المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وزوجها أبو العاص بن ربيع



محب التيجانية
09-05-2016, 08:53 PM
قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وزوجها أبو العاص بن ربيع

سنقف اليوم في هذه الخطبة مع قصة من روائع القصص وقفات و سنستلهم من أحداث سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم عبرا و عظات

نعم وقفاتنا اليوم مع قصة سيدة من سيدات بيت النبوة، نالت منزلة كبيرة من قلب رسول الله و الحظوة، إنها سيدتنا زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجها أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه ابن خالتها هالة أخت خديجة رضي الله عنها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

قصة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وزوجها أبو العاص بن ربيع

*الحمد لله مَنَّ على المومنين ببعثة رسول منهم: كريمِ المنزلة طاهرِ النسب، عظيمِ القدر رفيع الحسب، حلاه سبحانه بالرأفة و الحنان و الرحمة، وجعله عظيم العناية بالأمة، ثم أيده بالكرامة و العصمة،

* و الصلاة و السلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد الرسول الحبيب الذي امتن الله عليه بكمال التهذيب وجميل التأديب حتى وصف خُلقه أثناء الثناء عليه بالعظمة فقال عز من قائل:"و إنك لعلى خلق عظيم"

* ونشهد أن سيدنا و نبينا و مولانا محمدا عبد الله و رسوله، ومصطفاه من خلقه و خليله. فصلى الله عليه و سلم من نبي أمين، ناصح حليم، وعلى آله وصحابته، وعلى من حافظ على دينه و شريعته واستمسك بهديه و سنته إلى يوم الدين، صلاة و سلاما تهدي بهما إلى الإيمان قلوبنا، و تطوع بالأعمال الصالحة جوارحنا، و تطهر من الرعونات و الأمراض الخفية نفوسَنا،آمين

* أما بعد، من يطع الله و رسوله فقد رشد و اهتدى، و سلك منهاجا قويما و سبيلا رشدا ومن يعص الله و رسوله فقد غوى و اعتدى، و حاد عن الطريق المشروع و لا يضر إلا نفسه و لا يضر أحدا، نسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم ممن يطيعه و يطيع رسوله، حتى ينال من خير الدارين أمله و سؤله، فإنما نحن بالله و له.

عباد الله : سنقف اليوم في هذه الخطبة مع قصة من روائع القصص وقفات و سنستلهم من أحداث سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم عبرا و عظات

نعم وقفاتنا اليوم مع قصة سيدة من سيدات بيت النبوة، نالت منزلة كبيرة من قلب رسول الله و الحظوة، إنها سيدتنا زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجها أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه ابن خالتها هالة أخت خديجة رضي الله عنها.

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة،
وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي: لا أفعل حتى أستأذنها.

ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت.

فخرج النبي.وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة '. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي .
وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت.
فدخل عليها من سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم.
فقام وتركها.فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول: لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت.
فقال: هلا أخبرتني أولاً؟

وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.

قالت له: ما كنت لأُكذِّب أبي. وما كان أبي كذاباً. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان). وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما أبوك بمتهم.

ثم قال لها: فهلا عذرتِ وقدّرتِ؟

فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.

ووفت بكلمتها له عشرين سنة.

ظل أبو العاص على كفره. ثم جاءت الهجرة، فذهبت زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله..أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ابقيْ مع زوجك وأولادك.

وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر،وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش.. زوجها يحارب أباها.

وكانت زينب تخاف هذه اللحظة.فتبكي وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسُه فيُيَتـَّمُ ولدي أو أفقدَ أبي. ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر،وتنتهي المعركة فيُؤْسَرُ أبو العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة،

فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها: انتصر المسلمون.
فتسجد شكراً لله.ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟فقالوا: أسره حِمْوُه. فقالت: أرسل في فداء زوجي.

