكز دراسات التخاطر لاثبات صحتها ؟ حتى وقت قريب كان المخ يعتبر جهاز استقبال فقط . وضيفته ترجمة مايصل اليه من احساسات في المراكز الادراكية بالمخ , وكان الناس ينظرون الى العمليات العقلية ( التذكر والتخيل والتصور ) على انها تركيبات او آثار مترتبة على المدركات الحسية .
سرعة نقل خارقة : والتخاطر عباره عن ذبذبات يبثها العقل الدماغ تحمل الافكار التي نفكر فيها . كل مرة في امر ما ولو لم نفصح عنها يبث دماغنا هذه الافكار الى الخارج بسرعة ستين الف كلم في الساعة ( 60,000 ك/ساعة . هذه الافكار التي يبثها الدماغ لم تعد ملكا لنا فمن الممكن ان يلتقطها دماغ ثان .
ولاتمام شرطي التخاطر يجب توافر شرطى التخاطر وهما وجود مرسل ومستقبل للرسائل التخاطرية وترتبط حالة الاستقبال القوية بتنشيط جهاز بالجسم هو جهاز العصبي المركزي وهو يسيطر بالتالي على بعض الاستجابات اللأرادية عند الانسان ويعتبر هذا بمثابة جهاز كابح ومتوازن مع الجهاز العصبي الودّي , ونتيجة لتنشيط الجهاز العصبي السيمبثاوي فإن ضغط الدم ينخفض ويهبط عدد نبضات القلب ويحمر الجلد مع التماع في العينين وتسمى هذه طبيا كولينيرجيا وتحدث نتيجة الزيادة في افراز مادة الاستيل كولين وبذلك تقوى قدرة الانسان على استقبال الرسائل الاثيرية الفكرية البعيدة عنه نتيجة شفافية ( اى ارتفاع درجة تردد ذبذبات جسمه الاثيري ) .
وهناك حالة الارسال للرساءل الاثيرية وهى تحدث في حالة الاحساس بالخطر الشديد عند الشخص المرسل ينشط الجهاز العصبي الودّي بشكل مكثف ويعمل بشكل معاكس لعمل الجهاز العصبي نظير الودّي حيث تتسارع دقات القلب وتنقبض الاعوية الدموية ويتوقف الافراز العادي للغدد استعدادا للمواجهة القادمة. وينتج ذلك عن طريق إفراز الجسم لمادة الادرينالين التي تنشط الجهاز العصبي الودّي وتسمى تلك الحالة الأدرينيرجيا هذا الامر هو الذي يزيد من قدرة الشخص على الارسال التخاطري .
امثلة وروايات التخاطر :
والواقع ان امثلة وروايات التخاطر عديدة وهى قد تحدث مع أى فرد منا دون اعطائها اى تفسير او تبرير منها : - ان نكون معافي البيت مجتمعين في سهرة حميمة ونأتي فجاة على ذكر شخص ما ونتمنى حضوره ثم بعد فتره قصيرة من الوقت نراه يطرق الباب ويدخل ونورد بذلك امثلة مثل ( اذكر الورد وشم ريحته) او (حماته تحبه ) ...
-ان شخصا ما يريد أن يقول كلمة حول مسأله معينه مطروحة وما ان يبادر في الكلام حتى يسبقه اليه آخر ويقول الكلمة عينها .
- ان نجد شخصين يسيران معا احدهما يغني اغنية ما بطريقة صامتة وعندما يصل لمقطع معين من هذه الاغنية يغنيها الآخر بصوت عال دون علم ان صاحبه يغني نفس المقطع لكن بصمت .
- من امثالنا الشعبية نقول :( الله يستر من احساس الام .. وكثيرا ما نرى الام تشعر بالانقباض او الخوف من حدوث مكروه وبعد وقت قليل يصلها خبر سيىء توفى زوجك او تعرض ابنك لحادث خطير ..
-في اللحضات الاخيرة التي تفصل بين الحياة والموت في لحضات الاحتضار مهما كانت قليلة يفكر المحتضر باقرب واحب انسان الى قلبه لذلك قد يشعر الانسان باحساس مزعج واليم حين وقوع حادث لهذا القريب او الحبيب او احد الاشخاص المقربين اليه .
شدة التأثير العاطفي :
ويرى علماء البارسيكلوجيا ان التخاطر يتم لشدة التأثر العاطفي والاهتمام الخاص الذي يبديه الشخص المرسل بايصال فكره الى الشخص المتلقي وغالبا ما تحصل ظاهرة انتقال الفكرة اثناء العذاب او عندما يكون هناك ارتباط عاطفي بين شخصين او اذا كان هناك قرابة دموية بينهما مثل الام او الخطيبة التي ذكرناها او في حالة التوأمين , وحسب العديد من الدراسات التي اجريت في جامعات ومستشفيات ومراكز طبية اكدت الوسائل الاحصائية توراد الخواطر بين التوأمين وتوصل راين الذي عمل بشكل جاد طوال سنسن عديدة في جامعة دوك في كالفيورنيا الشمالية في مختبره العلمي الى ان يبرهن على ان %30 من التوأئم يشعرون بالظاهرة البارانفسية . وطالما ان التخاطر حقيقة لا بد منها كما يرى علماء البارانفسية فهل يستخدم المنجمون والعرافون التخاطر كوسيلة للتواصل مع زبائنهم ؟ بكل بساطة يستطيع المنجمون معرفة المعلومات عنك بواسطتك أى انت تقول له مايقوله هو لك انت يخبره بكل تلك التفاصيل لا سحره ولا ارواحه واليك كيف يتم ذلك ..
اعتاد البعض امتحان المنجمين قبل الوثوق بهم عن طريق معرفة الاسم فالمنجم الذي يعرف اسمي يجعلني اثق بقدرته ومهارته والا كان مخادعا فادخل بيته وانا اردد اذا استطاع ان يعرف ان اسمي سمير ولي خمسة اولاد واني آت اليه من اجل سرقة سيارتي وانا اظن ان فلانا هو الذي دبر السرقة .. اذا عرف كل ذلك وثقت به . عندما تذكر هذه الامور في فكرك تطير فيلتقطها المنجم وما ان تبادره بالسؤال حتى يقول لك كل شىء عنك : اسمك عملك ولماذا انت هنا ومن الذي سرقك ويعطيك ويعطيك اوصافه والسبب انك في قرارة نفسك تظن او تشك باحد ما ... ومن خلال التخاطر يأخذ منك ويقول لك . وللتأكد من ذلك نجري اختبارا معاكسا قبل لقائه أردد بيني وبين نفسي اسما مستعارا اقول مثلا : هل سيعرف ان اسمي خليل واردد هذا الاسم عدة مرات دون ان ارتاب بين الاسمين فيقول لي اسمك خليل انه يردد الاسم الذي اقوله انا.
منقول