نسائم الرحمن
05-05-2016, 10:04 PM
استخدام الأدوية في علاج الاضطرابات العقلية
http://www.alamal.med.sa/images/news19-11.jpg
يعد استخدام الأدوية إحدى الطرق الفعالة لعلاج الاضطرابات العقلية, حيث تستخدم الأدوية بالنسبة لبعض الاضطرابات كواحدة من بدائل العلاج الممكنة للآخرين, ويوصى بالمزج بين العلاج بالأدوية والعلاج النفسي لعلاج حالات الاكتئاب.
تعطي الأدوية لأولئك الذين يعانون من اضطرابات صعبة للغاية فرصة لحياة ذات مغزى, ويستخدم في كل عام أكثر من 700000 فنلندي أنواع مختلفة من الأدوية المعدة للاضطرابات العقلية في بعض الأحيان, وعلى الرغم من شيوع الأدوية النفسية، إلا أن استخدامها في بعض الأحيان يرتبط بالشعور بالذنب أو الخجل, ويعد أسوء ما في الأمر أن يرفض الشخص تناول الأدوية مما يؤدي إلى تدهور حالته, لذلك، يجب أن يتعامل الأشخاص مع الأدوية النفسية على نحو مماثل لأدوية الأمراض البدنية.
يمكن أن تستخدم الأدوية لتخفيف الأعراض المختلفة أو منعها أو علاجها بدءا من المشاعر التي لا يمكن تحملها حتى الهلوسة, ويستند اختيار الأدوية على درجة الاضطراب العقلي وطبيعة الأعراض والعوامل الفردية من بين أمور أخرى.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يستغرق العثور على الدواء المناسب وقتا طويلا, ومع ذلك، فقد تم دراسة الأدوية النفسية على نطاق واسع مما ساعد الأطباء على تقييم نوعية الأدوية المناسبة والمفيدة لمريض معين, كما يرتكز تأثير أدوية الأمراض النفسية على الجهاز العصبي المركزي وعلى ما يسمى بالناقلات العصبية في المخ.
التوقف عن المعالجة الطبية
ينبغي دائما التوقف عن تناول الأدوية النفسية فقط تحت إشراف الطبيب, وقد يعاني المريض من ظهور الأعراض المختلفة بمجرد توقفه عن تناول الدواء مثل التعرق والصداع والدوخة, وقد يحدث أيضا ما يسمى بأعراض الانسحاب أثناء التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب على الرغم من أن مثل هذه الأدوية لا تسبب الاعتماد العضوي, من ناحية أخرى، ينطوي استخدام المهدئات على خطر الإدمان.ومع ذلك، قد يتم تخفيض الخطر بطرق مختلفة.
بالتالي فإن أعراض الانسحاب نادرا ما تكون علامة على وجود الاعتماد المتقدم على الأدوية, بدلا من ذلك، تعد أعراض الانسحاب نتيجة طبيعية لخفض تركيزات الأدوية في الجسم الذي إعتاد على استخدامها, ولتقليل أعراض الانسحاب عادة ما يتم التوقف عن تناول الأدوية تدريجيا، أي يتم تقليل الجرعة شيئا فشيئا.
ومع ذلك، في حالة عدم إختفاء أعراض الانسحاب في غضون فترة زمنية معقولة، ينبغي أن يستشير الأشخاص الذين يعانوا من الاكتئاب الطبيب, ففي بعض الأحيان تكون الأعراض علامة على أن التوقف عن تناول الأدوية تم في وقت مبكر جدا أو أن الاكتئاب قد عاد, سيكون الطبيب قادر على تقييم الوقت المناسب الذي يجب أن تهدأ فيه أعراض الانسحاب.
تذكر أن تناول الدواء يتم وفقا للتعليمات!
http://www.alamal.med.sa/images/news19-11.jpg
يعد استخدام الأدوية إحدى الطرق الفعالة لعلاج الاضطرابات العقلية, حيث تستخدم الأدوية بالنسبة لبعض الاضطرابات كواحدة من بدائل العلاج الممكنة للآخرين, ويوصى بالمزج بين العلاج بالأدوية والعلاج النفسي لعلاج حالات الاكتئاب.
تعطي الأدوية لأولئك الذين يعانون من اضطرابات صعبة للغاية فرصة لحياة ذات مغزى, ويستخدم في كل عام أكثر من 700000 فنلندي أنواع مختلفة من الأدوية المعدة للاضطرابات العقلية في بعض الأحيان, وعلى الرغم من شيوع الأدوية النفسية، إلا أن استخدامها في بعض الأحيان يرتبط بالشعور بالذنب أو الخجل, ويعد أسوء ما في الأمر أن يرفض الشخص تناول الأدوية مما يؤدي إلى تدهور حالته, لذلك، يجب أن يتعامل الأشخاص مع الأدوية النفسية على نحو مماثل لأدوية الأمراض البدنية.
يمكن أن تستخدم الأدوية لتخفيف الأعراض المختلفة أو منعها أو علاجها بدءا من المشاعر التي لا يمكن تحملها حتى الهلوسة, ويستند اختيار الأدوية على درجة الاضطراب العقلي وطبيعة الأعراض والعوامل الفردية من بين أمور أخرى.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يستغرق العثور على الدواء المناسب وقتا طويلا, ومع ذلك، فقد تم دراسة الأدوية النفسية على نطاق واسع مما ساعد الأطباء على تقييم نوعية الأدوية المناسبة والمفيدة لمريض معين, كما يرتكز تأثير أدوية الأمراض النفسية على الجهاز العصبي المركزي وعلى ما يسمى بالناقلات العصبية في المخ.
التوقف عن المعالجة الطبية
ينبغي دائما التوقف عن تناول الأدوية النفسية فقط تحت إشراف الطبيب, وقد يعاني المريض من ظهور الأعراض المختلفة بمجرد توقفه عن تناول الدواء مثل التعرق والصداع والدوخة, وقد يحدث أيضا ما يسمى بأعراض الانسحاب أثناء التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب على الرغم من أن مثل هذه الأدوية لا تسبب الاعتماد العضوي, من ناحية أخرى، ينطوي استخدام المهدئات على خطر الإدمان.ومع ذلك، قد يتم تخفيض الخطر بطرق مختلفة.
بالتالي فإن أعراض الانسحاب نادرا ما تكون علامة على وجود الاعتماد المتقدم على الأدوية, بدلا من ذلك، تعد أعراض الانسحاب نتيجة طبيعية لخفض تركيزات الأدوية في الجسم الذي إعتاد على استخدامها, ولتقليل أعراض الانسحاب عادة ما يتم التوقف عن تناول الأدوية تدريجيا، أي يتم تقليل الجرعة شيئا فشيئا.
ومع ذلك، في حالة عدم إختفاء أعراض الانسحاب في غضون فترة زمنية معقولة، ينبغي أن يستشير الأشخاص الذين يعانوا من الاكتئاب الطبيب, ففي بعض الأحيان تكون الأعراض علامة على أن التوقف عن تناول الأدوية تم في وقت مبكر جدا أو أن الاكتئاب قد عاد, سيكون الطبيب قادر على تقييم الوقت المناسب الذي يجب أن تهدأ فيه أعراض الانسحاب.
تذكر أن تناول الدواء يتم وفقا للتعليمات!