زوجها مأسور عند أبيها، وأهل زوجها أغنياء، مستعدون أن يقدِّموا أعلى فديةٍ لإنقاذ ابنهم، ماذا فعلت زينب مع زوجها الذي لم يرضَ أن يُسلم، وبقي على كفره؟ أرادت أن تلقِّنه درساً إيجابياً لا درساً سلبياً، درساً يحرِّك مشاعره، أرسلت في فدائه بشيءٍ ثمينٍ جداً؛ ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها، فخلعت عِقدَ أمها(خديجة رضي الله عنها) الذي كانت تُزيِّن به صدرها، قلادةٍ قدَّمها النبي عليه الصلاة والسلام لأمها خديجة يوم عُرسها، وخديجة رضي الله عنها قدَّمت هذه القلادة لابنتها زينبأدخلتها بها على أبي العاص حين بنى بها، وزينب أرسلت هذه القلادة لأبيها صلى الله عليه و سلم كي تكون فداءً لزوجها .وأرسلت العقدَ مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(تأملوا أيها الإخوة المؤمنون كم رسالة يحملها هذا العقد، و بأي لغة و بأي بيان)
وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويُطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة عرفه و تحركت أحاسيسه و مشاعره، الله الله ، عقد الحبيبـــة الغاليــــة أعطاه

لابنته الحبيبة الغالية زينب فما الذي جاء به؟ ،فسأل: هذا فداء من؟ قالوا: هذا

فداء أبي العاص بن الربيع. الله الله ،

فرقَّ النبي صلى الله عليه و سلم رقة شديدة وبكى وقال: هذا عقد خديجة. ثم نهض وقال: أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صِهراً، فهلا فككتُ أسْرَه؟ وهلا قبلتم أنْ تردُّوا إليها عِقدها؟

(أي إذا شئتم، ترك أمر ابنته لأصحابه، ترك أمر فداء صهره لأصحابه، هذا منتهى التواضع، منتهى الشعور أنه واحدٌ من أصحابه، والرأي رأي الجميع)

فقالوا: نعم يا رسول الله.

فأعطاه النبي صلى الله عليه و سلم العقد، ثم قال له: قل لزينب لا تـُفرطي في عقد خديجة.

ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أسَارِرَك؟ ( أي أكلمك سرا لا يسمعنا احد)

ثم تنحى به صلى الله عليه و سلم جانباً وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟ فقال: نعم.

+ وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ،فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك. فقالت:لم؟قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.
فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا.

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة.

وبدأ الخُطـَّابُ يتقدمون لخطبتها على مدى ست سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها.

وبعد ست سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام،
وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر،

فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً.

فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا.قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.

وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبا العاص بن الربيع.

فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يا رسول الله

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بَعُد فابن الخالة، وإنْ قـَرُب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله.

فوقف النبي صلى الله عليه وسلم.وقال: إن هذا الرجل منا قد علمتم أصبتم له مالا، فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك، وإن أبيتم، فهو فيء الله الذي أفاءه عليكم، فأنتم أحق به، فقالوا: يا رسول الله، بل نرده عليه،

و في رواية : يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني، ووعدني فوفـَّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحبُّ إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.

فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فردوه عليه .حتى إن الرجل ليأتي بالدلو، ويأتي الرجل بالشَنَّةِ - وهو السقاء البالي- رجعت له كل أمواله.

فلما جاء لأخذه قالوا له: "يا أبا العاص، إنك في شرف من قريش، وأنت ابن عم رسول الله وصهره، فهل لك أن تسلم، ونحن ننزل لك عن هذا المال كله فتنعم بما معك من أموال أهل مكة وتبقى معنا في المدينة؟."

فقال: "بئس ما دعوتموني أن أبدأ ديني الجديد بغدرة."

فقال النبي صلى الله عليه و سلم: قد أجرنا من أجرت يا زينب.

ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.

فقالت : نعم يا رسول الله.

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليكَ فراقـُنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا.

وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إليها وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء. فأدى إلى كل ذي حقٍ حقه، ومن كان أبضع معه بضاعةً, أعطاه بضاعته، والذي أعطاه بضاعةً أعطاه بضاعةً، ثم قال: يا معشر قريش، هل بقي لأحدٍ منكم عندي مال لم يأخذه؟ قالوا: لا، فجازاك الله خيراً، فقد وجدناك وفياً كريماً، قال للملأ من قريش: إذاً فأنا أشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسولهواللهِ ما منعي من الإسلام عند محمد صلى الله عليه وسلم إلا خوفي أن تظنوا أني إنما أردتُ أن آكل أموالكم، ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئتُ أقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
وقال أبو العاص بن الربيع: يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟
فأخذه النبي وقال: تعال معي.

ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فأحمرّ وجهها وابتسمت.

وردَّ عليه صلى الله عليه وسلَّم زينب على النكاح الأول، لم يحدث شيئاً من شرطٍ أو غيره، -هي زوجته وهو زوجها، وانتهى الأمر .

ونفعني الله و إياكم بالذكر الحكيم و كلام سيد الأولين والآخرين سبحان ربك رب العزة عما يصفون،...

الخطبة الثانية

* الحمد لله على نواله و إفضاله، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد النبي الأمي، الصادق الزكي، و على آله ، وعلى جميع من تعلق بأذياله ، و نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده و رسوله و بعد :

أيها المؤمنون إنها فعلا قصَّة مؤثرة جداً، فيها أحكام، فيها كمال أخلاق، فيها صدق ووفاء، فيها رحمة، فيها إحسان، و فيها عواطف زوجيَّة، فيها عواطف أسرية، فيها موقف عم أي صهر(زوج المراة يقول لأبيها صهره عمي)،موقف أب، موقف زوج، موقف زوجة-. موقف صحابة كرام.
وبهذا تحقَّق للسيدة زينب رضي الله عنها رجاؤها بإسلام زوجها أبي العاص بن الربيع، وعاد الحبيبان الكريمان إلى الحياة الزوجيَّة الآمنة المطمئنة، تحت سقف الإسلام و العقيدة الصحيحة واجتمع الشمل بعد فراقٍ طويل . أيها المومنون يقول الله تعالى مخاطبا نبيه و مصطفاه ﴿وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ﴾(سورة هود الآية : 120)

فإذا كان فؤاد سيد الأنبياء والمرسلين يزداد ثبوتاً بسماع قصة نبي دونه، فمن باب أولى و أحرى أن تزداد قلوبنا إيماناً ويقيناً بسماع قصة سيد الأنبياء، فعليكم عباد الله بسيرة نبيكم فتعلموها و علموها لمن تحت رعايتكم فإن تعلمها فرض عظيم و واجب أكيد، فادرسوها و استفيدوا منها وعليكم هداكم الله بالإكثار من الصلاة و التسليم على ملاذ الورى في الموقف العظيم، اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، و الهادي إلى صراطك المستقيم، و على آله حق قدره و مقداره العظيم، صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات، و تقضي لنا بها جميع الحاجات، و تطهرنا بها من جميع السيئات، و ترفعنا بها أعلى الدرجات و تبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات، آمين. و ارض اللهم عن أصحاب رسولك، و خلفاء نبيك، القائمين معه و بعده على الوجه الذي أمر به و ارتضاه و استنه، خصوصا الخلفاء الأربعة، و العشرة المبشرين بالجنة، والأنصار منهم و المهاجرين، و عن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين، و عن أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، اللهم انفعنا يا مولانا بمحبتهم، و انظمنا يا مولانا في سلك ودادهم، و لا تخالف بنا عن نهجهم القويم وسنتهم،

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)

( و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)

( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان)

( و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم .)

(سبحان ربك رب العزة عما يصفون)

( و سلام على المرسلين، و الحمد لله رب العالمين).

hoseen
10-05-2016, 01:55 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

احمد الشافعي
10-05-2016, 12:30 PM
شكرا جزيلا اخي

جنة
10-05-2016, 03:10 PM
شكرا على الموضوع والافادة القيمة ونرجو المزيد

احمد عزيز
11-05-2016, 08:32 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الطرح الطيب والافادة

عيون المها
11-05-2016, 09:35 PM
بارك الله فيكم...

ماجد
13-05-2016, 05:54 PM
مشكورين وبارك الله فيكم على الموضوع القيم

ماهيتاب السويدى
14-05-2016, 08:25 PM
يسلمووو على الموضوع والافادة القيمة بارك الله فيكم

بلال
20-05-2016, 05:43 AM
شكرا وجزاكم الله كل خير على الطرح الطيب والافادة

ثريا حامد
23-05-2016, 05:21 PM
شكرا على الطرح المفيد بارك الله فيكم

حليمة المطلبى
05-06-2016, 04:46 PM
شكرا على الطرح الطيب بارك الله فيكم

شاهيناز الكعبى
08-06-2016, 03:17 AM
شكرا على الطرح الطيب بارك الله فيكم